السلام عليكم ورحمة وبركاته
في نهاية كل ليلة تحتضن حفلاً
تأتيني لتمطر علي وابلاً من الكلمات
أقابلها بابتسامة مشرقة وباهتة في ذات الوقت
تخفي سيلاً عارماً من مياه ملأت محاجر العين
وفاضت بها جروح القلب المتراكمة
لتكون القشة التي قصمت الظهر..
فلا أجد في ذلك الوقت من يلم قلبي
سوى قلبي المحطم يخفف من ألمي ..
يواسي شتاتي المبعثر هنا وهناك
محاولاً بث الصبر الذي مللت طعمه..
محاولاً وبكل قوته جمع حروفه الموهنة
ليسمعني بنبضه الموجع
ليس لي ذنب
ليس الأمر لي،،
ليس الأمر لي
يخرجها
وقد سكنت واستقرت
فيه طعون تلك الكلمات القاسية
أيها الآباء..
رفقاً بتلك القلوب التي أضناها التعب
ليس من كد الحياة إنما ممن كانت تظنها
تتمنى السعادة لها…
نبضة قلم/
سؤال ترك بلا جواب والجواب من البديهيات
لكنها في الأعماق ترحل في جميع الإتجاهات.
بريق الفجر