التصنيفات
المجلس العام

خطبة الوداع ،، وقفات ودروس …!! سر السعادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه ،،

مباديء كثيرة أرساها المصطفى صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع ، نذكر منها ..!

كلما جاء شهر ذي الحجة وهلّت مواقيت الحج تألقت صفحة من تاريخ الإسلام ووقفة من وقفات الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن أهم معالم رحلة الحج ، تلك المعاني الجامعة والمبادئ البليغة التي خاطب بها رسول الله المسلمين في حجة الوداع.. والتي يجب أن تكون لنا معها وقفات ووقفات لنتعمق فى تلك المباديء ، التي لم تكن شعارات يرفعها أو يتاجر بها ، بل كانت هي مبادئه منذ فجر الدعوة يوم كان وحيدًا مضطهداً ، صلى الله عليه وسلم ..مبادئ سكبت مع عبارتها دموع الوداع ، ومن أجل ذلك سميت خطبة الوداع ، وفيها حذر من الشرك ذلك الداء الوبيل الذي يفتك بالإنسانية ويحطم روابطها ويقطع صلاتها ويشتتها .

في خطبة الوداع يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا)) إن الإنسان لا يهنأ له عيش ولا يهدأ له روع، ولا تطمئن له نفس إلا إذا كان آمنًا على روحه وبدنه لا يخشى الاعتداء عليهما .

وفي ظل شريعة الإسلام يتحقق الأمن وتشيع الطمأنينة ، ينظر الرسول إلى الكعبة ويقول : ((ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله تعالى حرمة منك)) بينما أناس مسلمون أو يزعمون الإسلام يقتلون الإنسان المسلم ولسنا بحاجة إلى التذكير بتلك الدماء المسلمة التي تسيل يوميًا كالأنهار في أجزاء من المعمورة، مجازر بشرية ومذابح جماعية أدمت قلوبنا وأقضت مضاجعنا، ومهما كانت المسوغات فهي خطيئة كبرى ومصيبة عظمى ألم يقل رسول الله : ((لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض)) ويقول: ((إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)) إن إراقة دم المسلم أكبر عند الله من كل شيء في الدنيا ((لزوال الدنيا أهون على الله من قتل امرئ مسلم)) فكيف سيكون حسابهم عند الله تبارك وتعالى.

وهنا نقف لنسأل أنفسنا .. لماذا يقتل العربي المسلم شقيقه المسلم ، ولمصلحة من ..؟

إن الحضارة الحديثة أعلنت مبادئ لحقوق الإنسان ، لكنها قاصرة ضعيفة لا تملك العقيدة التي ترسخها والإيمان الذي يحييها والأحكام التي تحرسها ، ولذا فهي تنتهك في أرقى دول العالم تقدمًا وحضارة ، أين حقوق الإنسان الذي انتهك قدسه الشريف واغتصبت أرض فلسطين وصودرت أمواله ونزف دمه سنين عديدة؟ وأين حقوق الإنسان من الوضع في العراق ؟ أين حقوق الإنسان على أرض البلقان حيث تناثرت أشلاؤه ودفنت جماجمه في مقابر جماعية على مرأى ومسمع من أدعياء حقوق الإنسان؟ أين حقوق الإنسان في كشمير والفلبين؟ أين حقوق الإنسان وأخلاقه تدمر وقيمه تحطم وإنسانيته تنتهك في حرب إعلامية فضائية ترعى الرذيلة وتنبذ الفضيلة…!!

وقال صلى الله عليه وسلم ، في خطبة الوداع: ((ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدميَّ موضوع)) وبهذا تسقط جميع الفوارق وجميع القيم، فلا أحمر ولا أسود ولا أبيض، ولا نسب ولا مال ولا جاه، يرتفع ميزان واحد بقيمة واحدة، يتفاضل على أساسه الناس إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللَّهِ أَتْقَـاكُمْ .

لقد كانت العصبيات قبل البعثة عميقة الجذور قوية البنيان فاستطاع رسول الله أن يجتث التمييز العنصري بكل صوره وأشكاله من أرض كانت تحيي ذكره وتهتف بحمده وتفاخر على أساسه فقال: ((كلكم لآدم، وآدم من تراب إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللَّهِ أَتْقَـاكُمْ، ليس لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أبيض، ولا لأبيض على أحمر فضل إلا بالتقوى)).

حضارات حديثة تزعم التقدم والرقي والمساواة بينما شعور التمييز العنصري يتنفس بقوة في مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والإعلامية، ومن المخزي أن هذه الحضارات توسم بأنها حضارات القوميات والألوان.

وحين كادت أن تتسلل إلى الصف المسلم في غزوة بني المصطلق بذرة غريبة في مجتمع طاهر قال الرسول الذي كان يرعى المسيرة: ((أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم)) لم يرضَ الرسول أن تظهر بين أصحابه في المجتمع المسلم، أن تظهر بينهم بوادي التمييز العنصري ولو كان في الألفاظ، فهذا أبو ذر يعير رجلا بأمه ويناديه: يا ابن السوداء، فيغضب رسول الله ويقول: ((أعيرته بأمه، إنك أمرؤ فيك جاهلية)) وهذا لا يسلب أبدًا فضله من إسلامه ومن جهاده.

وهكذا ماتت العصبيات الجاهلية على أساس النسب والدم والعرق ، وقال رسول الله : ((ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية)) ويقول أيضًا : ((من دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثا جهنم)).

وفي أعقاب الزمن ينبري أقوام من بني جلدتنا لإحياء العصبيات الجاهلية ويهتفون بها ويتفاخرون على أساسها ويمنحونها الاستمرار ورسول الله يقول: ((دعوها فإنها منتنة)).

وفي خطبة الوداع يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ((اتقوا الله في النساء؛ فإنكم أخذتمهن بأمانة الله)) وفي أمتنا اليوم من يتباكى على حال المرأة، فينصبون أنفسهم مدافعين عن حقوقها، منصفين لأوضاعها المهضومة، فهي كما يزعمون كمٌ مهمل وطاقة مهدرة ورئة معطلة، ولو عاش هؤلاء الإسلام حقيقة لنطق لهم بأجلى بيان وتحدث بأوضح أسلوب عن الأثر العظيم الذي تركته المرأة في زمن أشرق بنور النبوة، فقد كانت المرأة تهز المهد بيمينها وتهز العالم بشمالها عندما تنشئ قادة وعلماء ومفكرين وأبطالاً ميامين تفخر بهم الأمة.

وفي خطبة الوداع يقول البشير النذير : ((وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله وسنتي)) فالذي خلق الإنسان أعلم بما يصلحه ويحقق سعادته، ألا وهو الاعتصام بالكتاب والسنة؛ ففيهما العصمة من الخطأ ، والأمن من الضلال ، والحيدة عنهما فشل وتفرق وتخلف، ألم تسمعوا قول الله تبارك وتعالى: وَلاَ تَنَـازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ .

أحبة الإسلام ، خطبة الوداع نداء يوجه إلى الأمة الإسلامية بمناسبة الحج لتحقق الأمة المراجعة المطلوبة والاستقامة على الطريق والاستجابة لنداء سيد المرسلين ، فهل تستجيب وهل تفعل ، أم نظل غارقون فيما يغضب الله ورسوله ..؟

اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد ، صلى الله عليه وسلم .. وكل عام وأنتم بخير ،،،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

بقلوب مُحبة ندعوكم للســـير ¤§¤ معــاً على طَريق النصر ¤§¤ سر السعادة


::معا ً على طريق النصر ::

الحمد لله الذي أوجب الجهاد وجعله ذروة سنام الإسلام وعزّ المسلمين،
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى ومن والاه
كُلنا يتألم حينما يرى الآن ما لحق بالأمة من ذلٍ وهوانٍ وصغار
تكاد قلوبنا تحترق مما يحدث والله المستعان

ذل وهوان ، تشريد ودمار، قتل وحصار
لاخواننا وأحباننا فى فلسطين والعراق وأفغانستان ؛
لطائفة من المؤمنين جل ّ ذنبهم أنهم قالوا ربنا الله
ورفعوا راية الجهاد دفاعا ً عن تلك الأرض المسلمة الأبية
وعلى رأسهم إخواننا فى فلسطين الحبيبة
إن قضية فلسطين قضية إسلامية وإن حاولوا إضفاء أى صبغة أخرى عليها
وحتما ً فلسطين ستعود إلينا بأيدينا أو بأيدى غيرِنا نعم فلسطين ستعود
فالنصر قادم بوعد الله عاجلا ً أم آجلا ً هذا هو ما بشرنا الله به
فلنكن أنا وأنت َ وأنت ِ من صناع ذلك النصر

قال صلى الله عليه وسلم :

(لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك) صحيح البخارى

فلينظر كل منا إلى نفسه هل نحن من الطائفة المنصورة ، أم من المُخَذِّلة أم من المخالِفة؟
وفى هذه الأحيان التى اتنشر فيها الطائفة المخالفة وأيضاً المثبطة
أحببنا أن نوضح دور الأمة أو قُلْ واجب المسلمين فى نُصرة فلسطين والأمة بأسرها
وهذا ليس له علاقة إذا كنت على أرض فيها عدو أم لا لأن الجهاد نوعان جهاد دفع، وجهاد طلب.
دفع العدو إذا دخل البلد المسلم واجب على كل أهل البلد شيبا وشبانا,
أطفالا ونساءً فإن لم يستطيعوا أو غلبهم العدو أو قصّروا فالواجب يمتد لأهل البلاد المجاورة
فإن لم يستطيعوا أو قصروا فالواجب يمتد ليشمل كل مسلم في العالم..

عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال: سمعت رسول الله ‏ ‏- صلى الله عليه وسلم – ‏ ‏يقول: ‏
‏"إذا تبايعتم ‏ ‏بالعينة، ‏ ‏وأخذتم ‏ ‏أذناب البقر، ‏ ‏ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاًّ،
لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ". ( صحيح )

إنك تجد معادلة واضحة: الانشغال بالدنيا وترك الجهاد عقوبته الذل وتسليط العدو، والسبيل للخلاص مراجعة الدين.

هيا إلى الخلاص
يــــــا أبناء أمة الجسد الواحد هلموا إلينا النصر قادم بإذن الله
معا ً يداً بيد لنصنع النصر
معا ً على طريق تخلّى البعض عنه وكأنه لايعنينا نصر أمتنا أو تحرير أرضنا أو تخليص أقصانا من ذل الاحتلال !
معا ً على طريق العزة والكرامة والشرف والرفعة ..
تساءل البعض وتشكك
هل هناك نصر قادم ؟
نعم النصر قادم بإذن الله رغم أنف الحاقدين
هيّا بنا نشدّ بعضنا بعضا ً لنصنع نصراً بشّرَنا الله به وأمرنا اللهُ بسلوك طريقه
فهو سبحانه أوجب علينا أن ننصره فى أنفسنا
إلى متى نظل نتساءل متى النصر؟ متى النصر؟
لا تسأل متى النصر ؟ولا تسأل لماذا تأخر النصر ؟
بل اسأل نفسك عن واجباتك التى ضيعتها ؟ لِمَا ضيّعتها ؟
اسأل نفسك ماذا قدمت ليأتى لنصر ؟هل نصرت الله فينصرك الله ؟
ما تأخّرَ النصرُ إلا حينما تخلّينا عن طريقه وعن سلوك منهاجه
فكن أنت َ سببا ً فى النصر ، وليس النصر بالتمنّى والاقتصار على النية الحسنة بتمنى النصر لاخواننا دون العمل ،
فالاقتصار على النية الحسنة لا يمكن أن يكفي لتحقيق ما نتمناه من أهداف وعلى رأسها النصر
أهلنا فى فلسطين قدموا أرواحهم فداء ً ، أنت إن لم تسطع أن تقدم روحك فينتظرك الكثير مما تستطيع أن تقدمه
علينا أن ننظر لواقعنا نظرة المتفائل الذي يعلم ليعمل،ويترقى في سبل المعالي والعزة ،
ولا يقعد به اليأس ليراوح يديه على خديه يندب حظه ، ويمقت عمره ونفسه ، فالكون سائر بمن فيه فمن تقدم معه وإلا خلفه وراءه مع الخالفين
فلاترضى لنفسك أن تكون مع الخالفين الذين تخلّفوا عن نصر ة إسلامنا
بل ارفع الراية وليتبعك من حولك
عجبت لمن لديه يقين بأن هناك ثمة نصر قادم ولم يتحرك ليكون أهلا ً لأن يتلقى نصر الله ..
ولا تَقُلْ قولَ المنافقين
مالنا ولفلسطين ؟ وما لنا وللنصر ؟
فى الواقع أنت تنصر الاسلام . تنصر دينك . تنصر ربك
تنصر نفسك!
لأن دعم إخواننا حتميٌّ لنجاتنا في الآخرة من عقوبة التخلي عن تحرير أرض إسلامية محتلة (وخاصَّة فلسطين)
لا بد من دوام تحريك قضية فلسطين، وإحياء إسلاميَّتها وإبقاء الرباط وثيقًا بين قضية فلسطين (بأبعادها الصحيحة)
وبين قلوب المسلمين وعقولهم..

فماذا نفعل ؟ وما يمكن لنا أن نقدمه ؟

::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

دعوة ودمعه

خرج من غرفته بجفنين مثقلين ، وفم يتدافع منه التثاؤب ، أزارير ثوبه مفتوحة واضعاً شماغه فوق كتفه ممسكاً بيده هاتفه النقال وهو ينادي الخادمة بصوت عالٍ لتحضر الشاي ثم يتبع سؤال متكرر : هل إتصل علي أحد ؟ ونظرات يبعثرها يمنة ويسرة عله يجد سبباً للنزاع مع من حوله ، فلما لم يجد عاود النداء على الخادمة أين الشاي ؟ على أثرها دخل والده قادماً من المسجد بعد أن أدى صلاة المغرب وعندما أبصر ابنه بهذه الحالة هز رأسه يمنة ويسرة وهو يحوقل ، أما الإبن فتجاهل الوضع وكأنه لم ير شيئاً محاولاً تجنب حوار قد يعيقه عن موعد مع أحد أصدقائه ، لكن والده هذه المره قد عقد العزم على الفصل في وضع ابنه ، جاءت الخادمه تحمل الشاي والخوف يدفعها ، قال لها الأب ضعيه في المجلس فارتسمت على محيا الابن علامات الضجر وبرغم علمه أنه المقصود قال هل سيأتيك ضيوف يا والدي ؟ قال الأب : لا ، لكنني أود الجلوس معك على انفراد

ومضى الأب إلى المجلس وتبعه الابن بخطوات مثقلة ، وأخته تتبعه بنظرة شماته عليه وفرح بموقف والدها ، بعد أن جلسا رفع الأب بصره إلى السماء ودفع من صدره آهة كبيرة ولسان حاله يسأل الإعانة في حوار يأمل أن يكون تربوياً ونافعاً ، وقال : يا بني عمرك الآن ثمانية عشر عاماً وأنت إلا الآن تجرجر أفعالك من زمن الصبا … تنام عن الصلوات المكتوبة ولا تبالي متى تؤديها ولا كيف تؤديها ، وعندما تستيقظ يسبقك حالة من الطوارئ ، كل من في البيت يحاول جاهداً تجنب مقابلتك أو الصدام الخاسر معك ، تبذل وقتك في السهر مع رفاقك ، وتأبى أن تصحب إخوتك إلى الطبيب ، أو أمك إلى السوق ، يأتينا الضيوف فلا يجدونك ونذهب إليهم فلا ترافقنا ، تمضي الساعات الطوال مع أصحابك في لعب الورق ومشاهدة القنوات الفضائية أو في الأحاديث الذابلة ، وتبخل على مستقبلك بساعة تقضيها في مراجعة دروسك ، همك أن تجد سيارتك مجددة النظافة وملابسك قد أعيد كيها وتسأل عن أدق التفاصيل فيها ولا يخطر ببالك أن تسأل عن جدتك المريضة ، أهذه حياة ترضاها لنفسك ؟ أهذه طريق نأمل أن تقودك إلى السعادة الحقة ؟

أتحدى أن تكون قد أمضيت خمس دقائق تتأمل فيها وضعك ووضع أصحابك الذين تصحبهم إلى ما بعد منتصف الليل حين تعود إلى المنزل وكأنك فارس زمانك ، إسأل نفسك كم مرة مضى على آخر مرة تناولت فيها العشاء معنا ؟ إسألها متى آخر مرة زرت فيها جدتك ؟ بل إسألها متى آخر مرة صليت فيها فرضاً غير الجمعة في المسجد ؟ بل إنك حتى صلاة الجمعة كثيراً ما تفوتك الركعة الأولى منها ، أنا لا أطلب منك المستحيل ولا أنتظرك أن تعفيني من بعض متبعاتي تجاه أسرتي ، بل أريد أن تضع قدمك على الطريق الصحيح ، ولك أن أفرش دروبك بالورد ما استطعت

بعد الليلة الأولى من رمضان الماضي لم أرك تقرأ في كتاب الله الكريم غير أنك تمضي الساعة والساعتين تقرأ كل سطر في الصحف ، لا يا بني هذه ليست عيشة أرضاها لفلذة كبدي

وفجأة .. قطع حديث الأب صوت كوابح سيارتين في الشارع المجاور ثم صوت ارتطام شديد . خرجا – وهما يسألان الله اللطف – ليستطلعا ما حدث ، وبعد خطوات من الجري توقف الابن وهو يردد لا .. لا

ثم جثا على ركبيته وهو يجهش بالبكاء ، وعاد إليه والده قائلاً ما بك ؟ هل تعرفه ؟

أجابه نعم إنه صديقي الذي كنت على موعد معه قبل حديثك معي . كان المفترض أن أكون معه الآن لولا إرادة الله . ثم حديثك معي ، أتدري يا والدي كنت أتمنى أن ينتهي حديثك معي سريعاً ليس لأنني مللته ولكن لأني كنت قد عزمت الأمر على مصارحة صاحبي بأن يتغير مسار حياتنا إلى ما يرضي الله ثم يرضي والدينا ، غير أن ما ترى من قضاء الله وقدره قد سبقني إليهه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

للأخوات في حلقة التحفيظ.. – تم الرد

بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة للحفظ فقط عندي فكرة لتثبيت الحفظ أحببت
عرضها عليكم..حيث أنها مجربة ونافعة إن شاء الله..ولعله يكون فيها شيء من الفائدة..
يحتار كثير من الناس ..كيف لي أن أثبت حفظي للقرآن وأنا عندما أتقدم
في الحفظ أكون قد بدأت في نسيان الحفظ السابق..فما الحل؟‍‍!!
طبعا لابد من المراجعة المستمرة فالمراجعة لا تقل أهمية عن الحفظ الجديد
بل لعلها أهم والقرآن يتفلت من الإنسان إذا لم يراجعه بل هو أشد تفلتا من الإبل في عقلها..
وللمراجعة هناك طريقة سهلة جدا ولا تأخذ من وقتك شيئاً..
أعرفتها الآن ؟!! <—- واحد يبي يحمسكم بيسوي مثل الدعايات
طبعا هي أن تكون المراجعة في الصلوات الخمس بالنسبة للنساء..
وكذلك في السنن الرواتب و صلوات النافلة والوتر للنساء وللرجال..فمثلا في كل ركعة يقرأ صفحة أو أقل أو أكثر بحسب مقدار حفظه..وبالتالي تستمر مراجعته طوال العام دون أن يتفلت منه الحفظ وكذلك دون أن يحتاج لتفريغ وقت للمراجعة وبالتالي بإمكانه استغلال الوقت في أشياء أخرى..من طلب للعلم ونوافل العبادات وأعماله الدنيوية وغيرها..
أرجو أن تكون هذه الفكر مفيدة بالنسبة لكم..
وأسأل الله للجميع التوفيق،،
ولا تنسوني من صالح دعائكم..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

من يستطيع ان يدمر هذا الموقع فليفعل وله الاجر

أرسل لنا بتعليقاتك أو مشاركاتك أو أسئلتك
!!!
البريد الالكتروني:الاسم:الدولة: ————————– مصر ليبيا المغرب تونس الجزائر موريتانيا السودان ————————– لبنان سوريا الاردن فلسطين العراق ————————– السعودية اليمن عُمان الامارات الكويت البحرين قطرالجامعة:ما هو القرار الذي اتخذته : ما زالت لدي أسئلة وأريد الإجابة عليها .قبلت يسوع المسيح كمخلص شخصي .وهبت حياتي للمسيح من جديد ..أنا مسيحي و أحب أن أعرف أكثر …….سؤال أو تعليق:
هذا موقع تبشير هدفه تمسيح الناس وتنصيرهم وحشد اكبر عدد ممكن للصف النصراني الضال صادفني وانا ابحث عن موضوع ما هيا يا محترفي الاختراق كافحو هذه المواقع فوالله انه الجهاد بعينه واسلموا وادعوا لي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

فتوى اسلاميه تنفي تحريم كلمة باي ,, – تم الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردت في الاونه الاخيرة بـ تحريم كلمة باي .. وقالو ان معناها ( حفظ البابا ) ..

وقد بحثت عن صحة الفتوى ..وقد تبين لي ان كلمة باي تعني بلغة الانجليزيه معناها الى اللقاء ..

فانظروا الى الفتوى كامله ..

سامي بن عبد العزيز الماجد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أسأل عن حقيقة معنى كلمة (باي) والتي وردت في أحد المواقع بأن معناها هو: (في حفظ البابا). الرجاء إرسال الرد بسرعة لتعميم الفائدة على الناس. وجزاكم الله كل خير.

الجواب :

الحمد لله وحدة، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
كلمة (باي) تستخدم عند الوداع. وبغض النظر عن أصل اشتقاقها فهي تعني باللغة الإنجليزية (إلى اللقاء) أو نحو ذلك. وهذا هو معناها المعروف والدارج، والذي لأجله تستخدم هذه الكلمة. ولذا لا يمكن القول بتجريم استخدامها وعَدُّه كبيرة من الكبائر، فالأمر يسير والخطب سهل، ولا شك أن الأولى والأحرى بالمسلم ألا يستبدل بتحية الإسلام تحية أخرى، وينبغي للمسلم أن يعود لسانه أن يحيي المسلمين بتحية الإسلام: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
وللفائدة، فإن اشتقاق الكلمة الإنجليزية (goodbye) – وهي كلمة تستخدم في الوداع – على النحو التالي:
الأصل القديم لهذه الكلمة عبارة تعني "رافَقَك الله" وهو دعاء مجرد يستخدم إلى يومنا هذا في الوداع: (God be with you).
وإذا نظرنا إلى النطق القديم لهذه العبارة تظهر لنا المشابهة بينها وبين (goodbye):
God be wy you
god b’w’y
godbwye
god buy’ ye
good-b’wy
ثم تم إبدال كلمة (God) وهي بمعنى "الله" بكلمة (good) وهي بمعنى "الخير"، وتم هذا بطريقة القياس على عبارة أخرى: (good day) وهي بمعنى "صباحُ الخير".
أما كلمة (bye) فإنما هي اختصار لـ(goodbye). وهي للمخاطبة الشفوية وغير الرسمية فقط.
وأما (bye-bye) فإنما تأتي بطريقة تكرار (bye). وهي دون (bye) في مستوى الاحترام وغالبا تستخدم مع الأطفال.
فليس في أصل كلمة (goodbye) ولا كلمة (bye-bye) صبغة كنسية أو عقيدة دينية مخصصة.
والله أعلم.

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

100وسيله لنصره النبي الكريم عليه الصلاه والسلام – تم الرد

على مستوى الفرد :
1- التفكير في دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم القاطعة بأنه رسول رب العالمين ، وأصلها القرآن الكريم ، وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم .

2- تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، والأمر باتباعه ، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم .
3- العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مر العصور المختلفة , فبينوا صحيحها من سقيمها ، وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة .
4- استشعار محبته صلى الله عليه وسلم في القلوب بتذكر كريم صفته الخَلقية والخُلقية ، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة ، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه صلى الله عليه وسلم .
5- استحضار عظيم فضله وإحسانه صلى الله عليه وسلم على كل واحد منا ، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأتمه وأكمله ، فقد بلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، ورسولاً عن قومه.
6- عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ونتنعم به إليه صلى الله عليه وسلم بعد فضل الله تعالى ومنته ، إذ كان هو صلى الله عليه وسلم سبيلنا وهادينا إليه ، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته.
7- استحضار أنه صلى الله عليه وسلم أرأف وأرحم وأحرص على أمته .قال تعالى : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم } {الأحزاب : }.
8- التعرف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته صلى الله عليه وسلم عند ربه ، ورفع قدره عند خالقه ، ومحبة الله عز وجل له ، وتكريم الخالق سبحانه له غاية التكريم.
9- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه صلى الله عليه وسلم ، بل تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين) .
10- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه صلى الله عليه وسلم ومع سنته لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون } {الحجرات : } وقوله تعالى { إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم } {الحجرات : } وقال تعالى : { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً } {النور : }.
11- الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به ، أو نقص ينسب إليه ، كما قال تعالى : ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه) .
12- استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرته ، والذب عنه صلى الله عليه و سلم .
13- استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الصحيح ، بأن يكون رفيق المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم لمن قال إني أحب الله ورسوله : ( أنت مع من أحببت ).
14- الحرص على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر ، وبعد الآذان ، وفي يوم الجمعة ، وفي كل وقت ، لعظيم الأجر المترتب على ذلك ، ولعظيم حقه صلى الله عليه وسلم علينا .
15- قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة ، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها ، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها ، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا .
16- تعلم سنته صلى الله عليه وسلم ، بقراءة ما صححه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه صلى الله عليه وسلم ، مع محاولة فهم تلك الأحاديث ، واستحضار ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى ، والخضوع التام للخالق وحده .
17- اتباع سنته صلى الله عليه وسلم كلها ، مع تقديم الأوجب على غيره .
18- الحرص على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في المستحبات ، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا ، حرصاً على الاقتداء به في كل شيء .
19- الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته صلى الله عليه وسلم .
20- الفرح بظهور سنته صلى الله عليه وسلم بين الناس.
21- الحزن لاختفاء بعض سنته صلى الله عليه وسلم بين البعض من الناس .
22- بغض أي منتقد للنبي صلى الله عليه وسلم أو سنته .
23- محبة آل بيته صلى الله عليه وسلم من أزواجه وذريته ، والتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم لقرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم ولإسلامهم ، ومن كان عاصياً منهم أن نحرص على هدايته لأن هدايته أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هداية غيره ، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مهلاً يا عباس لإسلامك يوم أسلمت كان أحب لي من إسلام الخطاب ، ومالي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب) .
24- العمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم في آل بيته ، عندما قال : ( أذكركم الله في أهل بيتي ) ثلاثاً .
25- محبة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم في العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى .
26- محبة العلماء وتقديرهم ، لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة فالعلماء هم ورثة الأنبياء ، فلهم حق المحبة والإجلال ، وهو من حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته .

على مستوى الأسرة والمجتمع :

1- تربية الأبناء على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم .
2- تربية الأبناء على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله .
3- اقتناء الكتب عن سيرته صلى الله عليه وسلم.
4- اقتناء الأشرطة عن سيرته صلى الله عليه وسلم.
5- انتقاء الأفلام الكرتونية ذات المنهج الواضح في التربية.
6- تخصيص درس أو أكثر في الأسبوع عن السيرة تجتمع عليه الأسرة.
7- اقتداء الزوج في معاملة أهل بيته بالرسول صلى الله عليه وسلم.
8- تشجيع الأبناء على حفظ الأذكار النبوية وتطبيق ذلك.
9- تشجيع الأبناء على اقتطاع جزء من مصروفهم اليومي من أجل التطبيق العملي لبعض الأحاديث ، مثل : كفالة اليتيم , إطعام الطعام , مساعدة المحتاج.
10- تعويد الأبناء عل استخدام الأمثال النبوية في الحديث مثل المؤمن كيس فطن , لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين , يسروا ولا تعسروا .
11- وضع مسابقات أسرية عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم .
12- تعريف الأسرة المسلمة بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال تطبيق مشروع ( يوم في بيت الرسول ).

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

*`•.¸.•´*ماذا يحب الحبيب *`•.¸.•´*, مجابة


أكمل خلق الله هو سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام .

فماذا كان صلى الله عليه وسلم يُحب ؟


لنحاول التعرّف على بعض ما يُحب لنحبّ ما أحب صلى الله عليه وسلم .
قال أنس رضي الله عنه : إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ، فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً ومرقا فيه دباء وقديد ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة . قال : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ . رواه البخاري ومسلم .

ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطِّيب والجنس اللطيف
قال عليه الصلاة والسلام : حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ، وجُعلت قرة عيني في الصلاة . رواه الإمام أحمد والنسائي .
وحُبه صلى الله عليه وسلم للطيب معروف حتى إنه لا يردّ الطيب .
وكان لا يرد الطيب ، كما قاله أنس ، والحديث في صحيح البخاري .
وكان يتطيّب لإحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ، كما حكته عنه عائشة رضي الله عنها ، والحديث في الصحيحين .
قالت عائشة رضي الله عنها : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد . رواه البخاري .

ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطيّبات والطيبين .
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة فقيل : من الرجال ؟ فقال : أبوها . قيل : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب ، فعدّ رجالا .

فما كره الطيب أو النساء إلا منكوس الفطرة !
وما على العنبر الفوّاح من حرج = أن مات من شمِّـه الزبّال والجُعلُ !!

وأحب صلى الله عليه وسلم الصلاة ، حتى إنه ليجد فيها راحة نفسه ، وقرّة عينه .
فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال : يا بلال أرحنا بالصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .

بل إن الكفار علموا بهذا الشعور فقالوا يوم قابلوا جيش النبي صلى الله عليه وسلم : إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد . رواه مسلم .
وشُرعت يومها صلاة الخوف .

فهذا الشعور بمحبة الصلاة علِم به حتى الكفار !
ومن أحب شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل . رواه البخاري ومسلم .

وكان صلى الله عليه وسلم يحب الزبد والتمر . رواه أبو داود .

وما هذه إلا أمثلة لا يُراد بها الحصر .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك رضي الله عنه الذي أحب ما أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعاً لمحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

اللهم صلّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه .

الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

حق الجار سر السعادة

روي عن نافع بن عبد الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سعادة المرء الجار الصالح والمركب الهنيء والمسكن الواسع
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهما منك باباً".

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي – عدد شهر ذو القعدة1443-1443 هـ سر السعادة

مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي – عدد شهر ذو القعدة1437-1436 هـ


إخوتى فى الله

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

همسة لقلوبكم الطاهرة


رَبـي ..,

مآ آمرتَنآ بآلآستغفآر
آلآ وآنت تريُد لنـا آلمغفرھ

استغفرك ربي واتـوب اليك

نقدم إليكم مجلة الحائط ( قطوف ) .. " نهر الخير الذي لا ينضب " .

اللهم لك الحمد أن فتحت لنا باب هذا الخير العظيم .. ورزقتنا حسن الإستفادة منه .

تعريف بسيط بمجلة الحائط " قطوف " لمن يراها لأول مرة .

مجلة متميزة متنوعة تخاطب فئات عريضة من المسلمين

و مقالاتها تنشر باستمرار من فريق عمل فرسان الدعوة بـ موقع الطريق إلى الله

و تتم المراجعة الشرعية قبل النشر .

و بهذا نكون قد حللنا أهم المشاكل التي تواجه من يريد عمل مجلة حائط و هي أستمرار المقالات .. و وجود المراجعة الشرعية.

و التكلفة بسيطة جدا بفضل الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده