التصنيفات
المجلس العام

ماهي نصيحتكن لي و رمضان على الأبواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مجابة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

حياكن الله أخواتي الطيبات،،
خلال تصفحي بعض المنتديات الطيبة وجدت موضوعا أعجبتني فكرته فأردت أن أنقلها هنا لتعم الفائدة إن شاء الله.
الموضوع عبارة عن مجلس للتناصح قبل شهر رمضان أتمه الله علينا بالمغفرة والتوبة والعتق من النار، آمييين
فنطلب من كل أخت لنا في الله بأن تقدم لنا نصيحة طيبة في أمور الدين أولا ثم أمور الدنيا (من تنظيم وقت إلى طبخ إلى صلة رحم وغيرها من أمور الدنيا).
فقط أود التنبيه لأمر ما وهو أن تكون النصائح من القلب وأن لا تكرر الردود، فهذا الموضوع أنشئ للنصح لا لزيادة الردود، وعلى كل أخت تمر هنا تضع في بالها أنها ستفيد وتستفيد والله الموفق.
سأكون أول من أنصح بحول الله:
أعانني الله وإياكن على طاعته وجعلني وإياكن من الفائزات … آمين

انتظرو نصيحتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) مجابة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عــن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الله

لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم»(1)

وهذا حديث عظيم يترتب عليه ألا يقطع بعيب أحد لما يرى عليه من

صور أعمال الطاعة أو المخالفة ، فلعـل مــن يحافظ عــلى الأعمال

الظاهرة يعلم الله من قلبه وصفا مذموما لا تصح معه تلك الأعمال.

ولعل مـن رأينا عليـــه تفريطا أو معصية يعلم الله مــن قلبه وصفا

محمودا يغفر لــه بسببه . فالأعمال أمارات ظنية لا أدلـــة قطعية .

ويترتب عليها عدم الغلو في تعظيم من رأينا عليه أفعالا صالحة،

وعدم الاحتقار لمسلم رأينا عليه أفعالا سيئة. بل تحتقر وتذم تلك

الحالة السيئة، لا تلك الذات المسيئة. فتدبر هذا، فإنه نظر دقيق،

وبالله التوفيق.

كتاب : الجامع لاحكام القران لابي عبد الله محمد بن احمد

القرطبي ( ج 16| ص 326)

(1) أخرجه مسلم في صحيحه ( ك البر والصلة والآدب ، ب تحريم

ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله . ،

ص 1387 / ح 2564 ) من حديث أبي هريرة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

أسماء الأنبياء بالعربي و الإنجليزي سر السعادة

بسم الله الرحمن الرحيم
1-ادم عليه السلام= Adam
2-ادريس عليه السلام=Enoch (اينوتش)
3-نوح عليه السلام=Noah (نو)
4-هود عليه السلام=Hud
5-صالح عليه السلام=Salih
6-ابراهيم عليه السلام=Abraham (ابراهام)
7-اسماعيل عليه السلام=Ishmael (اشميل)
8-اسحاق عليه السلام=Isaac ( أيزيك)
9-يعقوب عليه السلام=Jacob (جايكوب)
10-لوط عليه السلام=Lot
11-شعيب عليه السلام=shuaib
12-يوسف عليه السلام=Joseph (جوزف)
13-أيوب عليه السلام=Job ( جوب)
14-ذو الكفل عليه السلام=Dhul-Kifl
15-يونس عليه السلام=Jonah( جونا)
16-موسى عليه السلام=Moses (موزيز)
17-هارون عليه السلام=Aaron (أرون)
18-اليشع عليه السلام= Elisha (أليشا)
19-داود عليه السلام=David (دايفيد)
20-سليمان عليه السلام=Solomon (سالمن)
21-إلياس عليه السلام=Ezekiel (أزيكييل)
-زكريا عليه السلام=Zechariah
-يحيى عليه السلام=John (جون)
-عيسى عليه السلام=Jesus (جيسس)
-محمد صلى الله عليه و سلم=Muhammad

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

فتــــــــوى نساااااااا ئية .. – تم الرد

سئل الشيخ الألباني – رحمه الله – :

هل تعتبر قدما المرأة عورة في الصلاة يجب سترهما ؟؟

للعلماء في ذلك قـــــولان :

الأول : أنهما عورة , وهو الصحيح ..
الثاني : أنهما ليستا بعورة , وهو مرجوح ..

والدليل على أن قدمي المرأة عورة مأخوذ من قوله تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } " النور :31 " ..
فهذا نص صريح أن نساء الصحابة كن بغطين أرجلهن , وما ذلك إلا تجاوباً منهن بالعمل
بعموم قوله تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } " الأحزاب : 59 " ..
والجلباب هو الثوب الذي كالعباءة التي تلقيها المرأة على رأسها فتغطي بها جميع بدنها , حتى رجليها ..
ويدل على ذلك حديث أم سلمة – رضي الله عنها – قالت : كيف يصنعن النساء بذيولهن يارسول الله ؟
قال : " يرخين شبراً " , فقالت إذاً تنكشف أقدامهن , قال : " فيرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه " وهو حديث صحيح
أخرجه الترمذي والنسائي ..

وقد جاء في بعض الأحاديث في " سنن أبي داود " وغيره
أن المرأة إذا قامت تصلي فعليها أن تلقي عليها درعاً أي قميصاً واسعاً يغطي ظهور قدميها .. أخرجه أبو داود ..

وقد يتسامح إذا بدا من المرأة في أثناء صلاتها شيء من باطن قدميها ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

لا طائفية ولا حزبية يعقد الولاء والبراء عليها – تم الرد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا طائفية ولا حزبية يعقد الولاء والبراء عليها :

أهـــل الإسـلام ليس لهــم سمة سوى الإســــلام

والسلام :

فيا طالب العلم – بـارك الله فيــك وفي علمك – ،

اطلب العلم، واطلب العمل ، وادع إلى الله تعالى

على طريقة السلف .

ولا تكـن خراجا ولاجا في الجماعات ، فتخـــرج

مــن السعة إلى القوالب الضيقة ، فالإسلام كلـه

لك جادة ومنهجا ، والمسلمـون جميعهــم هـــم

الجمـاعة ، وإن يـــد الله مـــع الجـمــاعـــة ،

فلا طائفية ولا حزبية في الإسلام .

وأعيذك بالله أن تتصدع فتكون نهابا بين الفرق

والطوائف والمذاهب الباطلة والأحزاب الغالية،

تعقد سلطان الولاء والبراء عليها .

فكن طالب علم على الجادة ، تقفو الأثر، وتتبع

السنن ، تدعو إلــى الله عــلى بصيـرة ، عارفاً

لأهل الفضل فضلهم وسابقتهم .

وإن الحـزبـيـــة ذات المســــارات والقـــوالـــب

المستحدثة التي لم يعهدها السلف مــن أعظــم

العوائق عن العلم ، والتفريق عــن الجماعة ،

فكم أوهنت حبل الاتحاد الإسلامي ، وغشيت

المسلمين بسببها الغواشي .

فاحذر رحمك الله أحزاباً وطوائف طاف طائفها،

ونجم بالشر ناجمها ، فمـا هـي إلا كالميازيب ؛

تجمع الماء كدراً ، وتفرقه هدراً ؛ إلا من رحمه

ربك ،فصار على مثل ما كان عليه النبي صلى

الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى عـند علامة أهــل

العبودية : "العلامة الثانية : قوله" ولم ينسبوا

إلى اسم " أي : لـم يشتهروا باسم يعرفون به

عند الناس مــن الأسماء التي صارت أعلاماً

لأهل الطريق .

وأيضاً فإنهم لم يتقيدوا بعمل واحد يجري عليهم

اسمه، فيعرفون به دون غيره من الأعمال؛ فإن

هذا آفة في العبودية، وهي عبودية مقيدة .

وأما العبودية المطلقة؛ فلا يعرف صاحبها باسم

معين مـن معاني أسمائها ؛ فـإنه مجيب لداعيها

عــلى اختلاف أنواعها ، فله مع كل أهل عبودية

نصيب يضرب معهــم بسهـم ؛ فـلا يتقيد برســم

ولا إشارة، ولا اسم ولا بزي، ولا طريق وضعي

اصطلاحي، بل إن سئل عن شيخه؟ قال:الرسول

وعن طريقه ؟ قال: الاتِّباع. وعن خرقته ؟ قال:

لباس التقوى. وعن مذهبه؟ قال: تحكيم السنة.

وعن مقصده ومطلبه ؟ قال ( يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ).

وعن رباطه وعن خانكاه ؟ قال ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ

اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَــا

بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ

عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ ).

وعن نسبه ؟ قال :

أبي الإسلام لا أب لي سواه

إذا افتخـروا بقيس أو تميم

وعن مأكله ومشربه ؟ قال" مالك ولها ؟ معها

حذاؤها وسقاؤها ، ترد الماء، وترعى الشجر،

حتى تلقى ربها ".

واحسرتاه تقضى العمر وانصـرمــت

ساعــاتـه بيــن ذل العـجـز والكســل

والقوم قــد أخــذوا درب النجاة وقــد

ساروا إلى المطلب الأعلى على مهل

ثم قال:"قوله :" أولئك ذخائر الله حيث كانوا"؛

ذخائر الملك : ما يخبأ عنده ،ويذخره لمهماته،

ولا يبذله لكل أحد ؛ وكــذلك ذخيرة الرجـل :

ما يذخره لحوائجه ومهماته .

وهــؤلاء ، لمــا كانــوا مستورين عــن النـــاس

بأسبابهم، غير مشار إليهم، ولا متميزين برسم

دون النـاس ، ولا منتسبين إلــى اسم طريق أو

مذهب أو شيخ أو زي ؛ كانوا بمنزلة الذخائر

المخبوءة .

وهؤلاء أبعد الخلق عــن الآفات ؛ فـــإن الآفات

كلها تحت الرسوم والتقيد بهـا ، ولزوم الطرق

الاصطلاحية، والأوضاع المتداولة الحادثة .

هـذه هي التي قطعت أكثر الخلق عن الله ، وهم

لا يشعرون .

والعجـب أن أهــلهــا هــم المعروفون بالطــلـب

والإرادة، والسير إلى الله، وهم – إلا الواحد بعد

الواحد – المقطوعون عـــن الله بتلك الرسوم

والقيود .

وقد سئــل بعــض الأئمة عــن السنة ؟ فقال :

ما لا اسم له سوى " السنة ".

يعني : أن أهـل السنة ليـــس لهم اسم ينسبون

إليه سواها .

فمن الناس من يتقيد بلباس غيره ،أو بالجلوس

في مكان لا يجلس في غيره، أو مشية لا يمشي

غيرهــا ، أو بزي وهيئة لا يخــرج عنهـما ، أو

عبادة معينة لا يتعبد بغيرها وإن كــانــت أعـلى

منها ، أو شيخ معين لا يلتفت إلـى غيره وإن

كان أقرب إلى الله ورسوله منه .

فهؤلاء كلهــم محجوبون عــن الظفر بالمطلوب

الأعــلى ، مصدودون عنـــه قــد قيدتهم العوائد

والرسوم والأوضاع والاصطلاحات عــن تجريد

المتابعة فأضحوا عنها بمعزل ومنزلتهم منـهــا

أبعد منزل فترى أحدهم يتعبد بالرياضة والخلوة

وتفريغ القلب ويعـد العلم قاطعاً له عن الطريق

فـإذا ذكر لـــه الموالاة فــي الله والمعاداة فيـــه

والأمـر بالمعروف والنهي عـن المنكر عد ذلك

فضولاً وشـراً وإذا رأوا بينهــم مـن يقوم بذلك

أخرجوه مـــن بينهــم وعدوه غيــراً عليهــم ،

فهؤلاء أبعـد الناس عن الله وإن كانوا أكثر

إشارة . والله أعلم .

كتاب : حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

عمل الخبيئة درب الصالحين – تم الرد

::

.

قصيرة هي حياتنا مهما طالت , وعلينا أن نحياها في مرضاة الله عز وجل , وطاعة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .
ونجاة العبد في حسن الاتباع والإخلاص في القول والفعل والعمل والقلب ,
والعمل كي يكون متقبلا لابد أن يتوفر فيه شرطان :
أحدهما : تجريد الإخلاص لله وحده،وهو مقتضى شهادة أن لا إله إلاَّ الله.
والثاني : تجريد المتابعة للرسولصلى الله عليه وسلم .

قال الله تعالى : { ومَا أُمِرُوا إلا لِيَعْبدُوا اللهَ مُخلِصينَ له الدِّينَ حُنَفاءَ ويُقيموا الصَّلاةَ ويُؤتوا الزكاةَ وذلك دينُ القيِّمَةِ } البينة : 5 .

فإخلاصُ النيِّةِ سِرُّ العبوديةِ وأساسُها , ولبُّها وقِوامُها , بِها تَميّزَ الصحابِيُّ عن المنافقِ , والعالِمُ الربّانِيُّ عن مُبتغي الشهرةِ,
والشهيدُ عن المباهي أو المقاتل شجاعة وليس لله .
يقولُ ابنُ الْجَوْزيُّ في " تلبيس إبليس " : { ومتى لَم يُردْ بالعملِ وجهَ اللهِ – عز وجلَّ – لَم يُقبلْ } .
ولذلك يجب أن نربي أنفسنا على الإخلاص ونعودها على العمل لله وحده ,
وذلك يتأتى عندما نعود النفس على عبادة الخفاء وطاعة الله حيث لا يرانا أحد ولا يسمعنا بشر , ولا نشغل أنفسنا إلا برضا الله فقط ,
ولا ننتظر أجر من إنسان أو كلمة ثناء .

وعمل الخفاء لا يستطيعه المنافقون ولا المراؤون , فلا ينالها ألا الذين أخلصوا أعمالهم لله عز وجل .
ليكن لنا إذن خبء من عمل صالح فأعمال الخبيئة أقرب للقبول عند الله -إن لم يصاحبها عُجب بالنفس-
لأنها أقرب للإخلاص وأبعد عن الرياء , وتسلسل الشيطان إلينا .

قال تعالى : { أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} النمل الآية : 25
خبء السماء قطرها ، وخبء الأرض كنوزها ونباتها .
وقال قتادة : الخبء السر .
عن الزبير بن العوامقال: قال رسول الله: من استطاع منكم أن يكون له
خبء من عمل صالح فليفعل } صححه الالباني

وقد حث الصحابة على عمل الخير في الخفاء،
فعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: " اجعلوا لكم خبيئة من العمل الصالح كما أن لكم خبيئة من العمل السيئ".
وعمل السر له أشكال كثيرة ومجالات واسعة منها :

** صدقة الخفاء
لها فوائد عظيمة وثمار نجنيها في الدنيا قبل الآخرة ,
ولا يخفى علينا أجر الصدقات وأثرها على نفس المعطي والآخذ .

قال تعالى : {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} البقرة 271
قد يستحق الإنسان منا بما اقترفت يداه
وما اكتسبه من ذنوب قضاء من العقوبة،
فإن تصدق دفع عن نفسه ما استحق من ذلك،
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :«صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر ، تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ».قال الألباني "حسن" ، صحيح الجامع
ولا يشترط في الصدقة أن تكون بكثر مال أو بذخ عطاء
ومن السبعة الذين يشملهم الله بظله يوم القيامة رجل أخفى عمله ليس عن الناس , بل عن يساره حتى لا تعلم يمينه ,
فيدخل الرياء في قلبه والعجب بعمله إلى نفسه .

عن أبو هريرة قال قال رسول الله: سبعة في ظل الله يوم لا ظلإلا ظله
ورجل تصدق بصدقةوأخفاها حتى لم تعلم شماله ما أنفقت يمينه . حديث صحيح

** الصيام
كل مسلم يعلم فوائد الصيام بدنيا ,وروحيا , وتربية للنفوس
,وقوة صلة بالله ,وقرب وخضوع لخالقنا ومنعمنا ,وتكفيرا للسيئات , ورفعا للدرجات , ومباعدة عن النيران ,ونيل أعلى المكانات في الآخرة حيث للصائم بابا يدخل منه خصصيا وهو باب الريان .

عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ في الجنّة ثمانية أبواب ، فيها باب يُسمى الريّان ، لا يدخله إلا الصائمون } رواه البخاري

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره ،
تكّفرها الصلاة والصوم والصدقة ، والأمر والنهي } متفق عليه .
** صلاة في جوف الليل
نقف بين يدي الله خاضعين خاشعين متذللين له أن يغفر لنا ذنوبنا وأن يرحمنا وينعم علينا برضاه فلا يسخط علينا ابدا ,
ففيه دواء القلوب والأبدان , وتلبية لأمر الرحمن , وشرف للمؤمن , ورفعة للدرجات , وتكفيرا للسيئات , ويورث في القلب التواضع

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ، قُمِ اللَّيْلَ إِلاقَلِيلاً، نِصْفَه أَو انقُصْمِنْهُ قَلِيلاً أَو زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ ،الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} سورة المزمل 1-4

قال صلى الله عليه وسلم: { عليكم بقيام الليل، فإنَّه تكفير للخطايا والذنوب،
ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة للداء عن الجسد }.
رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني
** البكاء بين يدي الله
ما أحوجنا إلى اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى , وإعلان إنكسارنا واحتياجنا الدائم إليه عز وجل
فهذه العبادة بالتحديد أرى أنها لا تكون إلا في الخفاء .
فمن منا لم يلجأ إلى الله الكريم , الرحيم , العفو , الغفور
من منا لم يتوسل إلى الله أن يغفر له ذلاته وفجراته وعثراته
من منا لم تدمع عيناه وهو في جنح الظلام لا يراه بشر ولا يسمعه مخلوق إلا الله .
ما أروعها من لحظات يصفي فيها الإنسان قلبه وعقله , ليتوجه إلى خالقه وحده .
** كفالة الأيتام :
فكم من أشخاص لم يعرف الناس عن كفالتهم للأيتام إلابعد مماتهم
لانقطاع موردهم المادي والعاطفي .

عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما } رواه البخاري

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه
قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟

ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) رواه الطبراني
** السعي على الأرملة والمسكين وذي الحاجة

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه
قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر} رواه البخاري ومسلم .
والأمثلة للأعمال الصالحة الخفية كثيرة ومتنوعة لا يمكن حصرها وبابها مفتوح لا يغلق , ولا تقتصر على عمل الأبدان فقط ,
بل عمل القلوب أيضا ,ومنها كتم السر حتى عن أقرب الناس إلينا ,
ستر العيوب , كف الأذى عن الآخرين ,
كلمة طيبة , تبسم في وجوه الآخرين . وغيرها من أوجه الخير

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

[][حرمة الأنفس المعصومة][] – للسعادة

لا يعجَب المرءُ مِن سفكِ أعداءِ الإسلام والمسلمين لدماءِ الأبرياء في فِلسطين والعراقِ وغيرها مِن البقاعِ والأصقاع، فذلك دينُهم ودَيدَنهم، وتلك شَهوتهم ونَشوتهم، وإنما العجبُ مِن سفكِ الدّمِ المسلم في البلدِ المسلم مِن رجلٍ مسلم، ولكن إذا عُرِف السّبب بطَل العجب، إنها أجسادٌ ملئت أحقادًا، ورؤوس تحكّمت فيها أهواء النفوس، إنه الجهل القاتِل والهوى المضِلّ والعاطفة العمياء.

ألم يكفِ هؤلاء دماءُ المسلمين التي تسفَك صباحَ مساء من قبل أعداء الإنسانية؟! أيريد هؤلاء أن يكْفوا أعداءَ الإسلام مؤونةَ إفساد البلاد فيخربون بيوتهم بأيديهم؟! أفلا يعتبر هؤلاء بما جرّته هذه المسالك النكراء من المفاسد والويلات والفتن والبليات؟! أولم يرَ هؤلاء أنّ المستفيد الأولَ والأخير من هذه العمليات الإجرامية هم شياطين الجن والإنس؟!

~*لأهميه الموضوع سنعرض الأدله والنصوص المبينه لحكم هذه الأعمال*~

~*~*~*~*~*~*~*~*
عظم جرم قتل النفس بغير حق
~*~*~*~*~*~*~*~*

جاءت نصوص الكتاب والسنة بتحريم الاعتداء على النفس وعدّ ذلك من كبائر الذنوب؛ إذ ليس بعد الإشراك بالله ذنب أعظم من قتل النفس المعصومة.

وقد توعّد الله سبحانه قاتلَ النفس بالعقاب العظيم في الدنيا والعذاب الشديد في الآخرة.

= قال الله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلَـٰدَكُمْ مّنْ إمْلَـٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الأنعام:151].

= وقال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَقّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلْطَـٰناً فَلاَ يُسْرِف فّى ٱلْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا} [الإسراء:33].

= وقال تعالى: {وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهَا ءاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماً P يُضَـٰعَفْ لَهُ ٱلْعَذَابُ يَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً} [الفرقان:68، 69].

= وقال تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِى إِسْرٰءيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى ٱلأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَـٰهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِٱلّبَيّنَـٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مّنْهُمْ بَعْدَ ذٰلِكَ فِى ٱلأرْضِ لَمُسْرِفُونَ } [المائدة 32].
= وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور))

= وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما))

= وعن عبد الله بن مسعود: قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أوّل ما يقضى بين الناس في الدماء))

= وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة, ناصيته ورأسه بيده, وأوداجه تشخب دما, يقول: يا ربّ, هذا قتلني, حتى يدنيه من العرش))

= وعن أبي سعيد رضي الله عنه، عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يخرج عنق من النار يتكلم يقول: وكِّلت اليوم بثلاثة: بكلّ جبار, وبمن جعل مع الله إلها آخر, وبمن قتل نفسا بغير نفس, فينطوي عليهم فيقذفهم في غمرات جهنم))

= وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسَه فيها سفكَ الدم الحرام بغير حلّه)

~*~*~*~*~*~*~*~*
حـــرمة دم المســــلم
~*~*~*~*~*~*~*~*

= قال الله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} [النساء:93].

= وقال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ عُدْوٰناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيراً} [النساء:29-30].

= وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يحلّ دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمارق من الدين التارك للجماعة))

= وقال صلى الله عليه وسلم في أكبر اجتماع للناس في عصره: ((ألا إن الله حرّم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، ألا هل بلغت؟)) قالوا: نعم، قال: ((اللهم اشهد ـ ثلاثا ـ ويلكم انظروا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض))

= وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كلّ ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا، أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا. من قتل مؤمنا فاعتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. لا يزال المؤمن مُعنِقا[المراد خفيف الظهر سريع السير] صالحا ما لم يصب دما حراما، فإذا أصاب دما حراما بلَّح[بلّح الرجل إذا انقطع من الإعياء فلم يقدر أن يتحرّك])). قال خالد بن دهقان وهو من رواة الحديث: سألت يحيى بن يحيى الغساني عن قوله: ((اعتبط بقتله)) قال: الذين يقاتلون في الفتنة، فيقتل أحدهم فيرى أنه على هدى لا يستغفر الله يعني من ذلك
= وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق))
= وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لو أنّ أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار))
= وعن عبد الله بن عمرو قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ((ما أطيبك وأطيبَ ريحك, ما أعظمَك وأعظمَ حرمتك, والذي نفس محمد بيده, لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك: ماله ودمه, وأن نظن به إلا خيرا))

= وعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يقتل المؤمن متعمدا أو الرجل يموت كافرا))

~*~*~*~*~*~*~*~*
حـــرمة دم الذمــيّ والمعــاهد
~*~*~*~*~*~*~*~*

قد يخفى على كثير ممن قلَّ نصيبه من العلم حرمة دم المعاهد، ولذا جاءت الشريعة الإسلامية بالتحذير الشديد من قتل المعاهد, وهو كلّ من له عهد مع المسلمين بعقد جزية أو هدنة من حاكم أو أمان من مسلم، إلا أن ينقض العهد فيكون حلال الدم.

= عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما))

= وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قتل رجلا من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة, وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما))

= عمرو ابن الحمِق رضي الله عنه قال: سمعت النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أمَّن رَجلاً على نفسه فقتله أُعطيَ لواءَ الغدر يوم القيامة))وفي لفظ: ((من ائتمَنه رجلٌ على دمِه فقتله فأنا منه بريء وإن كان المقتول كافرًا))

~*~*~*~*~*~*~*~*
تحـريم الغــدر والخيــانة
~*~*~*~*~*~*~*~*

= قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً} [النساء:107].
= وقال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} [الإسراء:34].
= وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الجوع؛ فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة؛ فإنها بئست البطانة))[6].
= وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أميرا على جيش أو سريّة أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا، ثم قال: ((اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا، ولا تغلّوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا…))
= وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكلّ غادر لواء, فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان))

= وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك))

>موقع المنبر بتصرف<

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

وقفات على طريق العفاف مجابة

وقفات على طريق العفاف

حسين الدسوقي

باتت قضية الحجاب من أبرز القضايا التي فرضت نفسها على الواقع، وطرقت بعنف آذان المسلمين والمسلمات، في محاولة لزعزعة الثوابت والحرب على الأصول الموروثة والركائز الثابتة من دين الله رب العالمين، وتشتد الأزمة وتزيد البلية حينما تأتي المصيبة أو تنزل الفتنة على قلوب مريضة وعقول خاوية أو فاسدة.

وإلقاء الشُّبَه في وجه حجاب المسلمة ليس بالجديد، وإنما الجديد كما ذكرنا ضعف المستقبلين للغزو الفكري الماكر، وقلة المرابطين على ثغور المواجهة.

والمرأة المسلمة في مجتمعنا تفتقر افتقارًا شديدًا إلى الخطاب الشرعي الموجه إليها في مقابلة التخطيط التآمري الماكر بها وبإسلامها.

ولذا نحاول جاهدين إلقاء الضوء على واحد من الثوابت والمسلمات الشرعية التي يجب تأصيلها عند المرأة المسلمة، في محاولة لتثبيت هذا الأصل المُحاربَ في فطر وعقائد المسلمة التي هي قطب رحى البيت والمجتمع المسلم ومحوره، فنوجه الحديث إلى المسلمة :

الحجاب ليس مظهرًا أجوف، ولا يُغني عنه ما تؤديه من طاعات لأن الحجاب فريضة كما أن الصلاة فريضة والصيام فريضة.

ألا يستوقفكِ قول الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [الأحزاب:33]

فانظري: كيف قُرن النهي عن التبرج بالأمر بإقامة الصلاة. وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله، وما ذاك إلا لأن الإسلام شامل لا يجوز بحال الأخذ بأمر من أوامره وترك الآخر عن عمد وقصد.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة:207].

قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ (يقول الله تعالى آمرًا عباده المؤمنين به المصدقين برسوله أن يأخذوا بجميع عُرى الإسلام وشرائعه، والعمل بجميع أوامره وترك جميع زواجره ما استطاعوا من ذلك) [تفسير القرآن العظيم لسورة البقرة آية (208)]

أيتها المصلية الصائمة:
إن طاعتك لله عز وجل وأداءك لبعض الطاعات كإقامة الصلاة مثلا، تُلزمك بالحجاب.
قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45] أَوَلَيْس خرجوك على هذا الحال من التبرج أو السفور منكر تُملي عليكِ صلاتُكِ أن تنتهي عنه.

لا أظنك من أولئك الذين اتخذوا الهوى لهم دينًا ويحسبون أنهم على شيء، فيأخذون من الدين ما يناسب أهواءهم ويدَّعون التَدَيُّن والله عز وجل قد ذَمّ من يكون هذا حالهم أمام أوامر الله عز وجل ونواهيه، فقال تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة:85].

إلى صاحبة القلب النقي، والنية السوِّيّة:
إن صفاء القلب وطهارة الباطن وسلامة الطَويّة يحتاج إلى ضبط السلوك على مراد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ليصلح الظاهر والباطن على السواء فتسكن النفس وتستقر وتطمئن، وتكون الغاية المنشودة من السعادة الحقيقية.
ثم إن الله تعالى أمرنا بإصلاح الظاهر والباطن على السواء، بدليل ما نراه من جملة النواهي الشرعية التي تتعلق بفساد الظاهر والتي يدورها ولابُدّ تؤثر في إفساد الباطن ولو لم يدر مرتكب المنكر، لنعلم أن الإثم الظاهر له قرين باطن قال تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ} [الأنعام:120].

أخيتي ألا تقفين أمام المرآة لتنظري؟
تأملي تحسسي وجهك بيديك، هل هان عليك أن تلفحه النار ليسقط الجلد وتبقى العظام؟
لو غَرَّكِ جمالك فَتَذَكَّري مرضًا أو هرمًا يبقى معه الجمال مجرد ذكريات وحسرات.

أخيتي ماذا يمكن أن يبقى من هذا الجمال في قبر تبلى فيه العظام؟!
بالله، إن كل زينة في الدنيا تغر الناس بزخرفها وبريقها فإنما هي لعب أو لهو، والحقيقة الكبرى في اليوم الحق يوم القيامة.
فلا تبيعي وعد الله بالجنة للطائعين بعاجل من زينة زائفة زائلة.
قال تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت:64]
ثم كيف تحرمين نفسكِ الجنة، فلا تجدين حتى ريحها، قال صلى الله عليه وسلم : «صنفان من أمتي لم أرهما قط، (وذكر صلى الله عليه وسلم منهما) …. ونساء كاسيات عاريات مائلات جميلات رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها…». [رواه مسلم]

فأي شيء أغلى من الجنة وأكبر من رضوان الله تعالى حتى يضحي المرء بهما في سبيله.

يا أمة الله: نحن لا نسيء الظن، ولا نعيش في غابة:
وإنما نحن عبيد الله تعالى، يأمرنا فنسمع له ونطيع، لأننا نعلم أنه رب حكيم سبحانه وتعالى، يتعهدنا بما يصلحنا، ويرعانا بخيره ولا يأمرنا إلا بحكمة، ألا تصدقين أن حجابك صلاح لك ولأمتك؟ قال صلى الله عليه وسلم: «ما تركت بعدي فتنة أَضَرّ على الرجال من النساء».
قال صلى الله عليه وسلم : «المرأة عورة؛ إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان».
فيزينها في أعين الرجال.

فمن زعم أن التبرج صار أمرًا مألوفًا لشهرته وكثرته، وما عاد له تأثير في إثارة دفائن الشهوات والغرائز، فكلامه مردود بالفطرة السليمة والواقع الحي، فإن الرجولة هي الرجولة والأنوثة هي الأنوثة والفطرة في ميل كل من الطرفين للآخر باقية ما بقي هذا المخلوق {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الروم:30].

وإسلامنا يهدف إلى إقامة مجتمع نظيف عفيف لا تُهاج فيه الشهوات أو تثار فيه الغرائز كل وقت، لأن الإثارة المستمرة لا تنتهي بإرواء غليل الشهوة أو إطفاء إثارتها وإنما تنتهي إلى سُعار شهواني هائج ومجنون أو تلق واضطراب وأمراض نفسية ناتجة من الكبح بعد الإثارة للشهوة.

أيتها الشريفة العفيفة:
عندما تذهبين إلى شراء فاكهة، هل تشترين من الثمار المغلفة أم تشترين من المكشوفة المُعَرَّضة للذباب والأتربة وعبث الأيادي؟!
هكذا دور الحجاب في حياة المسلمة، هو صيانة لجمالها وعفافها وطهارتها.
وإن كنت تخجلين من الحجاب! فلماذا لا تخجل تلك الأخرى من نظرات الرجال إلى جسدها المكشوف الرخيص.
وإن كان يُسخَر منك فهذا دأب المجرمين مع المؤمنين في كل زمان.
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ} [المطففين:29]

أيتها المؤمنة اصطبري واحتسبي:
حين يشتد الحر ويزداد الضيق لكن جهنم أشد حرًا قال تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا} [التوبة:81].
سخرية واستهزاء وامتهان من بعض الجهلة والسفهاء، كل ذلك يهون إذا ما قورن بما لقيه المسلمون والمسلمات من أذى وعنت ومشقة حتى وصل إلينا هذا الدين كاملا بأوامره ونواهيه.

تُرى لو لقيت امرأة تركت أمر الله تعالى لها بالحجاب من أجل اشتداد الحر أو الشعور بالضيق بعض الشيء أو ازدراء البعض وسخريتهم، لو لقيت هذه شيئًا مما لقيته سمية بنت خياط، أو رأت ما رأته الصحابيات رضي الله تعالى عنهم أجمعين ما عساها أن تفعل، إنها إذن لكفرت بالله وارتدت عن دينها ما دامت لا تصبر على حراسة فضيلتها وحجابها.

لكن ولله الحمد نرى من النماذج المشرقة التي تتجدد مع كل مسلمة تُعرِض عن حطام الدنيا وزخرفها الباطل ونظرة أهل الدنيا الزائغة، في سبيل الله، وطاعة لأمر الله عز وجل بحجابها؛ فتصبر على ما تلاقيه من ضغوط وتضييق.

وبقي أن نُذَكر أختنا في الله: أن الحجاب ليس موضة.

حيث اتسع مفهوم الحجاب في تصور المسلمين والمسلمات الآن، وصار وصف المرأة المحجبة له صور وأنماط وأشكال تتداعى في مخيلة كل من يسمع هذا اللفظ.

فهناك غطاء الرأس مع كشف بعض الشعر أو الرقبة أو شيء من البدن، وقد تكون الملابس خفيفة أو شفافة أو معطرة أو تشبه لباس الرجال أو تكون الثياب في ذاتها زينة بألوانها الزاهية الجذابة ونقوشها الملفتة للنظر.

وكل هذا وغيره من صور أخرى تمثل مفهوم لمفهوم الحجاب في واقع المسلمين، والذي هو بعيد عن المفهوم الشرعي له، ويعكس مدى التجهيل والحرب المتصاعدة على هذه الفريضة، وساعد على ذلك وجود طائفة من المتبرجات اللاتي هرولن نحو «الحل الوسط» بزعمهن، تخلصًا من الحرج الاجتماعي أحيانًا، وأحيانًا أخرى هروبًا من الحرج الشرعي وخاصة بعد انتشار الحجاب الشرعي بحمد الله تعالى.

فنجد حجاب العادة الذي يمكن بسهولة ولأقل داع أن يُخلع في المناسبات أو تظهر المرأة بدونه أمام الأجانب بكل تساهل.

ونجد حجاب الموضة الذي له أزياؤه وألوانه التي تختلف صيفًا وشتاءً، حتى صار لهذا الحجاب المزعوم بيوت أزياء منتشرة. فسمعنا عن (فساتين) للمحجبات فقط و (أغطية رأس) للمحجبات فقط و(كوافير) فيه قسم خاص بالمحجبات فقط حتى تقرأ مؤخرًا في بعض الصحف المنسوبة إلى الصحافة الإسلامية دعوة صريحة إلى إقامة عرض أزياء للمحجبات في مصر على غرار عرض أزياء للمحجبات فقط في تركيا العلمانية، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وكل هذا يُضَيِّع من هيبة الحجاب كفريضة دينية وشعيرة تعبدية في النفوس قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:32].

وهل يُرضي الله عز وجل أن يصير الحجاب (موضة) يغيرونها وقتما أرادوا، وتذهب وتجيء كما يفعلون (بموضاتهم) تلاعبًا بعقول شبابنا؟ والحجاب الشرعي ما شُرع إلا لإخفاء زينة المرأة لا إظهارها، فهذا هدفه وأصله.

فإن من شروط الحجاب الشرعي ألا يكون زينة في نفسه تلفت الأنظار، فمن ارتدت الحجاب طاعة لأمر الله وتحقيقًا للعبودية له عز وجل ليس لها أن تتبع هواها في صورته وشكله، فهل نعبد الله على مرادنا وهوانا أم على مراد الله عز وجل وحده؟!

فمتى تعي أختنا هذا الأمر ونستمسك بحجاب الطاعة في زمان الفتن الذي يغفل الناس فيه عن دينهم ويشتغلون عنه بدنياهم قال صلى الله عليه وسلم : «العبادة في الهَرْج كهجرة إليّ» [مسلم (2948)]، قال النووي: والهرْج هنا الفتنة.

فاحتسبي يا أَمَة الله..
منقول
رزقنى الله و جميع نساء و بنات المسلمين عفاف دائم الى ان نلقاه عز و جل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

هل تحبين الدعوة الى الله … تعالى استفيدى للداعيات فقط سر السعادة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
أما بعد…..

أختي الفاضلة .. حتى تكونين بحق لبنة من لبنات المجتمع … لك ثقلك الخــاص بك كأنثى وامرأة أعلى من شأنها الإســلام … مثلك في ذلك أمهاتها المؤمنات امثال خديجة بنت خويلد وعائشة بنت أبي بكر ( رضي الله عنهما – زوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وأسماء بنت أبي بكر وأسمــاء بنت عميس وسمية أم عمــار ( رضي الله عنهن ) أصبحت مضرب الأمثــال للمــرأة المسلمة التي فتحت عيناها على هذه الدنيا وحملت على عاتقها نشر الإســلام والدعوة إليه حتى بين بنات جلدتها المسلمات
ولأن لكل واحد من هفوات وغفلات ولابد لنا من تذكير دائما وأبدا وحتى تحظين أنت أخيتي الحبيبة بالثواب الجزيل والأجر العظيم أضع بين يديك هذه الأفكار الدعوية .. تستعينين بها في دعوة أخواتنا المسلمات ذوات القربى أو غيرهن


الفكــرة الأولــى

أخيتي الفاضلةإذا كنت طالبة في مدرسة مثلا أو معهد علمي يمكنك صنع لافتات دعوية أو بطاقة دعوية مزخرفة وملونةوتقومين بكتابة بعض الآيات القرآنية التذكيرية عليها .. ثم قومي بتوزيعها على صديقاتك أو زميلاتك وإذا كنت في جماعة الصحــافة أو مسئولة تحريرية في مدرستك فيمكنك توزيعها مع نشرات ومطويات جماعتك كملحق مجاني وهكذا يتم الإقبــال على النشرة أو المطوية التي تقومين بتحريرها .. ويمكن إن لم تكوني في جماعة الصحــافة أو مسئولة تحريرية يمكنك عمل مطويات ونشرات ملحقة معها بتلك البطاقات الملونة والمزخرفة وبإذن الله ستكسبين أجر ذلك وثوابه عند الله أجرا عظيمــا
الفكـــرة الثانيـــة

أخيتي الداعية في الاجتماعــات الأسرية بينك وبين قريباتك يمكنك أن تعدي سلة وتملئينها بالأشرطة الإســلامية أو المطويات الدعويةوتنسقينها بشكل مؤنق وجميل وتقومين بتمرير تلك السلة على جميع الحاضرات حتى تأخذ كل واحدة منهن هدية ويمكنك لإضفاء مزيد من التشويق لهذه المطويات أن تغلفيها بأغلفة الهدايا وترفقي معها بحلوى صغيرة مغلفة كذلك وهكذا تتأكدين من أن الجميع سيلتهف للحصول على تلك الهدايا ويكون لك بذلك أجرا وثوابا عظيما عند الله بإذنه تعالى

الفكـــرة الثـــالثة

أنت الآن من مستخدمات شبكة الإنترنت التي تعتبر سلاحا ذو حدين فاحرصي دوما على استغلال حد الخير فيها لتضمني بذلك رضا الله وثوابه وإليك ثلاثة أفكــار يمكنك من خلالها استغلال حد الخير ذلك

أ- إذا كان لديك صديقات من مستخدمات الإنترنت فيمكنك مراسلتهن على بريدهن الإلكترونيوإرسال بطاقات إلكترونية دعوية إليهن أو موضوعات دينية تمس عقيدتهن

ب- إذا كنت من مستخدمات برامج المحادثة الإلكترونية فيمكنك أن تتحدثي مع صديقاتك من مستخدمات الإنترنت عن موضوعات دينية تمس عقيدتهن كما يمكنك كذلك إعطائهن مجموعة من المواقع الدينية النسوية وتذكري دائما بأنه لابد لك عزيزتي أن تكوني فطنة كيسة ولا تدعي ذئاب تلك المحادثات من الشباب ذوي القلوب المريضة لا تدعيهم أن يتصيدوا منك ما يلبي نزواتهم وشهواتهم الشيطانية ..

ج- إذا كنت من مستخدمات المنتديات العربية في شبكة الإنترنت فيمكنك كتابة المواضيع الدينية الهادفة وتذكري دوما أن مبتغاك من ذلك هو وجه الله تعالى فقط وليس كثرة الردود

الفكـــرة الرابعـــة

يمكنك صناعة صندوق للتبرعــات من الكرتون أو الخشب وتغلفته وكتابة بعض العبارات عليه مثل ( لا تفشلوني .. هذا لاخوانكم المحتاجين ) أو ( أين الرحمة في قلوبكم ) ومريريه على صديقاتك في المدرسة أو على أقاربك عند الاجتماعات الأسرية بينكن وعندما تجمعين المبلغ المطلوب ( 100 ريال مثلا ) قومي بإعطائها إلى الجمعيات الخيرية وتأكدي أن لك أجر جميع من تبرعوا لا ينقص ذلك من أجورهم شيء بالإضافة إلى أجر إنفاقك على المحتاجين من خلال الجمعيات الخيرية

الفكـــرة الخامســـة

أخيتي المسلمةإذا كنت تجدين الأشغال الفنية واليدوية يمكن صنع لوحات كبيرة مزخرفة وملونة وتوزيعها على صديقاتك أو قريباتك .. ولزيادة جمال تلك اللوحات يمكنك بروزتها ضمن إطار مزخرف وجميل

الفكـــرة الســادسة
أخيتي الفاضلة يمكنك صنع مطويات أو نشرات ووضعها ضمن لوحة وتعليقها على حائط غرفتك مثلا وهكذا كلما تأتي صديقاتك لزيارتك يقرأنها وينتفعن بما فيها من موضوعات دينية هادفة ويمكنك كذلك عمل مطويات صغيرة ( 5 سم × 5سم ) ووضعها ضمن باقة من الزهور وتعليقها عند باب غرفتك أو باب منزلك وهكذا يأخذ منها كل من يأتي لزيارتك

الفكـــرة الســـابعة
يمكنك أن تتفقي أنت ومجموعة من زميلاتك في الدراسة أو في العمل أو حتى جاراتكأن تتفقن على عمل مجلة دينية بسيطةفلنفترض مثلا أنكن ثمانية فلتكن منكن فتاتان مسئولتان عن تنسيق المجلةوخمس فتيات مسئولات عن تحرير المجلة وكتابة المواضيع فيها وثلاث فتيات لتوزيع المجلة بعد نسخها وتصويرها

الفكــرة الثامنـــة

يمكنك أن تكوني داعية مسلمة فتجمعي صديقاتك وقريباتك في اجتماع أسري جميلوتتحدثي لهن عن سيرة صحابية من الصحابيات رضوان الله عليهنوتتناقشي معهن في أهم النقاط التي تمس المرأة المسلمة في عصرنا الحاضر من خلال هذه السيرة .. واجعلي أسلوبك مشوقا وجذابا ويمكنك طرح أسئلة في نهاية الاجتماع وتحضير هدايا تعطينها لمن تجيب بشكل صحيح .. وتأكدي أن تكون معلوماتك من مصادر موثقة

الفكـــرة التـــاسعة
أخيتي الفاضلة … لا تنسى أن سلوكك وخلقك النابع من تعاليم الإسلام السمحاء هو خير دعوة لقريناتك المسلمات وتذكير لهن بتلك السلوكيات الإسلامية السامية …

الفكـــرة العــاشرة
أن تنشري هذه الأفكـــار العشرة بين من تعرفينه من صديقاتك وقريباتك وتأكدي أخيتي المسلمة أنه بإذن الله ستنالين أجر ذلك عند الله مثوبة عظيمة وأجرا جزيلا ولا تنسي قول رسول الله المصطفى المختــار : { لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من خير النعم } ..

المصدر شبكة أنا المسلم
يعني منقووووول

——————————————–
من الصعب مجاهدة الهوى لكن ماذا لو كان الثمن الجنة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

الاحتساب – أسباب وفوائد (الدرس الأول) – تم الرد

ما الأمور التي تدفعك


للحرص على احتساب الأجر


في أعمالك كلها؟

1) سرعة مرور الوقت وهذا يعاني منه الجميع فاستغلي الدقائق قبل الساعات وقد قيل: (أمسك الذي مضى عن قربه، يعجز أهل الأرض عن رده).2) موت الفجأة{قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}(الجمعة:8)
3) تغير الأحوال من صحة إلى مرض… ومن غنى إلى فقر… ومن أمن إلى خوف… ومن فراغ إلى شغل… ومن شباب إلى شيخوخة… ومن حياة إلى موت…
4) لأنك محتاجة إلى أعمال كثيرة تثقلين بها ميزانك،– فالإنسان سرعان ما يفسد أعماله الصالحة بلسانه من كذب وغيبة ونميمة وسخرية… وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم، فقد تأتين يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فتجدين لسانك قد هدمها عليك… فلا تكوني ممن لهن النصيب الأكبر من ويلات اللسان… فما أحوجنا إلى حسنة واحدة يثقل بها الميزان…
5) استشعري التقصير والتفريط في جنب الله {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ}
6) الخوف من الله.. وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (الأنعام:51).
إن الخوف من الله دافع قوي للعمل الصالح عموما.
5) الرغبة في حصول الأجر والثواب… قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}(العنكبوت:58 )
أن فرصة العيش في الحياة الدنيا واحدة لا تتكرر لتعويض ما فات… {أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} (الزمر:58).
ومع أنها فرصة واحدة إلا أنها تنقضي بسرعة أيضا… !، فعندما تجلسين عند جدتك وتقولين لها: احكي لي قصة حياتك خلال الستين سنة الماضية فستحكيها لكي في ساعة أو ساعتين

أين ذهبت تلك السنون الطوال؟!…

لا شك أن الحديث عنها سينتهي في يومين على أكثر تقدير…! قال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ…} (يونس:45).
"أي اذكر يوم نحشرهم {كأن لم يلبثوا} في الدنيا {إلا ساعةً من نهار} أي شيئا قليلا منه، استقلوا المدة الطويلة إما لأنهم ضيعوا أعمارهم في الدنيا فجعلوا وجودها كالعدم، أو استقصروها للدهش والحيرة، أو لطول وقوفهم في المحشر، أو لشدة ما هم فيه من العذاب نسوا لذات الدنيا وكأنها لم تكن.
وجملة {يَتَعَارَفُونَ بَينَهُم} أي يعرف بعضهم بعضا، وذلك عند خروجهم من القبور، ثم تنقطع التعارف بينهم لما بين أيديهم من الأمور المدهشة للعقول المذهلة للأفهام، وقيل إن هذا التعارف هو تعارف التوبيخ والتقريع، يقول بعضهم لبعض: أنت أضللتيني وأغويتني لا تعارف شفقة ورأفة…"

ماهى فوائد الاحتساب ؟؟

هذا إن شاء الله ما سنعرفه فى الدرس الثانى


منقوووول


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده