التصنيفات
نافذة اجتماعية

كيف ترضى زوجتك ……. عنوان هل نره قريبا على المنتدى موضوع اجتماعي

أخواتى الغاليات
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
أود التكلم معكم اليوم فى شىء لفت نظرى فى النافذه الإجتماعيه
أنا أول ما أشتركت فى المنتدى كنت دائما فى ركن التجارب المنزليه
إلى أن بدأت أبحر فى باقى المنتدى ووصلت إلى النافذه الإجتماعيه
وللحق رأيت ألتفاف جميل ورائع بين الأخوات حول بعضهم يدل على الخير مازال فى مجتمعنا
ولكن رأيت أغلب المواضيع يدور حول محورين الزواج الثانى – وكيفية أرضاء الزوجوطبعا هذه مواضيه مهمه لا أنكرها لكنها زائده
لم أرى موضوع على كيفية أرضاء الزوجه وماذا تحب أن يقدمه لها زوجها وما لا تحب أن يفعله
ماذا تفتقده منه وتتمناه وماذا يعجبها ……………….إلخ وكأن الحياه كلها هىأرضاء الزوج(ولا أنكر ما أمر الله به ) فهو طبعا مهم وسبب أستقرار الحياه ولكن أين الرفق بالقوارير أين الإستوصاء بالنساء إين نصف البيت الأخر ماذا يجب أن يقدمه الرجل للمرآه الأخت والزوجه وقبل كل شىء الأم

أخوانى وأخواتى
تعالو بنا نتحاور ويقدم كل منا رجل كان أو أمرأه رأيه
فهل لا تستحق المرأه أن يبحث الرجل فى المنتدى من أجل أرضائها كما نفعل نحن تحت مسميات متشابه كيف ترضين زوجك
أدعو الله لنا جميعا بحياه مليئه بالحب والسعاده ورضا الله ورسوله ووالدينا وأزواجنا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

مصروف البيت من المجتمع

السلام عليكم

اخواتي انا زوجي ميعطينيش مصروف البيت هو المسؤول بكل حاجة انا اذا داني

فلوس يبق ليا يعني مرة مرة يتبرع علي عشان اشتري حاجة

كل وحدة تقولينا هي المسؤولة ولا زوجها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

أزمة منتصف العمر عند الرجل موضوع اجتماعي

المهندس فوزي رجل عصامي أسس مجموعة من الشركات الناجحة وهو متزوج ولديه ولدين وبنتا وقد بلغ من العمر 45 سنة . كان معروف عنه جديته وصرامته واهتمامه الشديد بعمله وأسرته ، ولكن لوحظ في الفترة الأخيرة تغيرات طرأت عليه حيث أصبح يتردد على مسارح القاهرة ويسهر لوقت متأخر من الليل ، ويقضي بعض الليالي مع مجموعة من الأصدقاء الجدد يجلسون في شقة أحدهم أو على المقهى ، وأصبح يدخن السجائر في بعض الأوقات ويتعاطي الخمور في بعض المناسبات وهو الذي كان لا يشرب في حياته غير الشاي والقهوة . الأغرب من ذلك أنه غير طاقم السكرتارية في مكتبه والذي كان يتكون من الأستاذ رياض واثنين من المعاونين الأكفاء . واستبدلهم بعدد من السكرتيرات اللائي اختارهن بنفسه بعناية شديدة ، ولم يستمع لنصائح واعتراضات المقربين منه بأن طاقم السكرتارية الأصلي كان يفهم ظروف كل الشركات بشكل ممتاز فقد بدأ معه من الصفر ، وكانت حجته في ذلك أن الزمن تغير وأن طاقم السكرتارية الجديد يتواكب مع الوضع الجديد للشركة ومع ظروف السوق التي تحتاج للمظهر الجذاب . ومرت عدة شهور ولاحظ العاملون بالشركة شيئاً ما بينه وبين السكرتيرة ، وتأكدت هذه الظنون لديهم حين وجدوه يصبغ شعره الأبيض ويذهب إلى مركز لزراعة الشعر كي يخفي صلعته الخلفية ، كما أن ألوان وموديلات ملابسه قد تغيرت بشكل رآه من حوله غير مناسب لشخصيته الجادة ولسنه ، وحين كان يلمح له أحد على استحياء كان يقول : " من حقي أعيش حياتي ، لقد حرمت أشياء كثيرة في شبابي ، وها قد حان الوقت للإستمتاع ، ويكفي ما ضاع من عمري " . وقد لاحظت زوجته هذه التغيرات مبكراً وأصبحت تشكو من إهماله لبيته وأولاده ، ثم ما لبثت أن سمعت عن علاقات متعددة لزوجها بفتيات في عمر ابنته ، وأنه يشتري لهن هدايا ثمينة رغم أنه لم يحضر لها هدايا منذ تزوجها وكان يتعلل بالانشغال بالعمل ، كما لاحظت استعماله ل "برفانات" من نوع خاص كان يأتي له بها أصدقائه من باريس . باختصار لقد حدث انقلاب في حياة المهندس فوزي ولا أحد يعرف كيف تغير هذا الرجل العصامي الجاد المحترم إلى ما هو عليه ، وكيف بدت عليه أعراض مراهقة متأخرة بهذا الشكل .

أما الدكتور فاضل وهو أستاذ جامعي متميز في أحد فروع الطب الدقيقة فقد بدا عليه في الفترة الأخيرة أنه مهموم بشيء ما ، وأنه شارد وسرحان معظم الوقت ، ولم يعد حماسه للعمل كما كان ، ودائماً يردد كلمات توحي بعدم جدوى ما يفعله . وحين يجلس مع أصدقائه المقربين كان يسفه من نجاحاته ، ويتحدث كثيراً عن أخطائه في صباه وشبابه ويتساءل عن معنى وجوده ، بل وعن معنى وجود الحياة ذاتها ، وينظر بحيرة وتشكك حين يكلمه أحد عن المستقبل العلمي الذي ينتظره بناءاً على جهوده العلمية السابقة وقد نصحه أحد أصدقائه بزيارة طبيب نفسي ففعل ، ولكن الطبيب قرر أنه غير مريض ولكنه يقف في مفترق طرق ولديه العديد من التساؤلات الوجودية الملحة عن معنى وجوده وعن قيمة نجاحه وعن ماضيه وما حدث فيه وعن مستقبله وما ينتظره ، باختصار هو يقف عند هذا المفترق ويجري عملية جرد للماضي والحاضر والمستقبل ، ولا يجد معنى في كل هذا ، وقد أصبح يميل إلى العزلة ، ويزهد فيما كان يصبو إليه من قبل .
أما الأستاذ صلاح فقد كان معروفاً عنه ولعه بكل متع الحياة وبهجتها ، ولم يكن يرى إلا ضاحكاً مازحاً . وكانت له شقاوات كثيرة يعرفها عنه زملاؤه والمقربين منه ، وفجأة بدأ يتغير فأطلق لحيته وأصبح يحرص على الصلاة في أوقاتها وذهب لأداء العمرة في شهر رمضان وعاد وقد بدت عليه آثار الروحانية الصافية الجميلة ، وأصبح مشغولاً بالكثير من الأنشطة الخيرية في مسجد الحي وفي العمل وفي بعض الجمعيات الخيرية ، وظهرت على وجهه علامات الرضى والسكينة والإيمان .
أما الأستاذ جميل وهو صحفي معروف فقد لوحظ عليه انكبابه الشديد على العمل في الشهور الأخيرة بلا مبرر واضح ، فهو يقضي النهار كله وجزء كبير من الليل في مقر الصحيفة ، وأصدر أكثر من كتاب في هذه الفترة القصيرة ، ولديه العديد من مشروعات التطوير الصحفية ، وهو يتحدث بسرعة كأنه في عجلة من أمره وكأنه يسابق الزمن ، وشكت زوجته من إهماله لها وتحول مشاعره عنها وحتى عن الأولاد ، وكأنه نسي أن له أسرة . وأيضاً لم يعد يحضر اللقاء اليومي لأصدقائه على إحدى مقاهي وسط البلد كما اعتاد منذ سنوات . وما أن أكمل عامه الأول بعد هذا التغير حتى أصيب بحالة من الاكتئاب تبعها ذبحة في القلب .

****

كانت هذه صور مختلفة لأزمة منتصف العمر عند الرجل ، وكيف يتعامل معها بأشكال مختلفة تتناسب مع طبيعة شخصيته والظروف المحيطة به .
وأزمة منتصف العمر ليست في حد ذاتها مرضاً ، ولكن مضاعفاتها يمكن أن تكون مرضاً كالقلق والاكتئاب والأعرض النفسجسمية .
وهذه الأزمة تحدث تقريباً بين الأربعين والخمسين من العمر ، وقد تحدث قبل ذلك أو بعد ذلك في بعض الرجال ، فوقتها ليس محدد تماماً ، وفي هذه الأزمة يقف الرجل ويجري عملية محاسبة لنفسه عن ماضيه وحاضره ومستقبله ، وقد تبدو له سنوات عمره الماضية وكأنها كابوس ثقيل ، فهو غير راض عما تحقق فيها ، ويشعر أنه فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أحلامه على كل المستويات وأنه كان يجري وراء سراب ، وبحسابات الحاضر هو أيضاً خاسر ، لأنه ضيع عمره هباءاً ولم يعد يملك شيئاً ذا قيمة فقد أنهكت قواه وذهب شبابه وضحى بفرص كثيرة من أجل استقرار أسرته ، ومع هذا لا يقدر أحد تضحياته ، ولذلك يشعر بأن الأرض تهتز تحت قدميه . حتى المبادئ والقيم التي عاش يعلي من قيمتها أصبحت تبدو الآن شيئاً باهتاً ، فلم يعد يرى لها نفس القيمة ، ولم يعد متحمساً لشيء ولا مهتماً بأي شيء ذي قيمة في المستقبل فقد خارت قواه وانطفأ حماسه واكتشف أن الناس لا يستحقون التضحية من أجلهم ، وأن المبادئ التي عاش لها لم يعد لها قيمة في هذه الحياة ، وأن رفاق الطريق قد تغيروا وأصبحوا يبحثون عن مصالحهم ومكاسبهم بأي شكل وتخلوا عن كل مبادئهم وشعاراتهم التي رفعوها إبان فترة شبابهم ، ولم يعد يخفف عنه آلام هذه المشاعر غير الوقوف بخشوع في الصلاة وقراءة القرآن .
أحياناً يشعر الرجل أنه يريد أن يبدأ صفحة جديدة من حياته ، ولكن ذلك يستلزم الابتعاد عن الزوجة والأولاد والتحرر من قيودهم ، وبالفعل بدأ يتغيب كثيراً عن المنزل ويرتبط بمجموعة من الأصدقاء الجدد الأصغر سناً فتحوا أمامه أبواباً متعددة للمتعة وقضاء الأوقات ، وقد أحس معهم ( ومعهن ) أن شبابه قد عاد ، وبدأ يهتم بنفسه ، ويبالغ في ذلك الاهتمام حتى اتهمته زوجته في يوم من الأيام بأنه متصابي . نعم هو يشعر أنه يعود مراهقاً من جديد ، ويفرح أحياناً بهذا الشعور ، ولكنه يفزع حين يشعر أن الأمر ربما يخرج عن سيطرته ، فقد أصبح ضعيفاً أمام الجنس الآخر أكثر من ذي قبل وأصبح يتمنى أشياءاً لا تناسب سنه ، إنه يشعر أنه ظمآن وضعيف أمام أي قطرة ماء تلوح له في الأفق خاصة وأن الساقي الأصلي ( الزوجة ) أصبحت تضن عليه بقطرة الود والحنان ، ولولا بقية من دين وحياء لسقط في كثير من الاختبارات والإغراءات التي يمر بها كل يوم .
وأحياناً يشعر بالاشمئزاز من نفسه فيهمل مظهره ويفضل العزلة بعيداً عن الناس ويفقد الاهتمام بكل ما حوله .
وفي لحظات أخرى يميل إلى الزهد في الحياة فيقبل على الصلاة والصيام وقراءة القرآن فيستعيد صفاءه وتوازنه من جديد ويرضى بما قسمه الله له ، ويعترف بأنه فقد أشياءاً كثيرة كرجل شاب ولكنه اكتسب أشياء أخرى كأب وكقيادي في عمله .
ثم تدور الأيام دورتها ويفكر مرة أخرى في اللحاق بالفرص الأخيرة للحياة قبل أن يغادره شبابه وتألقه ووسامته ويلقي في غياهب النسيان والإهمال ، فيفكر في الزواج من فتاة صغيرة تعيد إليه شبابه ويبدأ معها حياة جديدة ، ولكنه يعود فيتذكر أبناءه وبناته وما ينتظرهم من معاناة حين تتهدم الأسرة بسببه .
هذه هي بعض معالم أزمة منتصف العمر التي يمر بها كثير من الرجال ، ولكن يدركها بأبعادها بعضهم ممن لديه درجة عالية من الوعي والإحساس .
وبعض الرجال يتقبل الأمر بسهولة ، وتمر هذه المرحلة بلا مشاكل خاصة في الرجال الناضجين ، حيث يدرك أنه ربما يكون قد خسر بعض شبابه ووسامته وتألقه ، ولكنه كسب مساحات كبيرة كأب حنون وموظف ناجح أو رائد في مجال عمله واهتمامه .
وفريق ثان من الرجال يشعرون بآلام الأزمة ولكنهم يتحملون ويقاومون في صمت ، ويحاولون إخفاء الأزمة عمن حولهم ، ولذلك تظهر عليهم بعض الأعراض النفسجسمية كآلام وتقلصات البطن أو صعوبة التنفس أو آلام المفاصل أو الصداع المزمن أو ارتفاع ضغط الدم .
وفريق رابع يفضلون الإنطواء والعزلة بعيداً عن تيار الحياة ويمارسون واجباتهم الوظيفية والعائلية في أدنى مستوى ممكن . وفريق خامس يزهد في الحياة وينصرف إلى العبادة ويتسامى فوق رغبات البشر ويشعر بالصفاء والطمأنينة والأنس بالله .
وفريق سادس يستغرق في العمل والنشاط والنجاح في مجالات كثيرة على أمل التعويض عن الإحساس بالإحباط والفشل في الحياة الماضية .
وفريق سابع يلجأ إلى التصابي والتصرف كمراهق في ملابسه وسلوكه ، وربما يستعجل الواحد منهم الفرصة التي يعتبرها أخيرة ( نظراً لقرب غروب شمس الشباب ) فيقع في المحظور . أما الفريق الثامن من أولئك الذين يعانون أزمة منتصف العمر فإنهم يتحولون إلى المرض النفسي كالقلق أو الاكتئاب أو الهستيريا أو توهم المرض أو الرهاب أو أي اضطراب نفسي آخر وحين يصاب أحدهم بالاكتئاب فإنه ربما يكون من نوع الاكتئاب النعاب ( الزنان – الشكّاء ) فهو لا يكف عن الشكوى ، ولا يستجيب للعلاج ، وكأن اكتئابه وشكواه المستمرين يحققان له شيئاً ما ، ربما يكونان حماية له من التفكير في أشياء أكثر عمقاً وأكثر تهديداً .
الحل والعلاج :
* قبل وقوع الأزمة :
1- نستعد لمواجهة هذه الأزمة قبل حدوثها وذلك بتحقيق إنجازات حقيقية راسخة ومتراكمة في مراحل الشباب ، وأن لا نضيع سنوات الإنتاج هباءاً ، وأن يكون في حياتنا توازن بين عطائنا لأنفسنا وعطائنا للآخرين حتى لا نكتشف في لحظة أننا ضيعنا عمرنا من أجل إنسان لم يقدر هذا العطاء بل تنكر له وجحده في غمضة عين.
2- أن يكون لدينا أهداف نحاول تحقيقها وأهداف بديلة نتوجه إليها في حالة إخفاقنا في تحقيق الأهداف الأولى ، فالبدائل تقي الإنسان من الوقوف في الطرق المسدودة ، والواقع يقول بأن الحياة مليئة بالخيارات ، وإذا انسد طريق فهناك ألف طريق آخر يمكن أن يفتح ، وإذا فقد الرجل بعض شبابه أو فقد فرصاً في حياته الماضية فقد اكتسب الكثير من النضج والخبرة والوعي والقدرة على القيادة في العمل وفي الأسرة. وإذا كان قد فقد هويته كشاب وسيم ذو شعر أسمر فقد اكتسب رجولة ناضجة وتأثيراً أكبر في الحياة .
3- ونحرص على أن تكون لحياتنا معنى يتجاوز حدود ذاتنا ، هذا المعنى الذي يربطنا بالخلود ويجعل حياتنا الدنيا عبارة عن حلقة من حلقات وجودنا الممتد في الدنيا والآخرة ، وبالتالي نتقبل كل مراحل عمرنا برضى وسعادة .
4- ووجود علاقة قوية بالله تحمينا من تقلبات الأيام وجحود البشر .
* أما إذا وقعت الأزمة فعلاً :
فإن علماء النفس ينصحون الرجل بأن يتحدث عن مشاعره لقريب أو صديق يثق في أمانته ، فإن ذلك التنفيس يسهل عليه مرور الأزمة بسلام ، وإذا لم يجد فرصة لذلك فلا مانع من اللجوء لأحد علماء الدين أو أحد المتخصصين في العلاج النفسي ، فهؤلاء يمكن أن يقدموا المشورة والمساندة .
وبعض الرجال ربما يحتاجون لعدد من الجلسات النفسية الفردية أو الجماعية لمساعدتهم على تفهم جوانب الأزمة والتعامل معها بفاعلية أكثر والخروج منها بسلام.
أما الأسرة فعليها واجب المساعدة للأب حين يمر بهذه الأزمة ، وذلك من خلال سماع الشكوى وتفهمها وتقديرها ، وربما تحتاج الزوجة بشكل خاص تفهم بعض التغيرات التي حدثت أو تحدث لزوجها ، وربما تحتاج للتعامل بقدر أكبر من السماح تجاه بعض أخطائه وتجاوزاته في هذه المرحلة خاصة إذا كان قد بدا عليه أعراض ما يسمى بالمراهقة الثانية ووقع أثناءها في بعض الأخطاء أو صدرت منه بعض الزلات أو تورط في زواج ثان أو علاقة أخرى
أما على مستوى المجتمع فنحن نحتاج إلى نشر الوعي بهذه الحالة الشائكة والتي يعاني منها الكثيرون وأحياناً تؤدي إلى تفكك الأسر وضياع الأبناء . وأخيراً وليس آخراً علينا أن نتذكر أننا نمر في عمرنا بمراحل قدرها الله سبحانه وتعالى وهيأنا لها ولكل مرحلة مزاياها ومشاكلها ، وعلينا أن نتقبل ذلك راضين شاكرين ، وأن لا نأسى على ما فاتنا فكل شيء يسير بتقدير من الله ، وأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا ، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا ، وأن مردنا في النهاية إلى الله ، وأننا نوزن عن أعمالنا الصالحة وقلوبنا المحبة للخير ولا نوزن بأموالنا ووظائفنا أو جمال وجوهنا وأجسادنا " إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم " . وفى القرآن الكريم إشارة رائعة إلى تلك المرحلة من العمر وكيفية التعامل معها بشكل متوازن , يقول الله تعالى : " …. حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت علىّ وعلى والدىّ وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لى فى ذريتى إنى تبت إليك وإنى من المسلمين * أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم فى أصحاب الجنة وعد الصدق الذى كانو يوعدون " ( الأحقاف 15 و 16 ) , ففى هذا المشهد نرى من بلغ الأربعين يعيش حالة وعى ممتدة ومتعددة المستويات , فهو يستشعر وجود الله ويشكره على نعمه التى أعطاها إياه فى السنين الماضية ويذكر والديه كجيل سابق ( وكيف أنعم الله عليهم ) ويذكر ذريته كجيل لاحق ( يسأل له الصلاح ) , ويتذكر نفسه فى وسط الجيلين فيعلن توبته ( كى يتخفف من أعباء الأخطاء الماضية ) ويؤكد هويته ( كى ترسخ أقدامه فى الوجود ) ويسأل الله أن يوفقه للعمل الصالح الذى يكمل مسيرة الوالدين ( السابقين ) ويكون قدوة للأبناء (اللاحقين) , فى سلسلة نقية ونظيفة وصالحة يطمئن الله كل حلقاتها بتقبل أحسن ماعملوا والتجاوز عن السيئات والزلات , وأخيرا الوعد بالجنة .

د. محمد المهدى
استشارى الطب النفسى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

تفضلى بفكرة….واخرجى بمتعة من المجتمع

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

تحية عطرة من عند الله تعالى طيبة مباركة لكل عضوات ومرتادين النافذة الكرام

لقد فكرت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع
ووجدت ان هناك العديد من الأخوات يعانون طول فترة الصيف بلا رفيق ولا
صاحب يؤنس وحدتهم ويغطى لهم ملل أوقاتهم

فوجدت أن أفتح هذا الموضوع لكل أخت عندها فكرة ربما تنفع بها أخواتها
,,,,

لاحظت كثرة الشكوى من سفر الأزواج وحدهم و ترك الزوجات عند أهاليهن!!!

ولذلك قلت لما نجلس هكذا بلا هدف
وبلا معنى لمتعة الصيف وحيويته

عندى بعض الأفكار ربما تساعدنى و أمثالى ممن يحب أن يقضى صيف منعش
وجميل….

طبعا أحب أن أركز على نقطة و هى التعامل مع الموجود و المتوفر

الزوج مسافر
الزوجة عصبية
الأهل قيود وتعليقات وغيرها

إذا تعالوا نفكر ونبحث كيف ممكن نغير أيامنا إلى أخرى أفضل,,,,,

أخواتى العزيزات
لم لانقوم بعمل حفلة عائلية نصنع بها بعض الحلويات و الأكلات الخفيفة الجديدة

ثم نقوم بعمل مسابقة خفيفة من أسئلة دينية ومعلوماتية
نجعل من خلالها مكافأة بسيطة
هدية أو أنشودة,,, أو حتى قطعة حلوى….
وممكن تكون نزهة إلى مكان محبب لدى الجميع…

عندك أولاد…
أخوة صغار….
فكرت أن تلعبى معهم تتسابقى لو سباق بسيط فى الجرى
أو اللعب على البلاي إستشين
علميهم يتبادلوا الأدوار
يعطوا ويفرحوا

إصطحبيهم إلى سوق وعلميهم الآداب هناك….
ولتجعلى مكافأتهم إن أحسنوا السلوك
عشاء بمطعم.. أو شراء للعبة
أو غير ذلك…

عندك كومبيوتر
شجعى والدتك و أختك على تعلم شىء بسيط من الكومبيوتر
إبحثى عن معلومات و صور مفيدة ولتشاركى أهلك بها ولتناقشيهم بها

اللغة الإنجليزية
تعلمى شىء منها وعلميها لمن حولك ولا تجعلى الملل يسرق أوقاتك بلا فائدة….

عزيزتى
أريد منك أن تقدرى كل فائدة بسيطة تزودتى بها خلال فترة الصيف
لو تعلمت كلمة جديدة فلتسعدى و لتشعرى أنك تقدمت خطوة

إذا ما خططتى لعطلة صيفية جميلة
ومشيت على روتين معين مع نفسك و أولادك وأهل بيتك
ستشعرى بفرق كبير فى مشاعرك
وسيتحول الملل إلى متعة وسعادة….

كمان فكرة الإشتراك بنادى رياضى لك وللأولاد
ولكنا يعرف أن العقل السليم فى الجسم السليم….

وأخيرا
إجعلى فترة غياب زوجك عنك
فترة راحة و نقاهة
وكمان تغيير فى نفسك و شكلك حتى يرجع ليرى أنه
وجد عروسة جميلة بانتظاره
قد إزدادت علما وفهما وبهجة…. .

بانتظار آراء و افكار الجميع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

إذا أنتي مخطوبة تعــــالي وتفضلي!!!! -مجتمع

انت مخطوبه . . . . . .

لا تستغربي أختي الغاليه لطرحي لهذا الموضوع..

و لكنك حقا مخطوبه و لا أعلم هل ستطول هذه الخطبه أم ستقصر . . . .

و لكني متيقن بأن يوم الزفاف قريب و إن طالت أيامه و مسافاته . . .

و لكن دعيني أصف لك هذه الخطبه و هذا الزواج..

أنت مخطوبه إلى يوم ستزفين فيه إلى قبر صغير بالكاد يكفي جسمك النحيل

فهذا هو مسكنك و بيتك . . .

أما بالنسبة لثوب الزفاف فهو قطعة خام بيضاء يغطى بها جسدك . . .

أما بالنسبة للحضور و المدعوين فهم أقرب و أعز الناس إلى قلبك . . .

أما بالنسبة لإستعدادك فالواجب عليك أن تستعدي دائما لهذا اليوم ولا تغفلي عنه أبدا ً ما دمت حية . . . . . .

ولن تأخذي معك شيء في هذه الرحلة أبدا فقط عملك الصالح . . . . . . . . .

وبعدها ستقولين إلى الدنيا الوداع ، وداعا ً لا لقاء بعده . . . . . . . . . .

وقد صدق الشاعر قوله:

هو الموت مامنه ملاذ ولا مهرب متى حط عن نعشه ذاك يركب

أختي الغالية : فكري بهذا اليوم فأنت والجميع حقا ً مخطوبين له وسنزف

إليه . . .

فهل أكملتِ إستعداداتكِ لذلك اليوم ؟؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــ
تحياتي………… صبايا الخير

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

من عنده فكرة عن الفحص قبل الزواج؟؟؟؟؟ -اجتماعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعافيكم من قد عملت فحوصات الزواج او تعرف احد عملها وطلعت النتيجة سلبية؟؟؟
لاني مرررررره طفشانه ابي اتجهز بس اخاف تطلع نتيجة سلبية لاسمح الله …وعملت التحلليل بس قالولي بعد 10 ايااااام
ايش القلق هذا مفروض مايتأخرون على الناس كذا مع اني الحمدالله ادري مافيني اي مرض من الامراض الوراثية بس الله اعلم…
ادعو لي تكفون تطلع نتايجي سليمة انا وخطيبي….قولواااا اااااااااااااامين
وجزااكم الله خير

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

افرضي هالشي صار لا سمح الله !!!

صباحو

كيف الصبايا ؟

هالموضوع إلكو

افرضي انو انتي متزوجة الآن

و اجالك زوجك و اعترفلك إنو بيحب وحدة تانية

و طلب منك شو يعمل

شو رح تردي عليه ؟

يا ريت كل وحدة فيكو تصوت في السؤال اللي فوق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

:: إصغــــــــي أليه::.: فن الاصغاء الى الشريك.::النافذة الاجتماعية::**مشاركة رائعة** -مجتمع


الاصغاء للاخرين و جذب اهتمامهم و إشاعرهم بأهمية ما يقولون له فن و ضوابط
تزيد من تأثير حضورك الشخصي و نقاشك معهم .
فليس فقط بالحديث تستطيعين ان تجذبي الاخرين و استمالتهم و كسب ودهم و احترامهم .

.. و لعل اهم حالات الاصغاء التي يجب ان تنتبهي اليها و تستميتي في توظيف كل امكانياتك فيها هي :
حديثك مع زوجك .
لان لذلك تأثير بالغ الاهمية على مجرى الحديث و ما يثمر عنه من نتائج
خاصة اذا ما كان محور الموضوع هو مشكلة عائلية او زوجية.


اليك غاليتي بعض تلك النقاط التي يجب ان تراعيها عند اجتماعك بزوجك على مائدة الحديث :

اولاً ..
يجب ان تشعريه برغبتك و استمتاعك بحديثه ..
فهذا يجعل استقبال الافكار الايجابة اكثر سهولة من حالة شعورك بالملل
و ان ما يقولك الطرف الاخر هو زيادة من الاعباء على كاهلك .

ثانيا:
ركزي على ما يقوله شريكك ..
و امنحيه الاهتمام الكافي و الواضح و الاحترام لمشاعره و مشاركته في الاحساس بما يقول ..
فهذا يعطي الطرف الاخر دفعاً قويا للتعبير
فهو لا يهمه ان تسمعي كل كلمة يقولها

بقدر ما يهمه تعاطفك الوجداني مع ما يشعر .

ثالثاً :
لا تقطعي حبل افكاره بمقاطعاتك المستمرة حتى و ان كانت توضيحية ..
فالاسترسال يساعد المتحدث عن التعبير الجيد لما يردي ان يقول و يسهل عليه المهمة .

رابعاً :
عدم التشاغل بشيء مثل : اللعب بالاظافر او الامساك بشيء ما
او النظر في نقطة بعيدة عن مكان المتحدث ..
فهذا مقبول عندما تشاهدين التلفاز

الا انه مع زوجك قد يوحي له بعدم اهمية حديثه لكِ .

خامساً :
لا تكوني مغلقة و جامدة اثناء الحديث ..
فلابأس من ان تستأذني لأستيضاح نقطة ما حتى تشعري المتحدث انك متابعة لما يقول
عوضاً عن انه يتحدث الى الحائط .

سادساً:
اجعلي مساحات من الاتصال بينك و بينه
لا تجعلي الحكم المسبق في ذهنك ..
الابتسام و الايماء بالايجاب يجعل الطرف الاخر يشعر بتجاوبك مع حديثه .

سابعاً :
لا تسرحي و لا تتثائبي او تنظرين الى السقف اثناء الحديث .
فهذا مؤشر للملل قد ينعكس سلبياً على مجرى الحديث .

ثامناً :
عودي نفسك على الاصغاء
حتى لا تصبحين تتكلفي الاصغاء
فان التكلف يظهر بوضوح على وجهك و انت تغالبينه جاهدة لتكلف الاصغاء .

تاسعاً :
لربما هي اهم النقاط ..
اشعريه بانك منكسرة في حالة ما بدأ بالاعتدار او التأسف عن موقف ما ,,
فتظاهرك بالقوة او الانتصار قد تجعله يفكر الف مرة قبل ان يعتذر لك مرة اخرى .

عاشراً :
أحذري النقاشات الحادة
او اختلاف وجهات النظر التى قد تتطور لتصبح مشكلة بينك و بين شريكك.

و في الختام :
كثيرا ما يكون الحديث بين الطرفين يشوبه جانب من العتب او اللوم ..
اشركي عواطفك في تفهم الطرف الاخر ..
فاغلب الرجال لا يجيدون فن الاعتذار المباشر ..

و حين يتأهبون للحديث مع شركائهم
هم في الواقع يريدون ان يوصلوا رسالة مفادها : انا أسف ..
فلا تغلقي ابواب الصفح.

و دامت السعادة تطرق ابواب كل الاسر المسلمة
لا تنسوني من دعواتكم : ام مريم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

الحلقه التالته من حكايات عمر وسلمى -اجتماعي


الحلقـة الثـالثـة

قــالت ســارة
:
وقفتُ ارتجف من الغضب والدهشة والحيرة

من هذه التي جاءت لتهدم أحلامي في السعادة وتحادث حبيبي بكل هذا الدلال والذى يحمل فى طيّاته الكثير من الذكريات المشتركة بينهما.. من اولها كده ياربي ؟
لا اقدر حتى على المواجهة.. اشعر ان كلامي سيكون صراخا.. وانا لا أحب ان تسمع الانسة المبجّلة الملاصقة لنا اني اتشاجر معه بسببها فهي هكذا ستشعر بانتصار
نظرتُ لعمر نظرة ناريّة تحمل غضب العمر كله وتركته ودخلت لحجرة النوم ووجهي مشتعل من الغضب

وأخذت اغرز اظافري فى الوسادة حتى كادت ان تتمزق من ضغط يدي وانا أغالب الدموع بشدة.. فتبعني عمر ووضع يده برقة على كتفى وقال لي بكل براءة: مالك يا سارة فيه حاجة؟
فنظرتُ اليه نظرة نارية أخرى وأزحت يده من على كتفي وصرخت فيه: وكمان بتسأل مالِك؟..

انا اللي عاوزة اعرف مين الهانم دي وازاي تكلمك بالدلع ده كله؟.. وايه اللى كان بينك وبينها او يمكن لحد دلوقتي كمان؟
رد باستنكار: لحد دلوقتي؟ حاسبي يا سارة انتي كده بتغلطي
قلت بعصبية: طب يا سيدى ما تزعلش.. ايه اللى كان بينك وبينها.. يالا احكيلي انا نفسي اشوف فيلم رومانسي من زمان.. واوعى تقولي مفيش حاجة.. من فضلك انا مش طفلة قدامك
رد برفق كأنه خائف على ان اموت من فرط ثورتي: طيب ممكن تهدّي نفسك علشان نعرف نتفاهم؟
رددت وانا ارتجف: مش ح اهدى الا لما تقول لي كان فيه حاجة ولاّ لأ ؟
صمتَ طويلا قبل ان يجيب بصوت لا يُسمع: ايوة كان فيه
!!!!!!
***********
انهرتُ عندما سمعت هذه الكلمة الكريهة وتمنيت ساعتها لو كان كذب عليّ او انكر او فبرك لي اي حكاية.. وانا كي أُرضي غروري الانثوي سأبتلعها.. لكن ان يعترف امامي هكذا.. ولم استطع ان اواصل التفكير أكثر فانهارت دموعى بلا توقف

أخذني عمر بين أحضانه وهو يهدهدني كطفل صغير يرفض النوم..

وقال لي: الحمد لله.. انا عرفت دلوقتي حاجتين.. انك مجنونة وعرفت انك بتحبيني جدا.. والا ايه لازمة الجنان اللي انتي عاملاه ده؟
وهممت ان أرد ولكن أغلق فمي بيده وهو يقول: بصّي ياسارة لغة الصراخ دي مش ح توصّل لحاجة ابدا انا ح أقول لك على كل حاجة بس لما تهدي الاول خلاص؟
مسحتُ دموعي كالاطفال وانا اقول اتفضل احكي بس اياك تكدب
مسح دموعى هو أيضاً برفق وقال لي: يا حبيبتي ما كنت كذبت من الاول وخلصت من الفيلم ده وضحكت عليكي وخلاص.. بصي يا ستى.. انتي عارفة ان دي شقة خالي من زمان جداً.. ومن واحنا اطفال واحنا بنيجى نصيف هنا وساعات نقضي بالشهرين هنا.. وانتي شايفة ان الشقق لازقة فى بعض وطبيعي جدا ح يكون لينا علاقة بالجيران.. وشيرين يا ستي بنت الدكتور محمود جارنا خريجة ألسن وخريجة مدارس لغات وبنت مثقفة وجميلة زى ما انتي شفتي
قلتً بعصبية: من فضلك بلاش الغزل ده قدامي.. انتوا متفقين عليّ ولا ايه؟
فقال لي: لا ياحبيبتي ده انتي حبي وعمري كله والله.. المهم انا ياستي حسيت في فترة من الفترات اني ميّال لها وهي كمان بادلتني نفس الشعور بس عمري ما حسيت انه حب مكتمل.. كل ما كنت آجي اخد خطوة ارجع خطوتين.. حتى انى لم اصارحها ابدا بحبي لأني ما تأكدتش ابدا من مشاعري تجاهها ولم تُشعرني هي ابدا بالاستقرار
***********
لا أدري لماذا وقتها بعدت الغيرة الحارقة قليلا.. وشعرتُ اني أُحادث صديقا يقص على مشكلة وليس زوجي.. وسألته : ليه.. كانت ايه المشكلة بينكم ؟
قال: المشكلة كانت جرأتها الشديدة وانها دائما مقتحمة وتكلم اي شاب او رجل بمنتهى البساطة والود ولو ما كنتش عارف اخلاقها وتربيتها واسرتها كنت شكّيت في اخلاقها.. ولكن تكويني كرجل شرقي متديّن ماقدرتش اني اقبل وضع زي ده وكلمتها عدة مرات ولكن بلا فائدة فثقافتها وطريقة دراستها وتربيتها المميزة تجعلها شديدة الثقة بنفسها حتى لا ترى ان حاجز الحياء فى الفتاة له مبرر.. وهكذا أخذت قرار نهائي بالابتعاد وخاصة انني لم اكلمها في شيء صريح عن مشاعري وابتعدت عن هذه الشقة لمدة عامين حتى لا اراها.. ودخلتها فقط فى شهر العسل اللى حبيبتي عاوزة تقلبه غم

هدئتْ دموعى وانا أشعر بحرارة صدق كلامه لأنه لم يكن مضطر ان يخبرني كل هذه التفاصيل لو لم يكن صادقا وسألته: طيب يعني حبيتها بجد ؟
أجاب بسرعة: لا والله.. بجد كان مجرد انجذاب مش حب.. والا كنت اتغاضيت عن عيوبها وخطبتها.. انا ما حبتش في حياتي الا مجنونة واحدة عمّالة تعيّط زي الاطفال
سألته: أمال بتكلّمك كده ليه زي ماتكون مراتك وقفشتك مع واحدة تانية ؟
رد عليّ قائلاً: يا حبيبتي ماهي اسلوبها كده.. أعملّها ايه يعني؟.. خلاص بقى يا سارة هو احنا نخلص من الضيوف تطلع لنا الست هانم دي؟.. سبحان الله ده انا سمعت عن شهر العسل ده حواديت الف ليلة وليلة.. واضح انك اخدت مقلب ياواد يا عمر.. يا ريتك كنت اتجوزت شيري
اغتظت من الكلمة فقلت: شيري ؟! طيب روح لها بقى يا أخويا خليها تنفعك

وأخذتُ أدفعه خارج الحجرة وأغلقتُ الباب على نفسى من الداخل وانا أشعر ان جبل قد أزيح من على صدري واني ضخمت الموضوع بغباء قبل ان اعرف الحقيقة.. كم هي قاسية الغيرة وكم أعشق هذا الرجل الاسمر بجنون

وفي الخارج كان عمر يدق على الباب وينادي: افتحى يا سارة الله يهديكي.. يا بنتي افتحي انا تعبت.. طيب علشان خاطري.. ده الضيوف أهون ياشيخة.. يا مجنونة افتحي.. طيب يا سارة خلاص براحتك انا ح انزل شوية بس خلّي بالك الاوضة اللي انتى فيها دي كان دايماً فيها فار !!!.. باي يا حبيبتي بقى
وطبعا فتحت الباب كالملسوعة وانا اصرخ: فاااااااااار؟..

وأجرى كي ألحق عمر قبل ان يتركنى مع الفار وحدي نقضي شهر العسل سويا !! وخطوت خطوة واحدة.. وجدت نفسى بين ذراعيه وهو يضحك ولم أستطع الهرب ولا الكلام………… وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح
****
*******
تابعوا الحلقات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

صداقة مصالح

يعرفوني .. و .. يعرفونك ..
يتذكروني .. و .. ويتذكرونك ..
عند سـاعة الحاجـة .. و قت الشـدة .. و المصالح !

لا يعرفوني .. و لا .. يعرفونك ..
لا يتذكروني .. و لا .. يتذكرونك ..
وقت الرخـاء .. و عندما تحين ساعة الفرح و الهناء .. !

أتعجب ..!!
وقلبي يتعصر ألماًَ عندما تنتهك اسمى وأغلى علاقة في هذه الدنيا ..
دون تأنيب للضمير .. دون خجل !

إنها .. صــداقة .. المصالح !
إنها .. صداقة .. الوقت .. و الحاجة .. و الشدة ..

يطلبون وقوفك معهم في الأيام العصيبة من حياتهم ..
تنهال الإتصالات و اللقاءات و المجاملات في إنتظار وقوفك ومساندتك لهم ..
تنتهي كل هذه الإتصالات و اللقاءات و المجاملات .. بعد إنتهاء مهمتك !
حين تنفرج همومهم و مصائبهم .. و أوقاتهم العصيبة! .

في أيامك العصيبة .. وعند مواجهتك لأبسط الشدائد ..
يدق باب " رد الجميل" .. ولكن لا مجيب ..
يتجاهلونك .. وتنقطع سبل التواصل المتاحة ! (( سبحان الله ))
يتبخرون أمامك .. و يصبحون مثل السراب في أيامك العصيبة إن سألت : لماذا .. ؟
قالوا : عذراً مشغولون بهذه الدنيا ! (( دنيا دنيئة بالفعل ))


يالها من صداقة كريهة و بائسة ..
و لا تستحق تضييع جزء من الثانية معهم ..
قبل أن أغلق نافذتي الصغيرة
همسه ..

لن أكون منهم .. ولا تكن منهم .. ولن نقبل بصداقة المصالح
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده