التصنيفات
المجلس العام

——————- فلمـــاذا لا نذكره ؟! – للسعادة

فضل الذكر

قال الله تعالى :
فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون .
يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا .
والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما .
واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين .

أخي المسلم : أحرص في دعائك أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بعد أن تحمد الله تبارك وتعالى وتثني عليه بما هو أهل له سبحانه وتعالى لأن هذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء بعد إخلاص العمل لله عز وجل فلا يُدعى غيره ولا يُلجأ إلا إليه سبحانه وتعالى:

وقال صلى الله عليه وسلم مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت .
وقال صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى يا رسول الله قال : ذكر الله تعالى .
وقال صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى : أنا عند حسن ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ، وإن تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة .
وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلا قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشئ أتشبث به . قال : " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله .
وقال صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ( آلم ) حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف .
وعن عقبة ابن عامر رضي الله عته قال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم ؟ فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك . قال : أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم ، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث ، وأربع خير له من أربع ، ومن أعدادهن من الأبل .
وقال صلى الله عليه وسلم من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضجع مضجعا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة .
وقال صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم .
وقال صلى الله عليه وسلم ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة .

أختكم :
الوردةالدامعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

فيم التنافس؟ – تم الرد

فيم التنافس؟
المصدر/المؤلف: أحمد العثمان
إن مما جبل عليه الناس في هذه الدنيا محبة التنافس والتفوق على الآخرين. لكنهم وإن اشتركوا في هذه الغريزة إلا أنهم يختلفون في وسائل اشباعها تبعاً لاختلاف نظراتهم للحياة واختلاف أنماط سلوكهم واتجاهاتهم…

فمنهم من يتنافس في كثرة الأسفار… ومنهم من يتنافس في شراء المساكن في بلاد المعصية… في شراء أفضل عطور باريس… في لبس آخر "الموضات"… في نزع الحجاب… في التمتع بسائر المعاصي…

وهناك من علت همته، وسمت نفسه، وقويت إرادته فأصبح ينافس في كسب رضى الرحمن، في جنة الخلد، في رؤية الرحمن، في العيش في دار الأبرار مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين…

قارن بين هؤلاء وهؤلاء وأصْدِر حكمك! وابحث عن مكانك مع أي الطوائف أنت؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

حبيبتي (……….م………) – فيض القم

حبيبتي
عندما أنظر الى عينيك تسألني ؟
لماذا أحببتك أحبك أنت لا سواك ؟
وما هو السر العجيب والغريب ؟
وتكرر دائماً نفس السؤال ؟
وأكرر أنا نفس الجواب .
فأنا عن نفسي لا أدري لماذا أحببتك وأحبك ,
وكل ماأعلم عن نفسي أن طيفك لا يفارق خيالي لحظةً ولا يبرح أبداً من عيني ,
منذ أبصرت النور , فكنت أنت ذلك النور,
وحتى هذه اللحظه أعيش معكِ بروحي , وفكري ,وقلبي , وعقلي ,
وتعيشين معي في كل ذرة من وجداني , وكياني أكثر مما أعيش أنا مع نفسي ,
فأنا لا أقدر على فراقك طوال نهاري , وليلي , ولا أقدر أن أصف لك مايحترق في صدري من نار الأشتياق اليكِ أو أشرح لكِ مدى حنيني لما أراكِ .
وكل ما أقوله لكِ أنني أحبكِ أكثر من نفسي وانكِ تمثلي في عيني الحياه بكل معانيها ,
بكل مافيها والأرض وما عليها , والدنيا بأجمل وأروع وأغلى وأكمل مافيها .
فدعيني أسرح مع خيالي , وأحلامي فيك وأسبح مع كياني في أمواج عينيكِ
وأغوص أغوص الى أعماق أعماقكِ أعزف في بحر حبكِ
وأظل غريقاً وأنتِ منقذتني الوحيده .
فأستحلفكِ بالله وبأسم الحب أن تتركني أحيا وأموت في مكاني .

أرجوكِ لا تنقذيني إن كنتِ حقاً تحبيني ؟

ورجائي هو وصيتي وصيتي الأخيره لكِ حبيبتي

ان طال الفراق .. وعز اللقاء !!

وقتلني الشوق اليكِ !!

فأوصيكِ أن تغرقيني حباً وتدفينني ,فيجمع بيننا الحب في الحياه والموت وحبنا لا يموت , وتظل راية الحب مرفوعه ويظل طموح سعادتكِ .
فأفرش لكِ الدرب بالحب وابني لكِ البيت في القلب ,
وأحبكِ أن الدهر وأظل مشتاقاً مشتاقاً مشتاقاً اليكِ مدى العمر ,
كما أشتاق الأن الى مبسمكِ الى أبتسامتكِ الى كلمتكِ الى همستكِ الى عبير العبير ورحيق الزهور يازهر الزهور ونور النور يازهرة ربيع شبابي وعمري .
تسألني يا (……..م…….) لماذا أحببتني (…….م……) دون سواي ؟
وأنت حبيبتي تعلم الجواب قبل السؤال .
فأنا قد أحببتكِ قبل أن أراكِ وقبل أن أسمع صوتكِ
وقبل أن أعرف ما إذا كنت حقيقه موجوده أم أنكِ مجرد طيف من نسيج الخيال ؟
أو حلم من الأحلام .؟
أما جوابي على تساؤلاتكِ فهو شعار أرفعه وأنادي به ومباديء أومن بها وأدافع عنها وأدعو اليها وحكمة أعتز بها تتخلص كلها
في أن القلب واحد لا يمكن أن يحب أثنين والحب واحد لا يقبل القسمه على أثنين
والعمر واحد لا يعيش مرتين ولا يجتمع أثنين في هذه الدنيا شيء آحلى من الحب ولا يفرقهما شيء أمر من الحب .
فإذا أردنا الحياه فعلينا بالحب وإذا رغبنا العتاب بالحب وإذا إخترنا العذاب فليس هناك أفضل من الحب والسعاده تفاؤل والحب أمل معادلتان نتيجتهما واحدة هي الحب والحياه بدون حب كجسم بدون روح
وأنتِ بالنسبه لي لستِ مُجرد طيف أو حلم أو جسم واسم ……………..؟؟؟؟؟؟؟
سلام مني حبيبتي
فأنت كل الألوان
كل الأسما
ء كل الحيا
ة كل الحب
وأنا بدونك جسد بدون روح
ياروح حياتي وحياة روحي
فكيف لا أحبك ؟
ياحبيبتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

][ مميزة من بين باقات الزهور وفي كُلِ الفصول هي الأندى من بين الجموع ْ ][ – فيض القم

:
/
كزهرة ندية .. بيضاء نقية
عَبقها فاتن ووجودها آسر
نقية / لاتعرف إلا الطُهر
ندية / ماأريجها إلا العِطر
تُعطي وتُعطي .. تغفر وتفغر .. لاتنتظر الجزاء
عبيرها .. أريج
أريجها .. عبير
صمودها .. قوة
قوتها .. صمود
ماانحنت رغم الظروف !
حِكاية فصلها روايةً من عمر
ورواية عمرها فصل من حِكاية !
:
/
:
عبقها الأصيل عطر الوجود
وجودها الجميل أنار القلوب
:
/
مميزة مميزة من بين باقات الـ زهور
وفي كل الفصول هي الأندى من بين الجموع ْ
صيفها .. ربيع ْ
خريفها .. ربيع ْ
شتاءها .. ربيع ْ
ربيعها .. أح ـــــــــــلى من روعة الربيع ْ
:
/
إليها ..
,, بنبض وجداني وفيضِ إحساس ,,
أنين
الجمعة ,,
الـ 4 عصراً

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

حقائق ضاحكة مؤلمـــة‎ …… !!!!!

حقائق

*
التعري .. في الشارع خلاعة !!. وعلى المسرح فن!! وعلى الشاطئ رياضة
============ ========= ====
*الممثلة : كلما كانت ملابسها ( قصيرة ) ! ! . كلما كانت أدوارها في أي فيلم طويلة
============ ========= ====
* أكبر صدمة :تتعرض لها الأم أنها تظل 20 عاما تحاول تربية ولدها،
ثم تأتي بنت الجيران فتروضه في أيام
============ ========= ====
* الحقيقة : الشئ الوحيد الذي ( لا ) يصدقه الناس
============ ========= ====
* الزواج : جمع .. وطرح .. ثم ( ضرب ) !! …ولكنه قبل ذلك قسمة
============ ========= ====
* المحامي :لسان .. وحنجرة !!! يدافع عن مال موكله ليكون من نصيبه هو
============ ========= ====
* المذيع : دائما يخاطبنا بقوله ( أعزائي ) !!… وهو لا يعرف أحدا منّا
============ ========= ====
* الطالب الفاشل :هو الطالب الذي يمكن أن يكون(الأول) على فصله !!.. لولا وجود الأخرين
============ ========= ====
* لا تحفر ( حفرة ) لأخيك حتى لا تتركها ( البلدية ) إلى الأبد !!
============ ========= ====
* لا تضع يدك في أنفك بل ضعها على ( محفظتك)عندما تطوف حول الكعبة المشرفة !!
============ ========= ====
* إذا كنت موظفا : فاحترم من هو أكبر منك لأنه يكتب عنك التقارير السنوية
ولاتحتقر من هو دونك لأنه قد يصبح مديرك

لا تنسو اهل غزة من دعائكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

من الداخل حطام ومن الخارج عدم جديد…… معكم جميلة


لعلي اكتب هذياني بكثيراً من الالم

يحتويه سيلً من الحرمان كان دوماً منتصراً

يغلف باقي اجزاء ذراتي انعدام الوجود

بغير الم مقيت نزع من داخلي لذة العيش

لا مكان لحياتي الا الحبس الانفرادي

العزلة والتمرد الهروب والقيود

يطوقان انفاسي

تتهاوى روحي صريعةً في ذاتها

وتحترق بلا صوراً تجسدها

سوي غوغاء تجتاح الفكر المنعدم و المهشم

في رغبة النزوح من وجودي الى ساحة العدم

لاشي سوى عثرات لظلي

فلم يبقى غيره

يسير معي

تتجمع الانفاس في نفسً واحداً اخير

وتختفي كل اللحظات لاادرك انني اسير

في طريق السراب فلا يوجد للطريق نهاية

سوي نهاية ملحة وطريقً مجهول

اتخبط فيه بين ذاتي ووجودي المسلوب

لتعلن كل ميناء رفضها لااستقبالي

وتحريري من قيودي

فاصبح الغرق حتمي الحدوث بلا تاخير

فمن يريد حطاماً ملقى

وروحاً منزوعة الوجود

يقودها حرمان فاق الوصف

واحلاماً هالكه

وصورة لجسدً غير محسوس

ماتت الاحلام في زمانها

وتاهت الامنيات في قاعاً سحيق

مظلمً ليس بداخله غير صرخات

مقتوله

وهموماً مدفونه في ارض الياس

هي سطحهُ

تقتات من كل ثانيةً على سطح الوجود

ملبيه رغبة الحرمان دوماً للصعود

وان يكون سيداً لزماني بيده مفتاح القيود

فلا يمنحني الا قطرات من الحياة

يتفضل بها علي وليبقيني متيغظاً

لا للعيش بل للاحساس بكل الالم الذي يقطن ذراتي

لااجد حتى متسع للصراخ فذلك قانون صارم في ذاته

فقط منحني ان استفرغ الحياة بكل مافيها من جمالٍ وتناغم

وان يبقي الاحساس المتهالك ينخر في تحلله كبكتيريا

تقتات على رفات اصبح من الماضي

هنيئاً لذلك الانتصار الذي استحكم مماتي

حتى اصبحة (من الداخل حطام ومن الخارج عدم)الحقوق محفوظة دمعة رجل
تقبلو مني فائق الاحترام لكم جميعاً

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

2- من معجزاته صلى الله عليه وسلم >>حملة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم <<

نبع الماء بين اصابعه صلى الله عليه وسلم

معجزة نبع الماء من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم كانت من المعجزات التي أكرم الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم ، وقد تكرر حصول تلك المعجزة عدة مراتٍ ، وفي مناسبات مختلفة، رأى ذلك الصحابة الكرام، ونقلوه إلينا نقلاً واضحاً بينا .

فمن ذلك ما حدث يوم الحديبية، فيما رواه الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ( عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة- إناء من جلد-، فتوضأ، فجهش-أسرع- الناس نحوه، فقال: ما لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك، فوضع يده في الركوة، فجعل الماء يثور بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا، وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة ) متفق عليه، واللفظ للبخاري .

ومن ذلك ما حصل بالزوراء – وهو مكان قرب السوق في المدينة – مما نقله الصحابي الجليل أنس رضي الله عنه، قال: ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناءٍ وهو بالزوراء، فوضع يده في الإناء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، فتوضأ القوم، قال قتادة : قلت لأنس: كم كنتم؟ قال: ثلاثمائة، أو زهاء ثلاثمائة ) متفق عليه، واللفظ للبخاري .

ومن ذلك أيضاً ما حدث عندما قلّ الماء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه على سفر، يحدثنا عن ذلك الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: ( كنا نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفاً، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فقل الماء، فقال: اطلبوا فضلة من ماء، فجاءوا بإناءٍ فيه ماء قليل، فأدخل يده في الإناء، ثم قال: حي على الطهور المبارك، والبركة من الله، فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل ) رواه مسلم .

وفي هذه المعجزة النبوية إشارة واضحة بينّة، ودلالة عظيمة شاهدة على تأييد الله سبحانه لرسوله صلى الله عليه وسلم ، إذ كان لهذه المعجزة وأمثالها من المعجزات النبوية الأثر البالغ في زيادة الإيمان، وقوة التعلق بالواحد الديان من قبل الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين، وخاصة أنهم كانوا في ظروف صعبة، نتيجة صراعهم مع أهل الباطل من المشركين واليهود والمنافقين، فكانت مثل هذه الحوادث عوناً لهم ، وزاداً إيمانياً قوياً ، إضافة إلى ما تتركه مثل هذه المعجزات من أثرٍ في نفوس الكافرين والمعاندين، وتلفت الانتباه إلى أن الله هو القوي القادر، الذي لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء .

فصلوات الله وسلامه صلاةً وسلاماً دائمين إلى يوم الدين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ،:

كيف لانحبه ؟!

كيف لا نحبه وهو الرؤوف الرحيم بأمته صلى الله عليه وسلم فنحن نحب الإنسان متى وجدناه بنا رحيمًا، وعلينا شفيقًا، ولنفعنا مبادرًا، ولعوننا مجتهدًا.. فنحبه من أعماق قلوبنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو في هذا الباب أعظم مَنْ رحمنا، ورأف بنا، وإن كان بيننا وبينه هذه القرون المتطاولة، قال تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (سورة التوبة: 128).

وقال الحسن بن الفضل : ( لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من اسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم : فإنه قال فيه " بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " وقال فى نفسه " إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ " .

وكان إذا سمع بكاء الصبي يخفف من صلاته رأفةً وشفقةً على قلب أمه به، وذلك من كمال رحمته وشفقته عليه الصلاة والسلام.
ومن ذلك: كمال نصحه لأمته، وعنايته بتعليمهم، حتى قيل للصحابة: "قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الْخِرَاءَةَ" رواه مسلم. أي: حتى قضاء الحاجة.
علّم أمته كل شيء، وكان عليه الصلاة والسلام لا يدع فرصةً إلا ويعلمهم، ولا يدع فرصةً إلا ويقول: "لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ" رواه البخاري ومسلم. حتى جئنا إلى أيامنا هذه وإلى ما بعدها، وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا نراه في يقظته ومنامه، بل نحن نعرف عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من سيرته أكثر مما نعرف عن أنفسنا. رُصدت حياته صلى الله عليه وسلم، ورصد لنا وصفه وشعره؛ كم شعرة بيضاء في لحيته، كل ذلك في وصفٍ دقيقٍ بليغٍ، حتى كأن كل شيءٍ في حياته ورد في وضح النهار، وفي رابعة الشمس .

وقال تعالى " وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة لِلْعَالَمِينَ " يخبر تعالى أن الله جعل محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين أي أرسله رحمة لهم كلهم فمن قبل الرحمة وشكر هذه النعمة سعد في الدنيا والآخرة ومن ردها وجحدها خسر الدنيا والآخرة .
وعندما قيل له صلى الله عليه وسلم ادع على المشركين قال صلى الله عليه وسلم " إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة " رواه مسلم

وقال تعالى : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ..) (آل عمران:159)
وقال صلى الله عليه وسلم في فضل الرحمة: (الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) رواه الترمذي وصححه الألباني .

وكان يحب أمته كثيراً ، يحمل هم نجاتها يوم القيامة ،ويرجوا أن يكرمها الله سبحانه وتعالى بجنته ، حتى كان يبكي من شدة خوفه عليهم ورحمة بهم
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم "رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني " الآية وقال عيسى عليه السلام " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " فرفع يديه وقال اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك
رواه مسلم .
يقول النووي رحمه الله فى شرح مسلم : ( هذا الحديث مشتمل على أنواع من الفوائد منها : بيان كمال شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته واعتنائه بمصالحهم واهتمامه بأمرهم ومنها البشارة العظيمة لهذه الأمة بما وعدها الله تعالى بقوله " سنرضيك فى أمتك ولا نسوءك " وهذا من أرجى الأحاديث لهذه الأمة ) .

وامتدد رحمته صلى الله عليه وسلم لتشمل غير المسلمين

عن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟ قال:"لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة؛ إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: "إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال، لتأمره بما شئت فيهم"، فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: "يا محمد ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئاً " ( رواه البخاري )

عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة، فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان" ( رواه البخاري ومسلم)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: "يا رسول الله، إن دوسا عصت وأبت، فادع الله عليها"، فقيل: هلكت دوس، قال: "اللهم اهد دوسا وأت بها "(رواه البخاري).

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنهم قالوا: يا رسول الله، أحرقتنا نبال ثقيف، فادع الله عليهم. فقال: «اللهم اهد ثقيف» (رواه الترمذي بسند صحيح).

رحمته صلى الله عليه وسلم بالحيوان :

عن شداد بن أوس. قال: ثنتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال (إن الله كتب الإحسان على كل شيء. فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة. وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح. وليحد أحدكم شفرته. فليرح ذبيحته). رواه مسلم وغيره .
عن عبد الله بن جعفر قال: أرْدَفِني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خلفه ذات يوم، وكان أحبُّ ما استتر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لحاجته هَدَفاً أو حائش نخل. فدخل حائطاً ( أي بستانا ) لرجل من الأنصار، فإِذا جَمَلٌ، فلما رأى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- حَنَّ وذرفت عيناه، فأتاه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- فمسح سراته إلى سنامه و ذِفْرَاهُ فسكن.
فقال: "لمن هذا الجمل؟
فجاء فتىً من الأنصار فقال: لي يا رسول اللّه.
فقال: صلى الله عليه وسلم "أفلا نتَّقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإِنه شكى إليَّ أنك تجيعه وتدئبه". رواه أبو داود وأحمد .

ولم تقتصر رحمته صلى الله عليه وسلم على الحيوانات ، بل تعدّت ذلك إلى الرحمة بالجمادات ، وقد روت لنا كتب السير حادثة عجيبة تدل على رحمته وشفقته بالجمادات ، وهي : حادثة حنين الجذع ، فإنه لمّا شقّ على النبي صلى الله عليه وسلم طول القيام ، استند إلى جذعٍ بجانب المنبر ، فكان إذا خطب الناس اتّكأ عليه ، ثم ما لبث أن صُنع له منبر ، فتحول إليه وترك ذلك الجذع ، فحنّ الجذع إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى سمع الصحابة منه صوتاً كصوت البعير ، فأسرع إليه النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضنه حتى سكن ، ثم التفت إلى أصحابه فقال لهم : ( لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة ) رواه أحمد .
فرحمته صلى الله عليه وسلم كانت للمسلم وغير المسلم ، وللحيوان والجمادات .
لقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم كلها رحمة ، فهو رحمة ، وشريعته رحمة ، وسيرته رحمة ، وسنته رحمة .

أختكم فى الله
*زهرة السلام*

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

السَّـلامُ عليكُـنَّ ورحمـةُ اللهِ وبركاتُـه ،،

)(

|| مِـن آدابِ الإسْـلام ||

{ 9 } مُراعـاةُ آدابِ الزيـارة ~
~

الزيارةُ تكونُ للوالدين والأرحامِ والمرضى والأصحابِ وغيرهم مِمَّن للإنسانِ علاقةٌ بهم من قريبٍ أو بعيد .



وقبل الدخول في آدابِ الزيارة ، أُذَكِّر بضرورةِ " تصحيح النيَّة " قبل الزيارة ؛ بمعنى ألاَّ تكونَ زيارتُكَ لِمَن تزورُه مُكافأةً لزيارتِه لك . وكُلَّما تعدَّدت النوايا في الزيارة كُلَّما زاد الأجرُ والثوابُ بإذن الله .

ومِن هـذه النَّوايـا :

– اقتداءً بالنبىِّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – الذي كان يزورُ أصحابَه وأرحامَه ، وكذلك اقتداءً بالصحابةِ رضوان الله عليهم .

– ابتغاء الأجر مِن الله جَلَّ وعلا .

– إنْ كان قريبًا ، فصِلةً للرَّحِم .

– إنْ كان مريضًا ، فعِيادةً للمريض .

– استباق الخيرات والمُسارعة فيها ، لقول رَبِّنا سُبحانه : ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ المائدة/48 ، والتزوُّد مِن أعمال الخير .
إلى غير ذلك مِن نوايا حَسَنَة .

أمَّا الآدابُ التي يجبُ مُراعاتُها عند الزيارة ، فهذه بعضها :

– الاتِّصالُ بِمَن ستزورُه قبل زيارتِكَ بوقتٍ كافٍ ، ليستعد لاستقبالِك .

– اختيارُ الوقت المُناسِب للزيارة ؛ فلا تكونُ – مثلاً – في الصباح الباكِر ، أو في وقت الظهيرة ، أو في وقتٍ مُتأخِّر مِن الليل .

– أنْ تطرقَ بابَ مَن تزوره ، ثُمَّ تنتظر واقِفًا عن يمينه أو عن يساره ، حتى لا يفتح المَزورُ فيُفاجأ بكَ أمامه .

– إنْ تأخَّرَ ولم يفتح لكَ مِن أوَّل مرَّة ، فانتظِر مُدَّةً مُناسبةً بين كُلِّ مرَّةٍ وأخرى تطرق فيها الباب ، فرُبَّما كان صاحِبُ البيت مُنشغلاً فلم يسمع طرقكِ للباب ، ورُبَّما كان يُصلِّي ، إلى غير ذلك ، ولتطرق البابَ ثلاثًا ، فإنْ لم تجِد أحدًا فارجع ، يقولُ رسولُنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( الاستئذانُ ثلاث ، فإنْ أُذِنَ لكَ وإلاَّ فارجِع )) مُتَّفَقٌ عليه .

– إنْ كان البابُ مَفتوحًا فلا تدخل بغير استئذان ، حتى وإنْ لم يُوجَد أحدٌ بالبيت ، لقول رَبِّنا سُبحانه : ﴿ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ النور/28 .

– إنْ اعتذر صاحِبُ البيت عن استقبالكَ في هذا الوقت ، فاقبل اعتذاره وارجع ، يقولُ رَبُّنا سُبحانه : ﴿ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ النور/28 .. والبعضُ لا يعبأ بهذه النقطة المهمة ؛ فإذا طرق البابَ على أحد الناس ولم يفتح له أو اعتذر عن استقباله ، عَدَّ ذلك طردًا ، وقال : لقد طردني فُلانٌ مِن بيته ، مع أنَّه لم يدخل البيتَ أصلاً .

– إذا سألك صاحِبُ البيت وقال : مَن أنت ؟ فلتُخبره باسمك ، ولا تقل : أنا ، فقد تختلط عنده الأصواتُ فلا يستطيع تمييزَ صوتِكَ ، فلا تعتمد على ذلك . عن جابرٍ – رضى اللهُ عنه – قال : أتيتُ النبىَّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – فدققتُ الباب ، فقال : (( مَن هذا ؟ )) فقلتُ : أنا ، فقال : (( أنا أنا )) كأنَّه كرهها .. مُتَّفَقٌ عليه .

– إذا طرقتَ البابَ وانتظرت ، وكانت هناك فتحةٌ في الباب ، فلا تنظر منها للبيت ، يقولُ رسولُنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إنَّما جُعِلَ الاستئذانُ مِن أجل البصر )) مُتَّفَقٌ عليه .

– إذا طرقتَ بابَ مَن تزوره فاطرقه برِفق ، حتى لا تُزعِجَ صاحِبَ البيت ، وقد يظنُّكَ شُرطِيًا فيشعرُ بالخوف ، يقولُ نبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إنَّ الرِّفق لا يكونُ في شئٍ إلاَّ زانه ، ولا يُنزَعُ مِن شئٍ إلاَّ شانه )) رواه مسلم .

– إذا فتح لكَ صاحِبُ البيت ، فسلِّم عليه بقولك : السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، يقولُ رَبُّنا سُبحانه : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ النور/27 ، وعن كِلدةَ بن الحنبل – رضى اللهُ عنه – قال : أتيتُ النبىَّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – فدخلتُ عليه ولم أُسلِّم ، فقال النبىُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( ارجِع فقُل : السَّلامُ عليكم ، أأدخل ؟ )) صحيح أبي داود .

– إذا دخلت ، فاجلِس في المكان الذي يختارُه لكَ صاحِبُ البيت ، فهو أعرفُ بعوراتِ بيته .

– لا تنظر داخل البيت نظرَ المُتَفَحِّص له مُحاوِلاً كشفَ عوراتِه .

– إذا سمعتَ مَن يتحدَّث داخل البيت فلا تتنصَّت عليه .

– إذا قدَّم لكَ صاحِبُ البيت مَشروبًا مُعينًا ، فلا تسأل عن تفاصيله ؛ كطريقةِ صُنعه أو مَن أعدَّه لك ، أو مِن أين اشتراه . وإنْ وجدتَ طعمَه غيرَ مُستساغٍ لديك ، فاكتفِ بالسكوت وعدم الشُّرب منه ، ولا تُعِبه أمام مَن قدَّمه لك ، لئلا يشعرَ بالضيق مِن ذلك .

– إذا خيَّركَ صاحِبُ البيت بين عددٍ مِن الأشربة ليُقدِّمَ لكَ واحدًا منها ، فاختر ما تُحِبُّه وترغبه ، لئلا يُحضِرَ لكَ شيئًا لا تُحِبُّه ، فيشعر بالحرج عند رفضكِ شُربَه .

– لا تُطِل الجلوسَ عند مَن تزورُه ، لئلا يَملّك ، ولئلا تُعطِّله عن مصالحه .

– أقصِر الحديثَ مع مَن تزوره على ما يهمكما مِن أمور ، ولا تتدخل فيما لا يَعنيك ؛ كسؤاله أو الحديث معه عن شئونه الخاصة ، أو الغِيبة لأشخاصٍ تعرفهم .

– إذا أنهيتَ زيارتك وقررت الرحيل ، فاستئذن بشكلٍ لطيف ، ولا تنسَ كفَّارة المَجلِس قبل الخروج ، (( سُبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أنْ لا إله إلاَّ أنت ، أستغفرك وأتوبُ إليك )) صحيح أبي داود للألبانىّ ، وقُل : " السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه " ، واذهب ، ولا تقف مع مَن تزورُه خارجَ البيت لتُكمِلا حديثكما .

واعلم – أخي في الله – أنَّ زيارتك هذه يُثيبك اللهُ عليها ، عن النبىِّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – أنَّ رجلاً زار أخًا له في قريةٍ أخرى ، فأرصد ( وكَّل بحِفظه ) اللهُ تعالى على مَدْرَجَتِهِ ( طريقه ) مَلَكًا ، فلمَّا أتى عليه قال : أين تُريد ؟ قال : أُريدُ أخًا لي في هذه القرية ، قال : هل لَكَ مِن نعمةٍ تربُّها عليه ( تقومُ بها وتسعى في صلاحِها ) عليه ؟ قال : لا ، غير أنِّي أحببتُه في اللهِ تعالى ، قال : فإنِّي رسولُ اللهِ إليكَ بأنَّ اللهَ قد أحبَّكَ كما أحببته فيه . رواه مُسلم .

وهل هناك أعظم مِن حُبِّ اللهِ تعالى للعبد …؟!!!!

اللهم إنَّا نسألُكَ حُبَّك ، وحُبَّ مَن يُحِبُّك ، وحُبَّ عملٍ يُقرِّبُنا إلى حُبِّك .


بقلم /

الساعية إلى الجنة
1437-1436 هـ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

الأمثــــــال في كــــلام العــــرب .. خاطرة

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله القائل ( وضرب الله مثلاً .. ) .. وصلى الله على محمد القائل : ( إنما مثلي ومثل الأنبياء من قبلي …. ) … وبعد ..
فإن الأمثال موضحة للكلام إستخدمها العرب قديماً ..
وأصلهـــا كما قال أبو هلال العسكري : أصل المثل التماثل بين الشيئين في الكلام كقولهم ( كما تدين تدان )
وهو من قولك .. هذا مثل الشيء ومثلُه شِبهه وشَبَهه ثم جعل كل حكمه سائرة مثلا …
وقد جاءت الأمثـــال في القرآن الكريـم كثيــراً .. أشار به إلى منافع الأمثـال في متصرفاتها وحسن مواقعها في جهاتها .. وجــاءت الأمثال كذلك على لسان أفصح البشر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهذه طائفة من الأمثـال التي نستخدمها في كلامنا مقتبسة من كتاب (( جمهرة الأمثـال )) لأبي هلال العسكري رحمه الله تعالى …

1) ( إن من البيان لسحراً )
أول من لفظ به النبي صلى الله عليه وسلم في قصة عمرووالزبرقان .. وتكلم بعضهم عند عمر بن عبد العزيز بكلام حسن فقال عمر : هذا السحر الحــلال ..

2) ( أساء سمعاً فأساء إجابةً )
يضرب مثلاً للرجل يخطيء السمع .. فيسيء الإجابة .. والجابة مثل الطاعة والطاقة .. والإجابة مثل الإطاعة والإطاقة ..

3) ( إيـاك أعني واسمعي يا جارة )
والمثل لسيار بن مالك الفزاري قاله لأخت حارثة بن لأم الطائي وذلك أنه نزل فنظر إلى بعض محاسنها .. فأحبها فاستحيا أن يخبرها بذلك .. فجعل يُشبب بإمرأة غيرها فلما طال ذلك وضاق ذرعاً بما يجد وقف لها فقال ..
كانت لنا من غطفــان جــارة .. حلالـةٌ ظعانـــــةٌ سياره
كأنهــا من هيئة وشــــارة .. والحلي حلي التبر والحجــارة
مدفع ميثـاء إلى قــــــراه .. إيــاك أعني واسمعي يا جارة

4) ( إن كنت ريحاً فقد لا قيت إعصــاراً )
يضرب مثلاً للقوي يلقى أقوى منه ..

.. يتبع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده