التصنيفات
روضة السعداء

لماذا نتخيل النار وأنها مجرد ……………….!!!

عندما يعصي أحدنا ويلهو ويكذب فإذا كانت قلوبنا غافلة قاسيه فإنا نتذكر في هذه اللحظه التي نعصي الله فيها نتذكر النار ومصير العصاة إليها

لكن !!!

لايبالي أحدنا لأن الشيطان يخيل لنا النار وأنها لون فقط وأننا سنمر عليها مرور الكرام وفي ثواني ولن يضرنا هذا اللون …

لكن !! لمن يتخيل ويظن ذلك !!!!!
ماذا لو علمت أن نار جهنم لا لون لها كيف سيبدوا شكلها في مخيلتك !؟

نار الدنيا أخف بكثير فإذا حرقت أو مرت على طرف من أطراف أصابعنا فإننا نتألم ونبكي ..

ماذا لو تخيلت معي أن أحدنا سيغمس في نار جهنم بسبب عصيانه !!

ماذا لو علمت أن أخف عذاب أهل النار رجل توقد تحته جمرتات يغلي منهما دماغه !!

ماذا لو تخيلت نفسك تحترق في قاع جهنم وتصرخ وتنادي[/ (رب ارجعون )(رب ارجعون ) تريد العوده للدنيا لتصلح ماأفسدته ولتعمل عملاً ينجيك من هذه النار ويخرج منها الى جنات النعيم .

ماذا لوذكرتك أنك مازلت في الدنيا فماذا ستعمل ؟؟؟

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:

جزا الله من نقل هذا الموضوع في أي منتدى وتحت أي أسم

أختكم في الله
النجمه اللامعه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد:
إن أول ركن من أركان الإسلام العظيمة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . وتحقيق الشطر من الشهادتين وهو شهادة أن محمداً رسول الله تتم من خلال الأمور التالية :

أولاً : تصديق النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر به ، وأوله : أنه رسول الله ومبعوثه إلى الجن والأنس كافة لتبليغ وحيه تعالى بالقرآن والسنة المتضمنين لدين الإسلام الذي لا يقبل الله تعالى ديناً سواه .
‌ثانياً : طاعته والرضى بحكمه ، والتسليم له التسليم الكامل ، والانقياد لسنته والاقتداء بها ، ونبذ ما سواها .
‌ثالثاً : محبته صلى الله عليه وسلم فوق محبة الوالد والولد والنفس ،مما يترتب عليه تعظيمه ، وإجلاله ، وتوقيره ، ونصرته ، والدفاع عنه ، والتقيد بما جاء عنه .

فعلى كل مسلم ؛ أن يسعى لتحقيق هذا المعنى ، ليصح إيمانه ، وليحقق الشطر الثاني من كلمة التوحيد ، ولتقبل شهادته بأن محمداً رسول الله ، فإن المنافقين قالوا : { نشهد إنك لرسولُ الله والله يعلمُ إنك لرسولُهُ واللهُ يشهدُ إنَّ المنافقين لكاذبون} {المنافقون : 1}، فلن تنفعهم شهادتهم ، لأنهم لم يحققوا معناها .

وإليك بعض الأمور التي يمكننا من خلالها العمل بمقتضى تلك المحبة ، وواجب القيام بذلك الحق للنبي صلى الله عليه وسلم تجاه هذه الهجمة الشرسة عليه أن نفديه بأولادنا ووالدينا وأنفسنا وأموالنا ، كل على قدر إمكانياته ، فالكل يتحمل مسؤوليته ومن خلال موقعه:

على مستوى الفرد :
1. التفكير في دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم القاطعة بأنه رسول رب العالمين ، وأصلها القرآن الكريم ، وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم.
2. تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، والأمر باتباعه ، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم .
3. العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مر العصور المختلفة , فبينوا صحيحها من سقيمها ، وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة .
4. استشعار محبته صلى الله عليه وسلم في القلوب بتذكر كريم صفته الخَلقية والخُلقية، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة ، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه صلى الله عليه وسلم .
5. استحضار عظيم فضله وإحسانه صلى الله عليه وسلم على كل واحد منا ، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأتمه وأكمله ، فقد بلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، ورسولاً عن قومه.
6. عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ونتنعم به إليه صلى الله عليه وسلم بعد فضل الله تعالى ومنته ، إذ كان هو صلى الله عليه وسلم سبيلنا وهادينا إليه ، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته.
7. استحضار أنه صلى الله عليه وسلم أرأف وأرحم وأحرص على أمته .قال تعالى : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم } {الأحزاب : 6}.
8. التعرف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته صلى الله عليه وسلم عند ربه، ورفع قدره عند خالقه ، ومحبة الله عز وجل له ، وتكريم الخالق سبحانه له غاية التكريم.
9. الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه صلى الله عليه وسلم ، بل تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين) .
10. الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه صلى الله عليه وسلم ومع سنته لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون } {الحجرات : 2} وقوله تعالى { إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم } {الحجرات : 3} وقال تعالى : { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً } {النور : 63}.
11. الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به ، أو نقص ينسب إليه ، كما قال تعالى : ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه) .
12. استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرته ، والذب عنه صلى الله عليه و سلم .
13. استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الصحيح ، بأن يكون رفيق المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم لمن قال إني أحب الله ورسوله : ( أنت مع من أحببت ).
14. الحرص على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر ، وبعد الآذان ، وفي يوم الجمعة ، وفي كل وقت ، لعظيم الأجر المترتب على ذلك ، ولعظيم حقه صلى الله عليه وسلم علينا .
15. قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة ، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها ، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها ، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا .
16. تعلم سنته صلى الله عليه وسلم ، بقراءة ما صححه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه صلى الله عليه وسلم ، مع محاولة فهم تلك الأحاديث ، واستحضار ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى ، والخضوع التام للخالق وحده .
17. اتباع سنته صلى الله عليه وسلم كلها ، مع تقديم الأوجب على غيره .
18. الحرص على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في المستحبات ، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا ، حرصاً على الاقتداء به في كل شيء .
19. الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته صلى الله عليه وسلم .
20. الفرح بظهور سنته صلى الله عليه وسلم بين الناس.
21. الحزن لاختفاء بعض سنته صلى الله عليه وسلم بين البعض من الناس .
22. بغض أي منتقد للنبي صلى الله عليه وسلم أو سنته .
23. محبة آل بيته صلى الله عليه وسلم من أزواجه وذريته ، والتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم لقرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم ولإسلامهم ، ومن كان عاصياً منهم أن نحرص على هدايته لأن هدايته أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هداية غيره ، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مهلاً يا عباس لإسلامك يوم أسلمت كان أحب لي من إسلام الخطاب ، ومالي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب) .
24. العمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم في آل بيته ، عندما قال : ( أذكركم الله في أهل بيتي ) ثلاثاً .
25. محبة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم في العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى .
26. محبة العلماء وتقديرهم ، لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة فالعلماء هم ورثةالأنبياء ، فلهم حق المحبة والإجلال ، وهو من حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته .

على مستوى الأسرة والمجتمع :
27. تربية الأبناء على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم.
28. ‌تربية الأبناء على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله .
29. ‌اقتناء الكتب عن سيرته صلى الله عليه وسلم.
30. اقتناء الأشرطة عن سيرته صلى الله عليه وسلم.
31. ‌انتقاء الأفلام الكرتونية ذات المنهج الواضح في التربية.
32. ‌تخصيص درس أو أكثر في الأسبوع عن السيرة تجتمع عليه الأسرة.
33. اقتداء الزوج في معاملة أهل بيته بالرسول صلى الله عليه وسلم.
34. ‌تشجيع الأبناء على حفظ الأذكار النبوية وتطبيق ذلك.
35. ‌تشجيع الأبناء على اقتطاع جزء من مصروفهم اليومي من أجل التطبيق العملي لبعض الأحاديث ، مثل : كفالة اليتيم , إطعام الطعام , مساعدة المحتاج.
36. ‌تعويد الأبناء عل استخدام الأمثال النبوية في الحديث مثل المؤمن كيس فطن , لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين , يسروا ولا تعسروا .
37. ‌وضع مسابقات أسرية عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم .
38. ‌تعريف الأسرة المسلمة بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال تطبيق مشروع (يوم في بيت الرسول).

على مستوى قطاع التعليم والعاملين فيه :
39. ‌زرع محبة الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس الطلبة والطالبات من خلال إبرازحقه صلى الله عليه وسلم على أمته .
40. ‌الإكثار من عقد المحاضرات التي تغطي جوانب من حياة الرسول شخصيته صلى الله عليه وسلم .
41. ‌حث مسئولي قطاعات التعليم إلى إضافة مادة السيرة النبوية إلى مناهج التعليم والدراسات الإسلامية في التخصصات الإنسانية .
42. ‌العمل على تمويل وضع كراسي لدراسات السيرة النبوية في الجامعات الغربية المشهورة.
43. ‌تشجيع البحث العلمي في السيرة النبوية وحث الباحثيين على تصنيف كتب السنة بتصانيف عدة مثل المغازي والشمائل .
44. ‌العمل على إقامة المعارض المدرسية والجامعية التي تعرف بالرسول صلى الله عليه وسلم مع مراعاة التمثيل الجغرافي لنشأة الإسلام .
45. ‌تخصيص أركان خاصة في المكتبات تحوي كل ماله علاقة بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته والإهتمام به وجعلها في مكان بارز.
46. العمل على إعداد أعمال موسوعية أكاديمية غنية في السيرة النبوية تصلح كأعمال مرجعية وترجمتها إلى اللغات العالمية.
47. ‌إقامة مسابقة سنوية للطلبة والطالبات لأفضل بحث في السيرة النبوية وتخصيص جوائز قيمة لها.
48. ‌إقامة مخيمات شبابية تتضمن أنشطة تزرع محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والتعلق بسنته.
49. إقامة دورات تدريبية متخصصة لإعداد القادة بالإقتداء بالمصطفي صلى الله عليه وسلم.

على مستوى الأئمة و الدعاة وطلبة العلم :
50. بيان خصائص دعوته ورسالته صلى الله عليه وسلم وانه بعث بالحنيفية السمحة وأن الأصل في دعوته هو حرصه على هداية الناس كافة إلى إفراد العبادة لرب الناس.
51. العمل على دعوة الناس وهدايتهم إلى هذا الدين ؛ بجميع أجناسهم وقبائلهم.
52. ‌بيان صفاته صلى الله عليه وسلم الخلقية والخُلقية قبل وبعد الرسالة .
53. بيان فضائل الرسول صلى الله عليه وسلم وخصائص أمته بأسلوب ممتع .
54. بيان مواقفه صلى الله عليه وسلم مع أهله وجيرانه وأصحابه رضوان الله عليهم.
55. بيان كيفية تعامله صلى الله عليه وسلم مع أعدائه من أهل الكتاب والمشركين والمنافقين.
56. ‌بيان منهجه صلى الله عليه وسلم في حياته اليومية .
57. تخصيص الخطبة الثانية لبعض الجمع للتذكير بمشاهد من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فضلاً عن تخصيص خطب كاملة عنه من وقت إلى آخر.
58. التعليق على الآيات التي تتكلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند قراءتها في الصلاة ولمدة ثلاث إلى خمس دقائق .
59. إضافة حلقات لتحفيظ السنة النبوية إلى جوار حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد.
60. تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى عامة الناس حول سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى التمسك بما صح عنه صلى الله عليه وسلم بأسلوب بسيط واضح.
61. ذكر فتاوى علماء الأمة التي تبين حكم من تعرض لرسول الأمة صلى الله عليه وسلم بشيء من الانتقاص ووجوب بغض من فعل ذلك والبراءة منه .
62. العمل على رد الناس إلى دينهم من خلال عرض مبسط لمواقف الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوية .
63. التحذير في الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة من الغلو فيه صلى الله عليه وسلم ، وبيان الآيات التي تنهي عن الغلو كقوله ( لا تغلو في دينكم ) . والأحاديث الخاصة في ذلك كما في قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ) ، وبيان أن المحبة الصادقة هي في اتباعه صلى الله عليه وسلم .
64. حث الناس على قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مصادرها الأصلية وتبيين ذلك لهم.
65. دحض وتفنيد الشبهات والأباطيل التي تثار حول الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته.

على مستوى المثقفين والمفكرين والإعلاميين والصحفيين :
66. ‌إبراز شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وخصائص أمته من خلال نشر ذلك والتحدث عنه في المناسبات الإعلامية والثقافية.
67. عدم نشر أي موضوع ينتقص فيها من سنته صلى الله عليه وسلم .
68. التصدي للإعلام الغربي واليهودي المضاد والرد على ما يثيرونه من شبهات وأباطيل عن ديننا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
69. عقد اللقاءات الصحفية والإعلامية والثقافية مع المنصفين من غير المسلمين والتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته.
70. ‌نشر ما ذكره المنصفون من غير المسلمين بشأنه صلى الله عليه وسلم .
71. عقد الندوات والمنتديات الثقافية لإبراز منهجه وسيرته وبيان مناسبة منهجه صلى الله عليه وسلم لكل زمان وكان .
72. إعداد المسابقات الإعلامية عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتخصيص الجوائز القيمة لها.
73. كتابة المقالات والقصص والكتيبات التي تتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
74. الاقتراح على رؤساء تحرير الصحف والمجلات لتخصيص زاوية يبين فيها الآيات والأحاديث التي تدل على وجوب محبته صلى الله عليه وسلم وأن محبته مقدمة على الولد والوالد والناس أجمعين بل ومقدمة على النفس وأن هذه المحبة تقتضي تعظيمه وتوقيره وإتباعه وتقديم قوله على قول كل أحد من الخلق .
75. الاقتراح على مدراء القنوات الفضائية لإعداد برامج خاصة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيفية تعامله مع زوجاته وأبناءه وأصحابه وأعدائه وغير ذلك من صفاته الخلقية والخلقية.
76. حث مؤسسات الإنتاج الإعلامي على القيام بإنتاج أشرطة فيديو تعرض سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة احترافية شيقة.
77. حث المحطات التلفزيونية الأرضية والقنوات الفضائية على إنتاج وبث أفلام كرتونية للناشئة تحكي شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض القصص من السنة النبوية.

على مستوى المؤسسات الخيرية والدعوية :
78. إنشاء لجان أو أقسام تحمل لواء نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
79. ‌تخصيص أماكن في المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية التي تشارك بها المؤسسات لعرض الكتب والأشرطة المرئية والمسموعة التي تبرز خصائص الرسالة المحمدية.
80. تخصيص أماكن دائمة لتوزيع الأشرطة والكتب والمطويات التي تتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
81. تخصيص جائزة قيمة بمعايير متفق عليها سلفاً لأفضل من خدم السنة والسيرة النبوية وإقامة حفل تكريم سنوي يدعى له كبار الشخصيات.
82. تبني طباعة كتب السيرة النبوية باللغات الأجنبية وتوزيعها على مراكز الإستشراق والمكتبات العامة والجامعية حول العالم .
83. إصدار مجلة أو نشرة دورية تهتم بالسيرة النبوية المطهرة وتعاليم الدين الإسلامي وتبرز صفات هذة الأمة ومحاسن هذا الدين الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
84. تخصيص صناديق تبرع لتمويل حملات نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والتأليف في السيرة والترجمة وإنشاء المواقع على الشبكة العالمية .

على مستوى العاملين في الشبكة العنكبوتية وأصحاب المواقع:
85. تكوين مجموعات تتولى إبراز محاسن هذا الدين ونظرة الإسلام لجميع الأنبياء بنفس الدرجة من المحبة وغيره من الموضوعات ذات العلاقة.
86. إنشاء مواقع أو منتديات أو تخصيص نوافذ في المواقع القائمة تهتم بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتبرز رسالته العالمية.
87. المشاركة في حوارات هادئة مع غير المسلمين ودعوتةم لدراسة شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم والدين الذي جاء به.
88. ‌تضمين أو تذييل الرسائل الإلكترونية التي ترسل إلى القوائم البريدية الخاصة ببعض الأحاديث والمواعظ النبوية.
89. إعداد نشره إلكترونية – من حين إلى آخر- عن شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته وخاصة في المناسبات والأحداث الطارئة.
90. ‌الإعلان في محركات البحث المشهورة عن بعض الكتب أو المحاضرات التي تتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

على مستوى الأغنياء والحكومات الإسلامية :
91. دعم النشاطات الدعوية المتعلقة بالسيرة النبوية الشريفة .
92. ‌طباعة الملصقات التي تحمل بعض الأحاديث والمواعظ النبوية .
93. ‌المساهمة في إنشاء القنوات الفضائية والإذاعات والمجلات التي تتحدث عن الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم باللغات المختلفة وبالأخص اللغة الإنجليزية.
94. استئجار دقائق في القنوات أو الإذاعات الأجنبية لعرض أطروحات عن الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.
95. إنشاء مراكز متخصصة لبحوث ودراسات السيرة النبوية والترجمة إلى اللغات العالمية.
96. إنشاء متاحف ومكتبات متخصصة في بالسيرة والتراث النبوي الشريف .
97. ‌إنشاء مواقع على الإنترنت متخصصة في السيرة والسنة النبوية الشريفة.
98. طباعة ونشر الكتب والأشرطة والبرامج الإعلامية التي تبرز محاسن الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه وشمائله بعدة لغات وخاصة اللغة الإنجليزية.
99. ‌المساهمة في دعم المسابقات الدعوية التي تهتم بالسيرة النبوية ورصد مبالغ تشجيعية لها.
100. الرقم 100 نتركة لك لتكمله

أخي المسلم أختي المسلمه .. إن الواجب علينا جميعاً – كلٌ حسب إستطاعته – أن ننصر نبينا وأمامنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولذلك أعددنا هذة المذكرة حتى لا يبقى لأحد منا عذر ، فلنعمل جميعاً على نشرها وتوزيعها ، ودعوة الأهل وعموم الناس من خلال المجالس العائلية ، والمكالمات الهاتفية ، ورسائل الجوال ، على نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

::
::
< بسم الله الرحمن الرحيم >
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..،
:
أحبابي في الله ..
:
أ خواتي / وإخوتي في الله :-

سأبحر معكم في رحلة ..
إلى هناااك..
إلى مكان تعرفونه جيداً ..،
وإلى عالم سمعتم عنه قبلاً ..،

عالم ..
عندما يتحدث عنه البعض.. تمتلؤون شؤماً وغضباً ..!
أنتم منه نافرون ..
وعنه معرضون ..!!
لكنه ..
آتيكم لا محالة..!
:
هو قريب منكم ..
في كل خطوة تخطونها..
في كل مشية تمشونها..،
في ..
أي لحظة ..
أي مكان ..
دون مقدمات..،
يفاجئكم دون إعداد…!!
:
أحبتي ..
امنحوا لي قلوبكم .. كلمات علها تنفعكم ..
وتشرح صدوركم..
وتعلموا ما ينتظركم..
::
::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نسينا في ودادِك كلّ غال
………………… فأنت اليوم أغلى ما لدينا
نُلام على محبتِكم و يكفي
………………… لنا شرفٌ نُلام و ما علينا
ولمّا نلقَكم لكنّ شوقاً
………………… يُذكرُنا فكيف إذا التقينا
تسلّى الناسُ بالدنيا و إنّا
………………… لعمرُ اللهِ بعدكَ ما سَلونا

بأبي أنتَ و أُمي
يا من تهتزُّ له القلوب شوقاً و تخفق بذكره طرباً
عن ماذا أتحدث بل عن ماذا أُسطِّر ؟!!
مُحتارةٌ هي أحرفي و حُق لها أن تحتار
فكيف لأحرفٍ قاصرة .. من سوء تقصيرها خجلى أن تبوح بما في القلبِ نحوك

يا رسول الله
بأبي أنتَ و أُمي
أيُّ قلبٍ كقلبِك بل أيُّ سُمُوّ كسمُوِّك
تحتارُ الأحرف كيف تدبِّجُ أحلى الكلماتِ فيك
و تحتارُ الأفكار حين تريدُ أن تُعبِّرَ عن بعضِ معانيك

بأبي أنتَ و أُمي
أتنتظمُ عقداً من الألاءِ للحديثِ عن خِصالك
أم تفوحُ مسكاً و عبقاً أخَّاذاً من ذكر طِيبِ سجاياك
أم تتيهُ فخراً بوقفاتِكَ العِظام و انتصاراتك

فيالها من كلماتٍ و يالها من معانِ تلك التي تكون عنك
ويح قلبي ..كيف أصفُك .. كيف أتغنّى بحبِّي لك ؟؟!!
إنه لحبٌّ يسكنُ القلب و يتغلغل فيه
يلامس فيه إحساسه .. و كأنه جزءٌ منه
حبٌّ تسري أنواره بين حنايا القلوب فتملؤها نوراً و ضياءً و هُدى

نُشهدُ الله يا حبيبنا على حُبك
نُشهده على حُبّك ما حيينا
و لأنتَ حياتُنا و لأنتَ الأغلى ما بقينا و أغلى ما لدينا
و لأنت و الله أحب إلينا من أرواحنا التي بين جنبينا
فلولاك بعد الله ما كنا من أصحاب الصراط المستقيم و الهدي القويم
و لولاك ما رأينا نور الهداية
و لولاك لكُنا حطبَ الجحيم -نعوذ بالله منها-

أنتَ يا رسولَ الله نجمٌ أضاء لنا الدروب
و أنار بصدقِ دعوتِهِ القلوب

أنتَ كالبحر
عظيمٌ في كبريائِك .. جوادٌ في عطائِك
مُبهرٌ للعقولِ في بهائِك و صفائك

أنتَ كالفجر
بل أنتَ الفجر
حوّلتَ عتمةَ الجاهلية بعد أن ساد الظلامُ إلى نورِ الإيمان
و حرّكتَ بدعوتِك القلوبَ بعد أن كانت في قسوتِها كحجرِ الصوّان

بأني أنتَ و أُمي يا رسول الله
تأبى أن تُفارِقني النشوة حين أعيش بقراءةِ سطورٍ تحكي مجدَ تاريخك و تاريخَ مجدِك
فقد أثبتّ للجميع أنكَ يا خير الورى
رفيقُ دربٍ للإنسانية و المُعلمُ للأخلاقِ و الفضائِلِ و منقذٌ للبشريّة

حياتُكَ بحرٌ غزير تبحرُ فيه سفينةُ الحرف فلا تكاد تجدُ لها مرسىً يُوقفُ مسيرها
بل أراه يحُثُّ خُطاهُ في السيرِ مُختالاً فرِحاً
كيف لا يكون كذلك و هو يُبحرُ في بحر مليءٍ بالدّرر
تتلألأ دُررهُ كالنجم المُضيء في دياجيرِ الكون

أحبكَ يا رسولُ الله
و كلما أبحرَت سفينةُ الشوق نحوكَ أزداد لكَ حبّاً
و أتلهّفُ منكَ قُرباً
آآآآآآهٍ من حُبٍّ يتلجلجُ في الصدرِ تزيدُ من مساحتِه الأيام و لا ألتقيكَ حبيبنا

عندما يتحدّث المُحب أيها الحبيب
تُزهر الأغصان و تُغرّد الأطيار و يبتسمُ الفجر فرحاً بذكرِ الحبيب

عندما يتحدّث المُحب أيها الحبيب
ترتوي النفس من منابع المحبة و يتلظّى القلب بنيران اللوعة و الإشتياق
لك يا حبيب

عندما يتحدّث المُحب أيها الحبيب
يتغنّى الحرف و تختال الكلمة و تتهادى المشاعر في زهوٍ و فخر

كيف و الحبيبُ أنتَ يا رسول الله
ما أهون حروفي أمام عظمتِك !!
باتت حروفي خجلى من فرط تقصيرها
هاهي تتوارى خجلاً من عيبِ ما تصنع
فكيف تصفك ؟؟!!
كيف تصفك و أنت تقول عن نفسك "أدّبني ربي فأحسن تأديبي"
كيف تصفُك و أنت من امتدحك ربُّك جلّ في عُلاه
بقوله : " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ " (القلم/4)

لله درّك
كيف يتغنّى بحبّك المحبون و يصف أخلاقك الواصفون ؟؟
قلبك وسِع الجميع و عطفُك نال منه الكبير و الصغير و الغني و الفقير

رحمةٌ أنت مهداةٌ إلينا

هِمت على وجهك من أجل من ؟؟
و تحملت المشاقَّ في دعوتِك من أجل من ؟؟

كم تحمّلت .. كم صبرتَ .. كم عانيت
كم أُوذيت .. كم أهانكَ قومُك .. كم تجرؤا عليك
لكن
قلبك الكبير و أخلاقك الرفيعة لم يدعا مجالاً لغير الدعاء لهم بالهداية

" اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " (رواه مُسلم)
نداءٌ من قلبٍ صادق يحب أمته
كل همّه نجاتهم
قاله في غزوة أُحد و هو يمسحُ الدمَ عن وجهِه بعد أن أصابهُ المُشركون:
يوم أن أُصيب بالحجارة حتى وقع وكُسِرت رُباعيتُه وجُرِح في وجهِه ورأسِه
وجُرِحت شفتُه وسال الدم على وجهه ورأسه
بأبي أنت وأمي يارسول الله

" ياربِِّ أمتي .. أمتي " (مُتفقٌ عليه)
صدىً لمّا يزل تأثيرُه يغمرُ القلوب
فمن ذا الذي فعل مثلك من الأنبياء ؟؟

" أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبدُ الله وحدهُ و لا يُشرك به شيئاً " رواه مسلم
دعاءٌ دوّى بين جنبات ذلك المكان
خرج من قلبك الطاهر كالنسيم العليل
يتسلّلُ إلى عميقِ أرواحنا ليُشعرنا بمحبتك

نفديك يا رسول الله .. وعدٌ لك
كم تكرّر على مدى أجيال
منذ ذلك الجيل الذي كنتَ فيه و حتى الآن

فلا زلنا نبكي حُرقةً .. شوقاً للقائك .. و حُبّاً لمجالستِك
تتوقُ النفس إلى أيامك مع أصحابك مع كل مصافحةٍ من أنظارنا لسيرتِك العظيمة
فلكم وددنا أن نكون منهم .. فتعمرَ قلوبَنا بأطايبِ الكلماتِ و أجملِ الذكرِ و أحسنِه

روحانيةٌ نشعرُ بها عند قراءتِها فكيف بالعيش بين جنباتِها و مع مُحدّثِها في ذلك الزمان ؟!!!
فما أروعها من أيامٍ كنتَ فيها سراجاً مُنيراً و نبراساً للخير

نتوقُ إليكَ حبيبنا و قد اشتقت إلينا
فكيف ننسى شوقكَ للقائِنا و مَنحنا شرفَ أُخوّتِك

" ‏ودِدتُ أني لقيتُ إخواني"
إحساسٌ يتولّدُ بعد قرائتِها يغمرنا بفيض حبِّك
حين سألكَ أصحابُكَ أوليس نحن إخوانك؟
قلتَ يا حبيبنا لهم:
"أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني" (رواه البخاري)
ما أجملها من كلمات
تستوطن القلب فتُحوّلُ صحراءه جنةً من عظيم صدقِها

فما أتعس من لم يعرفك و لم يعلم بقدرِك و شرفِ عظمتِك
شتموك !!!
شتموكَ .. يا رسول الله
ما أنصفوك ؟؟!!

شتموك !!
و ما علِموا عن حقيقة شخصك
فلو علِموا لعظّموك و لما برداءةِ حرفِهم و سخيف رسمِهم آذوْك

شتموك !!!
و ما علِموا عنكَ نُبلَ سجاياك
و لو علِموا ما اتهموك و لقدَروكَ حقّ قدركَ و لاتّبعوك

مالذي أصاب عقولهم حين أهانوك أهو ضربٌ من جنون !!
أم فتونٍ بقوةٍ لا تزال في انحطاطٍ ما دامت لغير الله همّتها تكون !!
ويح قلوبنا كيف تعيش وهي تسمع صدى أصواتهم و هم يتعرّضون لك

بأبي أنت و أمي
كيف لهم أن يشتموك ؟؟!!
و قد أسّستَ جيلاً لم يكن له مثلٌ في أيّ جيل
جيلٌ تخلّقَ بكلِّ جميل
أسقيت ذلك الجيل من ينابيع الشريعة ما جعلَهم منابتَ خيرٍ للأمّة
تؤتي أُكُلها كلّ حينٍ بإذن ربّها
لا تكِلُّ و لا تمِل
في همّتِها عالية
في بطولتِها نادرة
تكدحُ و تصبر
تذوق الويلات و تخوضُ الصّعابَ من أجلِ رفعةِ دينِها و نُصرةِ نبيّها
تتمنّى الموتَ و تطلُبُه لتفوز بتلك الغالية التي تتوق لها أنفسهم و قد عشقتها قلوبُهم قبل أعينهم
كيف لا يكون ذاك و قد أشعلتَ يا حبيبنا في قلوبِهم الحنينَ إليها
تمضي من بينهم و قد سرَت في دواخلهم كلماتُك كالنسيم العليل تُذهِبُ عن قلوبِهم وهجَ الدنيا و تعبَها

شتموك !!!
يا حبيب الله
ولو علِموا عنكَ ما أعلم لأحبوك

هُم بجهلِهم رمُوكَ و آذوْك
و نحنُ بإيمانِنا بإذنِ الله سنزيدُ غيظهم غيظاً
سنُريهم من أنتَ و من أتباعُك ؟؟
بسيرتِك فقط سيعلمون عُمقَ الخَطأ الذي ارتكبُوه في حقِّك
فلسوق ننشرُها
حتى يُذعنوا خاضعين لمن رفع الله ذكره في الأذان و عزّز قيمته في القلوب
عهدٌ علينا سنمضي لتحقيقِه بجدٍّ و ثباتٍ لأجلك حبيبنا
لأجلِ نُصرتِك أيها المُحبُّ لأمّتِه

طِبتَ حيّاً و ميّتاً

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ..

أما بعد ..

فالسلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته ..

بالصُدفة .. وأنا أتصفح أركان هذا المنتدى المُبارك بعد أن مكثت بعض الوقت لم أدخله .. وقع نظري على موضوع في هذا الركن المبارك كتبه أحد الرافضة (الولاية 33) يدعوني فيه للحوار .. ولم أكن أعلم بذلك حتى رأيت الموضوع اليوم والآن بالذات وفي هذه اللحظة ..

ويبدو ومن خلال تصفحي للموضوع أن الداعي للحوار جاء متحمساً بل ومتشجناً لدرجة أنه تلفظ بكلمات غير لائقة على ما يبدو لي من خلال حذف بعض العبارات من قبل مشرفات الركن ..

ومن هذا المنبر .. أعلن قبولي للحوار مع هذا الشخص .. وأقبل شرطه الذي وضعه من حيث عدم التدخل من قبل باقي الأعضاء وأراه شرطاً وجيهاً ..

بيد أن لي شرطين أساسيين أيضاً حتى يكون الحوار بنََّاءً :

أولهما : أن يتم إثارة نقطة واحدة فقط للحوار أو الرد لا أكثر حتى لا يتشتت الجهد ..

ثانيهما : أن يتم التحلي بالأخلاق الحميدة .. مقتدين في ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وآل بيته .. فالحق لا يؤخذ ولا يُعطى بالصُراخ والسباب والشتائم والقذف ..

وأنا في انتظار كل ما يطرحه الرافضي (الولاية 33) ..

تحياتي ،،،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

· حياتنا مليئة بالمتاعب و الآلام .. لا تخلو من المحن و الأزمات .. محفوفة بالبلايا و المصائب .. نلاقي فيها من الآلام و الشدائد ما نلاقى .. نتعرض للثنائيات المتضادة كالأمل و اليأس , الخير و الشر ، الضياء و الظلام ، السرور و الحزن، الأنس و الوحشة ، الميلاد والموت ، العسر و اليسر، النور و الظلمة .. وقليل من ينظر إلى النصف الممتلىء لا الفارغ .. الذكي هو الذي يحول الخسائر إلى أرباح .. وأما الجاهل فهو الذي يجعل المصيبة مصيبتين والحفرة بحراً يغرق فيه .. فمن شأن الحياة أنها ليست على لون واحد .. فالجو يصفو ويغيم .. والصحة تقوى وتضعف .. والأيام تقبل وتدبر .. المهم ألا نتعثر

توقع الخير
· التفاؤل هو توقع الخير .. وهو الكلمة الطيبة التي تجري على لسان الإنسان .. والكلمة هي الحياة .. فالتفاؤل هو الحياة .. قال – صلى الله عليه وسلم – : ( إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ فَتَقُولُ اتَّقِ اللَّهَ فِينَا فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا) رواه الترمذي .. وصدق القائل :ما تقولُه تكونه وما تريد أن تكونَه فعليك أن تقوله على لسانك..فالذين يريدون أن يعيشوا حياة طيبة ناجحة سعيدة عليهم أن يُجْرُوا هذا على ألسنتهم حتى تكون عادةً لفظية لهم .. فلا تسأم آخى من ترديد : أنا مُوفَّق أنا سعيد .. تجد أثر ذلك عليك وعلى حياتك
كان يحب الفأل الحسن
· روى مسلم أن أبا هريرة – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلىالله عليه و سلم يقول : " لا طيرة ، و خيرها الفأل" .. قيل : يا رسول الله و ماالفأل؟.. قال : " الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم "
· و لأبي داود بسند صحيح عنعقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال : ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أحسنها الفأل ، و لا ترد مسلما ، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل :" اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، و لا يدفع السيئات إلا أنت"
· وكان – صلى الله عليه وسلم – يتفاءل باللغة وألفاظها الجميلة .. فقد جاء إلى المدينة وهم يسمونها يثرب وهو اسم لا يخلو من إيحاءات سلبية .. فسماها – صلى الله عليه وسلم – "طيبة" من الطيب والخير .. وفي صحيح مسلم أنه سأل عن فتاة: ما اسمها ؟ .. قالوا: عاصية .. فقال – صلى الله عليه وسلم – : لا هي جميلة .. وحين سأل رجلاً عن اسمه ؛ فقال: حزن. قال: بل أنت سهل .. كما في صحيح البخاري ..

هيا نتعلم التفاؤل

فالتفاؤل يشحذ قدرات الإنسان و يزيد منقوته و مقدرته على تحقيق أهداف حياته.. و بما أن التفاؤل سلوك مكتسب و ليس فطريا . فإنه بإمكاننا أن ننضم لحزب المتفائلين و ذلك منخلال الخطوات التالية :
· تعود أن ترى الجانب المشرق دائما في أي شيء .
· حاول أن تستعيد ثقتك في نفسك بتحديد أهداف على المدى القصير و الأخرى طويلة الأمد .. و كلما تحقق هدفا ترى الجانب المشرق للحياة
· ابتعد عن المبالغة و تجسيم المشاكل .
· قسم مشاكلك و تعامل مع كل منها على حدة .
· تخلص من إحساسك بالذنب و المسؤولية عن كل ما تواجهه من مشاكل ..
· انظر للحياة من منطلق أن نسبة النجاح و الفشل فيها متساوية .
· تعلم كيف تسيطر على حياتك بحيث تصبح كل خيوطها بين يديك .
· تذكر أن العقبات التي تواجهها لن تستمر للأبد .
· أخيرا تعلم أن تحب نفسك و أن تحب الحياة و تذكر دائما أن الحياة هبة منحها الله لنا لنعيشها و نأخذ منها و نثريها .

جنة التفاؤل

· أكثر الناس إنتاجاً ونجاحاً دون غيرهم .
· يرفع المعنويات ويمحو الانهزامية والانكسار .
· يدفع العبد إلى الرجوع والتوبة عن المعصية مهما بعد ومها سقط .. حين يعلم أن الله يغفر الذنوب وهو أهل التقوى وأهل المغفرة ..
· المتفائل مطمأناً على رزقه دون قلق
· كن متفائلاً تحيى حياةً سويةً ملؤها الصحة والنشاط .
· أهدأ الناس نفسًا وأعصابًا وأكثر ثباتًا عند الحوادث والنوازل
· أقرب الناس للسعادة والصحة .
· أبعد الناس عن التشاؤم .

الأطباء يتكلمون
· توصل فريق من علماء النفس الأمريكيين إلى أن الأشخاص المنشر حي البال المتفائلين في نظرتهم إلى التقدم يعيشون لمدة أطول من أقرانهم الذين يستبد القلق بهم.
· وجاء في بحث أنجزه الفريق التابع لجامعة ييل في ولاية كونيكتيكات : أن الأشخاص الذين يتملكهم الخوف من الشيخوخة تظهر عليهم أعراض التقدم في السن بسرعة اكبر ..
· وتبين للباحثين أن من لا يخيفهم تقدم قطار الحياة يعيشون في المتوسط سبع سنين ونصفا أكثر من أولئك الذين يقضون وقتهم حسرة على ما مضى من أيامهم.
· كما أعرب الفريق الذي تقوده الدكتورة ريبيكا ليفي : عن اعتقادهم بأن التعامل السلبي مع عملية الشيخوخة يكون له تأثير مباشر على التشبث بالحياة .

http://www.grenc.com/a/Melkalay/index.cfm

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي في الله احتسبي الاجر
لاتبحثي عن هموم الدنيا الصغيرة واحتسبي
الاجر الكبير من الله عز وجل

ولا تتأثري او تسأمي اختبري قوة ايمانك وكوني قوية ليوم واحد
دون شكوى فهل انتي قادرة على ذلك ؟

إن التي تحتسب الأجر من الله في أعمالها لا تتأذى ولا تتأثر من عدم شكر الناس لجهودها الطيبة معهم وعدم تقديرهم لما تقوم به من أجلهم، لأنها لا ترجو من الناس جزاءا ولا شكورا إنما تبتغي بذلك وجه الله فهي هادئة البال مطمئنة النفس فما دام أن مبتغاها قد تحقق فلا يضيرها ما وراء ذلك لأن لا مطلب لها فيه أصلا.

بالاحتساب تؤدين شكر النعم.. لأن الاحتساب طاعة.. ومن شكر النعم العمل بالطاعات.. والله يجازيك على شكرك للنعم بأن يزيدك من الطاعات.. فيعينك عليها وييسرها لك.. ويحببها إلى قلبك فتجدين الأنس والمتعة في عملها.. فيسهل عليك أمر الاحتساب وغيره… ـ في قوله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} "[3].

هل تعلمين أنك عندما تحاولين احتساب الأجر في جميع أعمالك، قد حصلت لك فوائد عظيمة لا تتوفر عند من لا تهتم بالاحتساب! إن لم تمانعي فسأسردها عليك…

فوائد الاحتساب:

1. "دليل كمال الإيمان وحسن الإسلام.

2. الفوز بالجنة والنجاة من النار.

3. حصول السعادة في الدارين.

4. الاحتساب في الطاعات يجعلها خالصة لوجه الله تعالى وليس لها جزاء إلا الجنة.

5. الاحتساب في المكاره يضاعف أجر الصبر عليها.

6. الاحتساب يبعد صاحبه عن شبهة الرياء ويزيد في ثقته بربه.

7. الاحتساب في المكاره يدفع الحزن ويجلب السرور ويحول ما يظنه الإنسان نقمة إلى نعمة.

8. الاحتساب في الطاعات يجعل صاحبه قرير العين مسرور الفؤاد بما يدخره عند ربه فيتضاعف رصيده الإيماني وتقوى روحه المعنوية.

9. الاحتساب دليل الرضا بقضاء الله وقدره ودليل على حسن الظن بالله تعالى.

10. علامة على صلاح العبد واستقامته.

11. إتباع للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم"

12. أراك دائما تحرصين أن تكوني من الناس.. وهذا شيء طيب ولكن.. ليكن طموحك أعلى..
فحب أهل الأرض وحده لا يكفي!.. كما أنه غاية صعبة المنال إلا إذا..
أحبك أهل السماء!!..

تقولين: كيف؟..

أقول لك: عليك بالاحتساب فهو عمل صالح.. والمداومة عليه تجعل حياتك كلها طاعات.. والطاعة طريق موصل إلى محبة الله..

وإذا أحبك الله، أحبك أهل السماء ووضع لك القبول في الأرض.. روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه، قال فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، قال فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض"[2].

13. بالاحتساب تؤدين شكر النعم.. لأن الاحتساب طاعة.. ومن شكر النعم العمل بالطاعات.. والله يجازيك على شكرك للنعم بأن يزيدك من الطاعات.. فيعينك عليها وييسرها لك.. ويحببها إلى قلبك فتجدين الأنس والمتعة في عملها.. فيسهل عليك أمر الاحتساب وغيره… فقد "قال: الحسين ـ رضي الله عنه ـ في قوله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} قال: أي من طاعتي"[3].

. عندما تعتادين المداومة على احتساب العمل الصالح فستربحين مثل أجور أعمالك عندما لا يمكنك القيام بها لعذر شرعي… لا تتعجبي!… فإن فضل الله واسع… قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما"

حفظكن الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

هذا الموضوع مرجع لكل من أرادت فكرة جديدة في دور التحفيظ….

*انشاءمكتبة فيها كتب ومجلات وأشرطة قران ومحاضرات وأناشيد وجعلنا فيها نظام إستعارة وبكذا يستفيدون البنات وطبعا اللي تتأخر عن إرجاع الكتاب في وقته تلزم بدفع غرامة بسيطة ويتم جمع مبلغ لابأس به وكلها لصالح التحفيظ .
 صندوق خاص بالطلبات .
 ركن خاص بالإستبدال .
 فكرة القلم السيال ( وهي عبارة عن طرح موضوع معين ويتم جمع المعلومات حوله وأفضل موضوع يتم ترشيحه وإلقائه وإعطاء جائزة عليه )
 فكرة أفضل تحقيق صحفي بحيث يتم طرح قضية اجتماعية ويحاور فيها بعض فئات المجتمع .
 تقسيم طالبات التحفيظ على مجموعات لتنظيف الدار وتنظيمه كل أسبوع ويوضع لذلك جدول ببيان اسمائهن.
 أفكار للمسابقات :
 مسابقة شعرية تفوز بها التي تأتي بقصيدة رائعة بكلماتها وتجيد إلقائها .
 مسابقة أفضل منشدة بحيث توزع قصيدة معينة قبل الحفل بوقت معين ثم ترشح أفضل صوت .
 يوزع سؤال في بداية الحفل ثم تكون جائزته ( حبحب ) أو (كرتون تايد ) أو (كيلو بطاطس )
 تكرار كلمة خمس مرات أو عدة كلمات أو عبارة معينة مثل ( مناشف .. شراشف .. مفارش )
 مسابقة من أطول نفس بحيث تعد من رقم (1-20) أو من (1-50) على حسب الفئة العمرية

مقترحات لفقرات حفل :
• مقدمة الحفل .
• القران الكريم .
• نشيد ترحيبي من آداء الصغيرات .
• موضوع قصير مثلا عن فوائد قيام الليل كمثال فقط .
• مشهد تمثيلي بسيط
• مسابقات : للصغيرات … للأمهات … للفتيات …
• موضوع يكون فيه عرض على شرائح البوربوينت .
• نشيد عن القران الكريم .
• عرض نماذج لقراءات الطالبات من كل حلقة طالبة واحدة فقط
• إعلان نتائج الحلقات ..
• الوداع إما أن يكون بنشيد من آداء الطالبات أو يوضع نشيد مثلا (هاهم جنوا ) مع عرض أسماء الطالبات على شرائح البوربوينت .
_ وايضاً هناك أسئلة بإمكانكم توزعونها على الطالبات في الدار وتستنتجون بعض الأفكار منهم

o أفكار وأمنيات تودين وجودها في التحفيظ …

o أخطاء موجودة غير مرغوبة تودين تغييرها …وضعي حلول مقترحة لحلها …

o مواضيع معينة تودين وجود من يناقشها …

o ما رأيك بجلسة مكاشفات ومصارحات ومناقشات …

o ما هي مواهبك التي تشعرين أن ستبدعين فيها …

_و ايضاًفكرة عمل لقاء مع الطالبات المتميزات بالدار و طبع اللقاء و وضعه في اللوحه الثقافيه
وأخيرأً……… هذه أفكار مهداة مني لكم أتمنى تعجبكم .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

السلام عليكم رحمة الله وبركاته
أسعد الله أيامكم بطاعته .. وساعاتكم بذكره
أحب أن أوجه شكر من أعماق قلبي..لكل شخص أبدى رأيه..جعل ذلك في ميزان حسناتهم >> مع أني كنت أريد المزيد..ولكن؟؟!!
نحن سنبدأ رحلة السعداء.. ونحن إتفقنا سيكون تلاقينا يومي السبت والثلاثاء..

كنت أريد أن أبدأ بأهم محطة على طريق السعادة ولكن فضلت أن يكون طريقناً..مرتباً منظم..
أقصد.. نبدأ من أول ما يقوم الإنسان من نومه.. ونتكلم عن كل عمل يكون سبباً للوصول إلى السعادة

بسم الله بدأنا..طريقنا ..إلى سعادتنا الأبدية

محطتنا اليوم..مهمة..من عملها تحقق له ما لا يتخيل..السعادة والأمن والحفظ من الله في الدنيا .. ودخول جنات الرب سبحانه في الآخرة.. خصوصاً أنها سنن قد تكون منسية عن حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم..
..ألا وهي..
أذكار الاستيقاظ من النوم , أذكار الصباح والمساء
من المفترض إذا قام الإنسان من نومه أن يستفتح يومه بذكر الله حتى يبارك الله له في ذاك اليوم.. وأن ينهي هذا اليوم كذلك..ومن المحزن جداً أن نرى أجيال أمة محمد تتهاون عن سبب مهم لحمايتهم من أشرار هذه الدار الفانية..
لأنها سبب بعد الله في حفظ العبد من كل سوء..وهي بالإضافة إلى ذلك تملى ميزان المؤمن بالحسنات التي لا حصر لها..

وفيما روي عن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..أن الإنسان إذا استيقظ ..عقد الشيطان على رأسه ثلاث عقد .. فإذا أستيقظ الإنسان وقال الأذكار..أنحلت عقده..وبقي عقدتان… في المحطات القادمة نتعرف ما هما العملان اللذان يحلون هذه العقدتين..
لذالك أقول لك..ستواجهين صعوبة نوعاً ما في المداومة عليها ..ولكن تأكدي أنك لو جاهدتي نفسك ..بعد فترة ليست بالبعيدة ..تكون على لسانك.. فكلماتها جداً سهلة وفيها من المعاني العظيمة الشيء الكثير..
ويكفينا سعادة أننا ننفذ أوامر الله ونتبع سنة محمد؟؟!!
للمعلومية.. أذكار الاستيقاظ من النوم تقال بعد الإستيقاظ.. وأذكار الصباح.. تقال بعد صلاة الفجر مباشر.. وقيل بالإمكان إذا طلعت الشمس .. أما أذكار المساء .. تقال بعد المغرب .. وقيل بعد صلاة العصر..
فالأمر فيه سعة ولله الحمد.
ومضة صغيرة..لو تأملتي كل معاني هذه الأذكار .. وما يترتب عليها ..لوجدت فعلاً .. أنها تؤدي إلى..
السعادة .. الكنز الذي نبحث عنه
أعطيك مثال وأنت قيسي على جميع الأذكار..
من المستحسن قول :: (حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)
لاحظي من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة.. لاحظتي ما أهمه ..أليس ذلك يوصل إلى السعــــــــــــــــــــــادة؟؟؟؟!!
أرفقت الأذكار في ملف مرفق .. وعلى حسب إبداعك أنت.. قومي بتزيينها وطباعتها..
وأقترح أن تضعيها تحت وسادتك أو تلصقيها على المرآة ..أو أي مكان ترتادينه في الصبح والمساء.. وأقترح أن تطبعي كمية بعدد أفراد العائلة..وتعطي كل شخص نسخة..وتتعاونين وإياهم على حفظها

أنتظر آرائكم بأول محطة.. وأفكاركم في طباعة هذه الأذكار وحفظها.. ومواقفكم التي حصلت لكم بعد قراءتها.. وأدعوكم لحفظها ..قبل حلول الثلاثاء..حتى تخبروننا بأثرها

أراكم بإذن خالق السعادة .. يوم الثلاثاء .. مع محطة مهمة جداً تسهم بنا للوصول إلى السعادة الأبدية..

دمتم في حفظ الباري

أحزمي حقائبك لنبدأ..رحلتنا إلى السعادة الأبدية..(1)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي الفاضلات

السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد

هل سبق أن حدث مع إحداكن أن ذهبت لتقوم بفعل خيرٍ ما،

ثم فتح الله عليها من وراءه بخيرات لم تكُن في حُسبانها؟

[b]لقد تكرر هذا معي حتى أنني رأيت أن أطلعكن عليه ،

لعل هذا يدخل السرور على قلوبكن الطيبة ،

ويكون عونا لنا جميعا على عدم التردد في فعل الخير مهما كان ضئيل الحجم،

ولعلنا جميعا نتبادل المواقف التي حدثت معنا ….. فتعم الفائدة ،….ونكتسب أفكاراً جديدة لفعل الخير

ولعل هذا يكون سببا في أن نجتمع في الجنة
برسول الله صلى الله عليه وسلم؛
إن شاء الله
.

والآن سأبدأ بقصتي الأولى:

ذهبت مع أسرتي لقضاء أسبوع في قرية سياحية تطل على شاطىءالبحر ، ورزقنا الله تعالى بشاليه يطل على البحر مباشرة ،
وبينما كت اجلس ذات يوم بعد شروق الشمس
في الشُرفة أراجع بعض ما أحفظه من القرآن الكريم ،
لاحظت امرأة في أواخر العشرينيات تمشي مع طفلتها التي بدت في الثالثة من عمرها حتى جلستا على الشاطىء الذي كان خاليا تمام إلا منهما.

ولم أهتم بأمرهما ، بل ظللت اراجع ، وأقوم بالتسميع لنفسي ،
وكنت أحياناً أنظر نحو الشاطىء.

فلمحت المرأة تبدأ في تعنيف ابنتها ، وتلوِّح بيديها…فظللت أراجع ،
واسمِّع …حتى رأيت المرأة قد بدأت تحتدّ على طفلتها ،
وبدأ التعنيف يُصاحَب بضربات مُفاجئة للطفلة على كتفها،
ثم ظهرها….وشعرت بالأسى لهذه الطفلة وفكرت في إنقاذها ، ولكني قلت لنفسي

: " لعللها أخطأَت، ولابد من توجيها " .

فعُدتُ إلى مراجعتي ، ولكني فوجئت أن التعنيف صاحبه في هذه المرة صفعة قوية على خد الطفلة التي صرخت صرخة قوية جعلتني أقوم من فوري والدماء تغلي في رأسي ،
واتجه إلى الأم
…. فأنا الآن أرى مُنكراً ولابد من أن أغيِّره ، تنفيذا لوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم .

فلما رأتني المرأة فوجئت ، فلعلها كانت تظن أن أحداً لا يراها.

فقلت لها: السلام عليكِ ، فلم ترد من المفاجأة .
فقلت ُلها: هل هذه ابنتك؟
فقالت وهي تتعجب من حديثي معها :" نعم"
فقلتُ لها : كم هي جميلة ولطيفة ونظيفة ، ينبغي لك أن تفخري بها،و ان تحمدي الله أن أعطاك ِهذه النِعمة .

فلعلك تعلمين أن الكثير من الأزواج يتمنون الذُّرِية،

وينفقون الكثير من الأموال في العلاج…. ولكنهم لا يحصلون عليها إلا بإذن الله .

وهذه الطفلة التي لا تكاد تصل إلى مستوى رُكبتك،
كيف تضربينها بهذا العُنف؟
لابد انها فعلت شيئا ًساءك.

قالت: نعم ، نحن هنا ضيوف على أقارب لنا ، وهي تقوم بإزعاجهم بتصرفاتها.

فسألتها : هل أنت مُسلمة ؟
قالت: طبعا، والحمد لله .
قلت لها : ألا تعرفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن الضرب على الوجه؟
لقد كرَّم الله هذا الإنسان ، فكيف نُهينه ؟
إن هذه الطفلة -وكل الأطفال – مليئة بالطاقة ،
فإن لم تتحرك كثيرا فينبغي لك أن تخافي عليها ن مرض ما .

وإن كانت تزعج أهل البيت ، فإما أن تربيها وتعلميها بالرِّفق،
وإما أن تقضي معظم الوقت خارج الشاليه، حتى تنطلق وتعود وهي ترغب في النوم،
وإما ألا تنزلي ضيفة عند أحد حتى تكبر بالقدر الذي يجعلها تحافظ على سلوكها في وجود االكبار.

فبكت المرأة وقالت لي: إن زوجي لم يُتح لنا أن نذهب للمصيف هذه العام ، وهذه فُرصة .

قلت لها: إذا كانت هذه الفرصة على حساب ابنتك ، فهي ليست فُرصة ، بل مُصيبة.

وحاولت ان اداعب ابنتها ،ولكنها أعرضت عني…. فقد كانت فَزِعة !!!

فقالت لي الأم : أنا أيضا عصبية المزاج لأنني لا أصلي هذه الأيام!!!

فسألتُها ، ولماذا؟

قالت : لا ادري، أنا أشعر بنُفور شديد منها وأشعر بتثاقُل كلما همُمتُ بالوضوء للصلاة .

فحدَّثتُها عن روح الصلاة، وكيف أنها لقاء مع الله عز وجل، وكيف يمكننا أن نحصِّن أنفسنا من الشيطان الذي يصدنا عن الصلاة بالتحديد،
لأنه يبكي كلما سجدنا لأنه أُمر بالسجود ولم يسجد فله النار،
بينما أُمرنا نحن بالسجود فسجدنا فلنا الجنة بإذن الله .

واقترحتُ عليها أن ترقي نفسها بالفاتحة وآية الكرسي ، والمعوِّذتين ،ففعلت ،
ثم قلت لها :

ينبغي أ ن تبدأي الآن ،

ولا تسوِّفي فيقوى عليك الشيطان من جديد ويصدك .

أنا أشعر الآن بالرغبة في الصلاة، ولكني لا أملك ثيابا تسترني بالشكل المطلوب للصلاة ، وحتى الأسرة التي أنزل عندها أفرادها لا يُصلون !!!

فتذكرت الإسدال الذي أصلي به، وطلبت منها الانتظار لمدة ثوان، وجريت إلى الشاليه الخاص بنان وأحضرت لها الإسدال الذي كان جديداً ، وبينما أنا خارجة من غرفتي إليها لمحت الكتاب الذي أحضرته معي لعلي أجد وقتا لقراءته،
وكان بعنوان : " تربية الأولاد في الإسلام " وهو يتحدث بأسلوب رفيق ، ولطيف، وهادىء عن كيفية تربية لطفل من خلال تعاليم القرآن والسنَّة النبوية الشريفة ، وسيرة الصحابة والصحابيات الكرام.

فقلت : " سبحان الله لعلي أتيت به من أجلها، فهي في أمس الحاجة إليه "

وجريت إليها بالكتاب والإسدال، ففرحت كثيرا

وقالت لي: هل أراك مرة ثانية ؟

فقلت لها: نعم إن شاء الله ، هل ترين تلك المئذنة؟
فقالت لي: نعم .
فقلت لها إنها لمسجد القرية ، فهل تقابليني في صلاة الظهر لننال ثواب الجماعة؟

قالت لي: نعم إن شاء الله ، وسأحضر قبل موعد الصلاة لأقضي بعضا مما فاتني من الصلوات . …والآن سأذهب لأغتسل ، وأتوضأ لصلاة الصبح .
وتركتها وأنا لا أدري هل ستفعل ذلك أم أنها تتهرب مني.

ولكني لم أنشغل بها كثيرا ، بل دعوت لها بالهداية وعدت إلى مراجعتي لما أحفظ .

وفي المسجد قبل أذان الظهر كانت فرحتي لا توصف حينما رأيتها تجلس في انتظار الصلاة مرتدية الإسدال،
فلما رأتني هبت واقفة،وعانقتني ،

وهي تبكي، قائلة:" لقدأنقذني الله بك، كم هي حلوة الصلاة،وكم تريح صدورنا"

ففلت ُلها: إن الله أراد بك خيرا، فالفضل له وحده"

وبعد الصلاة تمشينا قليلا على شاطىء البحر، فقالت لي: أنا أريد أن أُطلعك على شيء يجول في صدري…أنا أتمنى أن أرتدي الحجاب …لقد آلمني سؤالك لي صباحاً : هل أ،تِ مُسلمة" نعم بالفع لإن الحجاب يميزنا عن غيرنا منغير المسلمين، كما أنه طاعة لله ، وستر لعوراتنا "

فزادت فرحتي بها، فسألتُها: " وما يمنعك؟"
قالت : إنني عروس جديدة،وقد اشتريت ملابس كثيرة قبل عُرسي،ولن أستطيع شاء ملابس جديدة للحجاب، ولن أستطيع الظهور امام الناس بثوب واحد أو اثنين فقط.

فقلت ُلها،وأنا لا أكاد أصدِّق: إن كان هذا هو المانع الوحيد، فلا تقلقي ،
سوف يرزقك الله إن شاء بملابس أنيقة لحجابك.

وأخذت رقم تليفونها وعنوانها ، وبالفعل أكرمني الله تعالى -بعد العودة من المصيف- بشراء مجموعة من أغطية الرأس الأنيقة لها،
كما اتصلت بأخواتي في الله الذين يتناسب حجمهم مع حجمها، فأعطينني لها الكثير من الملابس ،
فذهبت بها إليها مع مجموعة من الأشرطة التي تتحدث -برفق-عن:

التوبة ،
وحب الله لعباده ،
و الرحمة،
ومجاهدة النفس،
والجنة ،
والحياء،
والحجاب

فوجدتها تنتظرني مع والديها وإخوتها ،
والجميع ينظرون إليَّ بسعادة ، وهم لا يُصدِّقون ما حدث.

وقد حدثتني والدتها أنهم جميعا تحدثوا معها بخصوص الصلاة والحجاب….دون جدوى.

فقلتُ لها: لعل دعاءك لها بالهداية جعل الله تعالى يضعني في طريقها .

وتم بفضل الله ارتداءها للحجاب ،
واستمرت ت بيننا الاتصالات لفترة،
فإذا بها والحمد لله قد تحسنت علاقتها بربها، ومع ابنتها، بل ومع زوجها ايضا.

فحمدت الله تعالى على فضله ….فلولا أني خِفته أن يعاقبني إن تركت تلك الطفلة على ذلك الحال، لما حدث كل ذلك.

فالحمد لله وحده كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سُلطانه

***

والآن أنا في انتظار أن تبحثي وسط ذكرياتك عن خير فعلتيه،
فمن الله عليك بسببه بخيرات كثيرة .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده