السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
طبية القلب و ضـــ ع ـف الشخصية
اخواتي الفضليات ،، اخواني الأفاضل ..
كثيرا ما شغلني موضوع طيبة القلب ،،
إذ كانت هذه الأخيرة ،
ميزة نبيلة و صفة محمودة في الإنسان بل و مرغوبة ،،
تعكس تسامحا و كرما في أخلاق الشخص و تعاملاته ،، ..
كثيرا ما سمعت في صغري أن الإنسان طيب القلب محبوب من الجميع ،،
لكن
ما أراه اليوم فهو مخالف تماما ،،
فهي في واقعنا تعتبر نقطة سيئة لو أصبح الإنسان يمتلكها ،،
إذ تترجم في وجهها الآخر على أنها ضعف في الشخصية ،،
أو ربما أقل من الضعف ،،
و بعض من الناس يراها سذاجة ،،
و بعض آخر يراها غباء ،،
اذ تستغل طيبة هذا القلب أسوأ استغلال ،،
فيسيئون لطيب القلب من حيث أحسن إليهم ،،
القضية :
أصبح الإنسان طيب القلب ،، في زماننا هذا ،،
شخصا ضعيفا و " خبل "
على حد قول البعض ،،
و أصبحت الطيبة ضعفا و تخلفا ،،
هل أصبحتِ الطيبة حقا مقترنة بالسذاجة ؟
في عصر طغت فيه المصلحة المادية أمازال للطيبة مكان بقلوبنا ؟
محاور النقاش :
هل للطيبة حدود ؟!
ما رأيك بطيب القلب ؟ هل تصفه بالضعف و التخلف أم بالسماحة و الشفافية ؟!
كيف نتعامل مع طيب القلب ؟
هل الطيبة عيب ؟
كيف يمكن لطيب القلب أن يتعامل مع من حوله حتى لا يصفوه بالضعف ؟
متى تكون طيب القلب و متى تكون شرس الطبائع ؟
أخيرا ..
هل طيبة القلب = ضعفا في الشخصية
اخوتي / أخواتي ،،
ما أكثر المواقف التي نتعرض لها و تثبت لنا ما بالأعلى ،،
هل سنحافظ على هذه الميزة و نغير المفاهيم الخاطئة و نصححها ،،
أو على الأقل ننكرها ،،
ردودكم تهمني !!
درة !!