اخواتي … هذا موضوع مهم اطرحه عليكم واريد مشاركتكم في الحلول لصاحبة المشكله وهذا ما تعودته منكم من خلال قرائاتي للمنتدي ولكم جزيل الشكر.
احدى قريباتي تعاني من زوجها المزواج وعمره 47 سنه تزوج عليها اول مره ولم تكمل عامها العشرون ثم تلت الثانيه والان تزوج من فتاه تكبر ابنه البكر باربع سنوات وقريبتي عمرها الان 38سنه وهي الان صابره كما سبق وصبرت عليه في زيجاته السابقتين التى انتهت بطلاق الزوجتين .
لكن نفسيتها تعبه لم تعد تستطيع الصبر تقول انهما الان في هذا العمر المفروض ان يعيشو باقي عمرهم معا لكن الان هي ليس لديها اي امل تعاني الليل والنهار لا تستطيع الاكل او النوم ونفسيتها في تدهور وعندما تساله هي السبب في زواجه من عيب فيها ينكر هذا ويقول انها اكثر زوجه من زوجاته يحبها ولا يستطيع ان يفارقها وانما هو رجل ويريد الزواج للزواج فقط .
هي الان حائره بين ان تترك له البيت او تصبر كعادتها حتى يفرجها الله لها لكنه لم تعد قويه كاسابق وتستطيع الصبر والتحمل على كيد النساء وما يفعلونه وانتم ادرى .
ساعدوني ارجوكم لانها قد تصاب بنهيار عصبي او يصيبها اي شي من ما تحس به وتكتمه حتى عن اقرب الناس لها اقاربها ما تفعل ارجوكم لا تبخلو عليها بنصحكم
ولكم تحياتي
المسك
التصنيف: نافذة اجتماعية
قصه امراه عظيمه… -مجتمع
فجاء أبو طلحة فخطب أم سليم , فكلمها في ذلك , فقالت يا أبا طلحة ! ما مثلك يرد , ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة لا يصلح لي أن أتزوجك , فقال : ما ذاك مهرك ! قالت وما مهري ؟ قال : الصفراء والبيضاء ( يعني الذهب والفضة ) قالت : فأني لا أريد صفراء ولا بيضاء , أريد منك الاسلام , فان تسلم فذاك مهري , ولا أسألك غيره ,!!!!!!!!!!!
قال فمن لي بذلك ؟ قالت لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم , فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم , ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه , فلما رآه قال جاءكم أبو طلحة غرة الاسلام بين عينيه , فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قالت أم سليم , فتزوجها على ذلك .
قال ثابت ( وهو البناني أحد رواة القصة عن أنس ) : فما بلغنا أن مهرا كان أعظم منه , أنها رضيت الاسلام مهرا , فتزوجها وكانت امرأة مليحة العينين , فيها صغر , فكانت معه حتى ولد له بني , وكان يحبه أبو طلحة حبا شديدا ومرض الصبي مرضا شديدا وتواضع أبو طلحة لمرضه أو تضعضع له , فكان أبو طلحة يقوم صلاة الغداة يتوضأ , ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي معه , ويكون معه الى قريب من نصف النهار , ويجيء يقيل ويأكل , فاذا صلى الظهر تهيأ وذهب فلم يجىء الى صلاة العتمة , فانطلق أبو طلحة عشية الى النبي صلى الله عليه وسلم ( وفي رواية الى المسجد ) ومات الصبي فقالت أم سليم لا ينعين الى أبي طلحة أحد ابنه حتى أكون أنا الذي أنعاه له , ( !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ) فهيأت الصبي فسجت عليه ووضعته في جانب البيت , وجاء أبو طلحة من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل عليها
ومعه ناس من أهل المسجد من أصحابه , فقال كيف ابني ؟ فقالت : يا أبا طلحة ما كان منذ اشتكى أسكن منه الساعة , وأرجو أن يكون قد استراح , فأتته بعشائه , فقربته اليهم فتعشوا وخرج القوم , قال : فقام الى فراشه فوضع رأسه , ثم قامت فتطيبت , وتصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك , ثم جاءت حتى دخلت معه الفراش , فما هو الا أن وجد ريح الطيب كان منه ما يكون من الرجل الى أهله , ( !!!!!!! )
فلما كان آخر الليل قالت يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا قوما عارية لهم, فسألوهم اياها أكان لهم أن يمنعوهم ؟ ( !!!!!!!!! ) فقال لا , قالت : فان الله عز وجل كان أعارك ابنك عارية , ثم قبضه اليه , فاحتسب واصبر !!!!!!! .
فغضب ثم قال : تركتني حتى اذا وقعت بما وقعت به نعيت الي ابني ! فاسترجع وحمد الله , فلما أصبح اغتسل , ثم غدا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فصلى معه فأخبره , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله لكما في غابر ليلتكما ……….. الحديث
القصه فيها مواقف تهم الاسره المسلمة
1) مسئولية المرأة المسلمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا واضح من انكار أم سليم على زوجها الأول ودعوة أم سليم أبو طلحة الى الاسلام .
2) عدم تفكير المرأة في كثرة المال على حساب الدين فأم سليم رفضت الذهب والفضة من أجل دينها ,
والملاحظ في وقتنا المعاصر رغبة نساء المسلمين بل وآبائهم أيضا في زوج كثير المال حتى لو لم يكون مهتم لأمر دينه وهذا سبب من اسباب المشاكل الزوجية بعد الزواج .
3) تخفيف المهر على الرجال حتى يكون البركة في الزواج وهو سبب رئيسي في حل مشكلة العنوسة.
4) استقبال الزوج بكلام لطيف ولين والاهتمام بشئونه وعدم مفاجأته بما حصل في البيت من أمورقد تغضبه , فهو يعود من العمل ليأخذ قسطا من الراحة فاذا واجهة الزوجة بمشاكل البيت وهو متعب قد يتصرف تصرفا خطأ نتيجة التعب فعليها أن تهتم برعاية الزوج حتى يرتاح ثم بعد ذلك تبدأ بما حصل من أمور داخل البيت وبأسلوب يرضي الطرفين , وهذا واضح من تصرف أم سليم بعد موت ولدها واستقبال زوجها أحسن استقبال وأقناعه بأسلوب أرضى الطرفين .
5) على المرأة أن تبتغي وجه الله في معاملة زوجها وتحتسب الأجر عند الله عز وجل .
6) الصبر عند المصيبة وعدم السخط دلالة واضحة على قوة الايمان , والاسترجاع ( انا لله وانا اليه راجعون , اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها ) , ففي الحديث عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله انا لله وانا اليه راجعون , اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها , الا أخلف الله له خيرا منها , قالت : فلما مات أبو سلمة قلت : أي المسلمين خير من أبي سلمة , أول بيت هاجر الى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ ثم اني قلتها , فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
……………….
عندما تذكر سيرة المرأة … يذكر قلة العقل وسوء التصرف
………………
وهل هى بهذا الكم من قلة العقل ؟؟
تعالوا معى كى نرى من هى تلك المرأة ولنأخذ مثالا بسيطا
الزوجة
أغلب الزوجات قد يفعلن ذلك مع ازواجهن
وماذا بعد ذلك ؟؟…تدمع عيناها دمعتان وتجلس جانبا ألى أن تهدأ ..أو تتصل بأمها أو صديقة لها لتساعدها على الخروج
من حالة الغضب التى تتملكها
الكثيرات منهن يهدأن وتهدأ ثوراتهن بكلمة حانية من زوجها
(هذا إن أعتذر )
أو بنصيحة من أمها أو من صديقتها بأن تنسى ما حدث وذلك لسبب بسيط جدا
فغالبية الأزواج قد يفعلن هذا
فلا تكبرى السالفة حتى لا يقول عليكى …دائما عاملة من الحبة قبة
تهدأ الزوجة ويأتى اليوم التالى ماذا تفعل؟؟
تصحو مبكرا من أجل أطفالها ليذهبوا إلى مدارسهم
ثم تبدأ يومها المعتاد مع متطلبات بيتها
فأغلب الزوجات لا يعيقهم الغضب من أزواجهم
فى إدارة منزلهم… من تنظيف وطهو الطعام
ومراعاة حاجات الزوج أيضا
فهذا ليس غصبا عليها فهذا من صميم تكوين هذه المرأة
البيت ….فالبيت هو حياتها وشغلها الشاغل
فالمرأة هى من تظلل على هذا البيت كى يظل مفتوحا
……………
…………..
يعيش مع زوجته… زوج كغالبية الأزواج
أى شخص يراه يقول عليه بأنه ملاك
هادىء لا يعيبه غير أنه طييييييييييييييييب جدا
فهذه الصفة أصبحت عيبا على الرجال فى
زماننا هذا ولكن
هل ما يراه غالبية الناس هو ما يكون عليه داخل بيته ؟؟
فى أحد الأيام تحدث مشادة كلامية بين هذا الزوج وزوجته
بسبب كلمة قالتها الزوجة ..وعلى أثر ذلك
فضلت الزوجة أن تبتعد ولو قليلا
عن البيت حتى تهدأ الأمور
ماذا كانت ردة فعل الزوج حيال هذا الموقف
لقد اخذه العند بعيدا بعيدا من أجل ماذا ؟؟؟
من أجل انه رجل وله كلمته ولن يتنازل عن كرامته
وأخذ يحدث نفسه….
من هى المرأة التى تمرر كلمتها على رقبتى
إننى أنا الرجل فى هذا البيت
الأمر الناهى فى هذا المكان
ومازال هذا الزوج مستمر فى عناده
وكلما سأله أحدهم ألن تعود زوجتك للبيت
يصارحهم بأنه سوف يتركها معلقة
لا هى متزوجة ..ولا هى مطلقة
(هل هذا العقل والتعقل الذى يتصف به الرجال )!!
………………
لماذا عندما تدب المشاكل بين الزوج والزوجة
نأتى على الزوجة ولا نأتى على الزوج
نذكر الزوجة بأطفالها وبأنها لا بد وأن تتحمل من أجلهم
ولا نقول للزوج ..أطفالك ..تحمل من اجلهم
بل نقول له معلش… نساء ناقصات عقل ودين
كن أنت العاقل ..فهى مهما حدث فهى لا تحسن التصرف
وإن رأت من الزوج بعض الجنوح فى التعامل معها أو مع أولادها
نجدها تأخذ أولادها فى حضنها وتجعلهم شغلها الشاغل لها
ولا تكترث بما يفعله الزوج حينها
فأهم ما لديها أصبح ابنائها وتأخذ من الصبر مجدافين لتجدف بهما حتى تصل لبر الأمان بأولادها
……………….
هذه هى المرأة
الأم ..الزوجة ..الأخت ..المحبة ..الحنونة
هذه هى المرأة
التى لم يفرق الله بينها وبين الرجل فى شىء
فلم ينادى الله فى أياته على الرجل وأهمل المرأة
على العكس تماما
فالله ساوى بينهما فى الثواب والعقاب
سبحانك ياربى جلت عظمتك
اللهم سخر لنا ازواجنا وسخرنا لهم
اللهم أسعدنا فى الدارين
اللهم وفق كافة الأزواج والزوجات الى ما تحب وترضى
يا ارحم الراحمين
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
ღ♥ღ ذوقيات إجتماعية ღ♥ღ

أخواتى الحبيبات
مشرفات و مرتادات النافذة الإجتماعية الراقيات
تحية من عند الله مباركة طيبة
طبعا لصعوبة وضعى الحالى بين الأربع اشبال
وأبوهم وإخوانى الأربعة الشباب
قلة مشاركاتى
وأصبحت منهمكة فى أمور حياتى الشخصية
وخاصة بعد شبلى الرابع الذى خطف الأضواء عنى
وجعلنى أختفى من بين أحضان كومبيوترى
وأخواتى الحبيبات على قلبى
أبت إختكن أم الأشبال إلا أن تظهر وتبان
بموضوع شغل بالها
وأرق منامها
وأصرت على كتابته وهو الآن بين أيديكن
بمشاركتكن سيزيد بهجة و جمالا وفائدة…
أختكن أم بدر ستودع هذه الأسابيع صديقة من أعز الصديقات
مرت الأيام ونحن نزداد قربا و أخوة و حبا
وها هى تقربنا الآن لنودع بعضنا البعض
ربما إلى الأبد
وربما نلتقى إن لم نكن فى الدنيا فأسأل الله تعالى ان يجمعنا فى الآخرة
مسحوا دموعكن
ومافى داعى للحزن
معلش لازم أدخل الدراما و المقت بكل مواضيعى..
يا إخواتى الطبع يغلب التطبع
وأم الأشبال متعودة على تلك الأحاسيس و المشاعر
رقيقة الله يعينها…..
نجى للموضوع
تعلمت من خلال تجربتى البسيطة مع جنسيات مختلفة فى غربتى
على عادات أو ذوقيات لطيفة
أحببتها
وبالتالى احب أن أنقلها لأحب الناس علية
(أنتن)
سأكتب عن ذوقيات صديقتى فى البداية
وبدى منكن يا حلوات يا عسولات تدعولها بالتوفيق والسعادة
وأنا كمان لا تنسونى الله يرضى عليكن ترى محتاجة لحنان و حب و دعوات صادقات
نرجع للموضوع اللى ماراح يخلص اليوم
أكيد ماراح يخلص لأنى ما بديت فيه بعد….
ما أحببته من صديقتى هذه التى يبدأ أول حرف من إسمها "مها"
عرفتوا الإسم ولا لاععع..
سعب مو هيك…
مو مشكلة خلينا نرجع للموضوع…
أولا: إنها تحرص على خدمة الأخوات سواء كانت تعرفهم جيدا أم لا…
فكم ملكت من قلوب لتواضعها وكرم أخلاقها
فى عرض خدماتها على صديقات و أخوات شعرت بحاجتهن لها.
حبها للناس وذلك بإكرام الضيف
فكم نحب أن نزورها
بل حتى الأطفال عشقوا خالة مها
لمزحها مداعبتها لهم
والبيتزا التى تصنعها من أجلهم
فتحها لهم البيت على مصرعيه بكل ما فيه من ألعاب و أدوات
ليلعبوا بها و يسعدوا خلال زيارتنا لها
كم من مرة فاجأتنى وكل اللى بتعرفهم بهدية رقيقة كنت قد حدثتها عنها
أو رأتنى أبحث عنها
لتزيد من حبنا وإحترامنا لشخصها و كريم أصلها
هدوءها وعدم التكلم عن الأنا تبعها
عكس بعض النساء هداهن الله عندما يجلسن فى المجلس لا تسكت
وهى تقول أنا و زوجى و أولادى و أمى و أبى
أحسن الناس
أفهم الناس
أذكى الناس
أفضل الناس
ياربى كرهت الناس أنا
لا احب هذا الطبع و أكاد أطق منهم
مهما كانوا طيبين
لا أحب هذا الطبع
مدح النفس… أحب أن أرى غيرى يمدحنى.
سامحونى على خلط اللهجة العامية بالفصحى
بس هيك لقيت نفسى عم بكتب بهالطريقة
سأرتب بعض الذوقيات الآن
إذا تعرفت على جارة أو صديقة
جميل وذوق أن نأخذ شىء بيدنا
مهما كان
فتهادوا تحابوا
من الذوق الحفاظ على مشاعر الذى أمامنا
فإن كان أعزب ما أمدح حياة المتزوجين
وإن لم يكن عنده أولاد فلا أفتح مواضيع عن مشاكل الأطفال
أو عن حلاوتهم وجمالهم
وأضيق بالتالى صدورهم لعدم توافق وإنسجام الأفكار.
من الذوق أن نرتب و نجهز الضيافة قبل قدوم الضيف
ولا ننسى تعطير البيت وتنظيف الأدوات المنزلية المراد تقديمها له
لاتنسى تاخدى دوش قبل الجلوس مع الضيف
فهذا له دور كبير فى أخذ إنطباع عن الذى يجلس أمامك.
من الذوق إن كنت لا تريدين أن تذهبى إلى دعوة
قد تم دعوتك لها أن تعتذرى بلباقة
وقبل وقت كاف
مو تقعدى بالبيت
و المسكينة عم تستنى,,,
حتى إن كنت تأخرت فى القدوم
فمن الذوق أن تحدثى صديقتك بانك ستتأخرى بعض الوقت…
خلينى قوم أعتذر لجارتى قبل ما أنسى وأكون من الذين يقولون مالا يفعلون…
طبعا هناك الكثير من الذوقيات
مع الأهل
مع الزوج
مع الاولاد
ومع الصاحبات على الهوا
أو عبر الكومبيوتر
بدى منكن غالياتى
أن تتحفونا بالمزيد مما عندكن
ولكن منى أطيب تحية و أرق شكر
الموضوع ما خلص عندى كثير بس مابدى طول عليكن
ويضيق خلقكن منى بعدين
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
جلست انا اتابع ردودكم القيمة على موضوعي وبعد 10 دقائق تقريبا جا يطلب مني السماح قلت له لا انت خلاص طلقتني قال لي لا الطلقة مو جائزة قلت كيف يعني ما انا سمعتك طلقتني قالي شوفي الفتوى وهاهي الفتوى حبيباتي " سؤال : متى تعتبر المرأة طالقا؟ وما الحكمة من إباحة الطلاق؟
الجواب : تعتبر المرأة طالقا إذا أوقع زوجها عليها الطلاق وهو عاقل مختار ليس به مانع من موانع وقوع الطلاق ، كالجنون والسكر ونحو ذلك .
وكانت المرأة طاهرة طهرا لم يجامعها فيه ، أو حاملا أو آيسة أما إن كانت المطلقة حائضا أو نفساء أو في طهر جامعها فيه وليست حبلى ولا آيسة فإنه لا يقع عليها الطلاق في أصح قولي العلماء إلا أن يحكم بوقوعه قاض شرعي .
فإن حكم بوقوعه وقع؛ لأن حكم القاضي يرفع الخلاف في المسائل الاجتهادية ، وهكذا إن كان الزوج مجنونا أو مكرها أو سكران ولو آثما في أصح قولي أهل العلم ، أو قد اشتد به الغضب شدة تمنعه من التعقل لمضار الطلاق لأسباب واضحة تؤيد ما ادعاه من شدة الغضب مع تصديق المطلقة له في ذلك أو شهادة البينة المعتبرة بذلك ، فإنه لا يقع طلاقه في هذه الصور لقوله صلى الله عليه وسلم : رفع القلم عن ثلاث الصغير حتى يبلغ والنائم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيق ولقوله عز وجل : مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ الآية .
فإذا كان المكره على الكفر لا يكفر ، إذا كان مطمئن القلب بالإيمان ، فالمكره على الطلاق من باب أولى ، إذا لم يحمله على الطلاق سوى الإكراه .
ولقوله صلى الله عليه وسلم : لا طلاق ولا عتاق في إغلاق أخرجه أحمد وأبو داود ، وابن ماجة وصححه الحاكم .
وقد فسر جمع من أهل العلم معهم الإمام أحمد رحمه الله ، الإغلاق بالإكراه والغضب الشديد .
وقد أفتى عثمان رضي الله عنه – الخليفة الراشد – وجمع من أهل العلم بعدم وقوع طلاق السكران الذي قد غير عقله السكر ، وإن كان آثما .
أما الحكمة في إباحة الطلاق فهي من أوضح الواضحات ، لأن الزوج قد لا تناسبه المرأة وقد يبغضها كثيرا لأسباب متعددة ، كضعف العقل وضعف الدين وسوء الأدب ونحو ذلك . فجعل الله له فرجا في طلاقها وإخراجها من عصمته ، حيث قال سبحانه : وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ الآية . [ ابن باز ]
والعذر لي في حالتنا الغضب الشذيد اولا وثاني والاهم هو" طاهرة طهر جامعها فيه "لن يوم الخميس جامعني ويم الجمعة تطهرت وصليت الظهر وبعد العصر تخاصما وحصل الطلاق قلت له خلاص بس انا سمعتها منك وهذا لي يهمني انا عتبرت نفسي مطلقة جائز ولا مو جائز انا ما راح ارجع لك ترجاني كثير باني اسامحه بس ما رضيت وبس بتدى قلبي يلين شوي طلعت من الغرفة جا وراي وهو يترجى قلت له خلاص كان الامر بيدك والحين صار بيدي راح هو لغرفت النوم انا حسبت انه ناماتاريه هو مغمى عليه من البكاء لانه فقد الامل اني ارجع له تقريبا ساعة دخلت الغرفة لقيتو في الارض والله قلبي تقطع علشانو بس يستاهل بصراحة لان لي شفتومنو مو قليل غسلت له وجهو بالمويه الباردة وشمته شوي عطر والحمد لله بتدا يصح انا اكلمه اش فيك وهو يبكي في الليل زي امس رحت انام في الغرفة على اساس انه راح ينام في الصالة لبس ملابسه وخد مفاتيح السيارة وطلع قلت خليه على راحته شوي ورجع قالي تعالي نتكلم قلت له في ايه المهم تكلمنا عن الموضوع والدموع في عيونو طلب لسماح اكثر من 50 مرة وهو يقول لي رب العالمين بيغفر اكبر الذنوب وانت قلبك من حجر والصاعقة هي لما قالي انه ابتدى يفكر بانه يعمل حادث بالسيارة يعني انتحار خفت بصراحة مهما كان هدا ابو عيالي لس بحبه اقسم لي انه ما راح يدخل على الشات مرة ثانية وطلب السماح مرة ثانية قلت له انا ماراح اسمح بس اتسامح علشان خاطر عيون اولادي وماراح انسى بس اتناسى لعيون اولادي كمان والدموع بتنزل من عيوني والحمد لله نمنى جنب بعض وهذي نهايت قصتي الي كنت اضن انما لها نهايه الا الطلاق والفراق اللهم اجمع شمل كل بيت دخل الشيطان له وحاول تشتيته وشكرا لكم حبيباتي والله لايحرمني من وقفتكم معايا يا رب
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
بتفكري في الطلاق ؟ تعالي ادخلي
كل أخواتي الحبيبات
أنا لي رأي مختلف شوية و أعتقد انه سوف يثير غضب البعض
و لكن أنا هأقوله و هأنتظر تعليقاتكم
بالنسبة لوضوع الطلاق عشان الطرف الأخر نزل من نظري
بصوا بقي
لو زوجك خانك أو أهانك أو أي سبب أخر و عندك أولاد منه أو حتي ولد واحد
التفكير هنا مختلف تماما و ده عن تجربة مش كلام و بس
انا عايزاكم تفكروا معايا بواقعية شوية
انا فكرت و قلت لنفسي لو اتطلقتي ايه اللي هيحصل؟
هتروحي بيت أهلك؟
و بعدين؟
هتتجوزي تاني؟
لا
لأنه هياخد منك ولادك
و كمان مش هتقدري تدخلي عليهم زوج أم و تحطيهم في الموقف البشع ده
طيب و بعدين
الأولاد دول من يوم ما قرتتي تنجبيهم و انتي في مسئولية كاملة عن حياتهم
انك توفري لهم حيان سليمة في بيت سليم بين والديهم
عشان كده فكري كويس قبل القرار البشع ده بهدم البيت و معاه حياة أولادك
دلوقتي بقي هدفك أكبر من الحب و الكرامة و الخيانة
هي أه حاجة صعبة و قاسية بس عشان عيونهم تهون و عشان راحتهم تهون
طيب بس لو اتطلقتي هتستفيدي ايه؟
راحتك فقط
مقابل
لقب مطلقة
قهر أهلك
تدمير حياة أولادك
الصاق صفة ان أبوهم و أمهم منفصلين مدي الحياة
ليه ده كله؟
خلي هدفك أكبر من كده
عيش في بيتك مع أولادك و خلي أبوهم معاهم يصرف عليهم و يعزهم من مسألة الناس حتي و لو كانوا أهلك
و باقي الأمور خلي عندك أمل في الله أن تتغير و اذا لم تتغير فاحمدي الله
هذا ليس ضعفا و استسلاما
و لكنه قمة القوة ان تسطيعي الحفاظ علي بيتك و أولادك
أما زوجك فاتركيه لله
و اذا كان لابد ان تنزلي به اي عقاب فاجعليه خارج قلبك فهذا هو أقسي عقاب يريحك لأنك في هذه الحالة لن تنتظري منه أي شيء و بالتالي لن تتعذبي ببعده
طبعا كل هذه الكلمات لمن تملك الأختيار و لديها القدرة علي الحفاظ علي بيتها
و في النهاية خليكي واثقة انه
لا يصح الا الصحيح
و أيضا الأجر و الثواب عند الله
و صدقيني عن تجربة
لن يخذلك الله
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
كيف حالكم يا بنات
حبيت اجيب لكم موضوع جديد
بما اني ماعندي خبره كثيره في مواضيع الحب و الكلام و الغزل
ايش رايكم كل واحده اموره تدخل تكتب جمله سمعتها او نفذتها فعلا و لاحظت ان تأثيرها رهيييييييييب على خطيبها او زوجها
ياريت نساعد بعض عشان يكون عندنا فكره … للحياه المستقبليه انشالله
وانا عارفه ان كل بنت نفسها تسعد زوجها و حبيبها و خطيبها عشان كدا المفروض اننا ناسعد بعض
ايش رايكم بفكرتي ؟؟
شاركوني الراي و اعطونا نصائحكم
اشكركم يارب يعجبكم الموضوع و الي ما عجبها الموضوع تقول بكل صراحه انا بحب الصراحه
شكرا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
لقد اطلعت على هذا الموضوع في أحد المنتديات فأعجبني جدا فارتأيت أن أنقله لكن لتعميم الفائدة :
أوصت أمامةابنتها و هي تستعد للإنتقال إلى الحياة الزوجية قائلة:
" أي بنية , إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك , و لكنها تذكرة للغافل و معونة للعاقل .
ولو أن أمرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها و شدة حاجتهما إليها , كنت أغنى الناس عنه , و لكن النساء للرجال خلقن و لهن خلق الرجال .
أي بنية , إنك فارقت الجو الذي منه خرجت , و خلفت العش الذي منه درجت, إلى وكر لم تعرفيه , و قرين لم تألفيه , فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا , فكوني له أمة , يكن لك عبدا وشيكا , و احفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا :
أما الاولى و الثانية : فالخشوع له بالقناعه و حسن السمع و الطاعه .
و أما الثالثة و الرابعة : فالتفقد لمواضع عينه و أنفه , فلا تقع عينه منك على قبيح , و لا يشم منك إلا أّطيب ريح .
و أما الخامسة و السادسة : فالتفقد لوقت منامه و طعامه , فإن تواتر الجوع ملهبة , و تنغيص النوم مغضبة .
أما السابعة و الثامنة : فالإحتراس بماله و الإرعاء على حشمه و عياله ،و ملاك (عماد) الأمر في المال حسن التقدير و في العيال حسن التدبير .
و أما التاسعة و العاشرة : فلا تعصين له أمرا , و لا تفشين له سرا , فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره و إن أفشيت سره لم تأمني غدره .
ثم اياك و الفرح بين يديه ان كان مهتما , و الكآبه بين يديه ان كان فرحا" .
فهل الأمهات في عصرنا يزودن بناتهن بمثل ما جاء في هذه الوصية الهادفة؟؟؟
إنها لعمري ، وصية قيّمة بقواعدها الأخلاقية المبنية على المودة و الرحمة و الإيثار و التقدير و حسن المعاملة.
و للأسف الشديد فالكثير من الأمهات -في عصر المدنية- لا يكترثن لمثل هذه القواعد السامية ، بل يسلحن البنات بتعليمات عدائية و استفزازية ، كأنهن مقبلات على حرب ضروس ، الخاسر فيها هو الذي يطأطأ رأسه للآخر. فينقلب الزواج من مودة و رحمة إلى تعاسة و نقمة.
إن الحياة الزوجية هي مسؤولية مشتركة بين الزوجين يطبعها التعاون و التآزر ، و التفاني في اسعاد كل منهما الآخر.
*فعلى الزوجة أن تحرص على احترام زوجها و تقديره و إعلاء مكانته و شأنه داخل الأسرة و خارجها ، فضلا على التقرب من والديه و أصدقائه و الإحسان إليهم.
*و على الزوج أيضا أن يحرص كل الحرص على كرامة زوجته و احترام أهلها ،و حمايتها و إفرادها بالهدية و الكلمة الطيبة .
هذا هو دستور الحياة الزوجية السعيدة ، فعلى الأمهات و الآباء السهر على تربية البنات و الأولاد على مضمونه.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
قالت الاولى : تبيعينها ولا .. لا ؟ فردت الثانيه : ايه .طبعا
قالت الاولى : بكم يعني ..؟ فردت الثانية : اريد الاساور الذهب اللي بأيدك
فقال الاولى : موافقه .وتمت البيعة والاتفاق بين الزوجتين على ان تتنازل الثانية للاولى عن ليلتها مقابل اساور الذهب .وكان من عادة الزوج ان يفطر ويتغدى ويتعشى وبقية زوجاته في مكان امه. وكان من العادة والعرف ايضا ان اللتي لها الليله ان تأخذ عباءته بعد ان ينتهي من العشاء وتذهب الى غرفتها وبعد قليل يذهب الزوج خلفها وينام عندها. وفي الليلة الموعوده والمتفق عليها بين الزوجتان المتفقتان .وبعد انتهاء الرجل من العشاء تفاجا ان زوجته ( التي طهرت ) واللتي نام معها الليلة السابقة قد اخذت عباءته اي ان هذه الزوجه ستنام معه ليلتين متتاليتين سكت على مضض واستأذن والدته وتبع الزوجه التي اخذت عباءته ونام عندها تلك الليله .وبعد صلاة الفجر عاد من المسجد وجلس مع والدته وسألها عن الذي حدث الليلة الماضيه فقال والدته وباختصار : واحده باعتك ووحد ه اشترتكت .ولما حضرت زوجاته الاربع للا فطار معه . لاحظ اختفاء الاساور من الزوجة الاولى وشاهدها على معصم الزوجه الثانيه .
فطلق من باعته بالثلاث
واشترى لمن اشترته اساور جديده .
وهنا اقول :
الرجال الحمشه مااااااااتو
المصدر : احد ابناء هذا الرجل
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
——————————————————————————–
كثيرون هم أولئك الذين يوصون الفتاة ليلة زفافها، ولقد علمونا وحفظونا ذلك في المرحلة المتوسطة فقرأنا سطورًا بعنوان: ‘وصية أم لابنتها ليلة زفافها’. لكن للأسف تجاهلت الأم أن توصي ابنها، وكأنه خلق وهو يحسن فن التعامل مع زوجته .
وها نحن نسمع عن زوجات مظلومات ومهانات ومحطمات من قبل الأزواج، دون أن ينصفها أحد، وكلما شكت حالها على والديها قالا لها: اصبري.. اصبري.. أولادك.. طلاقك.. المجتمع.
والآن وبعد أن وصل ابني لسن الزواج، ها أن أكتب وصية له، سطورًا منثورة، وعظات حية لنميط اللثام عن المواقف والخلال الكدرة وسميتها:وصية أم لابنها قبل عقد قرانه .
اعلم بني الحبيب أنك ستأخذ هذه الفتاة من بين أهلها، بيت نشأت فيه عشرين سنة أو أقل أو أكثر، من بين والديها الحبيبين، وإخوتها، وشقيقات روحها، فهذه أول صدمة تصدم بها الفتاة حيث تنتزع من بين أهلها إلى رجل لم تُخلق بطباعه، ولم يُخلق بطباعها ، فالخلق ليسوا نسخة واحدة اختلاف في ملامح النفس .. وتسوية الطبع .. وخصائص الفكر والعاطفة فأول ما تبادر به ألا تحرمها من أهلها، ولتشعرها بالأمان فمتى رغبت في زيارة أهلها فلا تمانع من ذلك.
ثم ضع في بالك أمرًا غفل عنه كثير من الرجال وهو وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم لكم خاصة ‘ اتقوا الله في النساء، فإنهن عوان عندكم’ (رواه مسلم في صحيحه )
فالزوج المؤمن يرى أنه مجازى بالإحسان، مأخوذ بالإجرام. فلا يحيا لطبائع الأثرة والاستعلاء فؤاده ينبوع جياش بالإحسان والإفضال ، وحياته سلسلة موصولة الحلقات من خير فخير 0
اعلم يا بني أن الزوجة ليست أمة وأنت السيد، بل أنتما شريكان ستديران المركب بمجدافين، عليك مسؤوليات، وعليها مسؤوليات، فرحم الله زوجًا سهلاً رفيقًا لينًا رءوفا، لايعيش لذاته .. ولن يخطئك وأنت ترى من الأزواج من يعلوهم طغيان الذات – لاحب الذات – كامناً وراء الكثير من تصرفاتهم 0
انتبه عزيزي من لحظات الغضب، فهو يسري في النفس كما تسري الكهرباء في البدن فيمهد النفس لقبول شتى الوساوس، ومتى صحا الغضوب من نزوته راح يندم إلى ما فرط منه.. فلا تدع النزاع يستفحل ولا تدع الحرب تنشب.
واحذر من إسقاط الإهانات فتكون كوخز الإبر، ولا ترسل الكلام على عواهنه فتقذف بألفاظ جارحة تظل تبعاتها على مر السنين، فالمرأة يا بني لا تنسى أبدًا، وستظل جروح كلماتك تنزف في قلبها على مر الأيام والسنين، مهما أحسنت معاملتها، فلا تدع لسانك حبلاً مرخيًا في يد الشيطان، عود لسانك الجميل من القول فإن ثماره حلوة يانعة، والكلمة الطيبة غذاء الروح.
قال علي رضي الله عنه : من لانت كلمته وجبت محبته 0
ليكن قدوتك الحبيب ـ عليه الصلاة والسلام ـ فما انتقم لنفسه قط، بل كان يعالج الأخطاء بالرفق.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مامن جرعة أعظم أجراً عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله ) رواه ابن ماجه 0
وقال الحسن رضي الله عنه : المؤمن حليم لايجهل وإن جُهل عليه 0
فلا تستخفنك التوافه، واحتفظ برجاحة فكرك، وابن حياتك على فضيلة الصبر، فإن أساسه متين.. فالعشرة والمودة والإغضاء عن الهفوات خصال تعتمد على الصبر الجميل، فالمؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب الزلات، كن من المحسنين الذين قال الله فيهم (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) آل عمران:134
عليك أن تدرك أن المرأة تحتاج إلى الاحترام والتقدير أشد من حاجتها إلى العطف والحنان، فالطابع على أغلب الرجال تملكه الأنفة والشموخ أمام أهله بعد الزواج، فيظهر لأهله أنه البطل المغوار الذي قطع رأس الثعلب ليلة الزفاف، فربما تنازل عن نبل خصاله وخاصة أمام أهله: هاتي، أحضري، افعلي، وقد يتعرض لها بألفاظ محرجة، ونقد قاس ، شعاره ( هل من مزيد )
من غير كفاية ولا استحقاق 0
اعلم يا قرة العين أن احترامك لها أمام أهلك سيجعلها تعطيك أضعافًا من الاحترام، وهذا ما يتمناه الرجل، فإن أشد ما يؤلم المرأة تعنيفها أو لومها أمام الآخرين، فالمرأة فياضة الحنان والعاطفة، فإذا وجدت منك احترامًا وجدت عندها السلوى والراحة والمتاع، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: ‘ الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة’ [رواه مسلم] ومتى جفوت عليها فستجفو عليك ربما ليس في الظاهر، بل تغور في جذور قلبها فتخفيها رغبة منها في استمرار حياتها، فقدم لتستمع بهذا المتاع .. أد واجبك فإذا وفيت بما عليك ، فانتظر حقك فلن يعيبك أحد 0
هناك أمر مهم: لا تدع حياتك معها عسكرية تحتوي على الأوامر والنواهي، فإن استطعت أن تتناول كأس الماء بنفسك فافعل، فإنك كنت في الغالب تأخذه بنفسك في بيت والديك، وكنت أحيانًا ربما صنعت طعامك بنفسك، بل وخطر على بالك مرة أن تصنع عصيرًا مكونًا من الحليب والموز، فلماذا الآن تتحكم في كل صغيرة وكبيرة، ما الذي يمنعك من مساعدتها في تحضير سفرة الطعام، فلست أنت خير من الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي كان في خدمة أهله حتى تحضر الصلاة.. تقول عائشة رضي الله عنها: ‘ كان بشرًا من البشر: يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه’ ( رواه البخاري في الأدب (
وكان صحابته يقتدون به ، فمثلاً كان عليه الصلاة والسلام يحب التطيب، واستعمال السواك، وها نحن نسمع ابن عباس يقول: ‘إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي، وما أحب أن أستنظف [آخذ] كل حقي الذي لي عليها، فتستوجب حقها الذي لها علي، لأن الله تعالى يقول: {…وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ..} البقرة 228
تمر على المرأة أمور بعد زواجها عسيرة كالحمل مثلاً، تتغير فيها نفسيتها، فجهز نفسك لهذا الأمر وحاول أن ترفع درجة العناية بها، فالله تعالى يقول…حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ )لقمان:14 وقال تعالى ( .. حملته أمه كرهًا ووضعته كرهاً .. )(الأحقاف15 والرجال يقولون: دلع وميوعة ..
ليكن لديك رحمة تجعلك ترق لآلامها، فإنه يمر عليها أمور من الوحم والثقل والخوف، مما يجعلها ربما تقصر تجاهك، أو تجاه منزلها، فلا تكلفها من الأمر شططًا، التمس لها العفو والرحمة والمعونة، فهي تحتاج إلى من يبعث الطمأنينة في نفسها وأنت أقرب الناس إليها..
لا تكرر عليها الكلمات المألوفة التي لا تغير من الأمر شيئًا، أمي كانت جدتي كانت أم جدتي كانت، كل جيل يا عزيزي يختلف عن الجيل الذي يليه، فأنت لست كأبيك، ولا مثل جدك.. ها أنت أحيانًا تشكو من مفاصلك لكثرة تناولك للبيبسي مثلاً.
إذا كنت يا حبيب ممن يفضلون تناول الإفطار في الصباح، فلا داعي لأن توقظ زوجتك على جميع الأحوال، تنازل عند تعبها أو سهرها مع طفلها، فها أنت الآن تحب كثيرًا تناول فطورك في (الكافتيريات ) .. إذا جاءت طبخة الطعام على غير مزاجك فالتزم الصمت، فأنت لا تعلم كم نبذل من المجهود لإعداد الطعام وتزيينه لكم معشر الرجال، ليكن لديك مصفاة تحجز الأكدار وتخفي العيوب فإذا اليابس يخضر، والكدر يصفو .
حاول أن تمتدحها غالبًا فلا تكون الحياة مملة وعلى وتيرة واحدة، تحسس مواضع الجمال فيها فمثلاً: ابتسامتك جميلة، هذا الإكسسوار رائع، ما تكلفة ذلك؟ إنك بهذا سترفع ثقتها بنفسها وستجعلها دائمًا تهتم بزينتها ولباسها وخاصة لك.
لا تفكر في السفر وحدك دون اصطحاب زوجتك إلا إذا كانت هناك ضرورة قصوى، واحذر من أن تثير غيرتها بذكر محاسن امرأة أخرى ولو كانت أختك.
ثم هناك عقدة كبيرة تعانيها غالبية النساء، وهي أن الرجل بعد زواجه بشهر أو شهرين يبدأ بتهديد زوجته بالزوجة الثانية، ولو على سبيل المزاح، فيجعله كابوسًا يؤرق حياة المرأة، وهناك مثل يقول: ‘ذبابة لا تقتل ولكنها تكدر النفس’، وربما جعله سيفًا يشهره على زوجته كلما حصل بينهما سوء تفاهم، فاعلم أيها الغالي أن الله عنده كل شيء بمقدار، فأرديك أن تكون مثاليًا بين الرجال، فامح هذا التهديد من قاموس حياتك الزوجية ولا تتطرق له أبدًا.
هناك صفة دنيئة موجودة في بعض الرجال وهي التنقيص من شأن أهلها، فدائمًا يحقر من شأن أبيها أو أخيها فيسلط عليهما موجة عاتية من التفاهة والتسطيح. احترم شعورها لتحترم شعورك بالمقابل.
وإني أرى فيك نضوج العقل، وبك ذكاء، فضلاً من الله ونعمة، ولا أظنه إلا سيتحول إلى وسيلة جيدة لتحقيق أغراض السعادة بإذن الله. فنحن قد نحسن أو نسيء في استخدام المفاتيح التي يسرت لنا.
ما أجمل أن تكون زوجتك صديقتك تسد خللها وتستر زللها وتتجاوز عن هفواتها! فهي صديقة العمر التي تخالطك في السراء والضراء وسط زحام الحياة وتطاحن الأزمات، فلا شيء يخفف أثقال الحياة عن كاهل الزوجين كمثل أحدهما للآخر.
اليس الله يقول جل شأنه : (.. وجعل بينكم مودة ورحمة .. ) الروم 21
عودها في الغالب على أن تنجز ما وعدتها به، فضعف الذاكرة، وضعف العزيمة عائقان كثيفان عن الوفاء بالواجب، ولا تقارن نفسك بالنماذج المنتشرة بين الرجال، ولتتطلع نفسك إلى المثل العليا، والنماذج المتميزة.
فالأخلاق الزكية إنما تنبجس من قلب مؤمن يعرف الله ويتهيأ للقائه، ويرجو وعده، ويخشى وعيده والشمائل الرقيقة طريق الفلاح في الدنيا والآخرة.
يقول زيد الخبر ‘ ( صحابي جليل كان يدعى زيد الخيل ) : أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به فإن عملت به أيقنت ثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه’.
لتعلم يا بني أن بر والديك واجب عليك، فلا تكلف زوجتك به، ولتكن منصفًا تعطي كل ذي حق حقه، لا تدع الخيط مشدودًا بين زوجتك ووالدتك فتنقل عن هذه أو تنقل إلى هذه، فلو دققت النظر في كثير من المشكلات لرأيت التطاحن المر بين الزوجة ووالدة الزوج، والذي يعود سببه إلى عدم حسن إدارة الزوج.. فكن شديد الحذر من عواقب الفرقة والاعتزال.
ونهاية المطاف: أكثر من شكر الله فلقد وهبك زوجة حيية، عفيفة، ملتزمة ناضجة فهي جوهرة مكنونة يندر وجودها في هذا الزمان والله تعالى يقول. .لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ )إبراهيم:7]، وكن من القليل الذين قال الله فيهم: (…وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )سـبأ:13
منقووول