سمعت محاضرة رائعة من داعية فاضلة عن مدى احتياج البنت لأمها في فترة المراهقة.. ومن فضل الله وجدت النص مكتوب بتصرف
اضغطي على يدي
بناتنا بحاجة إلى عاطفة جياشة نعبر بها عن حبنا لهن، خاصة عندما يكن في سن المراهقة.. هذه السن التي تحتاج إلى الكثير من الاهتمام.. البنت إن لم تجد العاطفة عند والديها ستبحث عنها عند غيرهما.. والدراسات الاجتماعية أثبتت أنَّ أسباب اللجوء لتكوين العلاقات غير الشرعية من جانب الفتيات في هذه السن مرجعها إلى ضعف الصلة العاطفية بين الأم وابنتها، أو الأب وابنته.
عندما تأتي ابنتك من المدرسة.. قبلي جبينها وقولي لها بكل كرم عبارات المودة والمحبة، وعبري لها عن قيمتها لديك.. ليس البخل بالمال وحده، بل يكاد البخل بالكلمات يكون أشد أنواعه قساوة؛ لأنه لا يكلف إلا تحريك الشفتين بالكلام، وحتى لو كان متكلفاً في بادئ الأمر، إلا أنه يتحول مع الزمن إلى عادة مستحكمة سرعان ما تنتقل إلى كلّ من يجالسك من أقارب وصديقات.
اضغطي على يد ابنتك وقولي لها دائماً "أحبك"، فبهذه الكلمة تنمو المشاعر والأحاسيس، ونكوِّن كنوزاً من العواطف التي نحتاجها في زمن يتفنن أهله في كبت الفرح وقتل الأمل وإماتة الحب.
وللآباء كذلك دورهن الكبير؛ فإننا أجدر الناس بميراث النبوة، وهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فالسيرة زاخرة بمواقفه في الحب والحنو والحنان تجاه بناته وبنات بناته ـ رضي الله عنهن ـ فيصف فاطمة بأنها بضعة منه صلى الله عليه وسلم، وأنَّ من آذاها فقد آذاه، وعند قدومها إليه يهشّ لها ويقوم مرحّباً ومقبلاً لها، ويحمل أمامة بنت زينب في الصلاة.. إلى غير ذلك من الشمائل الرائعة لرسول الإسلام القدوة صلى الله عليه وسلم.
إنَّها دعوة إلى تمثل هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ حباً وحناناً نفيضه على بناتنا الغاليات، فيملأ قلوبهن الرائعة خيراً وسروراً، ويحول بينهن وبين الفراغ العاطفي، ومسالك الانحراف، ويؤهلهن لحياة زوجية صالحة كريمة؛ وتربية أجيال مباركة في ظلال أمومة طاب غرسها فأغدقت بالثمار
– ما الفرق بين الكحة الناشفة والأخرى السائلة؟
إن الأولى تستثير الرئة بحيث لا يكون بالضرورة هناك مخاط وبلغم ينبغي التخلص منه، وهو ما يحدث في حالة التهاب الحنجرة أو بعض أزمات الربو ذات الفيروسات التي تشيع السعال المستمر بل وحتى المزمن. وهناك بعض الأطفال الذين يسعلون كل 3 دقائق أي أكثر من 20 مرة في الساعة وذلك لمدة 3 أيام، وهذا غير محتمل للجميع ومرهق بصفة خاصة للصغير، ولذلك فإن السعال السائل يدل على وجود مخاط أو بلغم وهو يميز ويدل على الإصابة بالربو الشعبي والالتهاب الرئوي ومشكلات التنفس.
– ما أسباب السعال؟
يرتبط السعال بوجود ظواهر عدوى أو حساسية، وتبدأ العدوى في أنف الصغير عندما يصيبه زكام غير حاد ثم تتعقد وتتحول إلى ربو شعبي. وفي البداية يعطس الطفل قليلاً ثم أكثر فأكثر عندما تنتشر العدوى. وما دام السعال لا يضايق الطفل ولا يجعله يتقيأ لا يجب أن يقلقك، ويصبح من غير المفيد عزله في هذه المرحلة المبكرة. في المقابل إذا زاد وأصبح يضايق الصغير ويصاحبه بكاء ومشكلات في النوم والتغذية، فإنه يلزم استشارة الطبيب.
والسعال يكون أحيانًا محيرًا للغاية، فعند التهاب الحنجرة، يكون السعال جافًا جدًا ويحدث في وسط الليل: يبدأ الطفل في الكحة ويشعر بضيق في التنفس وضرورة الجلوس كي يستريح وتنتهي الأزمة في الليل.. وإذا كانت هذه حالة مستمرة فيجب إجراء الأشعة للطفل من أجل أن تحدد هل هو التهاب الشعب ومشكلات رئوية، وتحديد طبيعتها.
– هل يمكن أن تكون الحساسية هي سبب السعال؟
هذا صحيح جدًا، فالأطفال في سن الثانية والثانية والنصف تتجمع لديهم أسباب الكحة.. فالحساسية تكون مهدًا للعدوى. والعدوى المتكررة تسبب بدورها ظواهر حساسية والنتيجة: الطفل يسعل.. ومن المعروف أن التلوث البيئي وهو المسؤول عن ذلك في جانب كبير منه، وكثير من الأطفال الذين يسعلون في المدينة يتوقفون عن ذلك بمجرد الذهاب إلى رحلة.
كذلك يجب أن نكون حريصين جدًا مع الأطفال المصابين بالربو الشعبي خصوصًا إذا كانوا مولودين مبكرًا أو كانت لديهم حساسية وراثية. فإذا تكرر الربو لدى الطفل فإن ذلك سيطور حساسية تنفسية تظل ملازمة له طول العمر. ولذلك لا تترددي في معالجة صغيرك في المستشفى ليحصل على العلاج اللازم من أكسجين ومضادات حيوية والعلاج الطبيعي للرئة.
– ما الأسباب الأخرى للسعال؟
إذا لم يكن الطفل يسعل بالليل فقط وإنما على فترات مختلفة من اليوم، يجب التأكد من أن ذلك ليس بسبب التهاب البلعوم والحنجرة.. فمن المعروف أن أساليب الحياة وطريقتها تؤدي دورها في إثارة السعال، وبخاصة الجو الجاف جدًا المرتبط بالتدفئة المبالغ فيها.. وهذا الجفاف في المناخ يسبب جفافًا في المخاط الرئوي ويثيرها ويشجع السعال.
كما أن هناك أسبابًا أخرى تتكامل وراء ذلك ومن أهمها العدوى بين الصغار لأنهم يكونون أكثر عرضة للإصابة لقلة حمايتهم ووقايتهم. وقد يستمر السعال لدى الأطفال طول الشتاء بشكل يعجز الجميع عن حله. بل قد تحدث الظاهرة نفسها حتى السنوات الدراسية الأولى للصغير وخصوصًا إذا لم يكن معتادًا البصق.
– عندما لا يكف الطفل عن السعال.. ما الذي يجب عمله؟
الطفل الذي يسعل بصورة متكررة ومستمرة يجب أن تجرى له أشعة سينية على الرئة، بالإضافة إلى فحص الأنف والحنجرة والتأكد من حالة اللوز لديه.. ويجب علاج الطفل بسرعة لأن الطفل الذي يسعل دائمًا، يعاني غالبًا أمراض الأذن والتهاباتها المتكررة.
– ما الوسائل التي يقاوم بها السعال؟
أدوية الشراب ضد السعال تساعد بصفة عامة، وهي تمثل مضادات للعدوى التنفسية لدى الصغير. كذلك تستخدم مذيبات المخاط الرئوي التي قد تزيد الكحة أحيانًا ولكنها وحدها لا تشكل علاجًا كافيًا، بل يجب أن يتم استخدام المضادات الحيوية معها. كما أن العلاج الطبيعي للرئة يظل مهمًا للغاية بشرط أن يتم على يد متخصصين معتادين هذا. ويجب أن تتم هذه الطريقة على فترات بعيدة عن الأكل ولكنها ذات نتيجة مهمة حتى لو لم يستخدم معها المضاد الحيوي.
– هل تتسبب الفطريات المعوية في إصابة الطفل بالسعال؟
هذا محتمل جدًا خصوصًا بالإصابة بدودة الإسكاريس. هذا النوع من الفطريات التي توجد في البلاد الحارة بصفة خاصة. والعدوى تحدث بسبب استخدام خضراوات أو فواكه مليئة ببيض الإسكاريس في الجهاز الهضمي فتنطلق البويضات إلى الرئة وسيظهر تحليل الدم زيادة في الكرات البيضاء التي تحدث بسبب العدوى الفطرية وبمجرد معرفة الطبيب ذلك فإنه سيصف العلاج الفعال.
منقول
السلام عليكم انا بنتي عمرها الحين تسع شهور
وللحين ماطلعو لها الاسنان فهل في مشكله ارجو الرد جزاكم الله خيييييييييييير
انا في قرية والمستشفى مو تمام مطولة على ماانزل جدة اللي عندها نصيحة تنصحني اش اسوي له
وربي يوفقكم
عبد الملك بن محمد القاسم
لم يعد أمر تربية الأبناء ذا شأن في حياة الوالدين، على الرغم من أهميته .. بل إن الملاحظة- مع الأسف- أنه في أقصى قائمة اهتمامهم.
فالأب مشغول .. أرهقه الجري واللهث وراء حطام الدنيا، والأم تضرب أكباد الإبل للأسواق ومحلات الخياطة، ولا يجد أي منهما وقتاً للتفكير في أمر فلذات الأكباد .. سوى توفير الغذاء والكساء فيتساويان مع الأنعام في ذلك .
أما ذلك الطفل المسكين، فإنه أمانة مضيعة، ورعاية مهملة، تتقاذفه الريح وتعصف به الأهواء. عرضة للتأثيرات والأفكار والانحرافات . في حضن الخادمة حيناً وعلى جنبات الشارع حيناً آخر. وتلقى القدوة المسيئة ظلالاً كالحة على مسيرة حياته.
بعض أطفال المسلمين لم يرفع رأسه حين يسمع النداء للصلاة.. وما وطأت قدمه عتبة باب المسجد ولا رأى المصلين إلا يوم الجمعة أو ربما يوم العيد. وإن أحسن به الظن فمن رمضان إلى رمضان.
أما حفظ القرآن ومعرفة الحلال من الحرام فأمر غير ذي بال .
قد يخالفني الكثير في ذلك التشاؤم .. ولكن من رصد واستقرأ الواقع عرف ذلك ..
وهاك- أخي القارئ- مثالين أو ثلاثة لترى أين موضع الأمانة.، ومدى التفريط !!
الأول : كم عدد أطفال المسلمين الذي يحضرون صلاة الجماعة في المسجد؟- والله- كأننا أمة بلا أطفال، وحاضر بلا مستقبل!!
الثاني : من اهتم بأمر التربية وشغلت ذهنه وأقلقت مضجعه- أو ادعى ذلك- إذا وجد كتابا فيه منهج إسلامي لتربية النشء ، أعرض عنه لأنه ثمين وغال..وهو لا يتجاوز دراهم معدودة وأخذ أمر التربية اجتهاداً وحسب المزاج وردة الفعل.
وهذه اللامبالاة نجد عكسها تماماً في واقع الحياة .. فإن كان من أهل الاقتصاد فهو متابع للنشرات الاقتصادية ويدفع مبالغ طائلة لشراء المجلات المتخصصة.. ويحضر الندوات ويستمع المحاضرات ولا تفوته النشرة الاقتصادية في أكثر من محطة إذاعية وتلفاز و..؟! وإن كان من أصحاب العقار فهو متابع متلهف لا تفوته شاردة ولا واردة ..
ولنر الأم في أغلب الأسر.. كم أسرة لديها كتاب حول التربية الإسلامية للطفل ؟!
الثالث: يعطي الأب من وقته لبناء دار أو منزل أوقاتا ثمينة فهو يقف في الشمس المحرقة، يدقق ويلاحظ ويراقب ويتابع .. ويزيد وينقص .. ونسي الحبيب .. من سيسكن في هذه الدار غداً؟!
أيها الأب الحبيب:
ستسأل في يوم عظيم عن الأمانة لماذا فرطت فيها؟! ولماذا ضيعتها؟!
إنهم رعيتك اليوم وخصماؤك يوم القيامة إن ضيعت، وتاج على رأسك إن حفظت
قال صلى الله عليه وسلم ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها..)) الحديث .
وقال أنس رضي الله عنه ((إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيعه ))
وكما تقي فلذات كبدك من نار الدنيا وحرها وقرها عليك بقول الله جل وعلا {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة }
أصلح الله أبناء المسلمين وجعلهم قرة عين وأنبتهم نباتا حسنا.
اخواتي سؤالي هو نفس العنوان الي انا ككاتبه بنتي خلصة عشر شهور ولا طلع لها اسنان الا سنين اثنين في الفك اسفلي هل هذا يحدث ام انها تعتبر متأخره
جزاكن الله خيرا