التصنيفات
الملتقى الحواري

إليكم اخوتي هذه جمل و كلمات المنتشرة بين الناس ولا يدرون ما فيها من الشرك و الكفر… – تم الرد

يقول النبي صلى الله عليه و سلم: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً"

و يقول مخاطباً معاذ بن جبل: "أمسك عليك هذا" و أشار إلى لسانه.

فإليكم اخوتي هذه جمل و كلمات المنتشرة بين الناس ولا يدرون ما فيها من الشرك و الكفر…

فمن هذه الجمل و الكلمات ما يلي:

· وشرف الله

· وعرض الله

· ورحمة والدي

· يسعد الله

· الله ما بيسمع من ساكت

· الله يظلم اللي ظلمني

· يخلف على الله

· لو يحط إيده بيد الله ما بيفعل كذا وكذا

· عايف ربي

· يلعن حرمك

· لا حياء في الدين

· لا حول الله يا رب

· لو ينزل ربنا ما بفعل كذا وكذا

· هو الله داري عنك

· أهلين بربك

· صلي على كوم أو كمشة أنبياء

· فلان ما بيعرف وين الله حاطه

· يلعن الزمان اللي خلاك كذا

· يلعن اليوم اللي خلقت فيه

· الله فوق وفلان تحت

· لولا الله وفلان

· وحياة النبي

· يلعن فلان

· حل عن ربي

· حل عن ديني

· فلان الله ما بيقدر عليه

· فلان الله ما بيطيقه

· الله بيعطي الفول للي ما لوش سنان

· الله بيعطي الرزقة للي ما بيستاهلها

· يلعن ديكك

و من الامور المنكرة ان ترد السلام بكلمة:

· يا هلا

· أهلا

· هاي

وغير ذلك الكثير الكثير، فالحذر الحذر أيها المسلمون.

قال الشافعي:

احفظ لسانك أيها المســـلم لا يلدغـــــــــك إنه ثعبــان

كم في المقابر قتيل لسـانـه كانت تهاب لقاءه الأقــران

وصلني عن طريق البريد
وجزى الله خيراً من أعان على نشرها….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

أربح الاف الدولارات جرب ولن تخسراربح من الانترنيت" مجابة

يمنع منعاً باتاً المشاركة بهذه الموضوعات في المنتدى ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

<< زاوية الأسبوع >> •• الــآخـر •• للنقاش

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،

هذا الموضوع يلح على تفكيري منذ حوالي السنة

أي منذ بدأت أرى بأم عيني و أدرك أنه سبب جل نزاعات البشر

سياسياً ، اجتماعياً ، دينياً

جماعياً و فردياً

هو محور واحد : ‘ نحن و الآخر ‘

:

أختي في الله.. هل تتقبلين الآخر ؟

إن كان جوابك كلا، فهذا الطرح موجه إليك

و إن كان جوابك نعم

فأنت تحديداً من أخاطبها

ماذا يعني تقبل الآخر، و هل نطبقه حقاً ؟..

:

الآخر هو المختلف بأفكاره و ممارساته.

التقبل ليس بمعنى اعتناق أفكار الطرف الآخر، و لا حتى الاقتناع بها

إنما هو مجرد تقبل وجوده كما هو، و معاملته بالحسنى

يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

" رعيتك صنفان : إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق "

يعني بغض النظر عن هويته و انتمائه، لقد كرم الله بني آدم عامة

وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ . الإسراء70

ثم فاضل بينهم على أساس التقوى

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. الحجرات13

:

إن غياب مفهوم تقبل الآخر يولد البغضاء و الشحناء بين الأفراد، و على النطاق الجماعي يفكك المجتمعات، و يأجج الفتن، و قد يشعل الحروب…

و هو أقوى الدعائم التي يعتمد عليها من يحاربوننا بسلاح ‘ فرّق تسد ‘

.

أحدثكن بغصة من واقع أمتنا يا أخوات.. والله إنني ألمس من الناس حولي كل يوم ما يبكي الفؤاد

كل قد جعل جلّ همه و غايته ترصد الآخر، و التشهير به، و تدميره إن أمكن، كأنه لا سبيل لكينونته إلا على أنقاض الآخرين

و لكن لمَ كل ذلك، و بأي حق ؟؟

فهذه الأرض قد سخرها الله سبحانه و تعالى لجميع خلقه، و ليس لفئة دون فئة :

أقتبس كلاماً للدكتور سلمان بن فهد العودة :

لقد وضع الله سبحانه وتعالى الأرض للناس، "وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ" نعم : الأنام(=الناس) كلهم، وليس للمسلمين فقط,
وهذه الأرض تشهد تغيرات هائلة, وتحولات حادة على كافة الصُعد, والله عز وجل عالم بها وبما سيحدث فيها،
وعلم الرسل والأنبياء بأن طريقهم في التعامل مع عوالم هذا الأرض ليست الرفض المطلق, حتى لو كان الأمر خطأً محتملاً,
فعملهم مقرون بالقدرة, والإجماع منعقد على أن الواجبات الشرعية مرهونة بها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لمن يبايعه على السمع والطاعة : (فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ)،
ومن الخطأ أن يتجاهل الإنسان الواقع منطلقاً من رؤية خاصة به يمنحها أدلة شرعية؛ فالإسلام يتعامل مع الواقع وبطريقة واقعية أيضاً، ولم يفترض عالماً مثالياً خالياً من الاضطرابات والمظالم والأخطاء لكي يتعامل معه.

هل موالاة الكفار لغرض دنيوي – مع سلامة الاعتقاد وعدم إضمار نية الكفر والردة – كفر أم من كبائر الذنوب؟

المعاملة الحسنة والمداراة فيما يتعلق بأمور الدنيا ليست من الموالاة أصلاً،
فلا تدخل في الممنوع، بشرط ألا تؤدي إلى المداهنة في دين الله،
والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداهنة هي معاشرة الفاسق وإظهار الرضا لما هو فيه من غير نكير،
والمداراة: هي حسن التعامل والترفق والتلطف بالقول والفعل في بيان الحق له.
الشيخ أ.د. ناصر عبد الله القفاري

:

هل هناك أعدى من اليهود الذين قال فيهم خالقهم عز و جل :

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا. المائدة82

كلنا نعرف قصة الجار اليهودي الذي كان يرمي القاذورات أمام منزل النبي صلى الله عليه و سلم، فلما مر يوم دون أن يفعل فعلته المشينة تلك، ذهب إليه الرسول عليه الصلاة و السلام ليطمئن عليه في داره.

لم يعامله حسب انتمائه، لم يأخذه بجريرة صنيع قومه من اليهود الذين ينقضون المواثيق، بل عامله كإنسان قد كرمه الله. و لنا في رسول الله عليه السلام أسوة حسنة..

هذا حال الآخر الكافر، فما بالكن بالآخر المسلم.. الأخ في الدين

:

لا يخفى على أحد ما يصدر كل يوم من تبادل للاتهامات و مشاحنات و فتاوى و جدال عقيم..

هذا الداعية ينتقد ذاك، و هذه الملة تكفّر تلك، و تلك الجماعة تضلل أخرى، و هذا الشيخ يسفّه آخر

إلام يؤدي كل ذلك؟

أذكر لكن من تجربتي الشخصية

كنت في بداية غربتي و معاناتي من البعد عن الصحبة الصالحة، أتابع برنامجين لداعيتين معروفين. حلقتان في الأسبوع أنتظرها بفارغ الصبر لما تبث في نفسي من همة على العبادات، و حب للدعوة تكاد العزلة أن تطفئه.. ثم حدث ذات يوم و أنا أتصفح موقع أحد الداعيتين في الإنترنت، أن قرأت نشرة كتبها بنفسه، يحذر فيها من الداعية الآخر منتقداً وسائله و مشككاً في غاياته.. آلمني ما قرأت، لدرجة أنني منذ تلك اللحظة لم أعد أجد في نفسي قبولاً لأي منهما. بت أشعر بالذنب و أنا أستمع للأول مستحضرة في ذهني ما كتب عنه فأنتقده لا إرادياً، و لم أعد أتقبل أي كلام من الآخر كاتب النشرة المسيئة بحق أخيه، و أجد في نفسي غيظاً شديداً منه، لأنه حرمني من صحبتي الصالحة في وقت كنت بأمس الحاجة إليها.

في موقف آخر، أعطتني إحدى الأخوات رابطاً لنشرة تحذر من إحدى الجماعات، فقلت لها : والله لا يحزنني ما أرى من كذب وقح و افتراء جلي، فلن تكون هذه الجماعة أفضل حالاً من أئمة كبار نالوا من الافتراءات و الأذى ما نالهم، بقدر ما يؤلمني وجود هذه النشرة في هذا الموقع الالكتروني بالذات، لأنني كنت قبل لحظات فقط أعتبره مرجع ثقة، و ها هو يفقد مصداقيته..

:

لماذا نعيش في حالة تحدٍ و هجوم نطلق عليه اسم ‘ تحذير واجب ‘

كل شخص يمر بتجربة شخصية في موقع معين، أو يستمع إلى محاضرة لداعية معين، أو يحتك بأحد الأشخاص المنتمين إلى طرف معين، أو مجرد أنه لا يستحسن منهجية تفكير جهة معينة، تراه في اليوم التالي يشن هجوماً ‘ تحذيريا ‘ على الآخر.. يكتب في المنتديات و يصدر النشرات و يحدث من حوله…

أذكر من دراستي الجامعية، في مادة التسويق، إحدى الدراسات تقول أن الإنسان يحدّث معدل شخصين عن تجربته الحسنة في مجال ما، مقابل عشرة أشخاص عن تجربته السيئة.

سبحان الله، أجد هذا واقعياً جداً في الحياة العامة، و لكن فلنحذر يا أختي عندما يكون ذلك في المجال الديني

التجربة التي تعتبرينها سيئة، أو ما ترينه من فكر لا يوافق معتقداتك تماما، لا يعطيكِ الحق بأن تشهري بالطرف الآخر. فإن كان رأيكِ يستند لآراء علماء، فرأي الآخر يستند إلى آراء علماء آخرين.

أختي، إن كنت تتفقين معي أن الإمام الشافعي رحمه الله كان ذو حكمة و تفقه في الدين يفوقان أهل هذا العصر، فلنذكر مقولته :

" إن رأيي صواب يحتمل الخطأ، و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب "

و بارك الله في الدكتور عمر عبد الكافي الذي قال أنه لا يحق لأحد اليوم أن ينصب نفسه الناطق الرسمي باسم الدين

:

أنا هنا لا أدعو للاندماج بالآخر، و لا أقول لكم دينكم و لي دين. بل بالعكس، إن أمتنا هذه أمة تكافل و تناصح، و المؤمنون بعضهم أولياء بعض.

فإن لمستِ من أحد منهجاً في الفكر أو الممارسة لا يوافق ما تؤمنين به، عليكِ بالنصح بالحكمة و الموعظة الحسنة. فإن لم يستجب

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ. لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ . الغاشية 21-22

عندها دعي الخلق للخالق، و الحساب يوم الحساب

أما التشهير و التدمير تحت عنوان ‘ التحذير ‘، فليس ذلك من خلق الإسلام في شيء، بل إنه يخدم أعداءنا و يحد من ارتقائنا

.

أختم بكلام للدكتور سلمان بن فهد العودة :

قضية التعايش مع الآخرين ومع الواقع بآلياته لا يعني الاعتراف بالخطأ أو تبريره أو فقدان الهوية والضياع،
إنما تعني أننا نعيش واقعاً ويجب أن نفكر مليّا وأن ندرس عملياً وشرعياً كيف نتعامل مع هذا الواقع بطرق سليمة, تحقق المصلحة وتدفع المفسدة,
وهذا ما تختلف فيه مدارك الناس ومشاربهم وتصوراتهم.

:

سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

ما هدفك من الحوار مع الشيعة؟ مجابة

عندما خاطب إبراهيم (عليه السلام) أباه، لم يقل له: "يا كافر!" أو "يا مشرك!" أو "يا ضال!" أو "يا مضلّ!" أو يا "صانع الأصنام!" مع أنّ كل هذه الأوصاف تنطبق على أبيه، قال تعالى:

"وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا


إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا


يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا


يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا


يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا" (مريم :41-45)

خاطب إبراهيم (عليه السلام) أباه قائلاً : "يا أبتِ!"

و قال تعالى عن نبيّه نوح (عليه السلام):

"قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ


وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَلَـكِنِّيَ أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ


وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ"(هود:28-30)

"يا قوم!" نداء يفتح القلوب و يذكّر بالرابطة التي تربط بين الدّاعي و المدعو، و بأن الدّاعي حريص على مصلحة المدعو و هدايته، و هذا أحرى أن يطفأ نار التعصب و يفتح الآذان و العقول و القلوب لتقبّل الحقّ، أليس كذلك؟

و لمن أراد أن يعرف كيف كان أنبياء الله يخاطبون أقوامهم، فليقرأ سورة هود.

و نبيّنا (صلى الله عليه و آله و سلّم) كان يخاطب الناس بما لا ينفّرهم، فخاطب عمّه أبا طالب داعياً له لشهادة ألا إله إلا الله و هو على فراش الموت قائلاً: "يا عم!"

و كذلك خاطب عتبة بن ربيعة – الّذي جاء يعرض عليه المال و الجاه و السلطان و النساء ليترك دينه – قائلاً: "أفرغت يا أبا الوليد!"

هذه طريقة الأنبياء في مخاطبة الكافرين و دعوتهم، فهم أعلم بأنّ الله جعل من طبيعة البشر أن ينفروا ممن يغلظ عليهم و لو كان محقّاً.

و لذا أقول بأنّه ليس من حكمة الدعوة إلى الله عندما نخاطب شيعياً أن نقول له : "يا رافضي!" فإنّ هذا أحرى بأن يغلق سمعه و بصره و بصيرته عن استماع الحقّ منك.

صحيح أنّ الشيعة الاثني عشريّة هم "الرافضة" – كما سمّاهم زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رحمه الله) – و لكن عند الحوار يجب أن نخاطبهم بالتي هي أحسن كما أمرنا الله سبحانه في كتابه الكريم، أليس كذلك؟

و الله من وراء القصد، و السلام.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

رحمك الله يا جدي الوزير – نقاش حر

إن القلب ليحزن, و العين لتدمع, و لا نقول إلا ما يرضي الرب, إنا لله و إنا إليه راجعون
إنجازات جدي و خدمته لدينه و وطنه ليس مثلي من يكتب عنها فقد سطرها التاريخ و عرفها أهل مكة خاصة و غيرهم عامة, لكنني أحدثكم اليوم عن معالي الدكتور حامد هرساني الجد, بالنسبة لي هو ليس الوزير, و لا شيخ المطوفين, و لا الطبيب الحاذق, إنما هو الجد الحنون, و المربي المشفق الذي لم تر عيني مثله رحمه الله.
عظمة جدي – رحمه الله – لم تنحصر فيما علمه عنه عامة الناس, بل كانت له عظمة من نوع آخر لم يرها إلا الخاصة من أهله في بيته و تحت كنفه, فقد كان نعم المربي, لم أره إلا مشجعا لنا على كل خير, فكان دوما يقول لي و أنا طفل صغير: ((أنت سرقت اسمي)), ملوحا بذلك على أهمية حفظ سمعة هذا الاسم, فكان هذا الأمر يشجعني على الاقتداء به, فأحببت الصلاة لأنني كنت أراه حريصا عليها, فلما رأى مني حرصا زاد في تشجيعي, فكان يأمرني بإقامة الصلاة له, ثم لما كبرت أكثر كان يقدمني علي نفسه لأكون إماما له, فكان لهذا الأثر البالغ في ربط قلبي بالصلاة أكثر و أكثر.
ثم مضت بي الأعوام حتى بدأت رحلتي الخارجية الشاقة للدراسة, فكان كثير الاتصال بي, يسأل عن كل صغيرة و كبيرة من أمور دراستي, و يصبرني على مرارة الغربة بذكر العاقبة الحسنة التي ينالها الإنسان من العلم و الصبر عليه, و يذكر لي قصصه التي مر بها أيام دراسه فتسليني و تشجعني على المزيد من الاهتمام بالدراسة.
ثم إنه كان حنونا علينا جدا, أتذكر موقفا معه بعد تخرجي من المدرسة, فقد كنت في ذلك الصيف وحيدا في جدة لأنجز بعض الأمور, فرآني جدي فأشفق علي فقرر أن يأخذني برحلة إلى أبها للاستجمام, مع كبر سنه أنذاك, فذهبت معه فكان نعم الرفيق في السفر, يتحامل على شيخوخته التي لم يستسلم لها إلا قهرا في آخر حياته, و يجاهد نفسه حتى تكون الرحلة على أجمل و أتم ما يكون, بتواضع جم, و كرم بالغ. فعلمني أن السفر داخل ربوع الوطن فيه متعة و أنس, مع أنه كان بإمكانه أن يسفرني إلى الخارج, لكنه أبى إلا أن يعلمني عن بلدي.
و أخيرا, إليكم قصتي معه في المدينة المنورة, فقد كان رحمه الله يحب أن أتصل عليه يوميا بعد صلاة العشاء من المسجد النبوي الشريف عندما كنت أسكن في المدينة المنورة, و كان في تلك الأيام مقعدا و مريضا تصعب عليه الحركة, فما أن أتصل عليه حتى تنكسر حدة صوته, و يبكي شوقا للمدينة المنورة, و يوصيني بالدعاء له, حتى رزقه الله سبحانه زيارة للمدينة المنورة في الصيف الماضي برغم كل الظروف التي تعيقه عن ذلك, فزار المدينة و رزقه الله نشاطا عجيبا فصلى في الحرم مرارا و تكرارا حتى استكان قلبه و ارتاح رحمه الله.
هذه بعض القبسات اليسيرة عن جدي حامد, ترك سيرة حميدة, و أعمالا صالحة, و ذرية تدعو له بإذن الله في كل وقت, رحمك الله يا جدي و جمعنا و إياك في جنات النعيم.
كتبه حامد بن محمد بن حامد الهرساني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

هام لكل مسلم ومسلمه60نصيحة ذهبيه – تم الرد

– إذا علمت : أن الله عز وجل يأمرك بالصلاة ؟… قال تعالى : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين } .
– إذا علمت : أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم قبل الموت!!…قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت : " الصلاة ، الصلاة ، وما ملكت أيمانكم " .

1- التوبة: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).

2- الخروج في طلب العلم: (من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طرقا إلى الجنة) مسلم (2699).

3- ذكر الله تعالى: (ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى) الترمذي(3347).

4- اصطناع المعروف والدلالة على الخير: (كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله) البخاري (10/374)، مسلم (1005).

5- فضل الدعوة إلى الله: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) مسلم (2674).

6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) مسام (49).

7- قراءة القرآن الكريم وتلاوته: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) مسلم (804).

8- تعلم القرآن الكريم وتعليمه: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) البخاري (9/66).

9- السلام: ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم) مسلم (54).

10- الحب في الله: ( أن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي بوم لا ظل إلا ظلي- ) مسلم (2566).

11- زيارة المريض: (ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة) الترمذي (969).

12- مساعدة الناس في الدين: (من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة) مسلم (2699).

13- الستر على الناس: ( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) مسلم (2590).

14- صلة الرحم: ( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) البخاري (10/350) مسلم (2555).

15- حسن الخلق: ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق) الترمذي (2017).

16- الصدق: ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة) البخاري (10/423) مسلم (2607).

17- كظم الغيظ: ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء) الترمذي (2022).

18- كفارة المجلس: (من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: [سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك) الترمذي (3/153).

19- الصبر: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) البخاري (10/91).

20- بر الوالدين: (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه) قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة) مسلم (2551).

21- السعي على الأرملة والمسكين: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) وأحسبه قال: (وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر) البخاري (10/366).

22- كفالة اليتيم : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى) البخاري (10/365).

23- الوضوء: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره) مسلم (245).

24- الشهادة بعد الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء) مسلم (234).

25- الترديد خلف المؤذن: (من قال حين يسمع النداء: [ اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته]، حلت له شفاعتي يوم القيامة) البخاري (2/77).
26- بناء المساجد: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة) البخاري (450).

27- السواك: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة) البخاري (2/331) مسلم (252).

28- الذهاب إلى المسجد: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح) البخاري (2/124) مسلم (669).

29- الصلوات الخمس: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) مسلم (228).

30- صلاة الفجر وصلاة العصر: (من صلى البردين دخل الجنة) البخاري (2/43).

31- صلاة الجمعة: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام) مسلم (857).

32- ساعة الإجابة يوم الجمعة: (فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه) البخاري (2/344) مسلم (852).
33- السنن الراتبة مع الفرائض: (ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة) مسلم (728).

34- صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: (ما من عبد يذنب ذنباً،فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له) أبو داود (1521).

35- صلاة الليل: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) مسلم (1163).

36- صلاة الضحى: ( يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى) مسلم (720).

37- الصلاة على النبي: (من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشراً) مسلم (384).

38- الصوم: (ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً) البخاري (6/35) مسلم (1153).

39- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله) البخاري (4/192) مسلم (1159).
40- صيام رمضان: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (760).

41- صيام ست من شوال: (من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر) مسلم (1164).

42- صيام يوم عرفة: (صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية) مسلم (1162).

43- صيام يوم عاشوراء: (وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) مسلم (1162).

44- تفطير الصائم: (من فطر صائماً كان له مثل أجره،غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً) الترمذي (807).

45- قيام ليلة القدر: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (1165).

46- الصدقة: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) الترمذي (2616).
47- الحج والعمرة: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) مسلم (1349).

48- العمل في أيام عشر ذي الحجة: (ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) البخاري (2/381).

49- الجهاد في سبيل الله: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها) البخاري (6/11).

50- الإنفاق في سبيل الله: (من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا) البخاري (6/37) مسلم (1895).

51- الصلاة على الميت واتباع الجنازة: (من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان) قيل: وما القيراطان؟ قال: (مثل الجبلين العظيمين) البخاري (3/158) مسلم (945).

52- حفظ اللسان والفرج: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) البخاري (11/264) مسلم (265).

53- فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده: (من قال: [لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير] في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)- وقال (من قال [سبحان الله وبحمده] في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) البخاري (11/168) مسلم (2691).

54- إماطة الأذى عن الطريق: (لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس) مسلم.

55- تربية وإعالة البنات: (من كن له ثلاث بنات، يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة) أحمد بسند جيد.

56- الإحسان إلى الحيوان: (أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة) البخاري.

57- ترك المراء: ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا) أبو داوود.

58- زيارة الإخوان في الله: (ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر، لا يزوره إلا في الجنة) الطبراني حسن.

59- طاعة المرأة لزوجها: (إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت) ابن حبان -صحيح-.

60- عدم سؤال الناس شيئا: (من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا أتكفل له بالجنة).

بارك الله في ناشرها وناقلها ومن ساعد على نشرها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

كيف تحقق حلمك في حفظ القرآن الكريم؟؟؟؟!!! – للسعادة

بسـم الله والحمد لله والصلاة والسـلام على رسـول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
ايها الاخوة الاعزاء []أقيمت في عصر يوم الخميس العاشـر من شـهر ذو القعدة في الغرفة التجارية بجده دورة بعنوان كيف تحقق حلمك في حفظ القرآن الكريم .. ولقـد أعطى الدورة الدكتور عبدالله الملحم وهو اسـتشـاري في الامراض النفسـية وحصل على شـهادته من كندا .. المحاضر قام بتطبيق نظريات علم النفس في المسـاعدة على حفظ القرآن الكريم .. ولقد كان هو أول من طبقها على نفسـه حيث كان يحفظ من القرآن خمسـة أجزاء قبل حصوله على شـهادة الدكتوراه ثم وبعد تطبيق نظرياته في علم النفس تمكن من حفظ القرآن كاملا خلال عام واحد فقط .

في الحقيقة أنني شـخصيا أسـتفدت كثيرا من هذه المحاضرة حيث أزالت من ذهني الكثير من العقبات التي كنت أظنها قائمة .. وأعطتني همه أكبر في المضي قدما في حفظ القرآن … ولذا قررت أن أدون ما تعلمته من هذه الدورة ثم وضعها عليكم حتى تعم الاسـتفادة .. راجيا من الله المعونة .

لماذا هذه الدورة :

يقول الدكتور أنه يهدف من هذه الدورة تحقيق ثلاثة اهداف وهي :

أن الكثير من الناس يشـعر برغبة جادة في حفظ كتاب الله .. بل يحلم ويتمنى أن يحفظ ولو خمسـة أجزاء منه فقط .. ومثل هؤلاء في حاجة الى دفعة صادقة تعينهم وتدفعهم الى تحقيق مبتغاهم .
الاسـتفادة من النظريات والابحاث العلمية في حفظ كتاب الله .
إزالة الفكرة السـائدة عن الطب النفسـي من أنه مجرد طب لعلاج المجانين .
__________

وقال الدكتور أنه سـيتبع في هذه المحاضرة نظريات ما يسـمى في علم النفس العلاج المعرفي وهو نوع من العلاج النفسـي يســخدم لعلاج حالات الاكتئاب وبدأوا الآن في اســتخدامه لتحقيق الآمال والاحلام .
__________

قبل أن تبدأ الدورة :

هناك عدة أمور وأحتياطات ينبغي التنبيه عليها قبل الدخول في فحوى هذه الدورة وهي :

إنتبه الى سـارقي الاحلام :
هناك من الناس من قد يثبطك ويضعف من همتك في المضي قدما في حفظ كتاب الله .. فقد يأتيك من يقول لك " أن حفظ القرآن بأكمله يحتاج الى أن تكون عالما ومتفرغا ، وحتى لو حفظته فبعد ذلك سـوف تنسـاه لأنك لن تجد الوقت الكافي لمراجعته " .. و هؤلاء سـماهم الدكتور (( سـارقي الاحلام )) لانهم يثقلون الامر عليك ويجعلونك تشـعر أن تحقيقه من ضرب المسـتحيلات، وعليك أن تحذر من هؤلاء لأنهم وبكل سـهوله قد يثنونك عن عزمك وبالتالي ضياع الحلم منك .

هذه الدورة تخصك أنت وحدك :
ان شـعورنا بالتقصير في حفظ القرآن يدفعنا الى جلب الرضا لانفسـنا عن طريق حض من حولنا كزوجاتنا أو أبناؤنا لحفظ القرآن في حين أننا لا نشـعر أن هذا الامر يتعلق بنا .. وهذا بالطبع ليس صحيحا ، فالمفروض أن نجعل دائما نصب أعيينا أن هذه الدورة وأن حفظ القرآن يخصنا نحن أولا قبل غيرنا.

تذكر ضريبة تحقيق النجاح :
بعملية حسـابية بسـيطة نجد أنه للحصول على شـهادة البكالريوس في العلوم الدنيوية يجب علينا أمضاء ســتة عشـر سـنه من أعمارنا في المقاعد الدراسـية ، بدءا بالمرحلة الابتدائية ، ثم المتوسـطة ، ثم الثانوية وأخيرا الجامعية ، وإمضاء هذه الاعوام العديدة من أعمارنا في المقاعد الدراسـية له مبرر وهو ضريبة النجاح ، وكذلك الامر بالنسـبة للقرآن الكريم ، للحصول على بكالريوس في القرآن الكريم عليك أمضاء عدد من السـنوات أو الاشـهر في التعلم والمثابرة .

رحلة ايمانية :

دعنا الآن نذهب في رحلة تخيلية .. أغمض عينيك .. تخيل أن أمامك الآن جنازة ورجل مسـجى بها والناس جميعا من حولك يسـتعدون لحلمة الى قبره .. حملتموه .. سـرتم به الى المقبرة .. ها قد فتح القبر .. شـمرت أنت عن سـاعدك ودخلت معه في القبر للمسـاعدة في دفنه .. قمت بفتح الرباط من رأسـه .. وفجأه وبدون قصد أنقشـع الغطاء من رأسـه فنظرت اليه فإذا به أنت .. نعم .. أنت .. أنت من دفن .. وأنت الآن في القبر وحيدا بعد أن دفنك أحبابك.. وهذا صوت أقدامهم وهم يسـيرون مبتعدين عن قبرك .. تركوك وحيدا .. وجاءك الملكان .. ( لا أله الا الله ) .. ترى في هذه اللحظات ماذا تتمنى أن تكون .. الا تتمنى أن تكون من حفاظ كتاب الله .. محميا به .. مؤَمنا به .. الا تتمنى لو أنك كنت ممن حفظ كتاب الله قبل الممات وأنك ممن يقال له يوم القيامة رتل كما كنت ترتل وأرق في درجات الجنة .. افتح عينيك الآن
__________

عليك أخي العزيز أن تسـتشـعر هذه الرحلة كل يوم قبل النوم .. وكلما خطر لك خاطر حفظ كتاب الله … فسـوف تأتيك همة عالية للحفظ والمواصلة .
__________

يقول علماء النفس أن أكبر عيب فينا أننا لا نفكر .. وأنه يجب علينا أن نختلي بأنفسـنا وأن نفكر .. ماهي أهدافنا في هذه الحياه؟.. هل هي تتحقق؟.. هل نحن ماضين على المسـار الصحيح نحو تحقيقها؟ .. هل هناك أخطاء يجب علينا تقويمها؟ .. وهكذا .. وبنفس الطريقة يجب أن تجلس مع نفسـك جلسـة خالية وفكر في الحلم الذي تتمنى أن تحققه في هذه الدنا وقبل الممات .. هل حفظ كتاب الله جزء من حلمك .. ( ويجب هنا أن يكون هدفك هو خدمة كتاب الله ودينه وليس حفظ القرآن لذاته ) .

تجربتك مع القرآن :

يجب أن تجعل القرآن جزء من برنامجك اليومي .. تماما مثل مشـاهدة التلفاز .. أو مجالسـة الزوجة أو الابناء .. أو حتى الذهاب الى العمل ..

أمور لا بد منها :

الاخلاص :
يجب أن تكون نيتك في حفظ كتاب الله لتطبيقة قدر أسـتطاعتك على نفسـك وأن تخلص لله سـبحانه في ذلك ، وليس لأي سـبب دنيوي أو للرياء والسـمعة.

الدعاء :
عليك أخي العزيز أن تخلص في دعاءك لله سـبحانه وتعالى لاعانتك في الحفظ .. لما لذلك من آثار عجيبة في تذليل كل الصعاب أمامك .

التوبة :
أن تكون صادقا في توبتك الى الله سـبحانه وتعالى والاقلاع عن الذنوب .

يتنبع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

وصف الاعمال المطلوبه من بدء التحرك من مكه إلى الوقوف بعرفات – تم الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبائى واخواتى فى الله

اكتب لكم الاعمال المطلوبه من بدء التحرك من مكه إلى الوقوف بعرفات

واتمنى واسال الله ان تستفيدوا منها

بعد وصول الحاج إلى مكه وقيامه بالطواف والسعي والحلق او التقصير ، لانهاء اعمال العمرة إن كان متمتعا ، فإنه بعد الحلق يلبس ملابسه العاديه ويحل له كل ما حرم عليه بسبب الإحرام ويظل بعد ذلك حلالا يطوف بالبيت وينال فضيلة الصلاه بالمسجد الحرام، حيث تعدل مائة الف صلاة فيما سواه، وله أن يحرم بعمرة من وقت لآخر إن أراد الإكثار من الخير، ويكون إحرامه للعمرة من الحل كما سبق، ويطل على إحلاله حتى يأتى يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذى الحجه فيحرم يومئذ بالحج من مكه، وان كان مفردا، أو قارنا فإنه على إحرامه الأول ، لانه لم يتحلل بعد طواف القدوم ، ثم يخرج الحجاج إلى منى بعد صلاة الصبح من اليوم الثامن بحيث يصلون بمنى خمسة اوقات هى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ،ثم يبيتون بمنى ليله التاسع من ذى الحجه ، ويصلون الصبح بها- وكل ماذكر سنه وليس واجب-فإذا طلعت الشمس يوم عرفه ساروا من منى متجهين إلى عرفات وأكثروا من التلبية والدعاء، ويفضل ان يذهبوا من طريق ويرجعوا من طريق أخر إن امكن ذلك ،فإذا وصلو نمره مكثوا بها حتى تزول الشمس ، ويغتسلون بها للوقوف بعرفه إن امكن ، فإذا زالت الشمس ذهب الإمام والناس إلى مسجد إبراهيم عليه الصلاة والسلام (مسجد نمره) فيخطب الإمام خطبتين قبل صلاة الظهر يبين للناس فيهما ما يطلب منهم عند الوقوف بعرفه والنزول منه وغير ذلك ، ويفصل بين الخطبتين بجلوس قدر قراءة سورة الإخلاص ، ثم يصلى بالناس الظهر والعصر مجموعتين جمع تقديم يقصر فيهما ولو لم يكن فى حاله سفر؛ لأن الجمع والقصر من اجل اليوم ومافيه من عمل لآ من اجل السفر كما ]أتى وتكون الصلاتان بأذان واحد زإقامتين ، فإذا فرغوا من الصلاة اتجهوا إلأآ غرفات ضارعين إلأى الله ملبين

ولكم منى ارق تحياتى

وشكرا

كنافه بالقشطه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

الود هو التعبير عن الحب000 سر السعادة

بسم الله نبدأ
بحبهم ويحبونه.رضي الله عنهم ورضو عنه .وتاب عليهم ليتوب
الله سبقنا بالحب لنا .وبلرضىعنا .وتاب عنا وفتح لنا باب التوبة
الحب… يتزلل المحب للمحبوب.ويبحث على رضى المحبوب
الحب..صفاء وطهر ونقاء .
الود…هو الجانب التعبيري للحب (بالكلام الجميل . والرفق )كثير من الناس تحب ولكن لا تستطيع التعبير اي لا يوجد مودة
الله جعلنا قادرين على حب الله .فلابد ان نقوي رابطة الحب والمودة بيني وبين الله
الله الودود . نسبح بالودود بصدق .ننادي ياودود بأخلاص .نفرح بالله هو سيدنا ونحن عبيده .
الودود. اشعر بلين من الله . تلاش الخوف وسكنت النفس .احس بسعادة لان معي القوي مع ذلك يحن عليا .اشعر بالامل والعطاء والراحة مع الودود .اشعر توجد بيني وبين الله خصوصية خاصة بي
كم انا محظوظة معي الودود.ولا يقدر على وضع الود في القلب الا الله وحده
نلاحظ هذا بين الازواج وجعل بينهم مودة ورحمة (المودة بينهم أوقات الصفاء….والرحمة اوقات المشاكل )
الله يتودد الينا …في خلقك ود .أعطاك الذرية.في ود. وغيره الكثير لابد تقدر عطاء الله .والله غيور على عبده ويريد ان يكون في قلبك لا شريك له .ولهذا يبتليك ليطهرك .
الله ودود معك في الاخرة … تأتي لله فردا فتحتاج الانيس من غير الودود .فيتودد الينا ب 99 رحمة وكم نحن بحاجة لتلك الرحمات
الله الودود مع النبي عندما رأى تقلب وجهه في السماء ليعرف القبلة . فوجه وجهه للمسجد الحرام ليرضي بها نبيك
أسأل الله يجعل لي ولكم نصيب من مودة الودود امين
كيف ننتقل من الحب للود مع الناس ؟
اولا أن تؤمن أن الناس لا تعرف ما في قلبك بدون كلام. وأنك ممكن تفقد علاقاتك بسبب هذا
الود مع الناس … نتكلم معهم .تتفاعل معهم في الفرح والحزن . قلبك محب .تساعد في حل المشاكل لهم
أجعل من أهدافي حب الناس والتودد لهم كفانا جفاف في العلاقات
أجتهد في عمل جلسات اورحلات لتجميع العائلة .او الاصدقاء . لا ننسى نود اليتيم
اللهم أحشرنا مع من نحب .وحبب قلوبنا بحبك وحب شرعك وحب نبيك .وأجعل الود بين المسلمين .وأجعل الود بيننا وبين أولادنا وأزواجنا
ياحي ياقيوم برحمتك نستغيث ااامين اامين
أحبكم في الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واقع مرير نعيش تحت ركام الغفلة , وأنقاض الضياع ,

بقايا أمل تكتسي الغيورين بيننا في أن يحولوا ذاك المرير ليعود كتاريخ كثرفيه الطائعون .

تارخ زهاد في آناء الليل باكون وبأطراف النهار صائمون. لله دره من تاريخ لم يبصم

على جبينه إلا بطولات وبذل وتضحيات من صحابة أخيار أو تابعين أبرار .

*لنعيدالنظر إلى واقعنا ! . !

شغلنا الشاغل فيه تلك"الدنيا الزائل
ة" غفلنا عن القبر وفتنته ثم عذابه ومابعده من

أهوال / بعث , فحشر .. وغيره حساب ..مواقف عظيمة !

لو أدركنا ذلك كله :

لما اتخذنا الإعراض سلاحناضد مجالس الذكر ..

والأغاني والملهيات لم تحل محل كتابك ربنا ..

ولم نخلع رداء الفضيلة لنبدله بالرذيلة ..

اتخذت الشياطين من بيوتنا أوكارا لها ثم سبحت في وحل عقولنا التي عجت بالشهوات

والملذات .

واأسفاه لحالنا !

لو مر يوما فكرنا فيه بالمنطق وثبتنا العقول في مكانها لوجدنا وربي أن الدنيا كما هو

اسمها دنية . حقيرة لا تستحق _والله_أن نبيع الجنان وأنهارها ثم حريرها وقصورها

والثمن ماذا ؟ ألسعادة وقتية مزيفة يعقبها نكد ؟.؟

لابد من همم عالية ونفوس أبية تدافع بكلمة أوكلمتين لتنهى عن منكر أوتأمربمعروف

فتقتلع بعدها جذور الفساد ..

فلنسارع ونزرع بذور الخير والخوف من الله في من بقي من نفوس طاهرة لنحصد دعاة

إلى الخير وقلوب ملأى بالإيمان ,,

فنرفع راية الحق

س*ل*م*ل*م


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده