السلام عليكم
اريد حفظ سورة مريم
ممكن تنصحوني بطرق جيدة و تساعدوني
شكرا لكم
هبة الله
التصنيف: دار تحفيظ القرآن
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
إبراهيم محجب
لطائف الوقوف والابتداء
أحبتي الكرام لدي فكرة جميلة تعين على التدبر ودقة فهم آيات القرآن الكريم ، وهي استنباط مواضع للوقف والابتداء (غير المعتادة) تكون صحيحة لا تخل بمعنى الآيات ، وأريد المشاركة من الجميع قدر المستطاع ، وأتمنى من أحد مشايخنا القرآء أن يعلق على ما يراه مناطًا للتعليق من تصحيح أو غيره ، وجزاكم الله خيرًا ، وأنا أبدأ أولا :
قال الله تعالى : (وقالوا اتخذ الله ولدا .سبحانه. إذا قضى أمرا فإنما يقول له من فيكون) فيقف القارئ على كلمة (سبحانه) لئلا يُتوهم أنها تتعلق بكلمة (ولدا).
أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف :
رد : لطائف الوقوف والابتداء
بارك الله فيك أخي:
هذه الوقوفات والابتداءات أجازني بها شيخي(نبيل بن عبد الحميد)
عن مشايخه:
الشيخ عبدالحكيم بن عبد اللطيف-حفظه الله-
الشيخ عبد الله الجوهري-رحمه الله-
الشيخ عبد الرّزاق البكري-رحمه الله-
1_قوله تعالى في سورة البقرة(فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا…تقف عليها ثمّ تبدأ
أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً)
والمستفاد من هذا الوقف أنّك تبيّن شيئين:
الحثّ على المسابقة في الخيرات في أيّ مكان نزلت و بأيّ أرض حللت
وليكن هذا دأبك دوما في كلّ زمان ومكان
والثّاني: أنّك تبيّن أنّك الموت يأتي بغتة فالله يتوفّي الأنفس أينما كانت اذا حان أجلها
2- قوله تعالى(يسألونك عن الشّهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير… تقف هنا ثمّ تبدأ
وصدّ عن سبيل الله وكفر به و المسجد الحرام واخراج أهله منه أكبر عند الله)
فالآية تقارن وتوازن بين أمرين هما
أيّهما أعظم؟؟ حرمة القتال في الأشهر الحرم.. أم
الكفر بالله والصّدّ عن سبيله واخراج المسلمين من عباداتهم وانتهاك مقدساتهم وحرماتهم؟؟؟
وترجح الآية أن الكفر بالله والصّدّ عن سبيله: أكبر وأعظم حرمة عند الله
فحينئذ يجوز ردّ عدوان المعتدين الظّالمين حتّى ولو كان في الشّهر الحرام
ولمزيد من الاطّلاع في هذه الآية: راجع تفسير السعدي لها.
3- قوله تعالى ( …قل انّ هدى الله هو الهدى ….ولئن اتّبعت أهواءهم بعد الّذي جاءك من العلم ما لك من الله من وليّ ولا نصير) لا يجوز أبدا مهما كان الأمر أن تقف قبل نهاية الآية
ولا أن تبدأ ب(بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من وليّ ولا نصير)
فان فعلت فانّك تكون قد سببت نبيّك محمداً صلّى الله عليه وسلم
ولم تتنبّه الى أنّ الآية تقول : ولئن..
ومثلها تماماً الآية 145 من سورة البقرة.
الموضوع طيّب جدّاً و مفيد ومعين على تدبّر القرآن
واليكم المزيد بإذن الله وعونه
والحمد لله أوّلاً و آخراً
منقول من منتدى
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
أرجو منكم النصح – حفظ القرآن
أخواتي الكريمات مع بداية هذه العطله بودي أن أبدأ في حفظ كتاب الله ومراجعة ما حفظته
لكنني لا أعرف من أين أبدأ المراجعه أو الحفظ أرغب فعلا في أن تساعدوني
أنا أحفظ الجزء الثلاثون والتاسع والعشرون والثامن والعشرون والسابع والعشرون
إضافة إلى سورة البقره ويوسف ومريم وطه والأنبياء ويس والنور
الأنبياء وطه حفظتهما منذ وقت قريب جدا
ولكن مع ذلك أشعر أن ما أحفظه يتفلت وأريد أن أضع لي جدول للحفظ وجدول للمراجعه
فهل أستطيع أن أوفق بين المراجعه والحفظ وإن كنت أستطيع فكيف أعمل ذلك؟
أرجو الرد علي في اسرع وقت لأني لا أريد أن أضيع المزيد من الأيام
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
ـ كل ما في القرآن من « البروج » فهي الكواكب إلا ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ﴾ [النساء:78] فمعناها القصور الطوال الحصينة. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « بعل » فهو الزوج إلا ﴿ أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ﴾ [الصافات: 125] فهو الصنم. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « البُكم » فهو الخرس عن الكلام بالإيمان إلا ﴿ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ﴾ [الإسراء: 97]، ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ ﴾ [النحل: 76] فالمراد عدم القدرة على الكلام مطلقا. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « حسرة » فهي االندامة إلا ﴿ لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ﴾ [ آل عمران: 156] فمعناه الحزن. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « جثيا » فمعناه جميعاً إلا ﴿ وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ﴾ [الجاثية:28]، فمعناه تجثو على ركبها. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « حسبان » فهو الحساب إلَّا ﴿ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ ﴾ [ الكهف:40] فمعناه العذاب المحسوب المقدر. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الدحض » فهو الباطل إلا ﴿ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ﴾ [الصافات:141]، فمعناه المقروعين أى المغلوبين. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « ريب » فهو الشك إلَّا ﴿ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴾ [ الطور: 30] فالمراد حوادث الدهر. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الرجم » فهو القتل إلا ﴿ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ِ ﴾ [مريم: 46]، فالمراد لأشتمنك، و﴿ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِِ ﴾ [الكهف: 22]، فمعناه ظنًا، [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الزور » فهو الكذب مع الشرك إلا ﴿ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَ زُورًا ﴾ [المجادلة: 2]، فإنه كذب غير الشرك. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « زكاة » فهو المال إلا ﴿ وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّاَ وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ًِ ﴾ [مريم: 13]، أي طهرًا له. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « زيغ » فالميل إلا ﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ َ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ِ ﴾ [الأحزاب: 10]، فمعناها شخصت أي فتح عيْنيْه وجعل لا يطرف.
ـ كل ما في القرآن من « سخر » فالاستهزاء إلا ﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّاًِ ﴾ [الزخرف: 32]، فهو من التسخير والاستخدام. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « أَصْحَابَ النَّار » فأهلها إلا ﴿ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ﴾ [المدثر: 31]، فهم خزنة النار. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل « شهيد » في القرآن غير القتلى فهو من يشهد في أمور الناس إلّا ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ً ﴾ [البقرة: 23]، فالمراد شركاءكم. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « صمم » فعن سماع القرآن خاصةً وسماع الإيمان إلا ﴿ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ﴾ [الإسراء: 97]، فمعناه فقد السمع. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل « صلاة » في القرآن عبادةٌ ورحمةٌ إلّا ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌْ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ً ﴾ [الحج: 40]، فهي كنائس اليهود وهم يسمونها صلوات.
ـ كل ما في القرآن من « مصباح » فمعناه كوكب إلا ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ﴾ [النــور: 35]، فمعناه السراج. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « نكاح » فالتزوج إلا ﴿ وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ﴾ [النسـاء: 6]، فمعناه الاحتلام. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « اليأس » فمعناه القنوط إلا ﴿ أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [الرعد: 31]، فمعناه العلم. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الصبر » فهو محمود إلا ﴿ إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ﴾ [الفـرقان: 42]،﴿ وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ ﴾[ص: 6] فمعناه العكوف على عبادة الأصنام. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الصوم » فهو الإمساك عن الطعام والشراب وإتيان النساء ﴿ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾ [مـريم: 26]، فهو الإمساك عن الكلام.
ـ كل ما في القرآن من « الظلمات والنور » فمعناهما الكفر والإيمان إلا ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ﴾ [الأنـعام: 1]، فمعناهما ظلمة الليل ونور النهار. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الخرق » فمعناه الثقب إلا ﴿ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الأنـعام: 100]، فمعناه ادَّعوا وكذبوا. [الإتقان للسيوطي]
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
" إن التلذذ بالقرآن لمن فتحت له أبوابه لايعادله أي لذة أو متعة في هذه الحياة … ولكن أكثر الناس لا يعلمــون "
مفاتيح تدبر القرآن والنجاح في الحيــاة
إعداد : د. خالد عبد الكريم اللاحم / أستاذ القرآن وعلومه المساعد بجامعة الإمام /
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين وخاتمهم محمد بن عبد الله عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم
أما بعد..
فإن الوسيلة الأولى لإصلاح النفس وتزكية القلب والوقاية من المشكلات وعلاجها هو العلم ووسيلته الأولى القراءة والكتاب ..
وإن الإحالة على كتاب يقرأ ويفهم ويطبق هي الطريقة العملية للتغير والتطوير . فلو تأملنا حال السلف ابتداء من النبي صلوات ربي وسلامه عليه وانتهاء بالمعاصرين من الصالحين لوجدنا أن القاسم المشترك بينهم هو القيام بالقرآن وفي صلاة الليل خاصة .
فإن قراءة القرآن في صلاة الليل هي أقوى وسيلة لبقاء التوحيد والإيمان غضاً طرياً ندياً في القلب .
ولكن هناك من يشتكي من عدم فهم القرآن وصعوبته وهذا غير صحيح فالقرآن واضح جلي كتاب علمي تربوي يسره الله على العباد ووضحه .. ( لكن هذا من مداخل الشيطان على العبد حتى يحرمه من هذا النعيم و الهدايه لعلمه أن الهدى واقع عند التدبر ) , أو أنه كان يتأثر بآية ثم بعد فترة يعود إليها ولكن يفتقد ذلك التأثير !! وذلك لانصرافهم عن القرآن واشتغالهم بمؤلفات تبحث في طرق النجاح والسعادة في الحياة .. لذلك ولعلاج هذه المشكلة كان هذا البحث الذي يتحدث عن وسائل عملية تمكن بإذن الله من الانتفاع بالقرآن الكريم , وهي التي كان سلفنا الصالح يتبعها .
ومن أخذ بهذه الوسائل فإنه سيجد بإذن الله تعالى أن معاني القرآن تتدفق عليه .
قال سهل بن عبدالله التستري ( لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم لم يبلغ نهاية ما أودع الله في آية من كتابه لأنه كلام الله وكلامه صفته وكما أنه ليس لله نهاية فكذلك لانهاية لفهم كلامه … وإنما يفهم كل بمقدار مايفتح الله على قلبه .. )
فإن فهم القرآن وتدبره مواهب من الكريم الوهاب يعطيها لمن صدق في طلبها .. وليس ذلك المتكئ على أريكته المشتغل بشهوات الدنيا ويريد فهم القرآن .. هيهات هيهات ولو تمنى على الله الأماني .
التدبر يعني التفكر والتأمل لآيات القرآن من أجل فهمه , وإدراك معانيه , وحكمه , والمراد منه .
علامات التدبر :-
1) اجتماع القلب والفكر حين القراءة ودليلة التوقف تعجباً وتعظيماً
2) البكاء من خشية الله
3) زيادة الخشوع
4) زيادة الإيمان ودليله التكرار العفوي للآيات
5) الفرح والاستبشار
6) القشعريرة خوفاً من الله تعالى ثم غلبة الرجاء والسكينة
7) السجود تعظيماً لله عز وجل
فمن وجد واحدة من هذه الصفات أو أكثر فقد وصل إلى حالة التدبر والتفكر , أما من لم يحصل أياً منها فهذا هو المحروم ..
قال ابراهيم التيمي ( من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق ألا يكون أوتي علما لأن الله نعت العلماء فقال { قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للإذقان سجداً* ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا } (2)
المفتاح الأول / حب القرآن
إن القلب آلة الفهم والعقل , وهو بيد الله وحده سبحانه وتعالى
قال تعالى { أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها .. الآية }(3)
وقال { واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه } (4 )
فتذكر وأنت تحاول فهم القرآن أن القلوب بيد الله تعالى وأن الله يحول بين المرء وقلبه فليست العبرة بالطريقة والكيفية بل الفتح من الله وحده , وما يحصل لك من التدبر فهو نعمة من الله تستوجب الشكر
علاقة حب القرآن بالتدبر : معلوم أن القلب إذا احب شيئاً تعلق به واشتاق اليه وشغف به وانقطع عمّا سواه , والقلب إذا أحب القرآن تلذذ بقراءته واجتمع على فهمه ووعيه فيحصل بذلك التدبر المكين والفهم العميق , وبالعكس .
عليه فتحصيل حب القرآن من أنفع الأسباب لحصول أقوى وأعلى مستويات التدبر .
علامات حب القلب للقرآن :
1) الفرح بلقائه
2) الجلوس معه أوقاتاً طويله دون ملل
3) الشوق إليه متى بعد عنه العهد
4) كثرة مشاورته والثقة بتوجيهاته والرجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة .
5) طاعته , أمراً ونهياً
فمتى وجدت هذا العلامات فإن الحب موجود , ومتى فقدت فحبه مفقود .
فإنه ينبغي لكل مسلم أن يسأل نفسه هذا السؤال : هل أنا أحب القرآن ؟
قال أبو عبيد " لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله "
وسائل تحقيق هذه المحبة :
1) التوكل على اله والاستعانة به .. وسؤاله سبحانه أن يرزقك ( حب القرآن ) ويكرر ذلك ويتحرى مواطن الاجابة ويجتهد في السؤال بتضرع وإلحاح وحرص شديد أن يجاب وأن يعطى .
2) فعل الأسباب : وخير الاسباب في هذا المقام ( العلم ) ووسيلته : القراءة .. أي القراءة عن عظمة القرآن مما ورد في القرآن والسنة وأقول السلف في تعظيمهم وحبهم للقرآن .
المفتاح الثاني : أهداف قراءة القرآن
معظم الناس لا يستحضر هدف واضح لقراءة القرآن .. لذلك فهو لايستشعر أهميته , فترى مثلاً حافظاً للقرآن غير عامل ولا متخلق به .
وقراءة القرآن يجتمع فيها مقاصد خمسة ونيات كلها عظيمه , وأهداف قراءة القرآن مجموعة في قولك ( ثمّ شعّ ) :
( الثاء ) : ثواب , ( الميم ) : مناجاة .. ( الميم ) : مسأله , ( الشين ) : شفاء , ( العين ) : علم .. ( العين ) : عمل .
فمتى قرأ المسلم القرآن مستحضراً المقاصد الخمسة معاً كان انتفاعه بالقرآن أعظم وأجره أكبر .
ومن قرأه يريد العلم رزقه الله العلم , ومن قرأه يريد الثواب فقط أعطي الثواب , قال ابن تيمية ( من تدبر القرآن طالباً الهدى منه تبين له طريق الحق )
والكلام في هذا المفتاح كثير لايتسع المجال لذكره (5)
المفتاح الثالث / القيام بالقرآن :
إن هذا المفتاح من أهم المفاتيح لتدبر القرآن وأعظمها شأناً وقد ورد عدد من النصوص تؤكد أهميته , قال تعالى { ومن الليل فتهجد به نافلة … الآية } ( 6)
وقال { يا أيها المزمل * قم اليل إلا قليلاً …. الآيات } (7 )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره , وإن لم يقم به نسيه " (8)
فهذا هو بيت القصيد في تدبر القرآن والانتفاع به , فمن كان يقوم به آناء الليل والنهار .. تجد ان اجابته حاضره وسريعه , وتجده وقـّافاً عند كتاب الله , وبالعكس.
المفتاح الرابع / أن تكون القراءة في ليل :
ان الليل _ وخاصة وقت السَّحَر _من أفضل لأوقات للتذكر , فالذاكرة تكون في أعلى مستوى بسبب الهدوء والصفاء , وبسبب بركة الوقت حيث النزول الإلهي .
ومما يدل على أن القراءة في ليل أحد مفاتيح التدبر قوله تعالى { ومن الليل فتهجد به نافلة لك .. الآية } (9)
وقوله { إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلا }(10)
قال الشيخ عطيه سالم يحكي عن شيخه الشنقيطي رحمه الله : " لايثبت القرآن في الصدر , ولايسهل حفظه , وييسر فهمه إلا القيام به في جوف الليل " , وقال السري : ( رأيت الفوائد ترد في ظلام الليل )
وقال النووي : ( ينبغي للمرء أن يكون اعتناؤه بقراءة القرآن في الليل أكثر , وفي صلاة الليل أكثر , والأحاديث والآثار في هذا كثيرة …. الى آخر كلامه رحمه الله )
المفتاح الخامس / التكرار الأسبوعي للقرآن أو بعضه :
أهمية ذلك : كلما تقاربت أوقات القراءة وكلما كثر التكرار كان أقوى في رسوخ معاني القرآن الكريم , ومن أجل ذلك كان السلف يواظبون على قراءة القرآن ويحرصون أكثر على كثر تلاوته وتكرارها .
وان عادات النجاح ليست كثيره بل هي واحد وهي : المحافظه على قراءة حزبك من القرآن , بل هي عبادة وليست عادة .
كيفية تحزيب القرآن ومدة الختم : قراءة القرآن مثل العلاج لابد أن يكون بمقدار معين لايزيد ولا ينقص حتى يحدث أثره .مثل المضاد الحيوي .. ان طالت المده ضعف أثره وان تقارب اكثر من المناسب أضر بالبدن .
فكذلك قراءة القرآن .
كيفية تطبيق هذا المفتاح : بتطبيق قاعدة ( أدومه وإن قل ) .. وبالتدرج في القراءة والتحزيب .
المفتاح السادس / أن تكون القراءة حفظاً :
أهمية هذا : ان مثل الحافظ للقرآن وغير الحافظ , كاثنين مسافرين الأول زاده التمر , والآخر زاده الدقيق , فالأول متى ماجاع اخذ التمر وأكل , والثاني لابد له من النزول والعجن وايقاد النار والخبز والانتظار .
والعلم مثل الدواء لا يؤثر حتى يدخل الجوف ويختلط بالدم , وان لم يكن كذلك فإن أثره مؤقت .
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )(11)
وقال ابن تيمية " انا جنتي وبستاني في صدري أنّى رحت فهي معي " وهو يريد بذلك القرآن والسنة .
وقال سهل بن عبدالله لأحد طلابه : أتحفظ القرآن ؟ قال : لا . قال : واغوثاه لمؤمن لايحفظ القرآن ! فبم يترنم ! فبم يتنعم ! فبم يناجي ربه! )
وهذا المقصود من كون الحفظ احد مفاتيح التدبر لأنه متى كانت الآية محفوظة فتكون حاضرة .
المفتاح السابع / تكرار الآيـات :
إن الهدف من التكرار هو التوقف لاستحضار المعاني , وكلما كثر التكرار كلما زادت المعاني التي تفهم من النص , والتكرار أيضاً قد يحصل لا إرادياً تعظيماً أو إعجاباً بما قرأ ,وهذا مشاهد في واقع الناس .
فالتكرار نتيجة وثمرة الفهم والتدبر وهو أيضاً وسيلة اليه حينما لايوجد , قال ابن مسعود رضي الله عنه ( لاتهذوه هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل , قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب , ولايكن هم حدكم آخر السورة )
وهكذا كان حال السلف رحمهم الله ورضي عنهم .
المفتاح الثامن / ربط الألفاظ بالمعاني :
مفهومه : أي حفظ المعاني , وهو أيضاً ربط الآية بالواقع ؛ أي تنزيل الآية على المواقف والأحوال اليومية التي تمر بالشخص , هو التمثيل بالقرآن في كل حدث يحصل في اليوم والليلة , بحيث يبقى القرآن حياً في القلب تؤخذ منه الإجابات والتفسيرات للحياة .
أنواعه : عفوي , قصدي
العفوي / إلهامات وفتوحات يفتحها الله على من يشاء من عباده
القصدي / هو أن تقوم بالربط ثم التكرار حتى يرسخ ويثبت
والتكرار الذي يحقق الربط نوعان : تكرار آني , تكرار اسبوعي
الآني / تكرار الايات اثناء قرائتها
الاسبوعي / تكرارها اسبوعياً
كيفية الربط / ان تكرر اللفظ مع استحضار معنى جديد في كل مره , حتى تمر على كل المعاني التي يمكن ان تتذكرها من النص أو اللفظ .
المفتاح التاسع / الترتيل :
يعني الترسل والتمهل .
ومن ذلك مراعاة المقاطع والمبادئ وتمام المعنى , بحيث يكون القارئ متفكراً فيما يقرأ .
قال الحسن البصري ( يا ابن آدم كيف يرق قلبك وإنما همتك آخر السورة ! )
قال ابن مفلح رحمه الله ( أقل الترتيل ترك العجلة في القرآن عن الإبانة , وأكمله أن يرتل القراءة ويتوقف فيها )
والصحيح أن من أسرع في القراءة فقد اقتصر على مقصد واحد من مقاصد القراءة وهو : الثواب .
ومن رتل وتأمل فقد حقق المقاصد كلها وكمل انتفاعه بالقرآن واتبع هدي النبي صلوات ربي وسلامه عليه وصحابته الكرام رضي الله عنهم .
المفتاح العاشـ ـر / الجهر بالقراءة :
عن ابو هريرة قال : " ليس منّا من لم يتغن بالقرآن يجهر به "
وعنه ايضاً قال أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت أن يجهر بالقرآن )( 12)
قال ابن عباس لرجل ذكر انه يسرع القراءة ( إن كنت فاعلاً فاقرأ قراءة تسمعها أذنك ويعيها قلبك )
وعن ابي ليلى قال ( إذا قرأت فاسمع أذنيك فإن قلبك عدل بين اللسان والأذن )
فإن الجهر بما يدور في القلب أعون على التركيز والانتباه ولذلك تجد الانسان يلجأ اليه قسراً عندما تتعقد الأمور ويصعب التفكير .
ختاماً /
ان من يواظب على قراءة القرآن كما تم بيانه ووصفه من حال السلف فإن هذا سيؤدي إلى حياة قلبه وقوة ذاكرته وصحة نفسه وعلو همته وقوة ارادته , وهذه هي مرتكزات النجاح الحقيقيه , ذلكم النجاح الشامل المتكامل الثابت في حال الشده كما هو في حال الرخاء .
إن من يطبق هذه المفاتيح العشرة فسيرى بأم قلبه نور القرآن … ويكون ممن قال الله فيهم { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكيا} ( 13)
نسأل الله أن نكون من أهل القرآن وأن يجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا .
انه القادر على ذلك … لمن خلصت نيته .
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الهوامش :
1- بتصرف شديــد
2- الاسراء 107-109
3- الحج 46
4- الانفال 24
5- من كلامي .. للاستزاده الرجوع للكتاب .
6- الاسراء 79
7- المزمل 1-5
8- صحيح مسلم
9- الاسراء 79
10-المزمل 6
11-سنن الترمذي
12-صحيح البخاري ومسلم
13-مريم 58
(منقول)
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
السلامُ عليكم ..
من ستبتدئ مِعي بِحفظ القُرآن بإذنِ الله فِي هذهِ الإجازة ..
سنبتدِيء بِسُورة البقرة ..
فمَن ستبدأ معِي … !!؟
ومَن سأضع يدي بيدِهــا ونمضِي معاً لِنُتوِّج أبوينا
تَاج الوقار ..!!
سنبدأ غَداً
لا لا لا
بَل اليَوم بإِذنِ الله
السبت 21/6
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
سلام الله عليكن ورحمته وبركاته
بحثت عن موضوع عبر الشبكة العنكبوتية يتسم بالسهولة واليسر كى تفهمه الكثيرات من أخواتى اللاتى لا تجدن كتابة همزتى الوصل والقطع فلم أجد مثل هذا الموضوع
لأننى لاحظت أن الكثيرات من أخواتى لا تعرف الفرق بينهما
وكذلك كى لا تخطئ فى كتابتهما أثناء التسميع
أسأل الله العظيم أن تنتفعن به
هيا نبدأ على بركة الله:
الهمزة :
أنواع الهمزة :
همزة الوصل … همزة القطع …
1- همزة القطع:
إما أن تكون ::
أول الكلمة … متوسطة … متطرفة …
2-همزة الوصل ..
هي التي يتوصل بها إلى النطق الساكن ، وتنطق في بدء الكلام ولا تنطق في أثناء وصله بما قبله ، ولا يرسم فوقها همزة ، وترسم ( ا ) .
مواضعها ::
1 – أمر الفعل الثلاثي == >> ( اقرأ )
2 – ماضي الخماسي و السداسي وأمرهما ومصدرهما == >>
اسْتَمَعَ ـ اسْتَمِعْ ـ استِمَاع
استَغْفَرَ ـ استَغْفِرْ ـ استِغْفار
3 – ( ال ) التعريف == >> أنا البحر
4 – الأسماء العشرة ( اسم ، ابن ، اثنان ، اثنتان ، امرؤ ، امرأة ، است ، ابنه ، ايم الله )
______
______
*همزة القطع:
هي التي ينطق بها في بدء الكلام وفي وصله ، وتكتب على ألف إذا كانت مضمومة أو مفتوحة وتحتها إذا كانت مكسورة . أُ ـ أَ ـ إِ
مـــواضــــعـــــها ::
ما عدا حالات الوصل == >> إما ـ أحمد ـ أرجو
________________
{ فــــائـــــدة }
* إذا أردت أن تفرق بين همزة الوصل والقطع ، قم بإدخال حرف الفاء أو الواو فإذا نطقتها كانت همزة قطع ، وإذا اختفت في النطق كانت همزة وصل .
مثال : ( و ) أو ( ف ) + إذا = فإذا ( همزة قطع )
( و ) أو ( ف ) + اكتب = فاكتب ( همزة وصل )
ــ همزة القطع أول الكلمة ــ
موضعها :
على الألف .. في حالة الضم أو الفتح .. == >> أَ كرَم محمد ضيفـَه.. // أُ كرِم محمد .
تحت الألف .. في حالة الكسر .. إِكرام الضيف حق من حقوقه
_____________
ــ الهمزة المتوسطة ــ
و لها أربع حالات :
1 – مفردة على السطر .. عندما تكون:
** مفتوحة وما قبلها ألف (( قراءة ))
** مفتوحة وما قبلها واو مد (( مقروءة ))
2 – على الألف .. عندما تكون
** مفتوحة وما قبلها مفتوح (( سأل ))
** مفتوحة وما قبلها ساكن (( مسألة ))
** ساكنة وما قبلها مفتوح (( كأس ))
3 – على الياء .. عندما تكون
** مكسورة (( طائر ))
** وقعت بعد كسر (( السـيِّــــئة ))
** وقعت بعد ياء مد (( مشيئة ))
4 – على الواو … عندما تكون
** مضمومة وما قبلها ساكن (( مسْؤُول ))
** مضمومة وما قبلها مفتوح (( يَؤُمُّ ))
** مضمومة وما قبلها مضموم (( شُؤُون ))
** ساكنة وما قبلها مضموم (( رُؤْية ))
** مفتوحة وما قبلها مضموم (( سُؤَال ))
__________________
تم بحمد الله
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن تستفدن من هذا الدرس حبيباتى اللاتى فى طريقكن لحفظ كتاب الله
أتمنى ألا ينقل إلى ركن اللغات
فأنا نزلته لهذا الغرض
دعواتكن حبيباتى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أعتذر لكن أخياتي الغاليات عن التأخر في تنزيل الدرس لضروف خاصة منعتني من تنزيله في الوقت المحدد ..والحمد لله على كل حال
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وآله وصحبه أجمعين .
كتاب الطهارة – باب الوضوء
* المســــألة :
: بعض نواقض الوضوء الخاصة بالمرأة ومايشكل عليها .
*صورتهـــا:
اتفق الفقهاء على أن الخارج المعتاد من السبيلين كالبول والغائط والمني والمذي والودي والريح، وأيضاً دم الحيض والنفاس يعتبر حدثاً حقيقياً قليلاً كان الخارج أو كثيراً، والدليل على ذلك
قوله تعالى: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} [النساء:43]
فهو كناية عن الحدث من بول أو غائط ونحوهما.
ولقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا، فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً". رواه مسلم
وهذه الأسباب بعضها حدث أكبر فيوجب الغسل كخروج المني، والحيض والنفاس، وبعضها حدث أصغر يوجب الوضوء فقط كالبول والغائط والمذي والودي والريح (أكرمكن الله ).
وهناك مسائل تحتار فيها المرأة ويتسائلن النساء عن كونها ناقضاً أو غير ناقض للوضوء ،
وهي على سبيل المثال لا الحصر :
1- مس المرأة لعورة طفلها حين تنظيفه أو تغيير ملابسه أو نحو ذلك ..
2- مس الرجل للمرأة والعكس .
3- الهواء الخارج من فرج المرأة.
4- الرطوبة التي تخرج من المرأة في حال الطهر.
5-مس النجاسات والأقذار.
*حكمهــــا :
كلها غير ناقضة للوضوء .
*•الأدلــــة :
• لا يوجد دليل على كون مس الأم لعورة طفلها ناقضاً أو كون الرطوبة أو الهواء الخارجة من المرأة ناقضة أيضاً .
•مس المرأة الرجل والعكس لاينقض الوضوء مس النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة في مصلاه
لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها (كنت أنام بين يدي رسول الله، ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني، فقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما، والبيوت يومئذ، ليس فيها مصابيح )[صحيح النسائي 162 ].
* فتاوى العلماء في المسائل السابقة :
* وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
هل خروج الهواء من فرج المرأة ينقض الوضوء أم لا؟
(الجواب) هذا لا ينقض الوضوء لأنه لا يخرج من محل نجس كالريح تخرج من الدبر
*سئل فضيلة ايضـاً :
هل مس المرأة ينقض الوضوء؟
(الجواب) الصحيح أن مس المرأة لا ينقض الوضوء مطلقاً، إلا إذا خرج منه شيء، ودليل هذا ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قبل بعض نسائه وخرج إلى الصلاة ولم يتوضأ، ولأن الأصل عدم النقض حتى يقوم دليل صريح صحيح على النقض، ولأن الرجل أتم طهارته بمقتضى دليل شرعي، وما ثبت بمقتضى دليل شرعي فإنه لا يمكن دفعه إلا بدليل شرعي، فإن قيل قوله تعالى: { أو لامستم النساء} [النساء، 43- المائدة: 6]، الجواب: المراد بالملامسة في الآية أي الجماع، كما صح ذلك عن ابن عباس.
* قال الشيخ ابن باز في دروس مهمة لعامة الأمة :
(هكذا مس المرأة لا ينقض الوضوء مطلقاً، سواء كان ذلك عن شهوة، أو غير شهوة في أصح قولي العلماء، ما لم يخرج منه شيء؛ لأن النبي صلى الله عليه و سلم قبل بعض نسائه ثم صلى و لم يتوضأ.
أما قول الله سبحانه في آيتي النساء، و المائدة: ((أو لامستم النساء)) [النساء: 43]، [المائدة: 6]، فالمراد به: الجماع، في الأصح من قولي العلماء، و هو قول ابن عباس رضي الله عنهما، و جماعة من السلف و الخلف.
و الله ولي التوفيق. )
* وسئل رحمه الله رحمة وأسكنه فسيح جناته في برنامج نور على الدرب :
س : هذه رسالة وردتنا من المستمعة : س . م – من جدة تقول : هناك أشياء كثيرة تحدث يوميا ولا أعرف هل تذهب الوضوء أم لا؟ سأذكرها في نقاط ، وأرجو أن تبينوا ما يذهب الوضوء منها وما لا يذهبه . مثلا : ملامسة الأدوات الصحية في دورات المياه ، كذلك الوقوف على بلاط دورات المياه حافية ، ملامسة ملابس الطفل مبتلة بالبول وملامسة الزوج أو تقبيله ، الأكل أو الشرب بعد الوضوء مباشرة وقبل الصلاة .
ج : 1- ملامسة الأدوات الصحية وبلاط الحمام حافية كل ذلك لا
ينقض الوضوء ، لكن إذا كان في البلاط نجاسة ووطئتها المرأة أو الرجل فهذا لا ينقض الوضوء ، لكن على كل منهما أن يغسل رجلها إذا وطئها وهي رطبة ، أو في رجله رطوبة .
2 – ملامسة ملابس الطفل المبتلة بالبول لا تنقض الوضوء ، ولكن على من لمسها وهي رطبة أن يغسل يده ، وهكذا لو كانت يابسة ويده رطبة فإنه يغسل يده .
3 – ملامسة الزوج أو تقبيله لا ينقض الوضوء في أصح قولي العلماء ، وهكذا ملامسته لها لا تنقض وضوءه ، سواء كان ذلك عن شهوة أو من دونها ما لم يخرج شيء من مني أو مذي ، إلا إذا مس أحدهما فرج الآخر فإنه ينتقض الوضوء بذلك .
وأما قوله تعالى : أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فالمراد بذلك : الجماع ، في أصح أقوال علماء التفسير ، كما قاله ابن عباس رضي الله عنهما وجمع كثير من أهل العلم . وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قبل بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ ، لكن إن خرج شيء من المذي فإنه يجب على من خرج منه المذي الوضوء للصلاة ونحوها ، بعد غسل الذكر والأنثيين وبعد غسل المرأة فرجها ، أمل إن كان الخارج منيا فإنه يجب على من خرج منه الغسل .
4 – الأكل أو الشرب بعد الوضوء مباشرة وقبل الصلاة لا ينقض الوضوء ، ولا حرج فيه ، إلا إذا كان المأكول من لحم الإبل فإنه ينتقض الوضوء بذلك .
وأما لحم الغنم ولحم البقر ولحم الصيد ، وغيرها من اللحوم المباحة ، فلا ينتقض الوضوء بها ، بل لحم الإبل خاصة هو الذي ينقض الوضوء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : توضؤوا من لحوم الإبل ولا توضؤوا من لحوم الغنم وسأله صلى الله عليه وسلم سائل فقال يا رسول الله أنتوضأ من لحوم الغنم؟ قال إن شئت ثم قال أنتوضأ من لحوم الإبل؟ فقال نعم رواه مسلم في الصحيح .
5 – ملامسة الأشخاص الغرباء بعد الوضوء ، هذا فيه تفصيل . إذا ليس للمرأة أن تلمس الرجل الغريب ولا غيره ، إذا لم يكن من محارمها ، ولكن لو لمسته بأن لمست يده أو قدمه لم ينتقض الوضوء بذلك ، وهكذا لو لمست يد أخيها أو يد أبيها ، أو يد عمها ، أو قبلت رأسه ، أو قبلت أنفه أو ما أشبه ذلك ، فإنه لا ينتقض الوضوء بذلك كما تقدم .
أما الغريب الذي ليس محرما لها فلا تلمس يده ، ولا تصافحه ، ولا تمس شيئا من بدنه ، ولا يلمسها هو ، إنما تسلم عليه بالكلام من غير لمس : كيف حالك يا فلان؟ وعليكم السلام ، والسلام عليكم ، كيف أولادك؟ كيف أهلك؟ وما أشبه هذا ، من دون مصافحة ، ومن دون تكشف ، ولا ملامسة ، بل تحتجب عنه في وجهها وشعرها وبدنها ، وتسلم عليه بالكلام فقط كما تقدم .
من برنامج نور على الدرب الشريط رقم (52).
*حكم السائل الذي يخرج من المرأة حال طهرها :
سؤال :إنني أضطرّ للوضوء عند كل صلاة؛ لنزول سائل أبيض، فهل هذا السائل ينقض وضوئي؟ أم هو أمر عادي وشائع بين النساء؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
الحمد لله وحده ، وبعد:
هذا السائل الأبيض إن كان يخرج من مخرج البول فهو سائل نجس؛ لأن له حكم البول، وعلى هذا فإنه ينقض الوضوء ، ويوجب غسل ما تنجس به.
وإن كان يخرج من المهبل – مخرج الولد- وهو الظاهر المعلوم من النساء – فهو سائل طاهر كالمني، على الراجح من قولي أهل العلم، وعلى هذا فإنه لا ينجس المحل ولا الثياب.
وهل ينقض الوضوء؟
فيه خلاف بين أهل العلم، والذي اختاره الإمام ابن حزم، ورجَّحه سماحة الشيخ ابن عثيمين في آخر حياته – رحم الله الجميع -: أنه لاينقض الوضوء؛ وذلك لأن هذا الشيء مما تبتلى به النساء قديماً، ومع هذا لم يرد دليل من الشارع يدل على أنه من نواقض الوضوء.
والله تعالى أعلم.
*يوسف بن أحمد القاسم
المحاضر بالمعهد العالي للقضاء
وبإذن الله سأضيف فتوى الشيخ إبن عثيمين رحمه الله تعالى ولكنها الآن غير موجودة لدي وسأضيفها حال توفرها.
وقد ذكر فيها رحمه الله سبب رجوعه عن فتواه السابقة بعد دراسة وإستشارة للأطباء ,والتي ذكر فيها أن السائل الذي يخرج من المرأة حال طهرها ينقض الوضوء .
*مسائل مشابهـة :
هل يجب على المرأة أن تتطهر بعد أن يجرى عليها اختبار المسحة أو غيرها من الفحوصات الأخرى المتعلقة بأمراض النساء ؟.
الجواب:
لم يتضح ما هو اختبار المسحة . لكن إن كانت هناك فحوصات طبية تضطرها إلى أن يكون ذلك عن طريق الفرج كعلاج الرحم ونحوه ، فإن خرج في أثناء ذلك شيء من الرحم أو المهبل إما دم أو سائل ونحوه فعليها أن تتطهر الطهارة الصغرى ( الوضوء ) ، أما إذا تبيّن أن الدم الخارج دم حيض كأن يكون وافق الدورة فعليها الاغتسال .
الشيخ سعد الحميد
(www.islam-qa.com)
* يحدث باستمرار أن يتقيأ ولدي على كتفي أو صدري وأنا أرضعه وأحمله ، وشق علي غسل القيء كلما حدث على ثيابي فهل يجوز لي تركه والصلاة بهذه الثياب أم لا بد أن أغسله دائماً ؟.
الجواب:
قال ابن القيم : ريق المولود ولعابه من المسائل التي تعم بها البلوى ، وقد علم الشارع أن الطفل يقيء كثيراً ، ولا يمكن غسل فمه ، ولا يزال ريقه يسيل على من يربيه ، ولم يأمر الشارع بغسل الثياب من ذلك ، ولا منع من الصلاة فيها ، ولا أمر بالتحرز من ريق الطفل ، فقالت طائفة من الفقهاء : هذا من النجاسة التي يعفى عنها للمشقة والحاجة كطين الشوارع ، والنجاسة بعد الإستجمار ، ونجاسة أسفل الخف والحذاء بعد دلكهما بالأرض … بل ريق الطفل يطهر فمه للحاجة ، كما كان ريق الهرة مطهراً لفمها ، ويستدل لذلك بما ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصغي الإناء إلى الهر حتى يشرب ، ثم يتوضأ بفضله ) .
الموسوعة الفقهية – ج/39 ، ص 350
الخــــلاصة :
1 – مس المرأة لا ينقض الوضوء إلا إذا خرج منه شيء وكذا مس المرأة الرجل.
2- ما يخرج من الهواء من فرج المرأة غير ناقض.
3- الرطوبة التي تخرج من المرأة في حال الطهر غير ناقضة للوضوء لعدم وجود الدليل على ذلك
4- مس فرج الطفل ليس ناقضا.
5- مس النجاسة غير ناقض لأن مس النجاسة يوجب غسلها ، ولكنه لا ينقض الوضوء؛ لأن الوضوء لا ينتقض إلا بدليل ولا دليل على أن لمس النجاسة ينقض الوضوء.
المراجع :
1- توضيح الأحكام للبسام ج 1 ص 235-237
2- فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية -كتاب الفقه والطهارة ج 21 ص 231
3- موقع الشيخ ابن باز رحمه الله .
4- موقع الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
5- موقع الشيخ محمد المنجد حفظه الله .
6- شرح بلوغ المرام للشيخ سلمان العودة حفظه الله .
والله الموفق
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
لو سألنا أحد ما
ما رقم الصفحة التي يبدأ فيها الجزء التاسع مثلاً
نقوم بعملية بسيطة
الجزء التاسع أي رقم تسعه
تسعة ناقص واحد = ثمانية
ثمانية ضرب اثنين = 16
ثم نضيف الرقم اثنين إلى يمين الرقم 16 فيصبح 162
هذا هو رقم الصفحة التي يبدأ بها الجزء التاسع
أكرر لكم مثال آخر
الجزء الواحد والعشرون
21 ناقص 1 = 20
20 ضرب 2 = 40
نضيف اثنان يمين الرقم 40
يصبح 402
الجزء الواحد والعشرون يبدأ في الصفحة رقم 402
جربوا ذلك بأنفسكم
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
1- التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم : فقد كان عليه الصلاة والسلام يحفظه، ويراجعه مع جبريل عليه السلام ومع بعض أصحابه.
2- التأسي بالسلف: قال ابن عبد البر: (طلب العلم درجات ورتب لا ينبغي تعديها، ومن تعداها جملة فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله، فأول العلم حفظ كتاب الله عز وجل وتفهمه… ا هـ )
3- حفظه ميسر للناس كلهم، ولا علاقة له بالذكاء أو العمر، فقد حفظه الكثيرون على كبر سنهم. بل حفظه الأعاجم الذين لا يتكلمون العربية، فضلاً عن الأطفال.
4- حفظ القرآن مشروع لا يعرف الفشل … كيف؟!حين يبدأ المسلم بحفظ القرآن الكريم بعزيمة قوية ثم يدب إليه الكسل والخمول فينقطع عن مواصلة الحفظ، فإن القدر الذي حفظه منه لا يضيع سدى، بل إنه لو لم يحفظ شيئاً فإنه لن يحرم أجر التلاوة، فكل حرف بعشر حسنات.
5- حملة القرآن هم أهل الله وخاصته كما في الحديث، وكفى بهذا شرفاً.
6- حامل القرآن يستحق التكريم، ففي الحديث (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه … الحديث) فأين المشمرون؟
7- الغبطة الحقيقية تكون في القرآن وحفظه، ففي الحديث (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل … الحديث).
8- حفظ القرآن وتعلمه خير من متاع الدنيا، ففي الحديث (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل) وتذكر أن الإبل في ذلك الزمان أنفس المال وأغلاه.
9- حافظ القرآن هو أولى الناس بالإمامة، ففي الحديث (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله) وتذكر أن الصلاة عمود الدين وثاني أركان الإسلام.
10- حفظ القرآن الكريم رفعة في الدنيا والآخرة، ففي الحديث (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين).
11- حافظ القرآن يقدم في قبره، فبعد معركة أحد وعند دفن الشهداء كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع الرجلين في قبر واحد ويقدم أكثرهم حفظاً.
12- وفي يوم القيامة يشفع القرآن لأهله وحملته، وشفاعته مقبولة عند الله تعالى، ففي الحديث (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). فهنيئاً لمن يشفع له هذا الكتاب العظيم في ذلك اليوم العصيب.
13- حفظ القرآن سبب للنجاة من النار، ففي الحديث (لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق) رواه أحمد وغيره. ويقول أبو أمامة: إن الله لا يعذب بالنار قلباً وعى القرآن.
14- إن حفظه رفعة في درجات الجنة، ففي الحديث (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها). قال ابن حجر الهيتمي: الخبر خاص بمن يحفظه عن ظهر قلب، لأن مجرد القراءة في الخط لا يختلف الناس فيها.
15- حافظ القرآن مع السفرة الكرام البررة، ففي الحديث – واللفظ للبخاري – : (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة) فيا له من شرف أن تكون مع من قال الله فيهم { فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ } (عبس من الآية 13 :16) .
16- حافظ القرآن أكثر الناس تلاوة له، فحفظه يستلزم القراءة المكررة، وتثبيته يحتاج إلى مراجعة دائمة، وفي الحديث (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها).
17- حافظ القرآن يقرأ في كل أحواله، فبإمكانه أن يقرأ وهو يعمل أو يقود سيارته أو في الظلام، ويقرأ ما شياً ومستلقياً، فهل يستطيع غير الحافظ أن يفعل ذلك؟
18- حافظ القرآن لا يعوزه الاستشهاد بآيات القرآن الكريم في حديثه وخطبه ومواعظه وتدريسه، أما غير الحافظ فكم يعاني عند الحاجة إلى الاستشهاد بآية، أو معرفة موضعها.
فهل بعد هذا نزهد في حفظ ما نستطيع من كتاب الله ؟! ..
تقبلوا احترامي
ام فيصل