التصنيفات
أمومة وطفولة

ايده تقيله اوى

ابنى كثير الضرب بيضرب الكبير والصغيرمش همو حد وايده تقيله وبتلسع مش عارفه اعمل ايه ونفسى اعرف كمان اللعب المناسبه لطفل لم يتجاوز العامين
شكرا وكل سنه وانتو طيبين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

لمقاومة رغبات طفلك : ارفض بغير " لا " -للامومة و الطفل

,’,
" الســـلامـ عليكمـ ورحمهـ اللهـ وبركاتهـ "
لمقاومة رغبات طفلك: ارفض بغير " لا "
هناك مواقف كثيرة يضطر فيها الوالدان لرفض طلبات أبنائهم أو تحقيق طلاتهم , ولكن بعض الأطفال يرون في قول " لا " بشكل جاف دعوة للمواجهة والتحدي , ولذلك نجدهم يفعلون مابوسعهم لمقاومة هذا الرفض بما يملكون من وسائل : صراخ , غضب , حزن , بكـــاء .. إلخ )

وبعضهم يطلق وابلاَ من العبارات مثل : (( لماذا أنا بالذات ؟))..(( فلاناَ يسمح له أهلة بذلك )).. (( أنتم لاتحبونني )) ….

هذه الحالات تسبب الإرهاق للوالدين مهما كانا صبورين , فهل الحل في التنازل وإجابتهم بنعم ! وهل تكفيهم (( نعم )) واحدة .. أم لابد من (( نعم )) .. لكل ما يريدون ! بالتأكيد هذا ليس من الحكمة لأنه يفسد الأطفال .

لحسن الحط هناك عدد من الوسائل التي تساعد الوالدين ليكونا حازمين من أبنائهمــا دون الحاجة للمواجهة , التي تنتهي _ غالباَ _ بخسارة الطرفين . من هذه الوسائل :
* قدم معلومات توضح موقفك :

مثال : الطفل : هل أستطيع الخروج للعب في الحديقة ؟

بدلاَ من: لايمكن الخروج من البيت الآن .

قل : سنتناول طعام الغداء بعد خمس دقائق ..

بهذه الطريقة سيعرف الطفل أنه لا يمكنه الخروج الآن ..
* تقبل مشاعر طفلك :

مثال : الطفل ( في حديقة الحيوان ) : لا أريد الرجوع إلى المنزل الآن , ألا يمكن أن نبقى مزيداَ من الوقت ؟

بدلاَ من : لا , يجب أن نعود إلى المنزل اآن .

قل : أعلم أنك تود البقاء هنا لمدة طويلة جداَ ( ثم أمسك بيده نحو بوابة الخروج )

من الصعب على الإنسان أن يترك مكاناَ ممتعـــاَ ..

أحيانا تقل ممانعة الأطفال عندما يجدون شخصاَ ينفهم مشاعرهم .
* أشرح المشكلة :
مثال : الطفل : أبي . هل يمكن أن تأخذني إلى المكتبة الآن ؟

بدلاَ من : لا أستطيع , يجب أن ننتظر حتى أنتهي من أشغالي .

قل : بودي لو أستطيع مساعدتك , ولكن الكهربائي سيحضر لإصلاح الثلاجة بعد نصف ساعة .

إيضاح سبب عدم مقدرة الأب لاستجابة طلب طفله تساعده في تقدير انشغال الأب وهتمامه به .
* عندما الإمكان استخدام ( نعم ) بدلاَ من ( لا ) .

مثال : الطفل : هل يمكنني الذهاب إلى الألعاب ؟

بدلاَ من : لا . لأنك لم تتناول الغداء بعد .

قل : نعم يمكنك اللعب بعد تناول الغداء .

استخدام (( نعم )) يشعر الطفل بأنك موافق , ويجعله أكثر تقبلاَ لشرطك , بينما (( لا )) تجعله يشعر بإنك ترفض , مع أن الأمر الحالتين متقارب جداَ ..
* أعط نفسك فرصة للتفكير :

مثال : الطفل : هل يمكن أن أبيت الليلة عند أبن خالتي ؟

بدلاَ من : لا فقد بت عنده الأسبوع الماضي .

قل : دعني أفكر في الموضوع ثم أخبرك .

عندما تتاح للوالدين فرصة للتفكير فإنهما يتخلصان من ضغط الإجابة السريعة التي قد لا تكون مناسبة , كما أنها _ في الوقت نفسه _ تزيل مشاعر الغضب عند الطفل في تلك اللحظة لأنه يعلم أن طلبه _ على الأقل _ سوف يكون محل النظر بدلاَ من الرفض مباشرة .
ربما تكون كلمة ( لا ) هي الأقصر مقارنة بكثير من البدائل الأخرى , ولكن الوالدين عندما يفكران في التبعات السلبية لها و فإن البدائل الأطول ستصبح الأقصر , لما ينتج عنها من تبعات إيجابية على الوالدين نفسيهما وعلى أطفالهما .
منقول من مجلة الأسرة ...

أنا الي كتبتة يالله أبي ردوووود زينة …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كيف تعلم ابنك الاحترام الأمومة

الحاجة إلى الاحترام

ومن أهم الاحتياجات النفسية التى يحتاجها الطفل و كثيرا ما نهمل فى منحها اياه خلال سنين حياته الاولى هى الحاجة الى الاحترام .
يظن الكثير منا أن الطفل لا يفهم معنى الاحترام و لا يشعر به مما يدفعنا الى سهوله اهانته اللفظية و البدنية ولا نجد أي حرج في ذلك ؛ لأنه طفل لا يفهم ولأننا بنربيه، و مع الإهمال يظهر اثر هذا الاهمال فى شخصية لا تحترم الاخرين ولا تحترم مشاعرهم بالايذاء اللفظى و البدنى.
فنجد الأم تشتكى من أن ابنها يضرب اخواته أو أصحابه …و يعضهم و يؤذيهم ..ياخذ اشياءهم ..يسبهم …يتعامل بعنف معهم .
وقد تشتكى من انزواء الطفل و ضعفه ..يضربه اصحابه فلا يدافع عن نفسه ..يسبه الاخرون فلا يحرك ساكنا ..ضعيفا بليدا لا مباليا.
وهذه نتائج عدم الاهتمام بمشاعره، و إيذائه المستمر وعدم احترامه فيكون رد فعله شخصية انفعالية منتقمة او شخصية منزوية تفضل الانعزال حتى لا تتعرض لمزيد من الأذى .
الطفل يحتاج إلى الاحترام أكثر مما يحتاجه الكبير …لان الكبير لديه من العقل ما يجعله يتقبل بعض الاهانات البسيطة والتى يعلم أنها غير مقصوده من أحب الناس إليه كوالديه مثلا ..لكن الطفل لايعلم ذلك؛ لان عقله لم ينم بعد و بالتالى وقع الاهانات والاذى النفسى قد تكون أكبر من وقعها على الكبير العاقل البالغ.

يحتاج الطفل إلى الاحترام حتى ينشأ انسانا محترما فى ذاته (بفتح الراء ) محترما لغيره (بكسر الراء ) وذلك عن طريق

:
– احترم شخصيته و تفرده عن غيره فلا تقارنه بالاخرين من اقرانه ..اصحابه أو أخوته ..فالمقارنة كما هى مؤذية لك فهى تؤذيه أيضا.
– احترم شخصيته بسلبياتها (القبول ) : لا تعايره بعيوبه و اخطائه فهو طفل من حقه أن يخطئ كي يتعلم بالتجربة.
– احترم عقله و فهمه للامور حسب عمره، فلا تسخر من افكاره و كلماته و اسئلته البسيطة .
– احترم مشاعره و احاسيسه و تعامل معها بجدية فلا تتجاهل غضبه و لا تقلل من قيمه مشاعره، و لا تهمل فرحته و سعادته.
– احترم لغته و الفاظه و طرق التعبير عن ذاته ولا تهزأ بطريقة نطقه للكلمات أو بأسلوب كلامه كالتهتهة مثلا .
– احترم قدراته و امكانياته فلا تكلفه مالا يطيق و لا تقلل من حجم ملكاته ومهاراته .
– احترم اشياءه و ملابسه و لعبه فلا تتعامل معها وكانها ملك عام ؛ بل استأذنه إن احتجت شيئا منها .
– احترم شكله و ملامحه ولا تسخر منها .
– احترم رغباته و حاجياته بان توافقه عليها وتناقشه فيها ولكن لا تسارع إلى تلبية أي رغبة إلا في حدود المعقول والمقبول.
– احترم علاقاته و اصدقاءه فلا تسخرمنهم و لا تكن دائم النقد لهم و العيب فيهم.
– احترم مدرسيه و مدربيه الذين يحبهم، فلا تذكرهم امامه بما يكرهه.
– حاول أن تتعامل مع طفلك كانسان محترم تقدره و تحترمه حتى ينشا كما تريد.

وإليك بعض السلوكيات المدمرة لاحترام الطفل لنفسه و لك و للآخرين

:
– النواهي مع التهديد بدون فهم؛ لماذا هذا منهى عنه.
– الأوامر مع التهديد بدون فهم لماذا هذا مامور به .
– النقد الهدام و التركيز على الفشل والأخطاء.
– الإهمال لحديثه و الانشغال المستمر عنه، و عدم منحه الوقت الكافى للحديث معه.
– العبوس فى وجهه بشكل مستمر.
– المقاطعة لفترة طويلة.
– السخرية من شكله أو تصرفاته أو بعض صفاته و كلماته.
– اللمز و التغامز عليه.
– التنابز بالالقاب والقاء القاب ساخرة أو معيبة عليه.
– الحديث عن اخطائه امام الناس(الفضيحة ).
– الغيبة و ذكر اخطائه وعيوبه للناس، وتعريفه أنك قلت عنه هذا.
– السب و الشتم و التجريح و التعيير.
– الضرب والصراخ وهو من أبشع الإيذاء النفسي، والذي نتهاون فيهما كثيرا.
التعامل مع الطفل يحتاج قدر كبير من الحساسية للاسف نفتقدها فى تعامل الكبار بعضهم مع بعض ..و لكن تأثيرها على الطفل توجد جروحا وندوبا قد تؤثر على التكوين العام لشخصيتة .
وكما ترعى الشجيرة الصغيرة بتغذيتها و حمايتها من الامراض ..لابد أن تعطيها من الفيتامينات و الاملاح التى تساعد على نموها

وإليك سلوكيات تساعد الطفل على احترام ذاته، و تعلمه كيف يحترم الآخرين

:
– افصل دوما السلوك عن الشخصية : لاتقل أنت مهمل و لكن قل : أنت لا ترتب حجرتك ..لا تتهم الطفل بصفات عامة حتى لا تترسخ فى عقله صورة سلبية عن نفسه.
– الطفل غير مسئول عن تحقيق طموحك و توقعاتك، فلا تكلفه من المذاكرة و الاجتهاد ما لا يطيق .فلكل طفل قدرات .
– اعترف باستقلاله و فرديته، فهو ليس صغيرا و ليس تافها .
– امنح لكل طفل ما يسعده، واحترم الاختلاف بين ابنائك.
– تقبل اقتراحات ابنك و ناقشه فيها : الطفل مبدع يطرح افكار مبدعة.
– تقبل صداقات الطفل .و ناقشه حول المشاكل و الاخطاء التى تقابله معهم .
– قارن بين واقع الطفل و ماضيه ليس بينه و بين الآخرين : درجاتك الشهر الماضى كانت أفضل من درجاتك هذا الشهر
– كلف الطفل ببعض المهمات التى تتناسب مع قدراته و شجعه و علمه. كيفية تنفيذها فان ذلك يعطيه الثقة فى نفسه و احترام ذاته.
وأخيرا تعامل مع طفلك كما تعامل انسان كبير فى احترامه و تقديره حتى يعاملك بنفس الاحترام و التقدير.
فما تزرعه ستحصده بعد حين.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

..¤؛°`°؛¤.. هدي الحبيب لنا عنواناً ..¤؛°`°؛¤.. تجاربكم وآرائكم تهمنا ..¤؛°`°؛¤.. الأمومة و الطفل

إليكـ وحدكـ أكتب الليلة
إليكـ وحدكـ سأفجر كل معاني الحب
وسأعلنها صراحة أمام الجميع
أني
أحبكــ
وأعاهدكــ على طاعتك
والإمتثال لكل أوامركــ
والبعد كل البعد عن ما نهيتني عنهــ

يا حبيبي يا رسول الله

لا تخذلني هذة المرة أيها القلم العنيد
وإسعفيني أيتها الأحرف الفقيرة
وأذرفي للحبيب حبـاً وشوقـاً إليه
::
::
فكلما هممت لأمسكـ بالقلم
خرت قواه وإرتعشت أناملي
وهربت مني المعاني والجمل

ليس لعدم وجود شئ أكتبه
لا وربي
لعظم من سأكتب عنه وعلو قدره ومكانتهـ

::
::

إليكـ وحدكـ يا حبيبي

يا من تحملت وجاهدت وأذرفت
وقاسيت وعانيت
ولم تكل ولم تخنع

::
::

يا من علمتني كيف يكون الحب الطاهـر
كيف إني عالية المكانة شامخة بعزة ديني
لا أذل نفسي أبداً لغير الله

إليكــ وحدكــ أيها الإنسان العظيم
وما تحمله أحرف إسمكـ من شموخ وعزة ورفعة
عالي القدر رفيع المكانة
أحسن الناس خلقــاً

اليوم سألمس أرق جانب من حياتك

معاملتك مع الاطفال

كيف كنت تعامل الأطفال بكل حب وحنان ورقة

كيف إستطعت جذبهم إليك كالمغناطيس

مع كل هذا القدر العظيم

لم يهابوك بل أحبوك أولاً

صور من هدي الحبيب مع الأطفال
تشجيع الطفل على طلب العلم ومخالطة العلماء

ففي حضور الناشئ مجالس العلماء ومن يكبرونه سناً وقدراً

تكريم له وتوسيع لمداركه وتبصير له بأمور الحياة

ولكن ينبغي على الأبوين تعليمه آداب المجلس وكيفية التخلق فيه

فلا يطاول الكبار في مجالسهم أو يتقدمهم بحديث أو كلام

وقد روي مسلم في صحيحه أن سَمُرَة بن جندب رضي الله عنه قال:

لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاماً،
فكنت أحفظ عنه فما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالاً هم أسن مني

وهناك أيضاً ما رواه البخاري عن ابن عباس – رضي الله عنه- قال:
كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم تُدخل هذا الفتى معنا،
ولنا أبناء مثله، فقال: إنه ممن قد علمتهم،

قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم قال وما رأيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني

فقال: ما تقولون ( إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون) حتى ختم السورة
فقال بعضهم: أُمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نُصرنا وفُتح علينا،
وقال بعضهم لا ندري،
ولم يقل بعضهم شيئاً،
فقال لي: يا ابن العباس أكذلك تقول؟ قلت: لا ، قال: فما تقول؟
قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له
( إذا جاء نصر الله والفتح ) فتح مكة،
فذاك علامة أجلك ( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً )

قال عمر ما أعلم منها إلا ما تعلم

المداعبة والتعليم بطريقة اللعب

هناك الكثير من الأحاديث التي تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم

قد أقر نهج المداعبة والتعليم بطريقة اللعب

وعمل به ومن القصص التي تؤيد ذلك ما رواه الشيخان وغيرهما

من حديث أنس رضي الله عنه قال:

كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً،

وكان لي أخ يقال له أبو عمير، وكان إذا جاء قال:

" يا أبا عمير ما فعل النغير"

والنغير تصغير لكلمة نغر وهو طائر كان يلعب به


التلطف بهم واحترام مشاعرهم ومواساتهم

فقد روى أنه ذات مرة كان صلى الله عليه وسلم يمشي في السوق

فرأى أبا عمير يبكي، فسأله عن السبب

فقال له " مات النغير يا رسول الله "

فظل صلى الله عليه وسلم يداعبه ويحادثه ويلاعبه حتى ضحك،

فمر الصحابة بهما فسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عما أجلسه معه،

فقال لهم " مات النغير، فجلست أواسي أبا عمير "

يا الله
تلكـ هي الرحمة الحقة

التقرب إلى الأطفال بالهدايا والهبات

ومما يدل على ذلك ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم،

فإذا أخذه قال: " اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا"

ثم يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك الثمر


التأكيد على عدم غشهم أو الكذب عليهم

ومما جاء في ذلك حديث عبد الله بن عامر رضي الله عنه،

قال: " دعتني أمي ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا

فقالت: ها تعال أعطيك"

فقال لها صلى الله عليه وسلم: " ما أردت أن تعطيه؟"

قالت " أعطيه تمرا"

فقال لها: " أما أنك لو لم تعطيه شيئاً كتبت عليك كذبة"


التأديب بلطف مع بيان السبب

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

أخذ الحسن بن علي رضي الله عنهما تمرة من تمر الصدقة،

فجعلها في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" كخ، كخ، ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة؟"

من تجارب الأمهات


كانت الأم تحكي لطفلها منذ نعومة أظفاره سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

وكيف كان خَلقه وُخلقه،

ولما بلغ العاشرة من عمره أكره الله تعالى بزيارة قبره صلى الله عليه وسلم،

ولما عاد قال لها: " إني أحب الرسول جداً وأتمنى رؤيته، ومقابلته في الجنة:
ولكني لا أحب أن يكون ملتحياً؛ فأنا أفضله بدون لحية!

فكان على الأم أن تتصرف بلباقة فقالت له:

" أنا متأكدة يا بني أنك حين تراه ستحبه أكثر بكثير، سواء كان ملتحياً أم لا"،

ولكنه أصر قائلاً: " لا ، أنا أحبه بدون اللحية " ،

فقالت له الأم: " هل تعلم لماذا كان يربي الرسول لحيته؟"

قال: "لا"، فقالت له: " لأن اليهود كانوا يحلقون اللحية، ويعفون الشارب،

فأراد صلى الله عليه وسلم أن يخالفهم.. أم أنك كنت تفضل أن نتشبه بهؤلاء القوم؟ "

فرد على الفور: " لا ، لا يصح أن نتشبه بهم أبداً" وانتهى الحوار،

ولم يعد يتكلم في هذا الموضوع أبداً.

وكانت أم ثانية تحكي لأطفالها عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم، وطباعه،

وكيف كان يفكر، وكيف كان يحل شتى أنواع المشكلات،

حتى اطمأنت إلى أنهم قد فهموا ذلك جيداً،
فصارت بعد ذلك كلما مر أحدهم بمشكلة جمعتهم وسألت:
" تُرى كيف كان سيحلها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!".

ثم تكافئ من يقدّم الحل الصحيح..
فكانت بذلك تعلمهم كيف يطبقون هديه صلى الله عليه وسلم في حياتهم بطريقة عملية متجددة، حتى يعتادوا ذلك في الكبر،
ويعتادوا أيضاً مشاركة بعضهم بعضاً في حل مشكلاتهم

وكانت أم أخرى تعاني من أن أصحاب ابنها من الجيران والزملاء

لا يلتزمون بالأخلاق التي ربته عليها،

مما تسبب له في إحباط وعدم ثقة في تلك الأخلاق؛
لأنه لا يريد أن يشذ عن أصدقائه وزملائه،

فقررت الأم أن تدعو مجموعة من هؤلاء الأصحاب في الإجازة الصيفية
ليلعبوا معه بمختلف الألعاب التي لديه،

وفي نهاية الجلسة كانت تقدم لهم بعض الفطائر والعصائر أو المرطبات

وتجلس معهم لتحكي قصصاً عن خلق معين من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم

مع توضيح فائدة الالتزام بهذا الخلق،

وكانوا يقاطعونها أحياناً ليكملوا حديثها،

فكانت تتركهم يتكلمون- لأن ذلك يسعدهم – ثم تكمل حديثها؛

وكانت تكتفي بالحديث عن خلق واحد في كل مرة..

حتى شعرت في نهاية الإجازة بتطور ملحوظ في سلوكياتهم جميعاً،

وفي طريقة حديثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

[/center]

ها قد إنتهينا من تلكـ الصورة العظيمة الجليلة
الحافزة على إعادة النظر في معاملاتنا
لفلذات أكبادنا
والإقتداء بهدي الحبيب
المصطفى
صلى الله عليه وسلم

لنبدأ صور جديدة راقية حنونة
صور من حياتكمـ أنتمـ
صور لخبرات وتجارب مررتمـ بها
كي نتعلم منها ونستفيد بما جاء فيها من عبر ومواقف

فلا تبخلوا بها حتى وإن كانت بسيطة
فهي لغيركم نقطة تحول
::
::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

تطعيم لشهرين الأمومة

السلام عليكم

كيفكم يا اامهات

ولدي دحين كمل شهرين في نهايه رمضان
و ابغى اطعمه وانا حاليا في جده

بس ايش افضل مستشفى المشكله انا داخله تامين بس زي الزفت مافي مستشفيات عدله

ايش تطلع مستشفى الحمره مين قد اتعامل معاهم او الجدعاني او السلام

هو دا الي فاكرته من المجموعه

ياريت تفيدوني بافضل المستشفيات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

للعيد.. ظرف جميل.. من يد طفلتك.. الأمومة و الطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بمناسبة قرب العيد، سنقوم اليوم بعمل ظرف سهل جداااااااااااا ونتائجه رائعة..

سنحتاج إلى:
* 3 ألوان من الورق المقوى أو أوراق القص واللزق.
* ورقة بيضاء مربعة.
* مقص + مرسام + لاصق + قلم..

هنا باترون للظرف يمكنك طباعته ثم قصه..

وهنا الوردة..

بطبيعة الحال يمكنك اختيار اللون الذي يحبه طفلك..
هنا الشكل العام.. والأجنحة أو الآقواس لإغلاق الظرف من الأمام..

فائدة هذا العمل أنه ينمي من قدرات طفلك الحسية بحيث ينتقي الألوان
المناسبة ويعلمه الصبر حتى يخرج عمله في أحسن شكل..

أتمنى أن تحوز على إعجابكم وتنال رضا أطفالكم…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

الاسباب الرئيسية لسرعة بلوغ المراهقين المتزايدة مؤخرا الأمومة و الطفل

الاسباب الرئيسية لسرعة بلوغ المراهقين المتزايدة مؤخرا
أوضح تحليل إحصائي لأكثر من 35 دراسة علمية بحثت تأثير مشاهدة التلفزيون على الصحة أن هناك أكثر من 15 تأثيرا سلبيا مرتبطا بزيادة ساعات مشاهدة التلفزيون من أكثر هذه التأثيرات السلبية الإصابة بالسرطان والخرف والسمنة. وللأسف مشاهدة التلفزيون عند معظم الناس تعتبر أكثر النشاطات لديهم بعد النوم والعمل، وقد يزيد المشكلة ضررا عندما يضاف إليها ساعات الجلوس أمام الكمبيوتر حيث تزيد مضاعفات التأثير السلبي مما يؤدي إلى مشاكل في القلب والبصر ويصعب النوم، السكري.

ويرجع الباحثون هذه المشاكل إلى أن زيادة مشاهدة التلفزيون ينقص من إفراز مستوى هرمون الملتونين والذي ينظم نشاط وحيوية الجسم كما انه يضبط تطور البلوغ عند المراهقين هذا يفسر التعب والخمول عند المراهقين وقد يؤثر كذلك على بلوغهم في أوقات مبكرة.

مما سبق يتضح أن لزيادة مشاهدة التلفزيون العديد من الأخطار علينا وخاصة الأطفال والمراهقين لذلك فانه يجب على الوالدين الحرص على وضع برنامج مناسب بالبيت وعدم ترك الحبل على الغارب حتى لا نندم على ذلك.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

تربية الطفل العنيد ، تربية الطفل العصبي ، تربية الطفل الشقي الأمومة و الطفل

العناد مشكلة تعانيها اكثر الأمهات، وهو مصدر تعب ونكد وهم، والام تحرص دوماً على طاعة ولدها لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضها لما تريد منه، ولا تدري كيف تتصرف ازاء عناده؟ ومع ان العناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .
لا تفعل وافعل: كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟ ان الطلب منه ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما تريده منه، والاولى في مثل هذه الحالة ان تستبدل الام (
كلمة لا تفعل ) حتماً كل ما تريده منه ان تستبدل الام كلمة ( لا تفعل ) بكلمة ( افعل ) حتى تخرجه من العناد باسلوب لطيف مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على الحائط فبدل ان تقول له (لا تكتب على الحائط ) تقول له: تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على هذه الورقة بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل، كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، انها في مثل هذه الحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر.
ذكر عناد الطفل امام الآخرين :
ان ذكر مساوئ الطفل امام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الامهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع الطفل لمثل هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الامر الذي يزيده عناداً.
سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله ولذا تجد الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة للآخرين.
حاجة الطفل المعاند الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان الطفل الذي يفتقد الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون للنيات الفاقد للهواء النقي فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين.
والاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث الطفل المعاند وطريقة اكله ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخرين.
ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير والتدخل في شؤونه ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار عليه بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في الحركة لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج.

استخدام المنافسة :
ان الطلب من الطفل المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في ان يعمل كذا يواجه عادة بالرفض وعدم الاستجابة، وحتى نحمل الطفل على انجاز بعض الأعمال الضرورية ينبغي استخدام اسلوب المنافسة، فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها ان يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً، والاولى ان تقول له: لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟ وحين تريد الاسراع في تناوله الطعام تقول له: لنرى من الفائز الاول في الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

ساعدو ابني -عالم الأمومة

اخواتي الغاليات
السلام عليكم مليش بعد ربنا غيركم
ادخل في الموضوع علي طول ابني عنده ست سنوات من حوالي شهر وهو بالليل يقولي انا خايف يا ماما فيه
سالته ليه يقولي فيه بنت شكلها وحش بتخوفني
ومن اسبوع بيقولي فيه حاجه بتخوفني وصعب مش عارف اوصفها
وكل ليله بينام جنبي وبيقولي قولي قران يا ماما علشان بشوف حاجه بتخوفني
هوبيشوف حاجه ولما اقوله ما تفكرش يقولي مش قادر

احنا عيشين في اليابان من زمان ومفيش اصحاب لنا وله اخته عندها عشر سنوات

ولادي بيعانو من الغربه كتير البنت بتاكل اظافرها مخليه شكل ايديها سئ
وابني كمان بيشد شفايفه بايديه لغايه ما تنزل دم
مش عارفه اعمل باقي لنا سنه ونرجع
وانا خايفه علي اولادي كتير
يا ريت تسعدوني
اعمل ايه علشاهم واساعدهم ازاي انا زوجي مش متعاون في اي شئ طول الليل والنهار ساكت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كيف تشجعين الطفل على الاعتراف بخطئه ..؟ الأمومة و الطفل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أول موضوع لي في هذا الركن ان شاء الله يعجبكم وما يكوون مكرر ..

إذا أخطأ الطفل وجاء يصارحنا بحقيقة خطئه هل نثور ونغضب ونعاقبه‏..

‏ فتكون النتيجة الخوف والجبن وعدم مصارحتنا بأي خطأ يرتكبه بعد

ذلك وبهذا نضع أولي بذور الشخصية الكاذبة المخادعة الجبانة؟

أم نستمع إليه ونعطيه الوقت ليفسر سبب خطئه ولا نشعره بالخوف

بل نطمئنه ونعلمه الطريق الصحيح للتصرف لنشجعه علي قول

الحقيقة والصراحة‏,‏ مما يساعد علي بناء شخصية شجاعة قادرة علي تحمل

المسئولية والمواجهة وتحمل اخطائها‏,

‏ والقدرة علي إصلاحها‏,‏ كما يساعد ذلك الآباء علي معرفة المشاكل

التي قد تواجه الطفل مبكرا‏,‏ وبذلك يستطيعون مساعدته بسرعة قبل

تفاقم المشكلة‏,‏ فاعتراف الطفل بخطئه عادة صحية لابد من تشجيعه عليها‏.‏

وإذا رغبنا في عقاب الطفل

فيجب اتباع النقاط التاليه :

عدم التجهم في وجه الطفل أو الغضب المبالغ

فيه وعدم زرع الخوف في نفسه‏.‏

إذا كان الخطأ لايستحق العقاب فلابد من شرح الخطأ للطفل‏,‏ وشرح كيفية عدم

الوقوع فيه مرة أخرى

إذا كان يستحق العقاب فلابد أن يكون العقاب هادفا‏,‏

وليس مهينا للطفل أو مسيئا لكرامته أو مؤلما له‏,‏ فمثلا إذا كسر كوب

ماء يمكن شراء كوب بديل من مصروفه أوتنظيف المكان من آثار الكسر‏.‏

علي الوالد معرفة ان للطفل قدرات محدودة‏,‏

وانه مازال في مرحلة التعلم‏,‏ لذلك يحق له ارتكاب بعض الأخطاء‏.‏

ان يكون للأهل قواعد ثابتة للخطأ والصواب‏,‏

وألا يترك العقاب لمزاج الوالدين ولحالتهما النفسية او لشخصيتهما‏,

‏ فإذا كانا عصبيين يعاقبان الطفل اما إذا كانا هادئين فيصفحان عنه‏,

‏ وبذلك تضطرب مقاييس الطفل لانه لايعرف الصواب من الخطأ فعدم وجود

قواعد ثابتة للتعامل مع الطفل هي أسوأ طريقة لتربيته والتعامل معه‏.

…ودمتم في امان الله وحفظه
منقووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده