التصنيفات
فيض القلم

ماهذا القلب القاسي – رائعة

أكره أمي يارب تموت!

قصة زلزلت كياني
********

أمي كانت بعين واحدة

لقد كرهتها

كانت تسبب لي الكثير من الاحراج

كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة

ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية

لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي

لقد تجاهلتها , احتقرتها … رمقتها بنظرات حقد … و هربت بعيداً

باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "

أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :

" إن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "

مكثت امي صامتة … و لم تتفوه بكلمة واحدة

لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
كنت غافلاً عن مشاعرها
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن

لدي شيء لأعمله معها
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد

بعد ذلك تزوجت … و امتلكت منزلي الخاص
كان لي اطفال .. و كونت اسرتي
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
في أحد الأيام … جاءت أمي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ أعوام … و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة

عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها

لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "

"أخرجي من هنا حالاً "
جاوبت بصوت رقيق" عذراً, أسفة جداً, لربما تبعت العنوان الخطأ"

منذ ذلك الحين … اختفت امي
أحد الأيام, وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي

لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل

بعد الانتهاء من لم الشمل …. توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "

لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة

كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها

…….
أبني العزيز

لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي
لبيتك و ارعابي لأطفالك ,

لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ,

لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك أنا آسفة … فقد كنت مصدر

احراج لك في فترة صباك

سأخبرك …. عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك

لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط

…. لذا فقد اعطيتك عيني …

كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم بعيني تلك

… مع حبي لك …

… أمـــــك …

والله ماعندهم إحساس ….كيف….هالقلوب القاسيه تقدر تأذي أرق وأغلى الناس

أمي تفوق بحبهـا كـل الاجنـاس
أمي بقلبـي تمتلـك قـدر عالـي

الماس غالي وأمي أغلى من الماس
يفداك عمـري يابعـد كـل غالـي

أمي بدمي حبها… وبعمري اوناس
هي من يواسيني إذا صرت سالـي

أمي لها في داخلي حـب حسّـاس
يبقـى بقلبـي مستحيـل الزوالـي
ياالله


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

☼ هـِــيَ الأيـّــامُ

° ☼ هـِــيَ الأيـّــامُ ☼ °

تكشــف كل الأوراق ..
ربما ينصدم البعض منها والبعض الآخر يفرح ..
ولكن لا بد أن تنقلب العملة يوماً ويتبادلون أماكنهم ..
فهي الأيام من تلعب بـهـم ..

° ☼ هـِــيَ الأيـّــامُ ☼ °

تأخــذ من بين ايدينــا كل غــال ..
وتهدينــا بالمقابــل حــبيب من احباب الله ..
ربما تبشرنــا بيوم مشرق جميل فيه ابتسامه عريضه ..
وربما تكون سماؤها ملبدة بالغيوم ..
فتشعر ان هذا اخر يوم لك على قيد الحياة ..

° ☼ هـِــيَ الأيـّــامُ ☼ °

تريحنـــا ..
تنسينــا متاعبنـــا ..
تبعدنــا عن احبابنـــا ..
ثم ..
تعذبنـــا ..
فنذهــب اليـــهم ..
ونعتـــذر ..
نصبح كماء البحـــر ..
فتــرة في حالة جزر واخرى في مــد ..
نأتــي اليهم حينما نحتاجهم ..
ونذهب حينما تتوقف حاجتنا ..
ولكنهم بأنتظارنا هناك حيث كانــوا ..!
نفس الحب يسكنهم ..
لايتزحزح من مكانه ..
فهو حب ابـــدي ..

° ☼ هـِــيَ الأيـّــامُ ☼ °

تجعلـــك تســهو وتلهــــو ..
سعيـــد بمن حولـــك ..
لا هم لك سواهم ولا هم لهم سواك ..
ثم تجبرك على الابتعاد عنهم ..
فتتغير كلياً ..
تصبح شخصاً اخر ..
وترفض غيرهم ..
فهو اعلى عليك من الروح الى الروح ..

اتـــمـــنى تــنال اعجــــابـــكـــمــ الله الله بالـــــــردود
^^ مـــنــقووول ^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

©§¤°^°¤§©¤ * منوة الروح * ¤©§¤°^°¤§©

بأناملي المبتوره … كتبت لــك ….

بتردد أحاول كتابه عما يجول في خاطري من آلالام في هذه اللحظه …
بروحي الملتهبه بالمشاعر الحارقه …
بأضلعي التي اشتكت من نار شوقي …
بأنامل ترتعش … أمسك قلمي ..
لأكتب لك بدموعي ..
بداخلي سيل من الآلام ..
لي جروح تقرحت وأدمتها حرقه الفراق …
صوت آهاتي أنهت كل نبض يسري في عروقي ..
ها أنا أبكي بلا دموع ..
أصبحت صرخاتي بلا صوت ..
تقتلتني الآلام ..
تحرقتني ساعات الإنتظار ..
أكتويت بنار الفراق ..
تبخرت أحلامي ..

بكيتك ..
حبا غرسته بقلبي ..

بكيتك ..
ودموعي كالسيل تجري ..

بكيت ..
لهفتي وعشقي ..

بكيت ..
فراقا ولوعه ..

بكيتك ..
بعيدة عني ..

بكائي حطم كياني ..
مزق أشلاء طموحاتي ..

تبخرت أحلامي ..
وانغرست أشواكا في قلبي ..

وروحي العالقه بك ..
أدمت جروحا كانت من حبك تدمي ..

هاا أنا أغرق بالبكاء ..
فيالقساوة الايام ..
كم أشعر بالإحباط والخوف..

لكن إلى متى أكتم ..
مشاعري ..
أشواقي ..

إلى متى ..
سأضل عاجزة عن التعبير عما في جوفي ..

إلى متى ..
سأضل عاجزة عن إطلاق آهاتي ..

ما أقسى هذه اللحظات ..
لأعبر لك عن مشاعري ..

فلا أجد سوى..
اوراقي المبعثره في كل مكان ..
دموعي المتناثره ..
صدى آهاتي ..

ما أقسى لحظه الفراق ..
وما أقسى أيامي ..
وما اقسى من يقتل الأمل ..

ضاعت حروفي مع الرياح ..
وضاعت أمنياتي ..

منوووي انا في انتظارك ..
وتقبلي تحياتي ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

~*¤ô§ô أنـــــــــــات صامتة ô§ô¤*~ جميلة

أشرقت الشمس في ربوع سربرنيتشا الجميلة الخضراء ذات الطبيعه الخلابة , و الجبال الشاهقة , لتعلن ذكرى صباح يومِ حزين ,
جلس مصطفى متثاقلا على سريره , و وضع رأسه بشعره الذهبي بين كفيه ليفرك رأسه حتى يستيقظ ثم إلتفت للسرير الذي بجانبه و نادى : علي …علي …هيا إلى المدرسة .
علي : أنا جائع .
مصطفى : قل صباح الخير يا أخي !
علي : صباح الخيريا أخي ..أنا جائع .
إبتسم مصطفى و قال : هيا إغسل وجهك يا خفيف الظل لنذهب إلى المدرسة .
طرقات الباب جعلت علي يبتسم و يقول : جاء الطعام .
فتح علي الباب و قال : صباح الخير أيتها المتنقبة البوسنية , هل تعلمي أحسك أحيانا كفارس يأتي بوقت مناسب لينقظ البطل ………
كانت بالباب إمرأة متلثمة بجسد هزيل تحمل سلة خبز ساخن تفوح رائحته الشهية في كل مكان و صحن مليء بالعسل البوسني اللذيذ , لم تكترث تلك المرأة بمزاح علي إنما مدت السلة ليلتقطها علي الثرثار , و بدأت تسترق النظر علّها ترى مصطفى الذي كان يغسل وجهه بالماء البارد, أطفأ صنبور الماء و أمسك المنشفة و نظر لها و قال بإبتسامة صافية : شكرا لك يا أختنا , والله لا ننسى صنيعك أبدا .
إنسحبت المرأة بهدوء .
علي مازحا : إنها لا تكترث بأحد إلا بك , أخبرني كيف سحرتها إن عيناها الزرقاءالجميلة ,دائما تبحث عنك .
مصطفى : غًض بصرك في المرة القادمة لو سمحت .
علي : لن يتركني معلم التربية الإسلامية , لا تغير الموضوع , لم لا تتزوجها .
مشى مصطفى بخطوات بطيئة في الكوخ المتواضع و نظر من خلال النافذة , و قال : ما زلت آمل … أن ألتقي بمارية .
قال علي : إبقى بأحلامك إذن .

في الفصل بدأ مصطفى حصته قائلا : اليوم يا أبنائي ذكرى أليمة تمر بنا هنا في سربرنيتشا شمال شرق البوسنة لأبشع جريمة من جرائم التاريخ لقد إرتكبت القوات الصربية مجزرة حصدت 7000 من أهلنا
في عام 1995 .
إبراهيم : أجل يا أستاذ لقد مات أبي الذي لم أراه فيها .
عبد العزيز :و أنا مات خالي فيها …
الكلمات تناثرت من أفواه الأطفال …هذا يقول مات عمي فيها …و ذاك يقول ..مات خالي …و ذاك يقول مات إثنان من أفراد عائلتنا و ذاك قال أربعه .

مرّ أسبوع ..
الساعة الآن الحادية عشرة ليلا و لم يعد مصطفي للمنزل , طرقات على الباب ضعيفة تخترق الصمت , فتح علي الباب …كان مصطفى , كانت ملابسه متسخة بالتراب , يمسك حقيبة صغيرة …مشى خطوات يائسة …رمى الحقيبة على الأرض …و رمى نفسه على السرير
علي : سامحك الله ألم أنصحك بعدم الذهاب إلى بلييشيفا , ماذا تريد أن ترى مقبرة جماعية ! و رفاة عظام !
مصطفى : لقد رأيت قطعة من ملابس مارية .
و أجهش بالبكاء .
علي ذرف دموعه و قال : أما أنا فلن أذهب إلى هناك لأبحث عن جثة أبي و أخي الكبير …إدعوا لزوجتك بالرحمة يا مصطفى , و قل الحمد لله أنها مع الشهداء , و ليست من البوسنيات اللاتي إغتصبهن جنود الصرب , و قتلوهن…..كزوجتي .
نظر مصطفى بكل أسى إلى صديقه و قال : سامحني يا علي …كنت دائما أنانيا أنظر إلى مصيبتي و نسيت الآخرين .
إستلقى على سريره و غطى نفسه ليخفي بكائه المرير .

في اليوم التالي طرقات الباب أيقظت علي ..توجه إلى الباب ليفتحه كانت البكماء البوسنية , لكن علي لم يستقبلها بمزاح كعادته , أما هي كعادتها كانت تسترق النظر لتطمئن على مصطفى , إبتسم علي إبتسامة صفراء و قال : دعيه …لقد تأكد أن زوجته قد ماتت أمس .
إتسعت حدقة عيناها الزرقاء الصافية ..و ذرفة دمعه ..كانت تشبه لؤلؤة تزين وجهها الملثم .
و مرّت شهور
الساعة الأن الواحدة بعد منتصف الليل كان مصطفى يجلس على مكتبه البسيط جدا و سحب درجا من بين أدراجه .من بين الورق صورة فتاة جميلة و جسد ممتلئ ترتدي حجابا ملوننا زاد من جمالها فجعلها كحورية بين الزهور.
و بدأ يتمتم : سامحيني يا ماريتي الحبيبة , لقد قررت الزواج من تلك المرأة المتلثمة , لكنك في قلبي دائما يا حبيبتي و لن أنساكِ , كم أتمنى أن أنجب طفلة جميلة مثلك و أسميها …مارية .

في الصباح الباكر خرج مصطفى باكر ينتظر المرأة المتلثمة أما علي قال ساخرا : هل قررت أن تفاتحها , أخيرا رأيت الإبتسامة ترتسم على وجهك , هل إستحميت في الصباح الباكر ؟ أظن مرت عليك سنه لم تستحم فيها , هل ….
مصطفى : هل تعلم يا علي , إذا قبلت بي سأكون سعيدا لأني حينها سأتخلص من تعليقاتك .
علي : عندها ستعيش دهرا بدون أن تبتسم .
إبتسم مصطفى و قال : كفي الآن يا رفيقي .
كانت الملثمة البوسنيه أعلى التل تحمل سلتها …
أما مصطفى كان يصعد التله ليعاونها و يبتسم …
و فجأة ….
ركضت بسرعة و رمت السلة و دفعت مصطفى بقوة , و صوت إنفجار قوي , كانت المرأة تمنع مصطفى من لغم أرضي ,
كشف وجهه المرأة البوسنية , و صرخ مصطفى صرخة مدوية :
لاااااااااااااااااااا
غدا تسمعون البقية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

‘ وَيُدْفِئُهُ …)‘’ – رائعة

مَعْبَر /
.. وَقَد قالَ حَرفٌ بينَ ثَنايَاه بَوحٌ مُتكسر ‘

وتَكدّست تلكَ الأراذِلُ في حَاوياتِ ذُنوبهم وطُغيانهم القَذِرَة
والتي بَاتت مَصدرَ نَتَنٍ لكلّ مَن لَمَحهم فاشْمَئزّ عَلى إثْرِهَا وانْتَفَضْ
و/ مُستنقعاً / لأكاذيبَ لا تَجمعُ إلّا مَا تعفّن وخَرِبَ من خَبَالاتِ العُقولِ وأدنئِ الكَلَام

فإنّ مَنْ يَصرخُ في السّمَاء لَن يَضرّهَا بشَيْء إنّما يُضيرُ خُبثَ روحٍ فيهِ لَو أدْرَكَهَا
فمَا هُوَ قائلٌ حينَ يَعودُ لَهُ صَدَى صَوتهِ يردّ عَليهِ كمَا قَد قال منْ قَبْل …!

فالطّعنُ في العُلوّ مَا هُوَ إلّا هَبَاء
كمَن يَسعَى للقِمَم وهُوَ مُعصَبُ العَينين بلَا أطْرَاف
أنّى لَهُ ذلك …! فَيُولَدُ الحقدُ عَلى إثرِ قَهْرٍ مُوجعٍ يَصرخُ حينَهَا
وكمَا يُقالُ : الصّراخُ عَلى قَدرِ الألم ..! وهُم كأولئكَ لَكنّهُم أقْذَرُ وأحْقَر ..!

::

حينَ تَشبّعت تلكَ السّمَاءُ بالجَمَال )
أرْسَلتهُ دُرّاً عَسْجَديّاً , احْتَضنتهُ الأرضُ نوراً شَذيّاً
تنفّسَ الوَردُ من عَبَقهِ حُلواً زَكيّاً , تفتّحَ بُرعمهُ فأزْهرَ غُصناً غَضّاً رَفيعاً
كَبُرَ فانْحَنى لحَجمِ عطَائِهِ المُحمّلِ بخَيرٍ هُوَ نَبعُ هَطلِ تلكَ السّماءِ العَطَاء
واُخْرَى عَلى إثْرِهَا تَفتّقت العيونُ لحبٍّ هُوَ فيهَا الجُمَان

امْتَلئت قُلوبهم حقّدْاً
وتَشقّقت عَنِ الغَيظِ ذَا الزّفرةِ الشّوْبَاء
التي مَا تَعيشُ إلّا عَلى القُروحِ والنّدوبِ السّوْدَاء
المَليئَة بالنّد المُلوثِ من شُذوراتِ حَديثهم …!

..

وحَتى حينَ عَلَت تلكَ السّمَاءُ وارْتَفَعَت
وَكَانَ لهَا في العَليَاءِ مَقعَداً رَفيعَاً مُتسق لهَا رَتقُ السّمَاءِ اتّسع
انْبلاجاً لكَوكبةٍ هيَ الضّياء ُوَالنّقَاء فمَا عَادت تُطاولهَا سهامُ الخُبثِ ولَا عُيونُ الغَدرِ المُلام !
عَضّوا أنَاملهم غَيظَاً وخَبّأوا في نُتوءاتِ القَهْرِ جُثّة قَلْب فمَا دَرُوا ببسُوقِ الفَجرِ ولا فتونِ السّحَرِ ولا نورانيّة القَمَر
فتيبّسَت عُروقٌ في اوْرِدَتهم وتَخثرت كُريَاتُ النّورِ فيهم فمَا حَيَوا إلّا بُزرقةِ مَاءٍ في العَينِ لَا تَرَ عَلى إثْرِهَا رَبيعَ الكَون …!

..

فيَا لِضَعْفِهِم …!

فشتّانَ مَا بينَ سَمَاءٍ ومَا دونَ الثّرَى

فأجْسادُهمُ النّحيلَةُ لا تَقْوَى عَلى مُحاربةِ فيْروسَاتِ الضّلالِ
التي أُصَابَتْهُم بحُمّى رَغْثَاءِ الغَيْظِ فكَانَ من مُضاعَافَاتهَا العَمَى الذي توارثتهُ عمَائمهم
حتى انْحَدَروا إلى مَكبّ الحَاويَاتِ لا يَرونَ إلّا عُتمَ اللّيلِ يَتخبّطونَ يَهيمونَ يَنتقونَ
مَا فَسَدَ من فعْلٍ ومَا تآكلَ وعَفِن من قَولٍ ومَا أدْرَكوا انّهم يَنتقونَ حَتْفَهم
ودَركهمُ السّحيق
!

فهُم لمْ يَلثَغُوا بَعْد ألفُ باَءِ " الحُجّة بالإسْنَادِ " أو " أمَانةِ النّقلِ "
حتى غُددُ " صدقِ القَولِ " اضّمحلّت عِنْدَهُم وعَنَا ضُمورهَا عَلى
عنَقَاءِ وجيدِ خُبثهمُ المُنحطّ …

فيَا لِضَعْفِهِم وَالبُؤْس …!

..

أمّاه

لأنْتِ حِكَايَةُ جَمالٍ لكلّ حَرفٍ بَاحَ وتَلَا فيكِ وقَالَ مَا قَد قَال
فإنّكِ قَصيدَةٌ تَصدّعت لهَا قَوافي الشّعرِ قَائلةً بثقلِ بَهاءِ فَضلكِ
وانْحَنت الحُروفُ لهَا من قَبلُ ومنْ بَعْد تُبجّل قَلباً قَسَمَ ظَهْرَ البَوحِ لعَظيمِ فَضَائلهِ الحِسَان

فمَا تَوارىَ البَوحُ عَجزاً والله
إنّما خَجلاً من تَوردّ فجركِ الوَضّاء
وامْتداداتِ بَلوراتِ الجَمالِ فيكِ تَعكسُ لَونَ البَدرِ
مُمتدّاً بلَا انْثنَاء تَكسُو أشْبَاهَ القُبَبِ البَيْضَاء كالمَعُونَاتِ
تُوزّعهَا عَلى الأفْئِدَة المُشْتَاقة لها .. حَاضنةً البُذورَ الوَاهنة تمدّهَا بأكْسجينِ الأمَل

وَإنّا لنَظلمَهُم حينَ نَزِنُ الشّمسَ بكفّةٍ وَلا شَيْءَ في الاُخْرَى مُقَام ؛
أوْ حينَ نتحدّثُ عنكِ وعنهم في نَفْس الآن فأيْنَ الأرضُ منَ السّمَاء!
وَإنّي لآسَفُ عَلَى حَرْفي منْ أمْرَيْن أولهُمَا أعْظَمُ والثّاني لأجْلكِ هَيْن

فلأنّي اُشفقُ عَلَى حَرفٍ بينَ يَميني
حينَ يَمْتَطي صَهوةَ المَحبرة علّه يُجيدُ فنّ بَوحٍ يُرسلهُ للشّمسِ حينَ الشّروق
وللبَدرِ حيناً في السّمَاء …/ وأواهٍ عَليهِ حينَ يَجتمعَانِ الاثْنانِ مَعَاً في نَفْسِ الآن
قَلمٌ يُدرك أنّه مَا يَهطُلُ سُقيَا إلّا لأكْثرِ اثْنينِ إشْراق فلَا ألومهُ حينَ يَتَشبّثُ منّي لَوعةَ المُتَيّمِ الحَاني للأمّ
بينَ زوايَا قَلبي وحُجُراتهِ الأربَعُ بَاكيَاً ألّا بَوحٌ للإثْنَينِ يَفيهِمَا !

فعُذراً أمّاهُ لَو تقلّد حَرفي بَعضاً منْ سَكَاكِرِ الصّمتِ
وأخذَ يَمْضُغُهَا ويَلُوكُهَا في فَاهِ الوِدَادِ المُتشبّعِ بالحَنين
المُثقلِ بِرَطْبِ المَشاعر ِالمُخضرّةِ لكِ شَوْقَاً والتي مَازالَ مُحْتَارَاً
بأيّ ألْوَانِ الطّيفِ يَكتُبهَا ويُرسِلُهَا ..؟

والأمْرُ الثّاني اهْوَنهُ …
فَرُغمَ انّي اُدنّس عرْضَ حرْفي بذكرِ أولئكمُ الحُمَقَاءُ وأدْنيهِ مَقَاماً ليُحَاكي مُسْتَوَى دَنَائَتِهِم …!
فإنّي لأجْلكِ اجدهُ يَزدادُ جَمالاً حينَ يَحيكُ منَ المِدَادِ بَوحُ بَذْلٍ وَ يُدْفِئُهُ ‘’
فعِرْضي وحَرفي إنّمَا هُما لكِ ( فِدَاءٌ وَعَطَاء )

مَرْسَىَ /
كُلّ حِكَايَةٍ لهَا نِهَايَةٌ إلّا حِكَايَتُكِ
فإنّهَأ فُصُول ٌمن سُنْدُسٍ يَنْسابُ نَبعاً
لَا يَنضُبُ مَجْراه وسَلْسَبيلٍ يَصْفَرّ كُلّ خُضْرٍ سِوَاه . .‘

الـ 12:10 قَهراً مِنْ يَومِ الإثْنَيْن
القَائِلَة ابْنَتُكِ : نَديّة الغُرُوب

:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

::+:: لماذا نخسـر من نحــب ::+::

::+:: لماذا نخسـر من نحــب ::+::

لماذا نخسر من نحب

صعب أن تــرا من احببت يبتعد شيئا فشيئاً عنــك
والاصعــب انك تتألم لذالك
وما هو اصعب الصعب انك سبب هذا كله
عندما تتفوه بحماقات وتحسب انك الاقوى على فراقة
انه هو من سيخسرك وليس انت
وانك ستجد الفا غيره و …و…..و
كثيرا ما تحدث هذة المواقف فى حياتنا
ولكن
هـل نحن فعلا قادرين على فراقهم
هل نستطيع تركهم دون توديعهــم
هـل نستطيع نسيان الماضى وكأنه لم يكـن
هل سنطوى صفحاتنا عنهم
هـــل نستطيــع ؟
عندما يرمى بك البحر الى ذالك الشاطىء الموحش
الذى لا يـــوجد بــه غيـــرك
شاطىء الوحده والندم
نعــم ليس هنــاك غيـــرك
انت فقط وحدك ولا احد بجانبك
لقد رميت كــل من كان حولك
كل من كان يجدف معك فى تلك السفينة
كل من كـان يؤمن لك الامان فى حيـاتك
وها انت هنا وقد تمزقت يديك من التجديف
وتتــألم …….. وتصــرخ
تصرخ وتصرخ الى ان يختفى صوتـك
فهـل من مجيــب ؟
لا اعتقد فبينك وبينهم المئات والاف من الاميال
الان وفى هـذة اللحظة
ادركـت انك ضعيــف
فــاذا استفدت بعــد ذالك ؟
لم تجد افضل منـه ولـن تجـد
بل لم تجـد على الاقـل مثلهم
والهم من هذا كلــــه
لسـت بقـدر كلامـك
كـم هوة مهين ومتعب هذا الشعـور
نصيـحة لك
ابتـــعد ولا تجربــــة
تقرب لاصحابك واحبابك وجدف وتعاون
ولا تقربــــــو ذالك الشاطىء
وليفتح احدكم قلبه للاخر
واعتزر منهم اذا اخطأت
وسامحهم اذا اعتذروا

للأما نة منقووووووووووووووووووول

أختي الغالية خولة حاولت الكتابة ولكن لم أستطع أحتاج المزيد من الوقت
تقبلي تحياتي وودي

أتمنى أن ينال رضاكم

أختكم: البسمة المنيرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

مهم …صورة …نعيشها ….. لنرويها …." المصافحة التاسعه " خاطرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربـــــــــــاه كفارتي عن كل معصية ……. إني أتيت وملىء القلب إيمانا

نرفع أيدنا في السراء والضراء

نرفعها لخالق السماء ..

فما تبوح أقلام الكرماء…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

عندما يعزف الحنين ألحانه البااااكية على أوتار قلبي***

عندما تكون الاّمال أكبر من صاحبها.. وأعظم من أن تتحقق..؟

تقف أقدامنا بنا على أعتاب أمس غابر..فنسكب أرواحنا على هيئة دموع علها تخفف شيئا من لهيب تحناننا..!!

فاللحنين لغة لا ككل اللغات … ومفردات يسري في أوصالها نبض الحياة..!؟

أبحثوا .. أحبتي القراء في دواخلكم عن أكثر شئ تحن له أرواحكم..وتشتاقه أعينكم..

ثم تنفسوا الصعداء.. واقذفوا بذلك السؤال في ساحة واقعكم…

(هل من السهل أن تكتحل أعيننا برؤية ما نحب في أي وقت..؟؟؟؟)

سؤال ينصب قامته أمامي دوما..ويغرس في نعش صبري كل الإحباط ,عندما أحاول الإجابة عنه..!!

ففي أحيان كثيرة أطلق لساقي شوقي العنان لتجوب دروب الأمس…ولأطرق أبواب الزمن الراحل..

وأسير في أروقة الماضي ..برفقة من(( أحببتهم)) ذات يوم , وعاهدتهم على إلا….(( أنساهم ))….ما حييت…!

هاهي (سبع)سنوات انقضت من عمري دونما لقاء يجمع بقايا صبري .. إلا أن حنيني لهم لايزال حيا ..وقويا..

لازلت أحبهم , ولن أكف عن حبهم.. ولن يسلخ البعد ذكراهم الحميمة من أعماقي , مهما كان قاسيا…

وأنت يا(( دياري)) القديمة..

حيث يقطن منزلي المتواضع..هناك مع أحبتي أؤلئك, لك.. وربي.. من التحنان كل النصيب..

ألست بمرتع طفولتي البريئة…؟؟!…وشيئا من شذى صباي..؟؟!!

كم أتوق لمعانقة ذكرياتي بين أحضانك الدافئة..

حينما يسافربي شوقي إليك..فإنه لا يعيدني من رحلتي تلك إلا بعد أن يوصلني إلى أقصى سني عمري..التي قضيتها

فيك..

رحلات كثيرة أقطعها لعالمي الحبيب..لأمسي القريب.. البعيد..!!

وعندما أقفل عائدة إلى أرض الواقع..لا يسعني أن لا أراها…؟؟؟

فشموخها العظيم يستوقف بصري رغم كل شئ..؟؟!!

إنها جبال السروات ..تقف سورا يحول بيني وبين حلمي في اللقاء..

قامتك العظيمة لن تثني عزمي ,ولن تفت في عضد حلمي شيئا..ولو كان بسيطا..

سأظل أشتاق..وأحن لماضي أودعته سر الحياة..!!

ومنه فقط… أستقيه الاّن…

******************** ******************** *********************

((انتهى))*******

وفؤادي .. يحزم حقائبه..فهو على موعد جديد مع أشواقه الجارفة..

وإلى أرض (الحب والصفاء)…وواحة الراحة والهناء..((سيرحل)).

ودمتم سعداء برضى الخالق..

محبتكم**

*مزون الصيف*

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

~~ خلجات البحر~~ – فيض القم

للبحر خلجات…

أهازيج وترانيم تتناغم بعذوبة تشبه عذوبة هذه الاجواء…

~ ~ ~

وللموج أصداء…

وصدى الذكريات ينوح بداخلي طرباً…

~ ~ ~

وللحزن وقع…

وحزن القلوب يواري الدمعات خلف حجب ضبابية تلوح في ابتسامات الوجوه …

~ ~ ~

وللفرحة نغم…

وأنغام الضحكات تنسج أبيات قصيد… تطربني .. تبهجني … تحملني فوق سحابة حب~~

~ ~ ~

وهنا خلجاتي تتأرجح مع خلجات البحر …

بداخلي طفلة صغيرة تلعب بفرحة تعادل عمق هذا الكون…

وقبل أن أغرق في خلجات لاساحل لها أمسك بتلابيب ذكرياتي معك…

لأعلم عندها كم أحبك… وكم أحتاجك…

وكيف ان حياتي بدونك حياة تشبه الموت…

عذراً خلجاتي… سأغرقك في مساحات هذا البحر وافعلي ماشئت حينها….

رونق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

أخبث الخبثاء+بقلمي+

مالي أنا؟ مالي انقلبت كل أحوالي؟!!! وحيدة أنا متعبة من عد الليالي

ضاعت إرادتي, فقدت جل آمالـــــــي! حمقاء أنا اصبحت في أفعالي

حتى شخصيتي أضحت في اضمحلال فبات الكل يتفنن استغلالي…

كنت الأجمل , كنت الأذكى, كنت المحبوبة إلى القلب

والآن,من أنا؟!!!

لســـت سوى امراة أرهقتـــها قصص الحــــب

بات قلبها ضعيفا من الخيانة قد تعب

رويدك يا قلب رويدك…!

لا تلمني فوحدك انت كنت السبب

مهما مر الزمان ,ومهما طالت الحقب لن يهجر حبك قلبي ما لم تهجر السماء السحب

لن ينفـــــــــــــــع لا لوم ولا عتب ما دام حبـــــــــــك لقلبـــــــــــــــــــي قد كتب

والآن…

اذهب كما تريد, وامضي كما تشاء وإن ندمت لا تعد…

لأني سأنزع قناع الغباء وأغدو مثلك

أخبث الخبثاء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده