التصنيفات
فيض القلم

أول مشاركة لي نستنى ملاحظاتكم في " لغة الصمت" خاطرة

لغة الصمت

نظرات تائهة سرقها من عيني

خفقان وجدان خطفها من قلبي

عبارات ضائعة إلتقطها من فمي

كلمات متناثرة إستوحاها من صمتي

لغة خرساء كهمزة وصل بيننا

شيء ما يمزج بين عقلينا

و شيء آخر يجمع بين روحينا

يدرس أفكاري في غيمة عابرة

يعلم بكل أحزاني و أفراحي

يخترق كتماني و أسراري

تصلني همساته في أوج الليل السكن

يعرض لي عينيه مسكني

جفنيه مكان مأمني

مقلتيه مضجعي

و قلبه موطني

صحيح حين يقال إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
وأجمل لغة في الحب لغة الصمت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

صرخة أم . – رائعة

هبوا لطفلٍ ظل يصرخ من سنين …
في خيمة و الأم تهمس في أنين …
هل فيك قلبي ما يسمى بالوتين …
أم أنني في هذه الدنيا دفين …
أطفال كل الناس باتوا هانئين …
طفلي حبيبي في خيام اللاجئين …
طفلي أنا في همه أمسى سجين …
في يوم عيدهم تراهم واجمين …
و الكل حوله غدوا متنعمين …
هل ذاك عيد يا تقات المخبتين .

* تحياتي : –
* سنام الإسلام .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

مُدونتـِ !! ذكريـآت / حـب / تعب / سعـآدهـ / المـ / حزنـ – رائعة

صِبُآحِگمٍَ / مٍَسِآئگمٍَ بــَُروع‘َـِـٍـٍِـِـِة قلـَـًوبكـًم


هنا ..

●●

{..كـًـًلمـآًتي تَنْمُو لِتَتَجَاوَزَنَي إِلىَ غَيْرِي ..

فَأكْتُبْ عَنْ نَفسِي وكـًـًل مـٍـٍآيهمنـًـًـي..

أنْسُجُ فيِهَآ .. بَوْحٍ لمـًـآ يدور فـًـًي

خلـًـًجـًـًآت صـًـدري ومـًـًآيمـًـر بي من آحـَـَدآث..

آتركوني لوحدي هنـآ..

وَ مَعْ اَيّ شَئْ

ذكريـآت / حـب / تعب / سعـآدهـ / المـ / حزنـ

أَيّ شَئ وَكَآئنً مَنْ كَآنْ

هُنَا سَأكْتُبْ ..

ع ـًًـن قـًـًلوب مـ ٍْحبٍُهًَ..●

ومسـًـًرحـًـيه لمً تنتهـًـًي ..●

حُرُوفُي .. ستـًـًتـًوسد هنـًـًآ

كَعَادَتِهَا دَوْماً ..}

●●

هنآ سآضع صفـح ـآت من "قلبي " ,

سآكتب كل مآ يـج ـول في { خـآطري } ,

ستشآركوني في آحآسيسي / دمـوـوعي / آفرآحي ,

“ ./

اولـآ ..~ِْ

احـب اعرفكم علـى نفسـي

الاسم / احمد

اللقب / نمر العدوااني

العمـر / 24 سنـه

ترتيبي في عآئلتـي / الاخ ـير

الهـوآيـآت / ,القراءه / ،الكتابهـ

شـآعري المفضـل/ حـآمد زيـد + محمود درويش + محمود مرعي

حكمتي / السكوت اوسـع لا {ضـآق الحكي ,

تم الآنشـآء , الخميسـ

09/12/2017 م ــــــــ 1443-1436 هـ ..

السااعه : 17:57

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

ملتزم ـه ولكن.. – نقاش حر

ملتزم ولكن..

عفواً أنا ملتزم… فلا تنصحني

• ملتزم لكن لا حظ لي من قيام الليل.وﻻصيام الايام البيض أو الاثنين والخميس.

• ملتزم وليس لي ورد يومي من القرآن.

• ملتزم وليست لي دروس.

• ملتزم ولست حريص علىٰ الأذكار والسنن الرواتب.

• ملتزم ولا تدمع عيني من خشية الله.

• ملتزم لكن الفوضىٰ تملأ حياتي، فلا أعرف قيمة الوقت.

• ملتزم لكني لا أتحمل البرامج الجادة، فإذا كان البرنامج مرحاً ممتعاً بالنسبة لي وجدتني أول الحاضرين، أما الدروس العلمية والجلسات التربوية، فعذرا أنا مشغول ببيتي ومسؤولياتي.

• ملتزم لكني كثير التشكي في يومياتي.

• ملتزم لكني لم اراجع حفظي من القرآن حتىٰ الآن؛ فأنا مشغول لا وقت لدي.

• ملتزم لكني كثير الغيبة.

• ملتزم لكن أغراني طلبي للعلم عدة سنوات فظننت أني علامة عصري، ووحيد دهري، فتجرأت علىٰ الفتوىٰ
في أمور لو عرضت علىٰ عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر.

• ملتزم لكني لا أقبل النصيحة، فإذا نصحني أحد ضاق صدري.

من هنا أتساءل…!!!

هل نحن ملتزمون حقيقة.؟!

أم أننا نخدع أنفسنا بمظاهر الصلاح والاستقامة ونحن أبعد ما نكون عنها ؟!!

نحتاج إعادة النظر في التزامنا حقيقة..
دعوة للتأمل !!


منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

من تريد منكم حفظ كتاب الله ؟؟؟؟؟ – للسعادة

بسم الله الرحمن الرحيم

اعلمي أختي في الله أن أفضل العلوم هو تعلم كتاب الله سبحانه وتعالى ،
وتعلم سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال تعالى :
{ يرفع الله الَّذين ءامنُوا منكُم والَّذين أُوتُوا العلم درجات} [ المجادلة – 11] .

والعلم أفضله هو حفظ القرآن الكريم ، فإن نبينا محمداً – صلى الله عليه وسلم –
يقول – كما في (صحيح البخاري) من حديث عثمان – رضي الله عنه – :
(( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) ، ويقول كما في ( صحيح مسلم ) من حديث
عمر – رضي الله عنه – : { إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين } …
فاحرصي أختي في الله على أن تكونين ممن يحفظ كتاب الله ويعمل به ويقف عند حدوده

وهذه يا أختي بعض النصائح الغالية أهديها لك لكي تساعد نفسك وإخوانك على حفظ كتاب الله رب العالمين سبحانه وتعالى ، وهي كالتالي :-
1- إخلاص النية لله عز وجل ، واحتساب الأجر عنده سبحانه .
2- سلامة القلب من الأمراض المعنوية – كالحقد والحسد والكبر وغيرها .
3- اجتناب المحرمات ، والمنهيات ، ومحظورات الأفعال .
4- تطييب المكسب ، وأكل الحلال ، والابتعاد عن الحرام .
5- تخلية النفس من الشواغل ، بحيث يصبح البال خالياً والفكر مرتاحاً .
6- لا يقدم على الحفظ وهو جائع ، أو عطشان ، أو متعب …
7- إعلاء الهمة ، والكشف عن ساق الجد والاجتهاد .
8- عدم اليأس من سوء الحفظ مع كثرة التكرار .
9- المواظبة مع معلم حافظ للقرآن الكريم بإتقان – إن أمكن ذلك – .
10- المداومة على الحفظ ولو بالقليل ، تكرر الآية ثلاث مرات أو أكثر .
11- تكرار القراءة بصوت يسمعه لأن سماع القراءة مما يعين على الحفظ .
12- إختيار الوقت المناسب للحفظ ، وأفضله بعد صلاة الفجر مباشرة .
13- الاستعانة بالقلم والأوراق لتدوين ما يعين على الحفظ .
14- قيام الليل بما تحفظ من الآيات .
15- الدعاء – وشكرالله سبحانه – والاستعانة بالله والتوكل عليه – 0
16- وقبل هذ ا كله : التزام تقوى الله عز وجل ،
فقد قال تعالى : (( واتّقوا الله ويعلّمكم الله )). [ البقرة – 282 ] 0

وأخيراً : فالقرآن عصمة لكل مسلم ، وبه نجاحه وفلاحه ، وقيام دينه ودنياه
وسعادته في أولاه وأخراه ، وكل عبد مسلم مُتعبّد بتلاوته ، وتدبر آياته
وتفهم معانيه ، والعمل بمحكمه ، والإيمان بمتشابهه ، قال تعالى :
{ ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مُّدّكر } [ القمر : 17] .

أسأل الله العظيم أن يوفقنا لما يحب ويرضى ،
وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .
والحمد لله رب العالمين 0

منقوووووووووول لاجلكم

مع تحيات أختكم الداعيه لكم بسعادة الدارين000000سنا البرق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

ايها الامهات … مستقبل الأسرة …..الى اين؟ مجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ليس اكثر من مشاكل الخدم في مجتمعاتنا.. مامن اسرة استعانت بالخادمة الا وكانت لديها شكوى او اكثر من شكوى ، مشاكل الخدم في البيوت وصلت في بعض الاحيان الى حد الجريمة، والعياذ بالله ….
فبعدما ران على قلوب الامهات الكلال ونأين عن شطآن الحب والحنان ، وفتحن الابواب والنوافذ لتنفذ منها تلك الرياح العاصفة من دول الحضارات الآيلة للسقوط والتي اتت على الكثير من موروث الامم من الفضائل والقيم ،والتي بدأ اربابها يهربون منها ويولون الدبر، فقد تصخرت القلوب واجدبت ينابيع النفوس ، فعندما تتخلى الام عن دورها الخالد والذي تسنمته منذ ان وجدت فذلك النذير بانها قد انتهت…ان الامومة التي تمر في طياتها قد هدأت، وشعاع المحبة الذي يضيء للطفولة دربها وينير مستقبلها قد بهت وخبا، وان طامة كبرى تنتظر البشرية، فاختلال القيم آذن بحدوث زلزال مريع………
– نشرت جريدة القبس تحت عنوان : ( مستقبل الاسرة) نعم لقد اصبحت الخدم في المنازل ظاهرة،وظاهرة سلبية مع كل الاسف ……
– هل تعرف الاسر في الكويت ان 84% من الاطفال يشعرون بالاطمئنان مع المربية؟ ةهل تعرف الاسرة ماذا تعني هذي الحقبقة، انها تعني لي تلاشي دور الاسرة في بناء المستقبل .
– 72% من الاطفال يشعرون بالحاجة عند غياب المربية. وهذة ظاهرة محزنة لنا جميعا كمجتمع
– 91% من الاطفال يشعرون بان المربية تعطيهم الاهتمام الكافي، وهذا يعني ان الاسرة لاتعطي اطفالها ما يحتاجونة من اهتمام ورعاية .
– اما اغرب علاقة نشأت بين المربية والاطفال فهي التي تقول بان 79% منهم يرون بان المربية تعتني بهم عند المرض .
* الا ترون معي ان هذة الموشرات مزعجة ومولمة*
لقد قرأت الكثير والكثير من القصص الموجعة وما تفعلة الخادمات بالاطفال الابرياء.
ولولا انني اطلت عليكم لذكرتها لكم الان، ولكن وعد مني ان شاء الله ان اذكرها لكم في المرات القادمة. ان شاء الله .
وعذرا مرة اخرى للاطالة .
اختكم ام الوليد

——————
اللهم اعني ولا تعن علي ، وانصرني ولا تنصر علي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

استعدوا لليوم المهمممممممممممممم

تتطلعون إلى مستقبل مُشرق

.. فها أنتم تبحثون عن المنصب والوظيفة والزواج والمسكن

.. بل وحتى شراء السيارة او فستان !! يأخذ من وقتكم الكثير

ولكني أتساءل : أما آن لكم أن تفكرو في آخرتكم

…. ! ولو بخمس دقائق من عمركم لترى كيف حالكم غداً ؟

.. سترحـلون من هذه الدنيـا عاجـلاً أو آجـلاً

.. ! طالت بكم الأيام أو قصرت .. فماذا أعددتم لهذا الرحيل ؟

لاشك أنكم ستفكرون ولو لدقائق

!! لترى حالكم بالأمس وحالكم اليوم وحالكم غداً

.. أيها الحبيب
أيتها الحبيبة ..
.. آخرتكم أهم من وظيفتك .. وقبركم أهم من منزلكم

.. والحور العين خير لكم من نساء الدنيا أجمع

! فأين ستقفون بعد هذا الحديث ؟

.. هل سنراك تسابق المصلين إلى الصف الأول

هل سنراكِ ممن أثرت الحياة الآخرة على الدنيا ؟؟

! أم تبقى على تخلفك حتى يتخطفك الموت على حال لا تُرضي ولا تسر ؟

لكأني أرى منك النباهة وفي عينيك بعد الرؤية وصفاءها

: ولكن تعال لتجيب على سؤالي حباً وكرامة لي ولك

..! هل خططت ورتبت نفـسك للمــوت ؟

..! هل اسـتعددت له وتجهزت لحضـوره ؟

أخواني وأخواتي ..
يقول صلى الله عليه وسلم ((بلغوا عني ولو ايه))
وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة !!

متفائلون في زمن اليأس

————————– منقول من احد المواقع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

عاشق مادونا – نقاش حر

كان سيف ، ابن جاري وصديقي في الجامعة ، عاشقاً لمادونا وإذا دخلت إلى غرفته فلن ترى فيها شيئاً غير مادونا.. فصورها تملأ الحيطان وأبواب الخزانة وظهر الباب .. حتى السقف ألصق عليه صورة كبيرة لمادونا ، وهي شبه عارية ، لا أعرف من أين حصل عليها .. وكان يمتلك أرشيفاً كبيراً لها من الصور والمقابلات والتصريحات ، وقد خزّنها في ذاكرته حتى أنك لو سألته في أي لحظة عن بعض التفاصيل في حياتها لأجابك دون تلكؤ !!
كان إذا سمع عن صدور ألبوم جديد لها ، لا ينتظر نزوله إلى السوق بل يسافر إلى بيروت لشرائه ، وكان وضعه الاقتصادي يساعده على ذلك..

بعد تخرجنا من الجامعة، فرع الأدب الإنكليزي، عمل هو في شركة سياحية، وسافرت أنا إلى الخليج للعمل هناك وصرت ألتقيه في إجازاتي فقط ..

وفي إجازتي الأولى في الصيف زرته في بيته ، أحمل له هدية كنت أعرف أنه سيسر لها ، وقد كان شريط فيديو جديد لمادونا وصل إلى الخليج قبل أيام من إجازتي ..

عندما نظر إلى الشريط واكتشف أنه جديد ، هجم علي وعانقني وقبلني ثم تركني مسرعاً إلى جهاز الفيديو لمشاهدته .. تأملته وهو جالس يشاهد، بعشق ووله، مادونا وجسدها الذي يطفح جنساً ، ثم تأملت الغرفة.. لقد أصبحت الآن مثل المكعب الحجري، على كل مربع منها صورة لمادونا.. وبين المربعات تظهر بعض الخطوط التي تدلك على أثاث الغرفة أو نوافذها وبابها..
بعدما أنهى مشاهدة الشريط، التفت إلي وقال: كنت أنوي السفر إلى بيروت حين وصول الشريط، ولكنهم في الخليج الآن، أصبحوا يسبقون بيروت أحياناً باتصالهم بالعالم الخارجي .. قلت له وأنا أشير إلى الصور: ماذا ستفعل بها حين تتزوج وتأتي زوجتك إلى هذا المكان؟
رد علي قائلاً : ومن قال لك إني سأتزوج ؟!
قلت له : هذه سنة الحياة.. ولا تستطيع بالطبع أن تتزوج مادونا !!

أجابني: ومن قال إني لا أستطيع؟.. إني أتزوج مادونا كل يوم.. أتزوجها في أحلام يقظتي، وقبل نومي، وأحياناً في نومي !!

قلت له بإشفاق : إلى متى ستبقى على هذه الحال؟د

نظر إلي مطولاً، بصمت، ثم وقف وتمشى .. وكان خلالها يقف وينظر إلي هاماً بالكلام لكنه يحجم.. أدركت أن هناك شيئاً ما ينوي إطلاعي عليه ولكنه يتردد .. قلت له بصوت ودود: ما القصة؟ قل لي..

تغلب على تردده واقترب مني وقال: أنت صديقي الوحيد الذي يعرفني جيداً .. لذلك سأخبرك .. كنت أنوي كتمان هذا الأمر عن الجميع بما فيهم أنت..

جلس بقربي وبدأ يحدثني بصوت خافت ، قال: أنت تعرف أنني أراسل مادونا منذ أيام الجامعة .. قلت له: أعرف ذلك.

قال : منذ أشهر، وبعد مشاهدتي لها في فيلم تقوم فيه بدور امرأة آسرة ومسيطرة، طفح بي عشقها، فكتبت لها في رسالتي ، إنني مستعد أن أقدم لك عمري كله لقاء قضاء ليلة واحدة معك..

ابتسمت له، فقد راودت، هذه الأفكار، خيال معظمنا – شباباً وبناتاً – أحياناً تجاه بعض النجوم، وكنا نرددها بين بعضنا مازحين ..

لاحظ سيف ابتسامتي فقال: نعم، كتبتها لأعبر عن شدة إعجابي بها .. ولكني فوجئت برسالة وصلتني منها تقول : هل أنت جاد .. ؟!؟!

أعترف هنا أن ابتسامتي قد اختفت وظهر الاستغراب على وجهي .. ورد صديقي على ذلك : نعم، أنا مثلك، لم أصدق في البداية .. استغربت أولاً الرد، وثانياً السؤال .. ولكن الرسالة كانت حقيقية وصادرة من مكتب مادونا، وبتوقيعها الذي أعرفه جيداً..

عدلت من جلستي وسألته : أنت متأكد من ذلك؟ فرد علي: ولكنني لم أنه القصة بعد.. قلت: أهناك شيء آخر؟ قال : نعم، وأكمل: مضى علي عشرة أيام، بعد وصول رسالتها، وأنا أفكر بالأمر مقلباً إياه بين التصديق والتكذيب، حين وصلتني رسالة ثانية منها تقول: لم تجبني حتى الآن، هل أنت جاد؟

لاحظ سيف ما بدا على وجهي من الدهشة، فقال: أنا كنت مذهولاً أكثر منك .. ولكي أتخلص من الدوامة التي بدأت أعيشها ، أرسلت لها جواباً : نعم إني جاد .. وفوجئت بالرد يصلني بسرعة : أرسل لي صورة عن جواز سفرك .. فأرسلت لها صورة عن جواز سفري ، وأنا غير مصدق ما يجري معي ، وكنت أفكر أن هناك من يمزح معي، وسأجاريه حتى أكشفه .. !!

بعد أيام وصلتني رسالة بالبريد السريع ، وفيها فيزا للزيارة ، وتذكرة سفر باسمي على الخطوط الجوية الهولندية ، وكلمات مقتضبة تقول: بعد أن تثبت موعد سفرك أرسل لنا برقية حتى نرسل أحداً لاستقبالك في مطار نيويورك !!

صمت ناظراً إلي ليرى تأثير ما قاله على وجهي .. تمالكت نفسي وقلت له: الآن أنت تمزح .. نظر إلي بصمت، ثم هم بالكلام لكنه توقف ونهض نحو الخزانة، وأخرج منها شيئاً عاد وقدمه لي .. كان جواز سفره ووسطه تذكرة سفر، فتحت الجواز لأجد تأشيرة دخول إلى أمريكا وبطاقة سفر باسم سيف من الخطوط الجوية الهولندية .. فوجئت فعلاً، وأخذت أعيد النظر فيهما .. كان كل شيء حقيقي، ورفعت رأسي نحوه غير مصدق !!

قال لي : ما رأيك الآن؟

قلت له : لقد وضعتني في دوامة كبيرة..

قال لي : دخلت هذه الدوامة قبلك، وقلبت الأمر على وجوهه المختلفة، ولكني لم أصل إلى جواب .. وأخيراً حزمت أمري وقررت السفر.

قلت له : ماذا تعتقد أن مادونا تريد منك؟

أجابني : سأعطيك الجواب الذي أقنعني أكثر من غيره .. أنت تعرف أن مادونا مشهورة بنزواتها وتصرفاتها المتهورة، وقد يكون هذا أحد نزواتها .. على كل يكفيني مشاهدتها والحديث معها .. ونهض منهياً النقاش، وقال : سأحضر لك قهوتك.
قلت له وأنا أودعه : كن حذراً، وإن احتجت إلى أي شيء فأنت تعرف عنواني في دبي، وبكل الأحوال طمئني بعد أن تصل لأمريكا.

عدت إلى مقر عملي في الخليج .. ومضى العام دون أن يصلني منه أي خبر … وعندما عدت إلى دمشق في إجازتي الثانية، توجهت مباشرة إلى بيته، فقد كنت متلهفاً في الحقيقة لسماع أخباره .. قرعت الجرس، لم يفتح الباب ولكني أحسست بحركة خلفه ، انتظرت قليلاً ثم عدت لقرع الباب الذي فتح بعد قليل، وكان سيف بجسمه يسد فتحة الباب وكأنه لا يريدني أن أدخل، وقد ظهر وجهه شاحباً، ووضع على عينيه نظارة سوداء ..

نظر إلي بصمت وبقي على وضعه … قلت له: ألا تريدني أن أدخل؟

قال : أفضل أن نذهب إلى المقهى المجاور ونشرب القهوة هناك.

أحسست أن هناك شيئاً ما يحاول إخفاءه عني، ولو ذهبت معه إلى المقهى فسينجح في ذلك، هم بالخروج قبل أن أجيبه، ولكني وضعت يدي على صدره موقفاً إياه .. انتبهت بعد وضع يدي إلى علائم ألم خفيف ظهرت على وجهه، ولذلك ابتعد للخلف، وبابتعاده دخلت وتابعت سيري إلى غرفته ، وحين فتحت بابها فوجئت بمنظر الغرفة، لم يكن لها علاقة بالغرفة التي رأيتها في السنة الماضية .. كانت خالية من أي أثر لمادونا .. لهذا لم يكن يريدني أن أدخل إلى غرفته .. كان فضولي كبيراً لأعرف سبب هذا التغيير.. وبعد أن جلس بعيداً عني قلت له: أخبرني ماذا جرى معك؟.. تردد قليلاً ثم تمالك نفسه وتظاهر بالضحك وقال:
وماذا يمكن أن يجري، لقد مكثت في أمريكا لمدة شهرين ثم عدت ..

وقلت له، وقد أدركت أنه يحاول التهرب من الحديث : هل رأيت مادونا؟

أحسست أنه فوجئ بالسؤال .. فأجاب بعد تردد قصير : نعم…

قلت له على الفور : غير صحيح ، فلو شاهدتها ولو لدقائق لبقيت مادونا في غرفتك .. وقفت وأنا أنوي المغادرة ..

قلت له : أنت حر في أن تكتم ما جرى معك هناك ، ولكني لا أحب أن تكذب علي .. اتجهت نحو باب الغرفة حين أتاني صوته: ابق هنا .. وسأحكي لك كل شيء ..

عدت إلى مكاني ، وبعد أن جلست نظرت إليه ، كان مطرقاً برأسه ، أحسست به يعاني من تردد في البوح .. وأخيراً رفع رأسه نحوي وكان هناك دمعة تسيل على خده ببطء .. استغربت ذلك وقلت له : لم لا تخلع النظارة؟ .. لم يجبني، ومسح دمعته وقال : بعد أن وصلت نيويورك كان هناك شخص يحمل لافتة باسمي، اتجهت نحوه وقدمت نفسي له .. أخذني إلى شقة فخمة ، لا تبعد كثيراً عن المطار ، وقال : يمكنك أن تأخذ راحتك حتى المساء حيث ستأتي مادونا للقائك .. لم أكن أصدق أنني سأراها، ولذلك لم أستطع النوم رغم تعبي من السفر .. في المساء رن الهاتف ، وتحدث معي الشخص الذي استقبلني ، وقال إن مادونا تأسف لعدم قدومها فقد أصيب صديقها بحادث سيارة ، وهو في المستشفى للعلاج ، وهي ستضطر للبقاء إلى جانبه .. وبعد ساعة قرع باب الشقة ففتحته وكان هو نفس الشخص ، وكان قلقاً ومضطرباً ، سألته ماذا جرى؟

قال : إن صديق مادونا بحالة خطرة وهو بحاجة إلى كلية، وقد تبرعت مادونا بكليتها ولكنها بعد الفحص المطلوب لم تطابق جسم صديقها .. وفكرت وقلت في نفسي كرمى لعين مادونا سأتبرع أنا بكليتي لصديقها، وأخبرت الشخص بذلك ، فشكرني ثم أخذني إلى المستشفى ، حيث وقعوني على بعض الأوراق ، وقد تمت الأمور بسرعة حتى أني لم أقرأ ما وقعت عليه .. أعطوني بعدها مخدراً وأدخلوني إلى غرفة العمليات..

لم أعد إلى وعيي تماماً إلا بعد شهر تقريباً، وعندما رأيت الشخص إياه سألته عما حدث ، قال لي إن مادونا تشكرك على تبرعك بما لزم صديقها من قطع غيار – قالها سيف بسخرية – فسألت الشخص وهل لزمه أكثر من الكلية؟ قال لقد اضطررنا لأخذ عينك اليسرى أيضاً .. وضعت يدي على عيني المضمدة فقال اطمئن سنضع لك عيناً زجاجية مكانها ولن يلحظ أحد الفرق .. قلت له أين مادونا، فأجابني لقد اضطرت للسفر مع صديقها في رحلة نقاهة، وأخشى أنك لن تستطيع رؤيتها، فمدة إقامتك ستنتهي قبل عودتها وستكون ملزماً بالسفر، ولكنها تركت لك مكافأة مادية بقيمة خمسة آلاف دولار تجدها في هذا المغلف .. !!

ساعتها أدركت أني وقعت ضحية عصابة متخصصة في المتاجرة وسرقة الأعضاء البشرية .. وقد تأكدت من ذلك فيما بعد .. سألته وأنا لا أزال على دهشتي مما سمعت : كيف تأكدت؟

قال : اجتمعت في الطائرة وأنا عائد من نيويورك بفتاة مغربية كانت تجلس بجانبي، وكانت تضع نظارات سوداء كما أضع أنا ، ولكنني لاحظت أنها تتحسس الأشياء بيديها، فأدركت أنها لا ترى كلية .. ومن خلال الحديث وبعد أن اعترفت لها بما حدث معي، اعترفت هي أيضاً بما جرى معها، وكان مشابهاً لما حدث معي، ولكن العصابة التي وقعت بين أيديها أخذت بالإضافة لما أخذته من داخلها، أخذت عينيها الاثنتين.. سألته وهل كانت هي أيضاً معجبة بمادونا..

قال : لا.. إنها كانت معجبة بمايكل جاكسون .. !!

وهنا بدأ سيف يضحك، فاستغربت ضحكه، وسألته لماذا يضحك؟

قال : إنني أحمد الله أنني كنت معجباً بمادونا ولم أكن معجباً بمايكل جاكسون، وإلا لراحت العين الأخرى ..

وأخذ يضحك بصخب حتى أن الدموع أخذت تنزل من عينه اليمنى مما اضطره إلى أن يخلع النظارة ويمسح الدمع النازل منها .. نظرت إلى عينه الأخرى .. كانت جامدة ساكنة ، تنظر إلي ببرود ..

عندما أغلق الباب خلفي ، سمعت صوتاً آتياً من الأعماق … لا أدري أكان هذا الصوت صادراً منه أم مني … إنهم يسلبوننا كل شيء !!

منقووووووووووووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

شغااااااااله رجالي !!؟؟ مجابة

السلام عليكم

يحدثني احد الأخوة بقصة ليست من نسخ الخيال وانما هي واقعية من جد أنه كان لدى شخص
شغالة في المنزل وكان يرى في المناام أن هذه الشغالة احياناً تكون على هيئة سمكة !!
أخبر بهذه القصة الشيخ (( يوسف المطلق )) فقال سوف ازروك في المنزل وذهب الى
منزل هذا الرجل واثناء احضار القهوة والشاي طلب الشيخ أن تحضر الشغالة !!
استغرب صاحب المنزل !! لماذا؟؟ قال لابد أن تحضر الشغالة ضروري !
احضر الشغالة
قال : الشيخ افتحي ثوووبك !!
فتحت الشغلة ثوبها بعد عدة محاولات
وكانت الصدمة أن هذه الشغالة (( رجال )) ولكن شكله الخارجي امراءه !!
كاااانت الصدمة اكبر من صاحب المنزل أن هذه الشغالة مكثت لديه في المنزل
اكثر من سنة داخل اروقة المنزل !!!!!
هذه القصة نوردها للتوضيح وليست من نسج الخيال او من الاسرائلييات
ولكنها قصة واقعية والعهدة على الرواى .
سترنا الله واياكم ويتنبه لمثل هذا . وفقكم الله ,,

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

ماجمل ان يكون لدينا الصدقاء.. كيف تحصل على الاصدقاء .. – تم الرد

.
.
.

(1)ابتسم دائما في وجوه الآخرين،

فالابتسامة تترك أثرا طيبا تمس القلب بفرحة في وسط زحام الحياة،

ولها سحرها الخاص، فلا تفارقها،

وكما يقول رسولنا الحبيب -صلى الله عليه وسلم-

"تبسمك في وجه أخيك صدقة".
.
.
(2) لا تنتظر المبادرة من الآخرين في تكوين الصداقة، وإنما بادر أنت،

وإن لم يوجد اهتمامات مشتركة بينكم؛

فبيدك خلق اهتمامات مشتركة، وحاول مشاركتهم،

فالآخرون دائما يحبون أن يتحدثوا فيما يهمهم ويحبونه.

(3) أشعر من حولك باهتمامك، بكل ما يقوله وأفكاره وبقيمته عندك،

وتذكر مقولة العالم النفسي

"ألفرد أدلر"

في كتاب أسماه "ما ينبغي أن تعنيه لك الحياة"

وفيه يقول:

إن الشخص الذي لا يهتم بالآخرين هو أحق الناس بمعاناة شدائد الحياة،

وفي مثل هذا الشخص تتجلى الخيبة الإنسانية في مختلف صورها.
.
.

(4) لكي تصبح متحدثا بارعا فكن مستمعا جيدا،
وشجع محدثك على الكلام عن نفسه وعن اهتماماته وهوايته.
.
.

(5) احترم الآراء المختلفة معك،
فهناك مقولة للمؤلف "هنري فورد"

في فن العلاقات الإنسانية يقول فيها:

إذا كان هناك سر واحد للنجاح،

فذلك هو المقدرة على إدراك وجهة نظر الشخص الآخر،

والنظر إلى الأشياء بالمنظار الذي ينظر به إليها.
.
.

(6) إذا أخطأت في حق أحد أصدقائك؛
فاعترف بخطئك واعتذر،

في حين إذا شعرت بسلوك تجاهك أزعجك من أحد أصدقائك

فلا تتردد بأن تصارح بطريقة لطيفة؛

ليدرك طباعك، وما يفرحك وما يضايقك

،وحاول أن تتعلم من الآخرين إيجابيات شخصيتهم

ولا تنتقد السلبيات بطريقة مباشرة أمام الآخرين،

وتذكر أن لكل واحد منا إيجابياته وسلبياته.
.
.

(7) حاول دائما أن تنمي مقدرتك على معاملة الآخرين،
فحاول أن تعرف مفاتيح كل شخصية أمامك، وتدرك طريقة التعامل معها.
.
.

وفي النهاية أقول لكم:

الحب الصادق من القلب للآخرين هو السر الكبير في تكوين الأصدقاء؛

فاجعل قلبك مليء بحب الآخرين

وانتقاء الأصدقاء الذين يكونون سندا معنويا لك في هذا العصر العصيب.

وحاول المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة

فلا تتقيد بالتعرف على أصدقاء الدراسة فقط أو الجيران،

فالحياة على قدر تنقيبك فيها على الأصدقاء بقدر ما تعطيك من خبرات وعلاقات اجتماعية ناجحة،

واعتبرنا أصدقاءكم، ولا تبخلوا علينا بمعرفة أخباركم،
.
.

ولمزيد من الاستفادة يمكنكم قراءة كتاب "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس"
تأليف ديل كارينجي، وتعريب عبد المنعم محمد.
.
.

تقبلواااا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده