التصنيفات
أمومة وطفولة

مشاركتي الثامنة بمسابقة شاركي واجمعي واربحي الأمومة و الطفل


تعليقي : إيه أنا ببردوا شوي من الحر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

ملف العودة الى المدارس -للامومة و الطفل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا حبيت اعمل لكم هذا الملف
و اتمنى تستفيدوا منو راح احط كل شى
نحتاجة فى الدراسه بدء من
الحقائب حتى تسريحات الشعر
نبدا الان بالحقائب:

اتمنى تكون عجبتكم و لو عجبتكم بليييز ردوا عليا

يتبع……..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

أرجو الافاده -عالم الأمومة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتور اسامه ارجو منك الافاده ابنى عمره الان سنه وخمسة اشهر هل عسل النحل فيه ضرر عليه اذا اعطيته له واذا لم يكن فيه ضرر فما الكميه المناسبه له

وجزاك الله خيراً

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

مساكين أطفالنا الصغار

مساكين أطفالنا كثيراً ما نظلمهم، فالطفل لم يصل إلى مرحلة القدرة عن التعبير الدقيق والصريح عن عالمه ومشاعره وأحاسيسة، فالجسور مقطوعه بيننا وبينه، فاللغة الوحيدة التي يجيدها هي لغة البكاء للتعبير عن الرفض لموقف ما، أو الخوف والرهبة، وحتى هذه اللغة لا نستقبلها نحن ولا نجيد التعامل معها.

وحين يدور النقاش والحديث بيننا عن عالم الطفل، وما ينبغي تجاهه، وكيف نتعامل معه، كيف نعوده العادات الحسنة، وننفره من العادات السيئة، كيف ننمي شخصيته بجوانبها وأبعادها…؟ الخ هذه القائمة الطويلة من التساؤلات.

حين يدور الحديث والنقاش حول هذه القضايا ننبري نحن الآباء والأمهات للإدلاء بآرائنا وتعليقاتنا وإصدار الأحكام بالقبول والرفض والخطأ والصواب، وكل هذه الآراء والأحكام لا تعدو أن تكون انطباعات وآراء شخصية لا تصمد أمام النقاش العلمي، والخبرة والتجربة التي ندعي أننا نملكها لا تؤهل أحداً منا للتصدي لمثل هذه القضايا، فكم طفلاً تعاملنا معه ودرسنا حياته عشرة أطفال؟ عشرون؟…. مائة طفل؟ هل كل هذا العدد المحدود من الأطفال يمثل المجتمع تمثيلاً صادقاً؟ بل هذه التجارب المحدودة التي اكتسبناها من أطفالنا ليست إلا انطباعات شخصية بحتة.

لقد كنا في السابق نقوم ببناء بيوتنا بأنفسنا فالرجال يعدون اللبن، والنساء يقمن بتجهيز الجريد والقش، والأبعاد والمسافات يقيسها أحد الحاضرين بقدميه، وبعد التطور والتقدم في عالم المادة لم يعد يتردد من يريد بناء منـزله في زيارة مهندس يقوم بتحديد المواصفات الفنية بطريقة علمية، ويتلقى هذه المعلومات دون مناقشة أو جدال، ويعهد بالتنفيذ بعد ذلك لمتخصصين في كل خطوة من خطوات البناء، والصيانة الدورية التي يحتاج إليها هي الأخرى يستعين فيها بالمختصين.

فما بالنا تلقينا نتاج عصرنا العلمي في ذلك كله، أما أطفالنا فلم يشعر أحد منا بحاجته إلى أن يقرأ بعض نتاج علم النفس والتربية المعاصرة، حول طبيعة الطفل، خصائصه، دوافعه…الخ.

ومع تحفظنا على كثير مما يطرح في ميدان الدراسات الإنسانية إلا أن ذلك لا يعفينا عن الاستفادة والاستنارة وتنـزيل ما نراه على موازين الشرع فما خالفه رفضناه وما لم يخالفه استفدنا منه كما استفدنا من كثير من معطيات عصرنا وغيَّرنا من أساليب حياتنا على ضوئها.

وإلى متى يصبح أطفالنا وفلذات أكبادنا ضحية آرائنا الشخصية القاصرة المحدودة، ومحطات تجارب لا نجيد حتى إدارتها.

منقول
من مقالات الشيخ محمد الدويش

عن ام عبد العزيز

(للامانه من اللطش)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

شو هي الايات القرءانيه الي تسهل الولاده الأمومة

شو هي الايات القرءانيه الي تسهل الولاده
عشان اقراها اثناء الولاده عسى ربي يسهل علي قولو امين
ولاتنسووون دعواتكم لي

ولكم جزيل الشكر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

مســــــ إبحثي واجمعي وأربحي ــــابقة لركن الأمومة والطفولة6 الأمومة و الطفل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كونوا وأولادكم الأمومة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين صلى الله عليه وسبن ارشدنا للهدايه
وحذرنا من المعاصى إعلم أخى أختى فى الله أنه من نِعم الله على المسلم أن يبلغه صيام رمضان
ويعينه على قيامه؛ فهو شهر تتضاعف فيه الحسنات، وتُرفع فيه الدرجات، ولله فيه عتقاء من النار؛
فحري بالمسلم أن يستغل هذا الشهر بما يعود عليه بالخير، وأن يبادر ساعات عمره بالطاعة؛ فكم من
شخص حُرِمَ إدراك هذا الشهر لمرض أو وفاة أو ضلال.
وكما أنه يجب على المسلم أن يبادر ساعات عمره باستغلال هذا الشهر؛ فإن عليه تجاه أولاده واجبا لا
بد له منه، بحسن رعايتهم وتربيتهم، وحثهم على أبواب الخير، وتعويدهم عليه؛ لأن الولد ينشأ على ما
تعود عليه:
وينشأ ناشئ الفتيان فينا * * * على ما كان عوده أبوه
وفي هذه الأيام المباركة لا بد أن يكون للأب والأم دور في استغلال هذا الأمر، ويمكن أن نوصي الأبوين
بما يلي:
1- متابعة صيام الأولاد والحث عليه لمن قصَّر منهم في حقه.
2 – تذكيرهم بحقيقة الصيام، وأنه ليس فقط ترك الطعام والشراب، وإنما هو طريق لتحصيل التقوى،
وأنه مناسبة لمغفرة الذنوب وتكفير الخطايا.
عن أبي هريرة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رقي المنبر فقال: آمين، آمين، آمين، فقيل له:
يا رسول الله، ما كنت تصنع هذا؟ فقال: قال لي جبريل: رغم أنف عبد أو بَعُدَ دخل رمضان فلم يغفر له،
فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبدٍ أو بَعُدَ، أدرك والديه أو أحدهما لم يدخله الجنة، فقلت: آمين، ثم
قال: رغم أنف عبد أو بَعُدَ ذُكِرت عنده فلم يصل عليك، فقلت: آمين" [رواه ابن خزيمة, والترمذي,
وأحمد].
3 -تعليمهم آداب وأحكام الطعام من حيث الأكل باليمين ومما يليهم، وتذكيرهم بتحريم الإسراف
وضرره على أجسادهم.
4 -منعهم من الإطالة في تناول الإفطار بحيث تفوتهم صلاة المغرب جماعة.
5 -التذكير بحال الفقراء والمعدمين ممن لا يجدون لقمة يطفئون بها نار جوعهم، والتذكير بحال
المهاجرين والمجاهدين في سبيل الله في كل مكان.
6 -في هذه الاجتماعات مناسبة لاجتماع الأقرباء وصلة الأرحام، وما زالت هذه العادة موجودة في
الكثير من البلدان، فهي فرصة للمصالحة وصلة الرحم المقطوعة.
7 -إعانة الأم في إعداد المائدة وتجهيزها، وكذا في رفع المائدة وحفظ الطعام الصالح للأكل.
8 -تذكيرهم بصلاة القيام والاستعداد لها بالتقليل من الطعام وبالتجهز قبل وقت كافٍ لأدائها في المسجد.
9 -بالنسبة للسحور يُذكِّر الأبوان ببركة السحور وأنه يقوي الإنسان على الصيام.
10 -إعطاء وقتٍ كافٍ قبل صلاة الفجر لكي يوتر من لم يوتر منهم، ولكي يصلي من أخَّر صلاته إلى
آخر الليل، ولكي يدعو كل واحدٍ ربه بما يشاء.
11 -الاهتمام بصلاة الفجر في وقتها جماعة في المسجد للمكلفين بها، وقد رأينا كثيراً من الناس
يستيقظون آخر الليل لتناول الطعام ثم يرجعون إلى فرشهم تاركين صلاة الفجر.

12 – كان من هديه – صلى الله عليه وسلم – في العشر الأواخر أنه "يحيي ليله ويوقظ أهله"، وفي
هذا دلالة على أن الأسرة يجب أن تهتم باستغلال هذه الأوقات المباركة فيما يرضي الله – عز وجل -،
فعلى الزوج أن يوقظ زوجته وأولاده للقيام بما يقربهم عند ربهم – عز وجل -.
13 – قد يوجد في البيت أولاد صغار وهم بحاجة للتشجيع على الصيام، فعلى الأب أن يحثهم على
السحور، ويُشجعهم على الصيام بالثناء والجوائز لمن أتم صيام الشهر أو نصفه..وهكذا.
عن الربيع بنت معوذ قالت: "أرسل النبي – صلى الله عليه وسلم – غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار:
مَن أصبح مفطرا فليتمَّ بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصُم، قالت: فكنا نصومه بعدُ ونصوِّم صبياننا الصغار ونذهب بهم إلى المساجد، ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار".رواه البخاري ومسلم
قال النووي: وفي هذا الحديث تمرين الصبيان على الطاعات، وتعويدهم العبادات، ولكنهم ليسوا مكلفين، قال القاضي: وقد روي عن عروة أنهم متى أطاقوا الصوم وجب عليهم، وهذا غلط مردود بالحديث الصحيح: "رفع القلم عن ثلاثة:… عن الصبي حتى يحتلم، وفي رواية يبلغ".
14 -إن تيسر للأب والأم الذهاب بالأسرة إلى العمرة في رمضان فخيرٌ يقدمونه لأنفسهم ولأسرتهم، فالعمرة في رمضان لها أجر حجة، والأفضل الذهاب في أوله تجنباً للزحام.
15 -على الزوج ألا يكلِّف زوجته بما لا طاقة لها به من حيث إعداد الطعام والحلويات، فإن كثيراً من الناس اتخذوا هذا الشهر للتفنن في الطعام والشراب والإسراف فيه، وهو ما يُذهب حلاوة هذا الشهر ويُفوِّت على الصائمين بلوغ الحكمة منه وهو تحصيل التقوى.
16 – شهر رمضان شهر القرآن، فننصح بعمل مجلس في كل بيتٍ يُقرأ فيه القرآن ويقوم الأب بتعليم
أهله القراءة، ويوقفهم على معاني الآيات، وكذا أن يكون في المجلس قراءة كتاب في أحكام وآداب
الصيام، وقد يسَّر الله – تعالى – لكثير من العلماء وطلبة العلم أن يؤلِّفوا كُتباً في مجالس رمضان،
ويحوي الكتاب ثلاثين مجلساً، فيُقرأ في كل يوم موضوعٌ فيتحصل منه خير عميم للجميع.

17 – يحثهم على الإنفاق وتفقد الجيران والمحتاجين.
عن ابن عباس قال: "كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أجود الناس، وكان أجود ما يكون في
رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلَرسول الله – صلى الله
عليه وسلم – أجود بالخير من الريح المرسلة". رواه البخاري ومسلم.
18- وعلى الأبوين منع أهلهم وأولادهم من السهر الذي تضيع فيه الأوقات من غير فائدة فضلاً عن
السهر على المحرَّمات، فإن شياطين الإنس تخرج من أصفادها في هذا الشهر لتقدِّم للصائمين الشرور
في ليالي رمضان ونهاره.
20 -تذكر اجتماع الأسرة في جنة الله – تعالى – في الآخرة، فالسعادة العظمى هي اللقاء هناك تحت
ظل عرشه – سبحانه -، وما هذه المجالس المباركة في الدنيا والاجتماع على طاعته في العلم والصيام
والصلاة إلا من السبيل التي تؤدي إلى تحقيق هذه السعادة.
نسأل الله تعالى أن يجمعنا بكم وبمن تحبون فى دينكم فى جنة الرضوان يزم يقول أين الصائمون
قيدخلون من باب الريان

ويقول أين التالين لكتابى فيجيبون ربهم وهو أعلم يهم فيقول لهم إقرأ وارقى أى وأرتقى فى الجنه
ويقول أين المتحابين أين المتصدقين أين المستغفرون أيم الساهرون أيم المتذاورون فىاليوم أنا
أمنحكم الجائزه
نسأل الله تعالى أن نكون من أصحاب الجائزه
أحبتى فى الله

الجنة عروسة غالى مهرها ولكنه يسير لمن يسر الله له
فكوم من الذين ييسر الله لهم تنالو رحمته وتخشون عذابه إن عذابه الجد بالكفار لاحق
كا أن منته على عباده الطائعين منة خير منة عطاء نسأله سبحانه وتعالى أن تنالو من ربكم مهر عروسكم بارك لكم ربكم
هذا والحمد لله وصلى الله على رسول الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

أختراع جديد يساعد الأم على تعويد طفلها على الذهاب الى الحمام بدون عناء الأمومة

أختراع جديد يساعد الأم على تعويد طفلها على الذهاب الى الحمام بدون عناء
حفاضات موسيقيه ..

قال باحثون بلجيكيون إنهم صنعوا حفاضة تنطلق منها موسيقى جميلة تنبه الأم إلى أن طفلها يلبي نداء الطبيعة، ما قد يساعدها على تدريبه على الذهاب إلى المرحاض لقضاء حاجته بنفسه في نهاية المطاف.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" أن الحفاضة الجديدة مزودة بعلبة صغيرة بداخلها جهاز إنذار، مشيراً إلى أنه ما أن يبللها الطفل حتى تنطلق منها الموسيقى وهذا سوف يساعد الأم على أخذه إلى المرحاض.

وقالت الباحثة جين جاك ويندال من جامعة أنتورب إن الحفاضة مخصصة للاطفال دون الثانية من العمر من أجل تعويدهم على الذهاب إلى المرحاض بدلاً من تلبية نداء الطبيعة في الحفاضة، كما هو الحال بالنسبة للكثير من الأطفال في كل مكان من العالم.
أضافت ويندال إنه تمت تجربة هذه الحفاضة بنجاح على أطفال في الثانية من العمر وعلى أطفال أكبر عمراً يبللون أسرتهم خلال الليل، مشيرة إلى أن هذه التقنية قد تكون مفيدة بخاصة للأطفال في أوروبا والولايات المتحدة حيث تترك أمهات كثيرات أطفالهن في مراكز رعاية الأطفال عندما يذهبن إلى العمل.

إلى ذلك، قال الدكتور مارك تشايلدز الذي يدير عيادة في نيويورك "لست متأكداً من نجاح هذه الطريقة، أعتقد أن تدريب الطفل على الذهاب إلى المرحاض ينجح إذا أقنعته أن ذلك هو ما يريده هو لا أنت"، مضيفاً " نصيحتي هي :

لا تجعل تغيير الحفاضة أمراً يبعث على السعادة… لأنه سيفهم الرسالة في نهاية المطاف".

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

اريد رابط فيديو لاغنية بابا فين مشكورين الأمومة

الى الاخوات في هذا المنتدى الرائع

اريد رابط فيديو اذا امكن من اي موقع لاغنية الاطفال بابا فين الجديده لان طفلي مزعجني عليها بالمرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كيف نعلم أبنائنا شكر نعمة الأمن -للامومة و الطفل

زخات المطر وصوت البرق و ظلمة السماء وصرير الأبواب تزيد المكان مهابة و تنفث الرعب في النفوس , وتحت وطأت الذكريات الأليمة يئن رجل عجوز , و بحر النسيان يرفض أن يبتلع الذكريات ويلقي بها على شاطئ الأيام ..تعود به الذاكرة إلى زمان قديم حيث يقبع اليوم المشئوم
ذلك اليوم الذي علم فيه بمقتل والداه ..
كانا يسكنان في بيت قديم منهك قد مضى عليه الزمان ورسم بصمته على جدرانهوآثار تصدعات شقت دربها على حيطانه بقوه ومع ذلك فهو لا يزال متماسك يقاوم الانهياركما يقاوم أصحابه الاحتلال بقوه و لا تزال البسمة التي رسمت نفسها على وجوه الأطفالتحوم حوله كفراشات تحوم حول ورده نبتت في وسط الثلوج ,ذلك البيت الذي عاشت فيه أسرةصغيرة مكونة من أم وأب عاشا على أمل عودة حسام وهو الابن الوحيد لهما ولد في ذاكالبيت وعاش فيه خمس سنوات ثم انتقل مع عمه إلى مخيم جنين هربا من الحرب وهربا منتراب الوطن الندية الرطبة بدماء الشهداء ودماء اليهود الغاصبين هي الأرض التي تنبت الشهداء بالدماء .. يالها من أرض كيف يهرب منها ؟؟ أنها أرض الأبطال ….
-اشتقت لصغيري حسام ..
هكذا تمتم الأب ثم أتبعها بزفرة طويلة و أليمة
– سيعود يومالم يكن واثقا , إني أراه واقفا أمام الباب و هو ملطخ بدماء أجل سيعود ليقتل الحاقدين ..
أرادت الأم أن تكمل سرد أمانيها في أن يعود حسام وأن تكون دماءه كتاجين تزينرأسيهما , لكن طرقا على الباب قطع كلامها قام الأب ليرى من الطارق , رأى شابا أسمراللون قد بدى منهك يمد إليه ظرفا ورديا ويقول :
-هل هذا بيت السيد حامد عبدالرحمن ؟؟
-أجل ,وهل هذه لي .
-نعم .
أخذها وأغلق الباب ثم ناولها لامرأتهقائلا:
-إقرئيها لقد فقدت نظارتي مساء أمس .
تناولتها ثم صرخت بفرح
-إنهامن حسام ..
أقترب منها الأب بفرح وقال:
-أقرئيها , أخبريني هل تخرج ؟ هل هوبخير؟ متى سيعود ؟ ..
-بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته .
أمي أبي أتمنى تكونا بخير وأدعو الله ذلك أحب أن أخبركما أني نلتالشهادة الجامعية ولله الحمد و أني سأعود و…..
قاطعها صوت صفارات الإنذار وصوتإطلاق رصاص ومن ثم صراخ وأهات وألم يتبعه عويل وفي نهاية المسرحية الهزيلة ينهيصاروخ طائش الأمر فيدمر البيت فوق رؤوس ساكنيه و تتناثر الحطام الملطخة بالدماء في كلمكان … وتبقى الرسالة التي لم تقرأ تحمل الغضب والحقد الذي انسكب على أوراقها معالحبر الذي خطته أيادي الأحرار

هز الرجل العجوز "حسام " رأسه بألم و تمتم : لا يشعر المرء بالنعمة التي يعش فيها حتى يفقدها .
نظر إليه صبي يجلس بجواره و قال :
هل قلت شي يا عم ؟؟
رد:أجل , لقد قلت لن تعرفوا معنى أن تعيشوا بأمان حتى تعرفوا معنا أن تعيشوا وسط الخوف والأحزان .
أجاب الصغير :
و لما كل هذا الشئوم ؟؟
أجاب :
لأنني أعرف معنا أن تتخلى عن أحلامك من أجل أعدائك….معنى أن تظل تقاوم من أجل الحياة….معنى أن تفقد أحبابك من أجل تراب وطنك….معنى أن تتمنى أن يسيل دمك على تراب بلادك .

الإخوة والأخوات ..
ــ تُرى ما هي آمال الوالدين بأبنائهما ؟
ــ ما مدى شوق الوالدين لابنهما الغائب , وفي المقابل ما مدى شوق الابن لوالديه ؟
هل يبادلهما نفس الشعور بحرارته وعمقه ؟
ــ ما ذا يحدث لو تكسرت أحلام الفرح على شواطئ الحقيقة مثل حال حسام ووالديه ؟
ــ الحياة الآمنة طريق لأسرة مطمئنة منتجة .. كيف نعلم أبنائنا شكر هذه النعمة والحفاظ عليها ؟

منقوووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده