اللهم ان كان رزقى فى السماء فانزله وان كان رزقى فى الارض فاخرجه وان كان بعيدا فقربه وان قريبا فيسره وان كان ميسرا فبارك لى فيه .. اللهم بارك لى فى رزقى" رب انى لما انزلت الى من خير فقير" وتدعى بما تشاءى ….. والافضل ان تصلى قضاء حاجه وتدع به ,
التصنيف: المجلس العام
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم …
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
بارك الله فيكم وجزاكم الفردوس الاعلى
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
.
.
.
.
.
.
.
.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ما قال عبدا قط اذا أصابه هم أو حزن:اللهم اني عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك
عدل في قضائك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدامن
خلقك أو استأثرت بهفي علم الغيب عندك أن تجعل القران العظيم ربيع قلبي ونور صدري و
جلاء حزني و ذهاب همي الاأذهب الله همه وأبد له مكان حزنه فرحا، قالوايا رسول الله:
ينبغي لنا أن نتعلم هذه الكلمات، قال :أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن)) رواه الإمام أحمد وابن حبان وابن أبي شيبة وصححه الإمام الألباني
كرري أخيه هذا الدعاء وتحري مواطن الاجابة لعل الله أن يرزقنا حب القران ويذهب أحزاننا وهمومنا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
هل رأيت شجرة الأنبياء – تم الرد
هل رايت شجرة الانبياء
اعمل لله بقدر حاجتك اليه
واعمل للدنيـا بقدر بقائـك فيها
واعمل للآخـرة بقـدر بقائك فيـها
ولا تسأل الا مـن لا يحـتاج الى أحــد
واعمل من المعاصي بقدر ما تطيق من العقوبة
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
الصــبــر عن المعصيــة ينشأ من أسبــاب عديدة :
1. علـــم العــبـــد بقــبــحــهــا ورذالتهــا ودناءتـهــا .
2. الحيـــاء من الله ، فإن العبد متى علم بنظره إليه استحي من ربه .
3. مراعـاة نعمه عليك وإحسانـه إليك ، فإن الذنوب تزيل النعم .
4. خـــوف الله وخشــيتــه وعقابــــــه .
5. محبة الله ، وهي من أقوى الأسباب في الصبر عن مخالـفته ومعاصيه .
6. شرف النفس وزكاؤهـا وفضلها أن تختار الأسباب التي تحطها وتضع قدرها .
7. قـــوة العلـم بسوء عاقبــة المعصيــة وقبح أثرهــا
8. قصـــر الأمــل وعلمــه بسرعــة انتـقالـه .
9. مجــانبة الفضول في مطعمه ومشربـه وملبسه ومنامـه واجتماعه بالناس .
10. ثبات شجرة الإيمـان في القلب ، فصبر العبد عن المعاصي بحسب قوة إيمانه .
لا تنسونا من صالح الدعاء
منقول
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
من فرج كربة مسلم فرج الله كربته
اخواني الاعزاء انني من بن مجموعة من الاخوات المتطوعات الذين يقومون بجمع تبراعاتكم لفك كربة محتاج مثل تسديد أقساط مدرسية لمن يحب بالتبرع بدفع رسوم طالب او سد دين مديون او التكفل بمصاريف علاج وللتتأكدوا من ان ما ستقدمونه يصل لأصحابة فإننا نكون حلقة وصل بينكم وبين عمل الخير على من يرغب بالمشاركة ولوبدرهم مراسلتس على الايميل
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خواتي اليوووم موضوووعي غيررر غيرررر،، صدق اللي تحس عمرها مظايقه وحزينه او فخاطرها شي وما تحقق او مهمومه او اي شي،،
يقول حكيم: ليس بفقيه من كان له عند الله حاجه ولا يقوم الليل"،،
الله خلصتي الدعاء وصحتي وطلعتي كل اللي فخاطرك وانتي متيقنه لنه ربك بيستجيب،، طيحي عسجاتدك عجنبك اليمين ويلسي استغفري باصابعك عندك نص ساعه تقريبا لين يأذن الفجر
استغفري وااااااايد ربك يقول " والمستغفرين بالاسحار " كثررري وايد صدقيني الاستغفار سبب فتحقيق الآمال،، ويفتح الاقفال شكت امراه اشيخ انها ما تحمل
قالها الزمي قيام الليل والاستغفار في الاسحار،، فوالله ما ما مر الا 15 يوم وهي تشعر بآلام ولما كشفت وجدت نفسها حاممممملـــ سبحانك يالله،، لا ترد من سألك ما اعظمك،،،بنسويلنا نظام بعد كلاة صلاة بنستغفر 200 مره بيكون المجموع كل يوم 1000 استغفار اظافه لاستغفار الاسحار ،، يالله شكثررر روووعه،،، اتحداج ربي ما يفرجها،، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب،،
أذن الفجر ،، الله شعور جميل نردد ورا الاذان ونرد نكرر بعض الادعيه اللي نحتاجه مره 2،، لا بأس نحن محتاجين نلزم الدعاء ونكررره فكل وقت ونصلي الفجر،، ونقرا اذكار الصباح والمساء تعطيك بركه وقوه وتفتح لك زرق،، وبتلقينها فكتاب حصن المسلم تقدرين تشترينه من تسجيلات او مكتبه ،، وفيه ادعيه لكل شي للكرب وللاستخاره ولدخول البيت ولكل شي ايي عبالج،، وهذي صورة الغلاف
واذا قدرتي لا ترقدين لحد شروق الشمس واستغلي الوقت بالاستغفار والتسبيح وصلي ركعتين وبيكون لج أجر حجه وعمره تامه تامه ،، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم : (( من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ))
والحين ارهقتي صح،، ألله وطي راسك عالمخده وارقدي وشوفي شقايلل بيكون شعورج براااحه وانتي شكيتي ودعيتي لملك الملوووك وتترييين ربي بس يقول كن فيكووون،، وشوفي الاحلام شحلاتها اللي بتشوفينها روووعه،،،
وقومي عيشي حياتك طووول اليوم بين صلاه واستغفار واطلعي واستانسي واظحكي وعيشي حياتك قحصي فالمولات واللي تبينه،، ماشي وقت للهم وللحزن ولا الظيج،، ربي بيفرج كل شي،،، صلي الظحى وتقربي لله بنوافل ولا تنسين الوتر
حافظي على سورة يس قبل ما ترقدين،، لانك اذا قريتيها فليله بنية خالصه لوجه الله اصبحتي مغفوووور لك،، يالله عرظ مغررررررررري روعه،، يكفي انه القرآن يشرح الصدر والبااااااااالـــ
الزمي ركعتين حاجه كل يوم فأي وقت وداومي عليها ربي ما بيخيب ظننننك،،، الزم دعاء ذي النون" لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين" لا تنسين الرسوول قال من دعاه به وهو في كرب استجيب له،،
لا تنسين صدقه مفعولها سحرررررررررررري ،،، واتصدقي وادعي ربج انج تصدقتي بنية ربي يرظى عليه وتقربي بدعائك له باعمالك الصالحه مثل ما سوو أهل الكهف،، والكل يعرف قصتهم،،
عزيزتي هذا اللي كتبته بين سطوري وهذي خلاصة تجربها عشتها واتريا ربي يفرج همي وكربي،، وخلاصة ما وصى به الرسول صلى الله وعليه وسلم وتجارب ناس اللي صدق عاشوها وعرفو انه " ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا "
ربي ابتلانا واشتاق يسمع صوتنا فدعااااااااااء،، رجعووو لربنا بكل قوووووه واصرار والزمو دعااااء ثم دعاااء ثم دعااااااء واللي عندها والديها دعائهم مستجااااااب احرصي عهالشي،،، حتى لو تبينهم ما يعرفون دعائك قوليلهم بس قووولو آمييين ،، وعقب ادعي بلي تبينه فداخلك،،
وخلي الأطفال يدعوون لك ،، الاطفال ما عندهم ذنوووب صغااار،، خليهم يدعون لك،،
ربك ما تعرفين دعوه تصادف وقت استجابه وتنرفع وتكون سبب فانفراج محنتك وكربتك،،،
ولازم نصفي قلوبنا صوب كل الناس ونرد الحقوق لاصحابها ونتسامح من اللي غلطنا عليهم وما نغتاب حد،، ترا كل هالاسباب سبب فاستجابة دعاء،، وما نستعجل اهم شي
وربي يفرج همومنا وكروبنا ويحقق لنا اللي فبالنا عاجلا غير آجل لاإله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين،، واسمحوووولي خواتي طولت عليكن،،،
وكلنا موجودين هنيه فهالموضوووع وبنشجع بعض خواتي،، وبنتواصل بدعاااااء،، بس صدق والله يا خواتي حطي هالمعادله فبالك:
الدعاء+ قيام الليل+ الاستغفار+ الصدقه + حسن الظن بالله = فرج فرج فرج وتحقيق للآمال ورضى ملك الملوووك
وما تخييييلن كيف اهداءات رب العالمين عالصبر عالمصيبه،، الله عظييييم فما بالك كيف بيكون جزاءه واهدائه لك،، حتى بتنفرج محنتك وفوووقها اشياء ما توقعينها من رزق وخير وبركه،، وفي ذلك فليتنافس المتنافسووون….
موضوع من تصفحي
ودعواتكن خواتي ربي يفرج كربي ويحققلي اللي فبالي ،،وجعلها الله من اهل الفردوس الاعلى يارب اللي بتنشر الموضوووع ،، اللهم آمين
والحمدالله رب العالمين،،،
اختكم فـــــــــي الله …..
منقووووووووووول للامانة
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
رمضان نقطة انطلاق – للسعادة
وأروع ما في شهر رمضان أنه يعطي الأمل للآلاف من العاصين والمذنبين لكي يبدءوا صفحةً جديدةً ناصعة مع ربهم وهم يعلمون جيدًا أنه يستقبلهم بكل الحب والرحمة والمغفرة.
وأحلى ما في شهر رمضان أنه يمثل ظاهرة جماعية في حب الله وحب الناس وحب الخير والرغبة في الحديث إلى الله ومناجاته آناء الليل وأطراف النهار.
وليس هناك أجمل ولا أروع ولا أحلى من أحاديث عديدة تدفع المسلمين للاستعداد لبدء حياة جديدة تمثل نقطة بداية على طريق الجنة وسعادة الدنيا.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم-: " إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين مردة الجن، وغُلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، ونادى مناد: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار" (رواه البخاري).
منحة ربانية لمدة ثلاثين يومًا كاملة بتقييد الشياطين وتأثيرهم السيئ على البشر لرفع لضغط عن كل مَن يبحث عن الهداية طوال العام، فيضعف أمام شهوات النفس ومغريات الحياة، منحة ربانية تفتح فيها أبواب الجنة وتغلق فيها أبواب النار لمن يتعطش دومًا إلى تغيير نفسه وإصلاح عيوبه، ولكن شغلته الحياة وخذله الأصدقاء.
الآن جاءت الفرصة، الفرصة الكاملة لينطلق الجميع في رحاب الله نحو حياة أخرى تحيا بالطاعة وتسمو بالإيمان وتسعد بالقرب من ربها وتحلم بأبعد من أحلام الدنيا الضئيلة، بجنة عرضها السموات والأرض.
إلا أن المحزن في الأمر أن تلك الفرصة الهائلة التي لا تتكرر إلا مرة كل عام، لا تلبث أن يزهد فيها الكثير من الناس بعد أيام معدودة من رمضان، بعد أن يكون قد بدءوا الشهر بكل الحماس ووعدوا أنفسهم كل الوعود بأن لا يضيعوا لحظةً من ثلاثين يومًا هي عمر الشهر الكريم فيما لا يفيد.
بعدها تصبح الأيام عادية ويتسرب الندم إلى النفوس وهي ترى غيرها يهرع إلى كنوز من الحسنات وهي تنظر إليها في حسرة، وقد نجحت (أجنحة الشيطان)، الدنيا والنفس والهوى في اصطياد فريستها في غيبته مرة أخرى، حتى إن بعض الأشخاص- ويا للعجب- يحزن لقدوم شهر رمضان؛ لأنه يذكر معه ضياع رمضانات أخرى كثيرة سابقة بنفس الطريقة ونفس السيناريو المكرر.
إذن ما الذي حدث؟ وما الذي يحدث؟
1- الحماس والعاطفة الدينية لا بد أن يصاحبه تعقل وتدبر
يدفع جو رمضان المبهر والعاطفة الدينية الجياشة إلى الإقبال على العبادة بشغف وبحب ربما بصورة لا إرادية في بعض الأحيان، والخطأ ألا يُصاحَب هذه الحماس الجارف تعقل يحدد الهدف بدقة من شهر رمضان ويقود هذه الحماس إلى تغيير صاحبه تغير حقيقي يقوي صلته بالله ويهذب أخلاقه ويصلح من تعاملاته مع أسرته ومع الناس، إنه العقل الذي يقود الحماس إلى التخطيط من أجل تغيير حياة الإنسان مستغلاً دفعة رهيبة من عاطفة دينية غير عادية صنعت انتصارًا معجزةً في بدر، والعديد من الانتصارات العسكرية الأخرى، ونحن نريد منها اليوم أن تقودنا لانتصارنا على أنفسنا ليس في رمضان فقط ولكن لأحد عشر شهرًا مقبلة، وبدون العقل يفتر الحماس بعد فترة ويهاجمنا الملل ويحدث السقوط ويضيع رمضان وتضيع معه الفرصة.
2- مفهوم العبادة
لا خلافَ على أن العبادة الروحية المتمثلة في الصلاة والقيام قراءة القرآن والأذكار أمرًا لا غنى لكل مسلم، فهي الوقود الذي يغذي المسلم بالإيمان ويوثق صلته بالله يجعله في حالة دائمة من الرجاء والخوف من خالقه تُحيي قلبه وضميره، إلا الخطأ كل الخطأ أن نختزل كل شهر رمضان في العبادة الروحية فنصبح كمن يصر على ملء كوب واحد فقط بالماء وبجانبه أكواب أخرى فارغة لا يلتفت لها، إن مفهوم العبادة في الإسلام مفهوم شامل يشمل سلوكيات الإنسان جميعًا مع أسرته ومع أصدقائه وفي الشارع وفي العمل، وطالما صاحب السلوك نية الإخلاص فهو عبادة، لها من الأجر والثواب الكثير، والمطلوب ألا نجعل من العبادة الروحية هدفًا، بل نجعلها وسيلةً نتزود بها من الوقود الإيماني الرباني الذي يدفعنا بعد ذلك لنصحح من سلوكياتنا في المجتمع، فنتعامل بأخلاق الإسلام ونُرسِّخ قيمه ومبادئه في تعاملاتنا، ونتحرك لخدمة المجتمع ومساعدة الناس، أما إذا لم نستغل تلك الدفعة الروحية فسنصبح كمن يظل يملأ سيارته بالوقود وهي واقفة لا تتحرك، ولهذا السبب يشعر الكثير من الناس بالملل والتعب بعد فترةٍ من العبادة، وبعد شهر رمضان يظن أن مهمته قد انتهت، وهي في الحقيقة لم تنتهِ، ولن تنتهي أبدًا طالما كنا على ظهر الحياة.
3- استغلال الطاقة الإيمانية في العمل
ربما تكون هذه النقطة مكملة لسابقتها، ولكني أريد أن أزيد فيها إلى أنه لا يكتفي المرء بالعبادات الساكنة (الصلاة، القيام، قراءة القرآن ..الخ)، بل ينبغي أن يضع لنفسه خطةً للعبادة المتحركة، مثل وضع برنامج زيارات لإعادة أو تحسين العلاقات مع الأقارب، أو وضع برنامج للسؤال عن أحوال الأصحاب ومحاولة مساعدتهم، أو وضع برنامج لحل مشاكل الأسرة والأبناء والتقارب منهم ومحاولة فهم مشاكلهم، أو برنامج لمعالجة الأخطاء الشخصية، وبذلك يشعر المؤمن أن إيمانه وعبادته تترجم إلى فعل وإنجاز في حياته، فيشعر بمتعة العبادة وأهميتها ويدرك قيمتها وفعاليتها في الحياة.
4- الواقعية
من الصعب أن يظل الإنسان على نفس المستوى في العبادة طيلة شهر كامل، ومن الصعب أيضًا أن تنطلق من أعلى نقطة في العبادة من أول يوم في رمضان، وربما يصاب المرء بالحزن بعدما يجد نفسه قد ثقلت بعد عدة أيام، فيشعر أن الشهر قد بدأ يتسرب منه وأن أمنياته مع الشهر قد بدأت تذهب أدراج الرياح، والحل في الآتي:
– لا بد أن يظل الإنسان في حالة صعود وهبوط طيلة الشهر، هذا أمر طبيعي لا تجعله يدفعك للإحباط.
– لا تكن منفردًا، بل أشرك معك صحبة صالحة تشاركك برامجك ويصبح الهدف هدفًا عامًّا وليس خاصًّا.
– أشرك معك زوجتك وأبناءك في تنفيذ برنامجك.
– ضع وقتًا للترفيه والراحة مع أصدقائك أو مع أسرتك ويفضل أن تكون نزهة خارجية، أو حوار أسري، وابتعد عن المواد الإعلامية الضارة التي تُبعدك عن روح الشهر الفضيل.
كل هذه العوامل السابقة ستجعلك تحافظ على توازنك طيلة شهر رمضان، وستجعلك بإذن الله من الفائزين بشهر رمضان، ولكن كي تفوز بالعام كله، أعقد النية من الآن على أن يكون أذان أول فجر من أول أيام الشهر الكريم، بداية انطلاقة لإصلاح حياتك وتصحيح أخطائك طيلة العام المقبل، وساعتها تكون قد أطلقت قذيفةً طويلة المدى طيلة أحد عشر شهرًا بدلاً من أن تكون قذيفتك مداها ثلاثين يومًا فقط.
خطط لكل ما سبق، سواء في مجال زيادة العبادة، أو تصحيح الأخطاء الشخصية، أو الاهتمام بالأسرة، أو مساعدة الآخرين، ولكن على مدى أحد عشر شهرًا وليس على مدار شهر واحد فقط.
خطط أخي الكريم ليكون رمضان نقطة انطلاق لبداية حياة جيدة لا تنتهي بانتهاء شهر رمضان، وإنما تستمر إلى أن تلقى الله وتفوز بوعده في جنات النعيم.
————