التصنيفات
أمومة وطفولة

اسئلة الاطفال المحرجه -للامومة و الطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شخباركم عزيزاتي ؟؟؟؟؟؟

سألني ولدي الله يحفظه

سؤؤؤؤؤؤال

محـــــــــرج

ماما من حطني داخل بطنك ؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف اجاوبه ؟

واذا جاوبته بصدق

راح يرجع

يسأل كيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف؟

واذا خبيت الحقيقه

اخاف ترسخ الاجابه بباله

احترت

واريد المساعده

اذا

احد منكم صادفه هالسؤال

يريت يفيدنا

والف شكررررررر

تقبلوا تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

10 نصائح لتهدئة طفلك عند البكاء

10 نصائح لتهدئة طفلك عند البكاء

احيانا ينتاب اطفالنا نوبات هيستيريه من البكاء تعجز الام عن السيطره عليها لتقف عاجزه عن معرفه سبب بكاء الطفل,
تعالي معنا وتعرفي علي افضل 10 نصائح لتهدئه الطفل عند البكاء ولتكوني سوبر ماما..

* لف الطفل بالملابس جيدا يعطية شعورا لطيفا ودافئا اشبة بشعورة فى رحم الام,
فيجب لفة جيدا الى حين لا يستطيع فيها تحريك يدية اوقدمية بسهولة

* تغيير وضعية الطفل ,اذا كنت تحملين الطفل فى وضعية معينة ومازال يبكى ربما يجب عليك تغيير وضعيتة
فأحيانا نوم الطفل على بطنة مثلا يساعد فى خروج الغازات المسببة للمغص لة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

عطوووووووووووووني حل لطفلي ……. -للامومة و الطفل

السلام عليكم
طفلي الصغيريعاني منذ فتره من تحسس ولا اعرف شو السبب اخذته الى الاخصائي
شخص الحاله انها الاكزيما.
ولم تنفع الادويه ……ياريت تفيدوني ..
الامـــــــــــارات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

بنت السنه -عالم الأمومة

السلام عليكم
حبيت استفسر عن ابنتي عمرها الحين سنه الا شهر
وطالعلها سن فوق قبل تحت فهل هذا امر طبيعي ام ان هناك مشكله
ياريت تفيدوني لاني مستغربه ها الشي
وجزاكم الله خيرررررررررررر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كيفية الفطام من التاتينه الأمومة

السلام عليكم

ازيكم يا بنات المنتدى

انا بنتي عندها سنه وشهرين ومن وهيا عندها سنه واسبوعين كده فطمت نفسها من صدري وهيا بتاخد التاتينه او السكاته من صغرها وانا عايزة اعرف هل ده الوقت المناسب لفطامها منها ولا استنى شوية وكمان ازاي افطمها منها وخصوصا انها بتنام عليها وكمان لو صحيت بالليل ومش لاقتها في بقها بتعيط عشان نحطهالها

مستنية ردودكم وشكرا ليكم مقدما

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

تعليم الأطفال النظافة بالطريقة الصحيحة .. وليس بشكل عشوائي الأمومة و الطفل

تعليم الأطفال النظافة بالطريقة الصحيحة .. وليس بشكل عشوائي


بشكل عام، يعتبر الطفل مقلدا رائعا فهو يقلد كل شيء يراه أو يسمعه ويردده بطريقته الخاصة،
فهو يردد كلامنا الجيد والسيئ، ويكرر طريقة معاملتنا له ولغيره من الناس،
لهذا فأن هذه المرحلة من التطور تعتبر فرصة كبيرة للآباء لغرس العادات الصحّية الجيدة والمهارات الأخرى في الطفل.

ومن العادات الهامة التي يجب غرسها في الطفل:

• الاهتمام بالنظافة الشخصية، والتي يروج لها شهر الصيام بكثرة، عن طريق الوضوء.
لذا يجب استغلاله لترسيخ هذه العادة الصحية، بالإضافة إلى العادات الجيدة الأخرى، وإليكم بعض النصائح التي يمكن استعماله لتحقيق هذا.

• ناقشا موضوع الجراثيم ودورها مع الطفل، تحدثا عن الأمراض التي تسببها قلة النظافة،
وكيف يمكن إيقاف والتخلص من الجراثيم.

• جميعا يعرف بأن أفضل رادع للجراثيم هو غسل اليدين بانتظام. علّما الطفل الصغير غسل يديه بعد العب في الخارج،
وبعد أن يستعمل الحمام، وقبل أن يأكل، وشجّعاه أيضا على غسل يديه إذا سعل أو عطس
وبعد أن يلعب مع الحيوانات الأليفة.
(لحصول على نظافة كاملة يجب فرك اليدين بالماء والصابون مدة 20 ثانية).
ساعدا طفلكما على قضاء هذا الوقت باستعمال الأحرف الأبجدية.
حتى لا يشعر بالملل

• معظم الأطفال يحبون وقت الاستحمام،
ولكن مجموعة منهم قد تنفر من الصابون وتحاول التملص من وقت الاستحمام قدر الإمكان،
ولكن بفطنتك، يمكنك أن تجعلي وقت الاستحمام وقتا رائعا ومميزا، استعملي الألعاب لتحفيز الطفل على البقاء مدة أطول
في حوض الاستحمام. قومي بتعليم الطفل كيف يفرك جسمه، وشعره بالشامبو قدر الإمكان بينما يلعب. وضرورة مراقبتهم.

• عادات نظافة الفم والأسنان الجيدة هامة على حد سواء ويجب أن تشجّعها أثناء سنوات الطفل المبكرة أيضا.
علّما الطفل على تنظيف أسنانه بفرشاة أسنانه. اتركا له الفرصة ليمسك بالفرشاة ويتعلم، الطفل جيد جدا في التقليد،
لذا قوما بتنظيف أسنانكما أمامه، وسوف يتعلم منكما. يمكنكما الاستعانة برسم كرتوني
حتى لا ينسى الطفل التقيد بتعليمات النظافة الشخصية.

• الحمية الصحّية، وممارسة التمارين الرياضية، والحصول على نوم كاف هي عناصر أساسية أيضا في الصحة والنظافة الجيدة.
تكلّما مع الطفل حول سبب القيام بعض الأمور الهامة واشرحا للطفل أهمية تناول الخضار والفاكهة،
واستغلا وقت المرض لإظهار أهمية التغذية الصحية والنظافة في محاربة ومكافحة الأمراض.

• قوما بتنظيم مواعيد نوم الطفل، بحيث يتبع جدول زمنيا منتظما قدر الإمكان،
وشجعا الطفل على ممارسة الرياضة على الأقل 90 دقيقة
في اليوم حتى يحصل على التمرين الكافي ويغط في نوم عميق لاحقا في المساء.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

تعالوا يا بنات واضحكوا على الي سوته اختي -للامومة و الطفل

السلام عليكم يا بنات
ترى هذي اول مره اشارك اهنيه ويالله عاد لا اتفشلوني

والحين اقولكم السالفه
السنه الي طافت اختي الصغيره ادخلت اوله ابتدائي وطبعا انا واختي الي بالمتوسط واخوي كنا مستانسين عليها
طبعا اختنا الصغيره ( الي كانت صغيره بس الحين انشالله في وراها واحد الله يستر عليه منها قولو امين )

بعد تقريبا اسبوع واحد من بداية المدرسه انا اكتشفت شي تدرون شنو

بعد اشوي

يالله الحين اقولكم

مره كنت نازله للدور الارضي وكان وقتها الظهر فرحت للمطبخ لاني كنت عطشانه

انا بس دخلت المطبخ والله لا يوريكم لقيت خدامتنا الاندنيسيه منبطحه على الارض وحاطه تحتها فراش واتحل واجب الانجليزي ( عندنا بالكويت انا ندرس الانجليزي من اوله ابتدائي ) مال اختي واختي قاعده على الكرسي ومعاصا عصايه اري من وين جايبتها ( يعني امسويه مدرسه )

والله يا بنات كانت اشكالهم اتضحك الا اتموت من الضحك انا بس شفتهم حسيت ان نفسي راح ابسبت الضحك الي ضحكته ولم سألتها ليش سويتي جذي تدرون اشقالت

قالت بالحرف ( عادي شيصير اذا خليتها تكتب واجباتي اصلا اهي تكتب لي الواجب دايما اذا ماكان لي خلق وما تقول شي ) قالت لي ( أماااااااانااااااااه لا اتقولين لامي عشان اجيب لج بريد معاي من المدرسه ) <===== يعني ابترشيني الحين عشان اسكت ( لان امي اهي الي اتدرسها )
بعد تقريبا ثلاث ايام تقريبا شافتها اختي الي اصغر مني مع خدامتنا هالمسيكينه تكتب لاختي الصغيره الواجب مره ثانيه وبعدين علمنا امي وطبعا لانها هي كانت اخر العنقود امي ما عاقبتها
بس قالت لها ( ماما حببتي عيب جذي مايصير بعدين اتطقج الابله ) <=== خوووش عقااااب

والله انا موكاسر خاطري الا أسماء الي تشتغل عندنا والله اثاري اختي هذي مو سهله

يالله يا بنات قولولي اشرايكم بمغامرات اختي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كيف أستطيع تغيير سلوكي تجاه طفلي؟ -عالم الأمومة

سؤال قد يبدو غريبا عن القاموس الذي اعتاده الآباء في مجال التربية، و الذي يجعل تغيير سلوك الطفل هدفه الأول و الأساسي

كيف أستطيع تغيير سلوكي تجاه طفلي؟

أولا: أن تعترف بأن سلوك طفلك هو انعكاس لسلوكك معه.

ثانيا: أن تجعل حاجة طفلك مركز اهتمامك عوضا عن سلطتك.

ثالثا: أن تجعل سلطتك في خدمة حاجات طفلك.

رابعا: أن تتبنى الخيار الإيجابي في التربية عوض الخيار السلبي.

أولاً: أن تعترف بأن سلوك طفلك هو انعكاس لسلوكك معه:

قد يروق لبعضنا أن يتناسى بدهية بسيطة مفادها: أن أطفالنا مهما كانوا ‘مزعجين’، فإنما هم نتاج ما صنعته أيدينا.

ولأننا ننسى ذلك، فإنه يحكى أن مؤذنا نام حتى أشرقت الشمس، فلم يؤذن لصلاة الفجر، ولما استيقظ خرج إلى الناس محتجا، لا على نفسه و لكن على الشمس التي أشرقت قبل الوقت المعتاد.

و حتى لا نقع في تمثيل دور المؤذن الذي يحتج على الشمس التي أشرقت قبل الموعد، بدل أن يعترف أنه قد نام أكثر من اللازم، فإنه علينا أن نتقبل أولا أننا المسؤولين عن السلوك الذي يمارسه الطفل، و الذي نشتكي نحن منه، و ما هو في الأصل إلا فعلنا ارتد إلينا.

تلك هي نقطة بداية التحول، و ذلك هو شرط تغيير ما بالنفس في هذا المجال.

أمران اثنان يجنيان على علاقتنا الطبيعية بأبنائنا:

ـ الأول: الجهل بحقيقة الطفل، وحقيقة عالمه.

ـ الثاني: الصورة النمطية للأب و الأم التي نشئنا عليها ماضيا، و التي نريد أن نحاكيها محاضرا ومستقبلا.

ليست الشريعة و لا العلم ـ غالبا ـ هما لمرجع الحقيقي في رسم صورة الطفل و صورة الأب و صورة العلاقة بينهما، إنما هي الخلفيات الاجتماعية التي غالبا ما تبنى على بدهيات متوارثة.

فالطفل ـ حسب النمط الاجتماعي السائد ـ رجل صغير، و لذلك عليه أن يكون مؤدبا بآداب الكبار ومتفوقا في دراسته. و الأب النموذجي والأم النموذجية ـ دائما حسب الخلفية الاجتماعية المتوارثة ـ هما من يقول الكلام فيُسمَع،و من يأمر فيطاع، وظيفتهما تجاه طفلهما محددة في الحرص على حسن تغذيته و سلامة صحته، و متابعته في شؤون دراسته و أمور مستقبله ، سمتهما الحزم، وعلامتهما الصرامة و العذل..

ينبغي علينا إعادة رسم صورة الطفل كما هو، لا كما دأبنا أن نراه. إضافة إلى أنه بغي علينا إعادة تحديد نموذج الأب والأم كما يجب أن يكونا عليه، لا كما توارثناه اجتماعيا.وذلك من خلال استحضار حاجات الطفل و سلطة الوالد و العلاقة الايجابية بينهما، ومن خلال عرض القواعد التربوية الإيجابية، التي سوف يكون لنا موعد لاحق للحديث عنها بإذنه تعالى في مقالات لاحقة.

و لذلك، سننتقل من التساؤل: كيف ينبغي أن يكون طفلي إلى العبارة التالية:

‘الطفل’ كما هو… و ‘الأب’ ينبغي أن يكون… أي سنصبح ـ و نحن نمارس العملية التربوية مع أبنائنا ـ موضوع التغيير قبل أبنائنا.إننا بكلمة واحدة مدعوون إلى إحداث جرح نرجسي عميق في ذواتنا لتجاوز حالة تنزيه المربي التي نشئنا عليها، إلى مرحلة تقييم و محاسبة المربي في ذواتنا.

ثانيا: أجعل حاجة طفلي مركز اهتمامي عوضا عن سلطتي:

وفي هذه المرحلة

ابدأ بطرح السؤال التالي على نفسك:

سلطتي أم حاجة طفلي: أيهما مركز اهتمامي؟

[1]يفيدنا الباحث الأمريكي الذائع الصيت ستيفن كوفي، بأن وراء كل سلوك نمط فكري يوجهه، كما أن وراء كل نمط فكري في حد ذاته مركز اهتمام يحكم ذلك التفكير. إنه يحاول أن يلفت انتباهنا إلى سنة كونية مفادها: انك إذا ما استطعت تعديل مركز الاهتمام فسيتم تعديل نمطك الفكري المرتبط به، هذا الأخير سيؤدي بدوره إلى تغيير نمطك السلوكي. أي بكلمة واحدة: إن تغيير ‘مركز الاهتمام’ هو سر نجاح تغيير السلوك.

فإذا كان مركز اهتمامنا في تعاملنا مع أطفالنا هو سلطتنا، فإن نمط تفكيرنا سيكون ـ و بشكل تلقائي ـ هو الحفاظ على هذه السلطة ـ بالتركيز على أساليب المحافظة عليها و تأكيد دعمها في كل مناسبة، و بالتالي فإن نمط سلوكنا سيكون ـ من غير أن نقصد ذلك ـ عدوانيا تجاه أطفالنا، اعتباره مصدرا محتملا من مصادر تهديد هذه السلطة. ولأن إرجاع أصل المشكلة إلى ذواتنا يؤلمنا، فإنه عادة ما نفضل أن نتفادى ذلك، بإلقاء اللوم على من هو الضحية الحقيقية: الطفل.

أما إن عدلنا مركز اهتمامنا، و جعلناه حاجة الطفل، فإن نمط تفكيرنا سيتغير و سيصبح هو تحقيق حاجة الطفل، و بالتالي فإن نمط سلوكنا سيصير ـ من غير أن نتكلف ذلك ـ حواريا مع أطفالنا. وبذلك لن يؤلمنا إذا ما أرجعنا المشكلة إلى ذواتنا، و لن نضطر إلى إلقاء اللوم على أطفالنا في كل مناسبة.

ثالثا: أجعل سلطتي في خدمة حاجات طفلي:

أما في هذه المرحلة فابدأ بطرح السؤال التالي:

طفلي في خدمة سلطتي؟ أم سلطتي في خدمة حاجات طفلي؟

لقد قرأنا و نحن صغار، أن فلاحا فقيرا، كانت له دجاجة، تبيض له كل يوم بيضة. و في أحد الأيام وجد أنها باضت له بيضة ذهبية، فرح بها وقبلها، واتجه بالبيضة نحو السوق، فباعها. و في اليوم الموالي باضت له بيضة ذهبية أخرى، ثم قام بنفس الشئ، و ظل هكذا بضعة أيام. و خلال وقت قصير كثر ماله، إلا أن صبره قل كثيرا، فلم يعد قادرا على انتظار البيضة الذهبية كل يوم، وفكر في أنه ربما لو فتح أحشاء الدجاجة لحصل على كمية هائلة من الذهب دفعة واحدة. و هكذا، ذبح الدجاجة دون أن يجد فيها شيئا.

إنه نفس نمط التفكير الذي يتحكم في خياراتنا: سواء في التعامل الاجتماعي أو الإداري أو السياسي أو الاقتصادي أو التربوي: فلا يخرج أي منها عن أحد ثلاثة:فإما أن نكون من الذين يهتمون بالنتائج والمردوديات المباشرة، أو أن نهتم بأداة الإنتاج، أو أن نجد طريقة ثالثة لنوازن اهتمامنا بين الاثنين: الإنتاج وأداة الإنتاج.[2]

فإذا كنت من الذين يهتمون بالإنتاج مهما كانت الوسيلة، فإنك لا محالة ستكون ـ في تعاملك مع طفلك ـ من الذين يهتمون بتنفيذ الأوامر بأي طريقة وكيفما كانت انعكاساتها على الطفل: فتمارس الصراخ والإهانة و الضرب، إذ لا هدف يعلو حينها فوق تحقيق انضباط طفلك لأوامرك. إنها عملية ذبح نفسي لكيان الطفل،كما ذبح الفلاح الساذج دجاجته ليحصل على الذهب دفعة واحدة.

و إذا كنت من الذين يهتمون بأداة الإنتاج مهما كانت الظروف، فإنك ستكون من الذين يراعون شيئا واحدا في تعاملهم مع الطفل: أن يبقى طفلك راضيا عنك و يحبك، حتى لو لم تلقنه مبدأ تحمل المسؤولية في تعاملك معه.

و في كلتا الحالتين السابقتين فتحقيق حاجة الطفل التربوية تكون غائبة تماما عن الاهتمام.

إن العملية التربوية بين الأب و الطفل تتشكل من مكونين اثنين، هما:

1.سلطة الوالدين:

و تتكون سلطة الوالدين من ثلاث عناصر:

ـ الموقع التحكمى في القرار

ـ التفوق الجسدي

ـ النضج النفسي

2.حاجة الطفل:

إذا كانت لنا نحن الآباء سلطة يلزمنا ممارستها، فللأبناء حاجة تربوية من حقهم أن يستفيدوا منها، و هي أربعة أنواع متكاملة:

ـ تحقيق الذات

ـ احترام الذات

ـ الشعور بالمحبة

ـ الشعور بالأمن

ـ الشعور بالانتماء

و لذلك فتتوزع هذه الحاجات على أربع مستويات بالشكل التالي:

ـ النفسية العاطفية

ـ العقلية المنطقية

ـ الحسية الحركية

ـ الاجتماعية

ملحوظة: ما ودر في الخانات الداخلية للجدول، من حاجات تربوية للطفل، إنما هي مجرد نماذج من باب التمثيل لا الحصر.[

و حسب نوع العلاقة بين هذه السلطة و تلك الحاجات تتحدد طبيعة المربي، فمن السهل أن تجعل طفلك خاضعا لك مستسلما لكل أوامرك، ولكن ذلك لا يضمن أن يتمتع طفلك بصحة نفسية سليمة، أو أن يتبنى قيما تربوية إيجابية. ولذلك فعليك أن تحدد أولوياتك:سلطتك أم حاجة طفلك؟

و على أساس تلك الثنائية، ينقسم الآباء إلى ثلاثة أصناف:

ـ الأب المتسلط: من ضخم سلطته على حساب الحاجات التربوية لابنه، معتمدا كلية على مبدأ ‘الهيبة’ الوالدية. وباعتبار الطفل كائنا هشا فمن السهل تنفيذ إرادة التسلط عليه و إكراهه على الإذعان بأي شكل يريده الأب المتسلط، دون اللجوء إلى أي وسيلة من الوسائل التي تعبر على احترام كيان الطفل. وبذلك يكون مركز اهتمامه بالأساس هو ذاته:فتكون ذاته مقدسة، و إرادته طاغية،و سلطته مضخمة. في مقابل كيان الطفل الذي يكون مزدرى، و إرادته مغيبة، و حاجته ملغاة. لتكون نتيجة لذلك السمة التي تطبع علاقة الأب المتسلط بطفله هي سمة التوتر.

ـ الأب المتساهل: من ألغى سلطته الوالدية لحساب تدليل الطفل والخضوع لما يريد بالشكل الذي يريد وبالقدر الذي يريد، معتمدا على مبدأ ‘الحب’ المفرط. إنه يريد من طفله أن يحبه مهما كان الثمن، في حين لا يفكر هو كيف يكون طفله محبوبا، و تلك من المفارقات العجيبة: ففي الوقت الذي نجد فيه المربي المتساهل يظن أنه يتخذ موقفه ذاك حبا للطفل، يكون حرصه في حقيقة الأمر على أن يبقى هو محبوبا لدى الطفل، مما يعني أن حبه الحقيقي هو لذاته لا لذات الطفل، وبذلك يلتقي المربي المتساهل مع المربي المتسلط في كون مركز الاهتمام لديهما ليس هو الطفل و لكن هو ذاتهما. فتكون نتيجة لذلك ذاته مزدراة، و إرادته غائبة،و سلطته ملغاة. في مقابل كيان الطفل الذي يكون مقدسا، و إرادته طاغية، و حاجته ملغاة. لتكون نتيجة لذلك السمة التي تطبع علاقة الأب المتساهل بطفله هي سمة الابتزاز.

ـ الأب المتوازن: من وظف سلطته لتحقيق الحاجات التربوية للطفل، معتمدا على مبدإ ‘الثقة’ بينه و بين ابنه عن طريق التواصل و التقارب و التفاوض و التدرج و التوافق.باعتبار أن مبدأ الثقة هو نقطة التوازن بين الهيبة المطلقة و الحب المفرط. فتكون نتيجة لذلك ذاته محترمة، و إرادته حاضرة،و سلطته موظفة. بالموازاة مع كيان الطفل الذي يكون محترما، و إرادته حاضرة، و حاجته مستهدفة. لتكون نتيجة لذلك السمة التي تطبع علاقة الأب المتوزان بطفله هي سمة الانسجام.

و يلخص الجدول أسفله ما نقصده في هذا الشأن:

رابعا: أتبنى الخيار الإيجابي في التربية عوض الخيار السلبي:

حينما يواجه المربي الإيجابي ـ و الأب المتوازن ـ سلوكا سلبيا من قبل ابنه، فإنه:

ـ أولا: يعمل على فهم سلوك الطفل على حقيقته، لا على أساس ما دأب المجتمع على تفسيره به، مستحضرا المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل فيسهل عليه تفسير أي سلوك وارد على حقيقته.

ـ ثانيا:يبحث أولا عن مدى مسؤوليته في سلوك طفله، فيراجع إشباع حاجة طفله التربوية، ويبحث عن الأسباب التي دفعته للقيام بما قام به.

ـ ثالثا:يركز اهتمامه على تحقيق حاجات الطفل التربوية لا على تحقيق سلطته، و بالتالي فنمط تفكيره يكون هو توظيف سلطته لخدمة حاجات طفله، وأما نمط سلوكه حواري توافقي تفاوضي.

ـ رابعا:يعمل على تعديل مركز اهتمام الطفل، في حالة ما إذا كان مركز اهتمامه خاطئ، ويثير انتباهه إلى مركز الاهتمام الصحيح، فيدفعه دون إكراه إلى تبني السلوك الصحيح، ولا يركز على السلوك السلبي في حد ذاته، لأن التركيز عليه تأكيد له.

خاتـمـة:

تلكم بعض الاقتراحات للجواب على سؤالك: كيف أستطيع تغيير سلوكي تجاه طفلي؟

طبعا، من حقك أن تسأل: هل سيجد المربي الوقت الكافي للتعامل مع سلوك طفله بهذا القدر من التريث و الدقة و’ البرود’؟ وبالتالي هل يعتبر ما تطرحه علينا من اقتراحات هي أمور قابلة للتطبيق بالأساس؟

إن هذه العمليات في الواقع لا تحتاج منا إلا إلى استيعاب ما يجب أن نقوم به، وللتدرب لبعض الوقت، وبعد ذلك سوف تصبح جزءا من سلوكنا التلقائي، وحينها ستجري تلك العمليات في ذهنك بسرعة قصوى و ستبرمج رد فعلك الصحيح. ولكن البداية تحتاج إلى صبر ومجاهدة، فليس من السهل التخلص من الصورة النمطية التقليدية للمربي، و هي التي تثوي عميقا في عقلنا الباطن، كما أنه ليس من السهل الخروج عن السلوكيات الموروثة و الجاهزة. بل إنك بعد اقتناعك بما يتوجب عليك القيام به، وشروعك في تطبيق تلك القناعات الجديدة لديك، فقد تجد نفسك أحيانا ترتكس إلى نفس السلوك السلبي الذي اعتدت عليه من قبل.

حينها لا ينبغي عليك أن تصاب بالإحباط فتقول:’لا فائدة من المحاولة ومن كل ذلك التكليف، دعنا وما ألفينا عليه آباءنا فهو أريح لنا. ألم تكن طريقتهم مجدية أيضا؟ هاأنت ترانا أمامك، إننا نشعر أننا بخير تماما’

لا تقل ذلك، بل حاول باستمرار، ففي كل مرة ستكرر فيها المحاولة ستحقق تقدما في سلوكك الإيجابي، فالتربية الإيجابية مسار كامل، بكل ما يعنيه من مثابرة وبناء، و ليست مجرد وصفة سحرية، ستؤدي مفعولها فينا بضربة لازب.
المصدر: www.islammemo.cc

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

الام الاجنبية والام العربيه– ايهما افضل -عالم الأمومة

اذا قمنا بعمل مقارنة بين الام العربية والام الاجنبية من حيث تربية الطفل وطريقة معاملته فماذاسيكون له الغلبة فى تحقيق توزان للطفل وتكوين ششخصيه مستقله وغيرها من الصفات الهامة

هل الام العربية تستطيع تقديم الافضل لطفلها وخلق انسان سوى متكيف مع ظروف الحياة ام المراة الاجنبية ؟

واليكم المقارنة :

الام العربية تدلل كثيرا الطفل عن المراة الاجنبية مما تجعل الطفل لا ينفذ كلامها ويتحداها ولا يطيع اوامرها و يتكل عليها فى كل شئ

الام الاجنبية ليست حنونة جدا بطبعها بل تميل الى الصرامة والجدية عن الحنان والرومانسية مما ينعكس على الطفل فى اعتماده على ذاته والانصياع لقرارات الام وتنفيذها دون تململ

الام العربية تخاف على طفلها من الوقوع فى الاخطاء وتخشى ان يعترض طفلها شئ يقلقه ويتعبه فتراها دوما تنوب عنه فى جميع القرارات والمواقف تقريبا

الام الاجنبية تترك طفلها يخوض الحياة مع التوجية بهدوء كلما اخطئ وعندما يحدث شئ له لا تقوم بتعنيفه او نهره او ضمه لصدرها والبكاء علية بل تهدئته برفق وافهامه خطئه ليتداركه مما يجعل الطفل له شخصيه مميزه مستقله

الام العربية قد تعطى للطفل مركز اكبر واهم من بقية افراد الاسرة او من زوجها احيانا مما يجعله يريد هذا الاهتمام من جميع البشر عندما يختلط بافراد غير اسرته وعندها يفاجا ان الجميع ليسوا كامه وانه ليس محور اهتمامهم

الام الاجنبية تعطى الثواب والجزاء باعتدال ليفهم ما علية وما لية يخرج الى الحياة فاهم حقوقه وفاهم حقوق الاخرين

الام العربية تظل تحمى طفلها حتى بعدما يكبر وينشأ اسرة وتراها توجهه على فعل كذا وعدم فعل كذا حتى وهو اب وله ابناء

الام الاجنبية عند سن صغير لطفلها تتركه يقود تجاربه بنفسه ليكتسب خبرته من تجاربه دون توبيخ او اهانة

الام العربية عصبية للغاية وعاطفية للغاية تحمل التناقدين

الام الاجنبية هادئة الطباع غير مبالغة فى ردود افعالها على الطفل

والام العربية ترسم وتخطط لمستقبل ابنها دون مراعاة لهويته وابراز شخصيته ومهما كان سنه

الام الاجنبية على عكس ذلك تتركه ليقرر مصيره فى الحياة وتحمل تبعاته مع توجية من حين لاخر بهدوء ورفق

الام العربية لا تحب ان يخرج طفلها عن طوعها لذا تحب ان تكون محور حياته ويدور فى فلكها لذا عندما يحب ويتزوج تحاول الدخول فى حياته والسيطرة علية ونزع كل حقوق الزوجة بقدر الامكان وتسعى الى تقوية شوكة ابنها على زوجته فتعطيةاكثر من حقه لتصير زوجته طيعه فى يده وبلا هوية فيصير مدرك لاخطاء الاخرين غير مبالى باخطائه تجاههم

الام الاجنبية قد لا تكون مهتمة بناحية الخوف من الله والابتعاد عن الفواحش وغرز الضمير عند الطفل والاخلاق ولكنها تنشا طفل يعتمد على نفسه ، شخصيته ظاهرة فى خوض الامور وفى طريقة محادثته وفى لباقته وعدم التاتاة والتلعثم فى الحديث والارتباك كما يظهر على اغلب الاطفال العربية عند المواجهة

الام الاجنبية تغرز فى طفلها مقولة ( حريتك تنتهى عند حرية الاخرين ) ، وان لزوجتك حقوق فعليك ان تجعلها تقف جانبك وليس ورائك

اترك التعليق والمناقشة للجميع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

نظرات طفلكِ إليك رســــالة……..فاقرئيها( موضوع متميز )



بسم الله الرحمن الرحيم

كانت تقف أمام باب الغرفة
حين تقدم لها طفلها الصغير ذو العام يتكلم بلهجته الجميلة
فإحتضنته وقبلته عدة مرات وأخذت تخبره كم هو لذيذ وجميل
وحينما إلتفتت وجدت
طفلتها ذات السادسة أعوام
تنظر لها نظرة تخبرها وأنا أيضا طفلتك فلماذا لا تقبلينى وتخبرنى بجمالي
أم أنى لست كذلك
؟؟!!!!!

كانت في زياة للأهل فجائتها ابنة أخيها لتشرح لها سؤال لم تفهمه
فأعادت لها السؤال مرة وثانية وآخيرا ثالثة وهى مبتسمة وبكل هدوء وطول بال
نظرت لها
طفلتها نظرة تخبرها فيها أنا ابنتك يا أمى
وعندما أطلب منك إعادة السؤال مرة واحدة أجدك تضايقت وغضبت لماذا
؟؟!!!!!

دخلت الغرفة لتكلم صديقتها
وأخذت ضحكاتها تعلو وتعلو
وصوتها المبتهج واضح وجلي
وحينما انتهت خرجت تنهر أولادها
نظرلها طفلها نظرة يخبرها
كنت مبتهجة قبل قليل يا أمى فلماذا تحول الحال
أنا أيضا أريد أن أرى إبتسامتك وضحكتك لأن سعادتكِ تسعدنى
فهل لى بذلك
؟؟!!!!!


هذه مواقف ليست من نسج خيالى
إنما هى مواقف مرت بنا أو بإحدانا
أطفالنا
نعمة من الله نعمة عظيمة أنعم الله علينا بهم
بالوقت الذى حرمها من أناس وله بخلقه حكمة وشوؤن
فلماذا لماذا أصبحنا ننفُس غُلنا وحقدنا من أمور فيهم
؟؟؟؟!
ولماذا أصبحوا متنفس لغضبنا
؟؟؟؟؟!
لماذا نضحك ونتسامر مع غيرهم وبالوقت نفسه حينما يأتوا للحديث معنا
؟؟؟؟؟!
أو يطلبون منا طلب نخبرهم بإنشغالنا وعدم تفرغنا
وليتنا نخبرهم بأسلوب بسيط فهم يستوعبون سريعا
ولكنا نخبرهم بغلظة وقسوة



علينا أن ننظر جيدا إلى أطفالنا وعيونهم البرئية التى تخبرنا بما فى قلوبهم الندية الطاهرة
ونتصالح معهم ونحاول جاهدين قدر الإمكان إسعادهم وجعلهم دائما فى راحة بال
ألا يكفى ما يعانوه من قسوة في الخارج
فتنة هنا …وقتل هناك
وحرب هنا …وقلة موارد ……….

كان الله بعونهم وعوننا
وأعاننا على تربيتهم تربية محمدية إسلامية
وهدانا وإياهم لما يحب ويرضى
ولا حرمهم الله أحد

فى أمان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده