التصنيفات
نافذة اجتماعية

كيف يصطاد الرجال اللؤلؤ؟ من المجتمع

أتدرينأيتهاالفتاةكيفيصطادالرجالاللؤلؤ؟يطوفالصيادالمبتدئشواطئالبحارباحثاًعنالمحار،فإذاعثرعلىصَدفةٍقامبفتحهاعنوةً،كييستخرجمنهالؤلؤةًصغيرةًيحتفظبهالفترةٍثمّيبيعها.أماالصيادالمحترف،فهويدركأناللآلئتكبروتزدادقيمتهاكلماتُرِكَتلتنموفيقلبالمحارة. الصيادالمحترفصبورٌ،لايستعجلنضجاللؤلؤة. لايخنقالوقت،بليتركالأمورتأخذمجراها. فإذاعثرالصيادالمحترفعلىمحارةٍفتيةٍ،فإنهلايحطمها،ولايفتحهارغماًعنها،بليلقيهافيالبحرثانيةً،كيتتابعنموها،وتُكَوِّنَفيداخلهاجوهرةًنفيسةًليسلهامثيل. وإذيحينأواننضجها،تنفتحالصَّدفةُوحدهابكاملحريتهادونضغوطٍخارجيةٍأوداخليةٍ. إذذاكتظهرالجوهرةبأبهىحللها. فيأتيالصيادالمحترفويحصلعليهاولوبعدطولانتظارٍ. إنّالصيادَالمحترفَيدركوجودَاحتمالأنيسبقهصيادٌآخرإليها،لكنهذالايهم. فالبحرللجميع. وللمحارةالحقُّفيأنتمنحلؤلؤتهالمنتشاءفيأيِّوقتٍ. المهمهوأنتحققذاتهاالفريدةَ،ويستفيدمنهاإلىالحدالأقصى،هوإنأمكن،أوصيادٌآخريعرفقيمةالأحجارالكريمة.الصيادُالمحترفُلايطمعباللآلئالصغيرة،لأنّهينشدماهوأثمنماهوأغلىماهوأندر…. تابعياليوممسيرتكنحوالنضجوالاتزان.
لاتنتظريالغدلئلاتفقديالأملإذاطالانتظارك،واصبري. . لاتهتمييافتاتيلأمرالغد، "فالغديهتملأمرنفسه". بلاهتميبنفسككماأنتالآن. .
ولكليومٍمنالعناءمايكفيه". ابذليجهدَكِكيتتخلّصيمنالشوائبالتيتُقلِّلقيمتك،. احصليعلىماتحتاجينهمنغذاءٍ،ماديٍوروحيٍ،كيتنميوتكبري. ولكنباعتدالٍ،لاتكثريمنشيءٍدونسببٍوجيهٍ.. "نيرالحبلطيفٌوحملهخفيفٌ"
كيتجديالراحةلقلبك. خذيوقتك،ولاتتشبثيبأمرٍمابشدةٍ. فروحالحياةلاتأتيمنأيشيءٍ،ولايمكنناأننحتجزها. فالهواءالمحتجزفيغرفةٍمغلقةٍيفسدمعالوقت. لاتبحثيعنالحبفالريح "تأتيمنحيثتشاءوتذهبإلىحيثتشاءومهماحاولناالتنبؤباتجاههافقديتغير
هذاهوسرالحب
لاتمنحينفسَكِقبلالأوانلأيصيّادٍمبتدئٍلايعرفقيمتك،فينتهيالأمربأنيدفنكفيالوحلكالحجارة
أنتتستحقينماهوأفضلتستحقينأنتلمعيفيتاجملكٍعظيمٍكالمنارة
كونيقويةً،شجاعةً،حكيمةً.
لاتخافيمنأنتفتحيقلبكفيالوقتالمناسبللشخصالمناسب. فعندماتثقينبنفسكوبقدرتكعلىتجاوزكلالصعوباتفلنيُدَمِّركشيءٌفيالدنيا،لأنكستصبحينأقوىفيمواجهةالظروف.".
كونيواقعيةً،
لاتبحثيعنصيادٍمثاليٍ. فلايوجدإنسانٌكاملٌ. انظريإلىفارسكبموضوعيةٍ،واقبليهكماهوبجوانبضعفهوقوَّتِه.
الحبالحقيقيحبٌواقعيٌ.
لاتنفعالأوهامفيعالماليوم.
كونينفسكرغمكلالظروف. .
وأخيراً،ثقيأنهيوجدصيادٌمحترفٌ،شخصٌمامنلحمٍودمٍ،ينتظرأنيحينأوانككيتفتحيصدفتكوتكشفيلؤلؤتكبكاملمجدك. شخصما،يعرفقيمتككماانت،ويحبكبصدقٍواتزانٍ،
هناكدائماًمنيعرفقيمةاللؤلؤالحقيقيويبحثعنه

رب إني لماانزلت إلي من خير فقير

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

أيهما ستختارى العمل أم الجلوس فى البيت

أيهمأفضل للمرأة المتزوجة العمل أم الجلوس فى البيت

الى كل امرأة عاملة هل تجدين الوقت الكافى للبيت ولنفسك

والى كل ست بيت الا تشعرين بالفراغ والملل وحاجتك الى مصروف شهرى من زوجك

وهل يمكن أن يبخل الزوج على زوجته بالمال أم أنه لا يعرف قيمة العمل الا المرأة التى عملت فهى لا تطيق الجلوس فى البيت

ماذا اذا كانت لكى حرية الاختيار أيهما ستختارى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

معلومات أساسية في اسعاف الغريق..! من المجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

ايها المؤمن الحريص على مساعدة الغريق،
اذا رأيت أخاك يغرق…….و ليس بوسعك انقاذه،
فأقل ما يمكنك فعله ،ان لا تساهم بغرقه

و هذه ارشادات بسيطة، لعلها تفيدك في حال أردت اسعاف الغريق:

1- تجنب كلمات الهلع

مثل: "ماذا تفعل؟؟؟؟ انت ستدخل النــار بفعلتك هذه !!! "

مثل عبارات الهلع هذه.. من شأنها ان توتر أخاك الغريق
أخوك في غرقه.. هو في حالة حرجة…
هو في حالة لا تركيز…
فكيف تنتظر منه ان يربط بين فعله هذا و النتيجة
هو اذا له ان يفكر بشيء في ورطته هذه او في غرقه هذا
فيكون تفكيره بالنجاة.. و لكن لا يعرف كيف..؟
فتقوم وتقول له : انت ستغرق اذا استمريت على هذا الوضع!
هذا لا ينفع… في هذه المرحلة الحرجة
حتى لو كنت تظن انك متيقن من النتيجة ( ولا يتيقن منها الا الله وحده )

2- تجنب العبوس و التقطيب… و انظر الى أخيك الغريق بوجهك المنفرج

فهذا من شأنه ان يعطي أخاك شيئاً من التفاؤل
بعكس التقطيب الذي قد يزيد في غرقه!
و للتقطيب و العبوس مثل فعل كلمات الهلع…

3- مد يدك له….. ( قبل ان تمد كلماتك له)… فهو أحوج الى يدك من لسانك

و المقصود… ان تبادر الى مساعدته.. ان تبادر الى اسعافه بالفعل و ليس بالكلام
و هذا يختلف من حالة الى حالة
نعم هنالك حالات لا يمكنك فيها فعل شي.. فبهذه يكون الكلام هو العون الوحيد
و لكن نحن هنا نشير الى الحالات التي يمكنك فيها فعل شيء

و لا ننسى ان الدعاء هو من الذي بوسعك ان تمده لأخيك الذي يغرق..!
و هو أعظم من الكلام… بل هو من الفعل.. إذ أنه عبــادة
و يكون لك المثل عند الله ان دعوت لأخيك بظهر غيب

و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

" الضـــــــرة العصريــــــة "……. -مجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزاتي العضوات الحلوين اول شي كيفكم إن شاء الله تكونوا دائماً بخير …
والله أنا قرأت موضوع عجبني كتير وحبيت أحكيلكم عنه للمناقشة فيه وأشوف رأيكم طبعاً وإن شاء الله يعجبكم وهوه عن " الضرة العصرية " طبعاً الكل رح يحكي كمان صار في ضرة عصرية طبعاً اكيد أنا بأكد في كل بيت ضرة من هذا النوع العصري جداً طبعاً وهي مثل (الانترنت – التلفزيون " المباريات,الكليبات الي الله يعافينا ويعافي مجتمعنا منها وغيره " – المقاهي – الجرائد- الاصحاب) وأنا بيتي واحد من البيوت الي فيه هاي الضرة طبعاً في أزواج غرامهم واحد من المذكورين وما بلاقوا وقت يقعدوا مع زوجاتهم وأولادهم قد ما بقعدوا مع هاي الضرة الي مش قابلة تترك أي زوج في حاله والي بنعكس على الزوجة والأولاد طبعاً يعني اذا بدهم يقعدوا مع بعض أو بدهم يطلعوا مشوار مثلاً او للتسوق وغيره ممكن تمنعهم منه…
و أنا بالنسبة لإلي زوجي زهقان من الانترنت لإنه في مجال اختصاصه وشغله (كمبيوتر) والحمد لله مش صحبه مع المقاهي او الخروج مع الاصحاب بشكل دائم يعني ممكن يكون التلفزيون بس أهم شي إنه مش على المباريات لإنه في أزواج على المباريات ياعيني حدث ولا حرج وين في مباراة وراها والجرائد اكتر شي يعني عنده الجريدة طبعاً ما بقدر يستغني عنها لو بقرأها مليون مرة نفس الأخبار مليون مرة ما بقول لأ

يلا يا حلوين طبعاً طولت عليكم بس بدي كل وحدة تشارك بهادا الموضوع للمناقشة وبدي رأيكم بالموضوع وإذا عندكم وحدة من هاي الضراير العصرية الي مجننة بعض الناس…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

بماذا ساكافيك .. زوجي .. احبك وساظل احبك

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
لا اعرف ما اقول في مشاركتي الاولى في المنتدى
اردت ان اتسائل معكن .. عما انا فيه من حيرة .. او ربما اردت ان اسميه شيئا اخر .. اردت ان اكتب عما تريده المراة من الطرف الاخر ايا كان .. ابا او اخا او زوجا او ابنا .. ماذا تريد المراة من الرجل …
تريد المحبة التي هي اساس كل علاقة ناجحة مهما كانت ..
فاذا اعطاك الرجل الاب المحبة فماذا ستعطيه ..
واذا اعطاك الرجل الاخ محبة فماذا ستعطيه ..
واذا اعطاك الرجل الزوج محبة فماذا ستعطيه ..
واما الابن فانت امه بدون عطاء .. وهذا يكفيه
اما الاب فلن توفيه حقه لكنك ستعطيه محبة واحتراما .. وربما كان عليه ان يحبك
واما الاخ فهو ايضا عليه ان يحبك .. لانه من باب الغريزة ان تحبيه ..
اما الزوج ان احبك فماذا ستعطيه .. ان اعطيته حبا فلن يكفيه ..
ردت ان اكتب كم احب زوجي لكن لم استطع .. ولم تسعفني اناملي في الكتابة من رسالة طويلة اكتبها له كل يوم
اتعرفن لم احب زوجي ولا يمكن لاحد ان يجازيه الا الله
لانه كان بامكانه الا يحبني ولم يفعل
كان بامكانه ان ينفصل عني ولم يفعل
كان بامكانه ان يطالبني واهلي بم باموال كثيرة ولم يفعل
لكنه بكل مشاكلي الخلقية التي لم تظهر له ولي في البداية احبني
احسن عشرتي
ولم يتعب من اجل معالجتي
فهل يا ترى يمكنني ان اجازيه باي شي
لست ادري ..؟؟
فعرفت ان الحياة تستمر بالمحبة .. وليس بالمتعة الزائلة الفانية الى من اراد ان يبتغي الاخرة..
له مني كل الحب .. وساظل احبه ..
اتمنى منكن الرد .. مع تمنياتي لكن بكامل الصحة والسعادة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

مادا افعل مع هدا الشخص من المجتمع

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخص درس معك سنة كاملة لم يتحدث معك ولم تنتبهي له اصلا وفي الاخير يبحث عن رقمك ويرسل ليك مسجات في الهاتف ادا لم تقبلي الزواج منه سيفعل شيئا بنفسه ليحملك دنب رفضه ويظهر من مسجاته انك عاملة له هوس
كيف تتصرفو بالله عليكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

نداااااااااء ندااااااااااااااااااااااء لبناااااااااااااات الشرقيه

السلام عليكم
يااخواتي اتمنى منكن المساعدة
انا لدي خادمه وترغب في الحج هذه السنه علما اني سبق لي الحج ولااريد الذهاب معها
واريدكم ان تعطوني اسماء وارقام حملات للحج وتكون اسعارهم رخيصه ومعقوله وموثوق منها وايضا آمنه لانها ستذهب بمفردها…………..شاكرة لكم تعاونكم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

5عاما من عمري ضاعت وأنا أشرب الحسرة والألم -اجتماعي

هذه معانات

25عاما مني ضاعت وأنا أتجرع الألم والقهر ،25عاما من عمري ذهبت وأنا أبحث عن أم حنون تحضنني ،25عاما من عمري وأنا أبحث عن أب يستحق أن أناديه أبي ،25عاما من عمري قضيتها وحيدة أبحث عن أخت لي تفهمني ،أبحث عن أخت لي أبوح لها بهمي علها بأخوتها تسعدني ………….
كل سنين عمري ضاعت وأنا أبحث وأبكي وأصرخ في أعماق صدري !!!فيرجع صدى صوتي ليبشرني أنني لا أبحث الا عن سراب مستحيل
بهذه الكلمات صدمتني صديقتي في الجامعة .فصديقتي هذه تبدو دائما أسعد انسانة على وجه الارض فدائما تعطي الناس دروس في التفاؤل والأمل ودائما تردد جملتها المشهورة لا يوجد شئ في الحياة يستحق أن نحزن من أجله!!!!!!!!!!!!
ولكن من الواضح لي انها لم تجد شيئا في الحياة تسعد من أجله!!! وكل الحكم والأقوال التي كانت تقولها عن السعادة والامل ليست الا قناع تخفي فيه أنهار الدموع التي تبكيها كل يوم ولكي لاينتبه أحد لما تعانيه من ألم وحسرة وقهر
وها أنا أضع بين أيديكم قصتها علها تجد فيكم الأخت التي أضاعت عمرها في سبيل البحث عنها علما أنها سجلت في المنتدى وتنتظر تفعيل عضويتها وسأبدا بكتابة قصتها لكي نعيد لها بعضا من الأمل الذي فقدته في أهلها والناس أجمعين:
تقول هي :
أنا من أعرق الأسر وأشهرها في بلدي والدتي أمراة لم أشعر للحظة أنها أمي فأنا بحياتي لم أقبلها ؟!بحياتي كلها لم تحضنني حتى وأنا طفلة لم أشعر أبدا بحنان الأم لديها مع أنها تجدها مع أخوتي الأولاد تحضنهم وتضمهم الى صدرها وتجدها دائما تسألهم ليه زعلانين وتقول لهم الأم لازم تعرف كل شئ عن ابنها صارحوني …قولوا لي عن مشاكلكم ………ان مرضوا تجدها تحنحن عليهم وتركض لهم قبل أن يقولوا أأأأأأأأأأأأأأأأه أما نحن البنات ان متنا لاتشعر فينا ………وكثيرا ماتتردد جملة هم البنات للممات
وكذلك جملة الله لايخلي بنت على وجه الارض ………وليس ذلك وفقط بل تريدنا خادمات لأخوتنا الشباب ؟!فأحيانا أكون جالسة وأخي الذي يصغرني بخمس سنوات يجلس جانبي فتصرخ بي لأحضر له كأس ماء وعندما كنا أطفال ،كنا كأي أطفال نتشاجر تشجع أخي علي بحجة أنه ولد وأنا بنت ؟؟!!وان تغلب هو علي تصمت وتضحك؟!أما ان تغلبت أنا صرخت في وجهي صرخة تقطع أرجلي !!!!!!!!!!
كثيرا ماكنت أعاني من الهموم التي لايعلمها الا الله والتي لو حملتها الجبال لانهارت من ثقلها !!
وكنت في كل مرة أصارع الموت وحدي ولا أحد يعلم عني ………………………… ………………………… ………………………… ………………………… ………………………… ………………………… …………….

هل من متابعات؟؟؟؟؟!!
أكمل قصتها ؟؟!!لأن قصتها طويلة ومليئة بالأحداث الغريبة العجيبة!!!!!!
ولا أروح أتخمد وأنام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

هل انت انسان راقي ؟ -مجتمع

تعلم أن تكون راقي بمشاعرك.. قلها بصدق .. في وقت مناسب ..والأهم للشخص المناسب ..لا
ترسل مسج مثلاً كله حب وغرام بشكل مبالغ لشخص
علاقتك فيه سطحية.. لن يكون صادق هالمسج.. بالعكس لو اخترت مسج فيه كلمات اشتياق
لطيفة أوعن صداقة بشكل جميل وأرسلته.. سيكون في
مكانه المناسب.. ويصل كما تريد..
لا تتصل بشخص علاقتك به سطحية في وقت متأخر من الليل .. أوتتصل به بعد فترةانقطاع

وتقوله(اشتقتلك ) .. لتطلب منه شي بالأخير ! ! !

إذا كنت تعرف أنك ستحتاجه يوماً،لاتجعل اتصالاتك للطلب فقط وقت الحاجة، ولكن اسأل عنه ولو
مرة لمجردالسؤال أدباً وذوقاً..

لا تنس أن تشكرمن قدم لك خدمة شكراً بليغاً..ولا تنس أن تقدرمعلم فاضل له مكانة عندك
ببطاقة معايدة مثلاً .. وإذا قدّم لك أحد هدية .. اشكره

بشكل وافي واجعله يشعر بسعادتك الكبيرة لأنه تذكرك.. حتى وإن كانت الهدية شيء بسيط
ورمزي فقط..
احترم الأنظمة والقوانين، مثل /عدم رمي شيء من الشباك وأنت بالسيارة، ربط حزام الأمان
،احترم قوانين العمل أو مكان الدراسة..

فبقدرالتزامك بالقوانين يعكس ذلك مدى رقي شخصيتك وانضباطها..

-اجعل لسانك أنظف من كلمات السب والشتم .. التي أصبحت مشاعة بين كثير من الناس ..
وأسوأها((اللعن))لفظ بذيءبالإضافة إلى كونه محرم

وفيه طرد من رحمة الله .. عود نفسك أن لا تلعن ..

-ابتعد عن الابتذال في استخدام الألفاظ القذرة والكلمات المنحطة ،وعدم اعتبارهاخفة دم .. أو
نكته .. كن أرقى من أن تتلفظ بها ..

-لا تتردد في تقديم المساعدة والخدمات .. بكل أنواعها .. لأي شخص.. قدمها بصدر رحب ..
وخفة نفس..ضع هذا الحديث نصب عينيك دائمــاًقال

رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :" المسلم أخوالمسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ،من كان في

حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة

فرج الله عنه بهاكربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يومالقيامة"متفق عليه

-عندماتطلب فليكن ذلك .. بقمة الأدب والذوق .. خذ ما تريد ممن أمامك .. دون أن تضايقه
أوبالعربي( تزودها!!) ..

-اعترف بخطئك .. واعتذر لمن أسأت إليه .. بأي طريقة ..

-تذكر من حولك ممن يعزون عليك بهدية في مناسبات مختلفة(تخرج ، زواج ، معايدة، شكر،صداقة …. )والأهم قدمها بشكل مختلف .. ليكون
وقعها مختلف ..

-احترم خصوصيات الأخرين.. ولاتتطفل فيما لا يعنيك .. وتسأل شخص عن مواضيع خاصة بصفتك شخص مقرب .. وفي الواقع أنتي لست كذلك ..

-لا تفتش في ممتلكات غيرك.. وتتطفل على اشيائه الخاصة ..حتىلو كان قريب منك ..إلاإذا أطلعك هو ..

-عندما تجلس مع شخص مقرب تتكلمون في موضوع ويأتي ثالث..أكملوا فيما بعد ..أواشرحوا له عن ماذاتتكلمون .. ( عشان ما يصير
مثلالأطرش في الزفة !!)

-اهتم بشكلك بدون مبالغة . .ارتدي اللبس المناسب في المكان المناسب .. مثلاًللرجال والشباب.. أعتقد(ثوب النوم) للبيت بس، ماله داعي تتمشى
فيه في أماكن عامة ,,
-احترم كبار السن.. واجعل لهم تقدير خاص.. في كل مكان.. افسح لهم ساعدهم طيب خاطرهم ولو بكلمةطيبة ..

-عند الازدحام .. تظهر الأخلاق ..في الإشارة ،المحاسبة في السوبرماركت … وغيرها ،امسك أعصابك ..واحترم الدور .. واعرف من أي نوع
من الناس أنت وقت الزحمة ..

-وأخيرا..((رقي الروح))..وهذي أرى شخصياً أنها إذا وجدت بالشخص .. تكون الصفات السابقة موجودة فيه ..

رقي الروح.. أن يكون الإنسان متذوق للحرف ، للجمال، لديه حس عالي من الالتزام والانضباط ،يسمو بنفسه عن كل ما يخدش شفافية روحه
واحترامه لذاته، إنسان عميق عندما تتحدث معه تشعر بعمق ذاته وسمو أفكاره،لاتهمه التفاهات والقيل والقال، راقي بمشاعره، يعر ف متى يقول
الكلام الجميل في وقته ..إنسان راقي وبسسس ….

شخصياً أقدّرهالصفة في الإنســـــان .

تقبلواتحياتي

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

سيكولوجية الرجل -اجتماعي

* هل هناك صفات مشتركة بين جنس الرجال تميزهم كما أن هناك صفات مشتركة بين جنس النساء تميزهن ؟ .. أم أن كل رجل هو بمثابة حالة خاصة له صفاته المميزة له وحده وبالتالي يصبح التعميم خاطئاً ؟ وهل هناك مفاتيح لفهم الرجل تساعد المرأة حين تتعامل معه على الدخول لعالمه وفك أسراره وفهم مواقفه ؟!

*هل الرجل إنسان والمرأة أيضاً إنسانة ولا توجد فروق قائمة على النوع وإنما الفروق قائمة على طبيعة كل إنسان أو إنسانة وعلى البيئة المحيطة به أو بها ، أو كما يقولون أن الإنسان هو الوراثة مضروبة في البيئة ؟

من متابعة الدراسات والأبحاث والملاحظات وتاريخ الرجل عبر العصور نجد أن هناك سمات مشتركة ومفاتيح محددة تميز جنس الرجال وتسهل فهم طريقة تفكيرهم وسلوكهم . ويبدو أن هذه السمات المشتركة لها جذور بيولوجية ( التركيب التشريحي والوظائف الفسيولوجية وخاصة نشاط الغدد الصماء ) , وجذور تتصل بدور الرجل في المجتمعات المختلفة ، فمما لا شك فيه أن التركيبة الجسمانية العضلية للرجل وما يحويه جسده من هرمونات ذكورة وما قام به من أدوار عبر التاريخ مثل العمل الشاق , وحماية الأسرة , والقتال ، وممارسة أعمال الفكر والإدارة ، وقيادة أسرته ورعايتها ، كل هذا جعله يكتسب صفات مميزة يمكن الحديث عنها كسمات رجولية تميزه عن عالم النساء . وهذا لا ينفي وجود فروق فردية بين الرجال ( كما هي بين النساء ) تستدعي الانتباه .

والآن نحاول استعراض أهم السمات العامة ومفاتيح شخصية الرجل :

1– التميز الذكوري :

في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها ، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة ، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه ، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته , وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة ، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء .
ومن هذه المرحلة بدأت فكرة التميز الذكوري وترسخت مع الزمن ، وكان يسعد بها الرجل السوي وتسعد بها المرأة السوية والتي تعرف أنها تمتلك هي الأخرى في المقابل تميزاً أنثوياً من نوع آخر يناسب تكوينها ودورها . ولكن الرجل في بعض المراحل التاريخية وخاصة في فترات الاضمحلال الحضاري راح يبالغ في " تميزه الذكوري " حتى وصل إلى حالة من " الاستعلاء الذكوري " وفي المقابل حاول وأد المرأة نفسياً واجتماعياً وأحياناً جسدياً فحط من شأنها واعتبرها مخلوقاً " من الدرجة الثانية " وأنها مخلوق " مساعد " جاء لخدمته ومتعته وأنها مخلوق " تابع " له . وهذا التصور العنصري المخالف لقواعد العدل والأخلاق والمخالف لتعاليم السماء في الدين الصحيح دفع المرأة لأن تهب دفاعاً عن كيانها ضد محاولات السحق من الرجل ،
ومن هنا نشأت حركات التحرر في البداية لتعيد للمرأة كرامتها وحقوقها من أيدي الرجال المستبدين ، ولكن بعض هذه الحركات بالغت في حركتها ومطالبها وسعت عن قصد أو عن غير قصد لأن تجعل المرأة رجلاً ظناً منها أن هذه هي المساواة ، وقد أفقد هذا التوجه المرأة تميزها الأنثوي الذي هو سر وجودها ، وأصبح الأمر معركة وجود وندية مع الرجل ، وخسر الاثنان ( الرجل والمرأة ) تميزهما الذي منحهما الله إياه ليقوم كل بدوره ، وبما أن المرأة والرجل مخلوقان لله سبحانه وتعالى فلا نتصور أن يتحيز الخالق لأحد مخلوقاته ضد الآخر ، ولكنها الأدوار والمهام والواجبات ، والعدالة في توزيع التميز في جوانب مختلفة لكي تعمر الحياة . والرجل يكمن في داخله الشعور بالتميز الذكوري ، وهذا الشعور يجعله حريصاً على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة ، وهو مفهوم عميق في نفس الرجل.
وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة ، فما من مشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة ، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني كان لابد من الاهتمام بقيادتها ، وقد ثبت عملياً أن الرجل ( في معظم الأحيان ) جدير بهذه القيادة بما تميز به من صفات القوة الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ القرارات .

2 – القوامة :

هي روح الرجولة ، وإذا حاولت المرأة انتزاعها ( غيرة أو تنافساً ) فإنها في الحقيقة تنتزع رجولة الرجل ولا تجد فيه بعد ذلك ما يستحق الإعجاب أو الاهتمام ، بل تجده إنساناً ضعيفاً خاوياً لا يستحق لقب فارس أحلامها ولا يستحق التربع على عرش قلبها .
والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلاً بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز ، يقول تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ،
فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق ، أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات ، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة .
والقوامة ليست استعلاءا أو استبداداً أ و تحكماً أو تسلطاً أو الغاءاً للمرأة كما يفهم بعض الرجال ، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق ، والمرأة السوية تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها .
والمرأة التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة ( في حالة كونها سوية وليست مسترجلة ) لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها .

3– تعددية الرجل ( مقابل أحادية المرأة ) :

والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسي واجتماعي ، فالرجل لديه ميل للارتباط العاطفي وربما الجنسي بأكثر من امرأة ، وهذا لا يعني في كل الأحوال أنه سيستجيب لهذا الميل ، فالرجل الناضج الرزين يضع أموراً كثيرة في الاعتبار قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية ، وربما يكمن خلف هذه الطبيعة التعددية طول سنوات قدرة الرجل العاطفية والجنسية مقارنة بالمرأة حيث لا يوجد سن يأس للرجل ، ولا يوجد وقت يتوقف فيه إفراز هرمونات الذكورة ولا يوجد وقت تتوقف فيه قدرته على الحب والجنس ، وإن كانت هذه الوظائف تضعف تدريجياً مع السن ولكنها تبقى لمراحل متقدمة جداً من عمره ، وهذا عكس المرأة التي ترتبط وظيفة الحب والجنس لديها بالحمل والولادة والاندماج العميق في تربية أطفالها ، ثم انقطاع الدورة في سن معين ( مبكر نسبياً ) وهبوط هرمونات الأنوثة في هذا السن مع تغيرات بيولوجية ملحوظة .
هذا الموقف يجعل المرأة – السوية – أكثر ميلاً لأحادية العلاقة كي تضمن استقراراً تتمكن فيه من رعاية أطفالها ، إضافة إلى تقلبات حياتها البيولوجية والتي تستدعي وجود راع ثابت ومستقر يواكب مراحل حياتها ويتحملها حين تفقد بعض وظائفها . وربما يقول قائل : وما تفسيرك للبغاء في النساء ، وهو سلوك جنسي تعددي وأيضا الخائنات من الزوجات ، والرد على ذلك هو أننا نتكلم عن القواعد في المرأة السوية ، أما المرأة البغي والمرأة الخائنة فلكل واحدة منهن تركيبتها النفسية التي تجعلها في عداد الاستثناءات التي تثبت القاعدة ولا تنفيها .
وربما لا يعجب هذا الكلام بعض الزعيمات النسائيات ، ونحن نؤكد هنا أننا نتكلم بشكل علمي موضوعي قائم على الدراسات والملاحظات بعيداً عن المداهنات السياسية أو الاجتماعية .

4– الرجل طفل كبير :

هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة والتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم ، ولكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر من دراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء ، ويبدو أن هناك شبه اتفاق على هذه الصفة في الرجل ، فعلى الرغم من تميزه الذكوري ، واستحقاقه (غالباً وليس دائماً ) للقوامة ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة ، إلا أنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتداعبه ، بشرط أن لا تصارحه بأنه طفل ، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته , ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل . والمرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل ، فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة ، وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته ، وأحياناً صديقة تشاركه همومه وأفكاره وطموحاته ، وأحياناً ابنة تستثير فيه مشاعر أبوته …. وهكذا ،
وكلما تعددت وتغيرت أدوار المرأة في مرونة وتجدد فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبه بسرعة ويريد تجديداً دائماً ، أما إذا ثبتت الصورة ، وتقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بتحول اهتمامه نحو ما هو جذاب ومثير وجديد ( كأي طفل – مع الاعتذار للزعماء من الرجال ) .

5– الطمع الذكوري :

هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها ، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده ، ويريد الحب ويريد منها كل شيء ، ومع هذا ربما ، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات ، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها .
وربما تكون هاتان الصفتان ( الميل للتعددية والطمع الذكورى ) خادمتان للطبيعة الإنسانية ولاستمرار الحياة ، فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب وأخطار السفر والعمل نجد دائماً وفي كل المجتمعات زيادة في نسبة النساء مقارنة بالرجال ، وهذا يستدعي في بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم وتقاليد وأديان مجتمعه وذلك لتغطية الفائض في أعداد النساء .
والمرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها وذلك بأن تكون " متعة للحواس الخمس " ( كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك ) ، وهذه التعددية في الإمتاع والاستمتاع تعمل على ثبات واستقرار وأحادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطري للتعدد ، ولديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير وجديد وجذاب .

5- الرجل يحب بعينيه غالباً ( والمرأة تحب بأذنها وقلبها غالباً ) :

وهذا لا يعني تعطيلبقية الحواس وإنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ، وهي حاسة النظر ، وهذا يستدعي اهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً ( كما يستدعى من الرجل اهتماما بما تسمعه أذن زوجته وما يشعر به قلبها تبعا لذلك ) .
وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة بالزينة على اختلاف أشكالها , وقول الله تعالى عنها " أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين " دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه وبقية كيانه النفسي .
ثم تأتي بقية الحواس كالأذن والأنف والتذوق واللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين ، ولهذا خلق الله تعالى الأنثى وفي وجهها وجسدها مقاييس عالية للجمال والتناسق تلذ به الأعين , ولم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل .
والرجل شديد الانبهار بجمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك ، ولو إلى حين ، عن جوهرها وروحها وأخلاقها ، وهذا يجعله يقع في مشكلات كثيرة بسبب هذا الانبهار والانجذاب بالشكل . وهذا الإنبهار والإنجذاب ليس قاصرا على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقولهم .

6– الرجل صاحب الإرادة المنفذة والمرأة صاحبة الإرادة المحركة :

فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً أساسياً في التدبير والتخطيط والتوجيه والإيحاء للرجل ، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذي وهو يعتقد أنه هو الذي قام بكل شيء ، خاصة إذا كانت المرأة ذكية واكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به.
وفي علاقة الرجل بالمرأة نجد أن في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه ، ثم تعطيه الإشارة وتفتح له الطريق وتسهل له المرور ، وتوهمه بأنه هو الذي أحبها واختارها وقرر الزواج منها في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة , وحتى في المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بالتخطيط والاقتراح والتوجيه والتدبير ، ثم تترك لزوجها فرصة الخروج أمام الناس وهو " يبرم " شاربه ويعلن قراراته ويفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر والقبائل .

7– بين الذكورة والرجولة :

ليس كل ذكر رجلاً ، فالرجولة ليست مجرد تركيباً تشريحياً أو وظائف فسيولوجية ، ولكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الاتفاق عليها مثل : القوة والعدل والرحمة والمروءة والشهامة والشجاعة والتضحية والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواء والقيادة والحماية والمسئولية.
وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر ، وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة ، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .
8– الرجل يهتم بالعموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة ( في حين تهتم المرأة بالتفاصيل ) :

فنجد أن الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل احتياجات الأولاد أو مشكلاتهم وإنما يكتفي بمعرفة عامة عن أحوالهم في حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم ودروسهم ومشكلاتهم .
وهذا الوضع ينقلب في الحياة العامة حيث نجد الرجل أكثر اهتماماً بتفاصيل شئون عمله والشئون العامة . أي أن الاهتمام هنا اهتماماً انتقائياً ، وربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الانتقائية لكل من الرجل والمرأة ، تلك الظاهرة التي جعلت شهادة الرجل أمام القضاء تعدل شهادة امرأتان ، وهذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المرأة ، وإنما يرجع لذاكرتها الانتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية وبيتها ، في حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياة العامة .

9– العمل والنجاح بالنسبة للرجل يعادل الأمومة بالنسبة للأنثى :

ولهذا لا تستغرب المرأة إعطاء الرجل ( السوى ) كثيراً من وقته وتفكيره وانشغاله لعمله وطموحه ونجاحه ، لأن كل هذا يحقق له كمال رجولته ، ذلك الكمال الذي يحتاج التفوق على أقرانه والبروز عليهم أو من بينهم ، فالرجل السوي يجب أن يكون مميزاً وناجحاً وسباقاً ، وهذا يستدعي بذل الكثير من الجهد في مجال عمله وحياته العامة .

10– الغيرة المعقولة صفة أصيلة في الرجل السوي :

وهي تزداد وتصل إلى درجة الشك والاتهام في حالة الشخصية البارانوية ( الجنسية المثلية الكامنة )، وتضعف إلى درجة الانعدام في حالة الجنسية المثلية الظاهرة .

11– علاقة الرجل بأمه تحدد إلى حد كبير علاقته بالمرأة بوجه عام :

فهي أول بروفة للعلاقة بالمرأة وتنطبع في أعماقه إيجاباً أو سلباً ، وبناءاً على شكل ومحتوى هذه العلاقة نجد بعض الرجال يبحثون عن صورة الأم في كل امرأة يلقونها ، وبعضهم الآخر يبحث عن عكس هذه الصورة ، ولكل منهم دينامياته التي تحتاج لكثير من الإيضاح والتفسير يضيق عنه هذا المقام .

أرجو أن يعجبكم الموضوع.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده