التصنيفات
نافذة اجتماعية

أفكار متنوعة للمشاريع الخاصة….أصحاب الخبرة أفيدونا -اجتماعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الظروف الاقتصادية الحالية محتاجة إن الإنسان يكون ذو عقلية غير تقليدية….والمشاريع الخاصة الصغيرة فرصة كويسة جدا وتفتح مجالات عديدة أمام الشباب وتوفر فرصة عمل لأكثر من واحد….

أنا نفسى جدا أنا وبعض زملائى نفتح مشروع خاص لكن طبعا محتاجين نصيحة من أهل الخبرة

وأنا عندى فكرة كل واحد يعرض تجربته بالتفصيل فى مشروع خاص عمله وأسباب نجاحه أو فشله…واللى عنده أفكار لمشروع خاص يعرضها علينا ويشاركنا برأيه…علشان كلنا نستفيد

وأنا حابدأ….أنا فكرت فى عمل مشروع لتربية الأرانب لإن بدايته تكلفتها معقولة والموضوع ما زال تحت الدراسة بينى وبين 2 آخرين…والمشروع محتاج خبرة وفكرت بابا يشاركنى بخبرته ورأيه ولو وصلنا لحاجة حاقولوكم بالتفصيل….

فى انتظار آرائكم ومشاركتكم……بسرعة ادخلوا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

شخص يقرا وهو ميت من المجتمع

شخص يقرأ القرآن وهو ميت
شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة . يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت . استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة . نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر. وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها.. من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة .. استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا.

ذكرها الشيخ الدويش
جزاه الله عني كل خير

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

ارجوكم الدخول والرد سريعا؟؟؟؟؟؟ من المجتمع

السلام عليكم…عندى سؤال يؤرقنى لا انام بسببه و مشكلتى ليس لها حل ….سؤالى هو من هوالابن العاق بمعنى ما التصرفات التى تدل على ان الابن عاق..الله امرنا ان نطيع والدينا هل هى طاعه مطلقه بدون تفكير حتى ان شعرنا ان فى هذة الطاعه دمار حياتنا للعلم انا زوجه و مشكلاتى دائما سببها والدى واختى لدرجه انى امتنعت عن الذهاب لهم حتىلا اخسر بيتى وزوجى مع العلم ليس زوجى هو المخطئ بل والدى دائما هل انا مخطئه ام ماذا لا اعرف ماذا افعل ارجو من يجد نفسه قادر على ابداء راى لا اغضب به الله و اريح به نفسى من كم المشكلات ان يبادر وله الاجر عند الله ان شاء الله……..كما ان اخى مثلى لا يعرف ماذا يفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

عندما تشك الزوجة في تصرفات زوجها من المجتمع

{{عندما تشك المرأة في تصرفات زوجها او توسوس لها نفسها بذلك}}
ماذا تفعل؟؟

تبدى بالبحث و التحقيق في ما تشك فيه

فتجدها تبحث في الجوال او الانترنت او المسنجر او السيارة او الملابس او غيرها من خصوصيات زوجها

تفعل هذا الشي بدافع الفطرة التي خلقها الله عليها

{الغيرة}

ولكنها لو فكرت قليلاً قبل ذلك

لا تفكر في ردة فعل زوجها عندما يعلم ما تفعل

لا تفكر في الثقة المفروض ان تكون موجودة بينهما

بل تفكر في قول الله تعالى:" يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاء إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ "

هَذَا تَأْدِيب مِنْ اللَّه تَعَالَى لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَنَهْي لَهُمْ عَنْ أَنْ يَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاء مِمَّا لَا فَائِدَة لَهُمْ فِي السُّؤَال وَالتَّنْقِيب عَنْهَا

لِأَنَّهَا إِنْ أُظْهِرَتْ لَهُمْ تِلْكَ الْأُمُور رُبَّمَا سَاءَتْهُمْ وَشَقَّ عَلَيْهِمْ سَمَاعهَا كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" لَا يُبَلِّغْنِي أَحَدٌ عَنْ أَحَد شَيْئًا إِنِّي أُحِبّ أَنْ أَخْرُج إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيم الصَّدْر "

هَذِهِ الْآيَة أُنْزِلَتْ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبَبِ مَسَائِل كَانَ يَسْأَلهَا إِيَّاهُ أَقْوَام , اِمْتِحَانًا لَهُ أَحْيَانًا , وَاسْتِهْزَاء أَحْيَانًا , فَيَقُول لَهُ بَعْضهمْ : مَنْ أَبِي ؟ وَيَقُول لَهُ بَعْضهمْ إِذَا ضَلَّتْ نَاقَته : أَيْنَ نَاقَتِي ؟ فَقَالَ لَهُمْ تَعَالَى ذِكْره : لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاء مِنْ ذَلِكَ , كَمَسْأَلَةِ عَبْد اللَّه بْن حُذَافَة إِيَّاهُ مَنْ أَبُوهُ , { إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } يَقُول : إِنْ أَبَدَيْنَا لَكُمْ حَقِيقَة مَا تَسْأَلُونَ عَنْهُ سَاءَكُمْ إِبْدَاؤُهَا وَإِظْهَارهَا .

اليكِ أختي قبل ان ينديك منادي الفطرة
اعلمي ان الله له حكمة في عدم ردك على هذا المنادي

اختي الحبيبة الكثير من القصص التي اطلعنا عليها في هذا المنتدى او حتى في حياتنا اليومية
والتي تم فيه البحث و التحقق من الشك و الريبة حول اي شخص وليس الزوج فقط

ماذا حدث؟؟؟؟

الكثير من الأخوات قلنا ياليتنا لم نعرف الحقيقة, لماذا؟
لان الحقيقة مولمة…نعم مولمة
مولمة لانني اكتشفت حقيقة هذا الشخص
مولمة لانني لم اكن اتوقعها من هذا الشخص
مولمة لانني لم استفد بعلمي بالحقيقة شي

الزوج انكر…..زيادة في الشك
الزوج اعترف…..آآآآآآه من الصدمة
الزوج انكر او اعترف ….. ولكن انقلب عليكِ واصبحتي انتي المتهمة
"لماذا تفتشين في اغراضي".."لماذا لا تثقين فيني".."انتي السبب"…… الخ

اذا ما هي الفائدة من انكشاف المستور
اصبح كل شي امامك واضح….. ما الفائدة
الان انتي مجروحه , محتارة اكثر من السابق
لماذا فعل هذا؟؟؟
لماذا لم يقل لي؟؟؟
هل انا المذنبة؟؟؟
هل يحبني؟؟؟

الموضوع رجع إليكِ بالحسرة و الآلم

انا لا اقول لا تغاري لا تشكي لا تحولي معرفة الحقيقة

انا لا اقول دعي المخلوق للخلق وجمدي مشاعرك

انا اقول لكي يأختي الحبيبة توجهي الى ربك بالصلاة و الصدقة و بالدعاء و الاستغفار

اجعلي علاقتك بربك قوية وتوكلي عليه في كل امورك

اخلصي النيه في العمل لله

طاعتك لزوجك…خدمته…والعيش معه بالسراء و الضراء..

كلها طاعة لله

سيقول البعض "انا لم اقصر في شي"

اقول لك "الله معك"

ربما ماترينه من زوجك ولا يرضيك… هو اختبار من الله ,ابتلاء لمعرفة قوة صبرك

فمن صبرت وتوكلت على الله في حياتها عوضها الله خير عاجل او اجل

وانا لم اكتب هذا الموضوع والله شاهد علي
الا بعد قرأتي لمواضيع اخواتي التي اكتشفنا
خيانة ازواجهم لهم
والكثير منهم تصرفو بدافع الفطرة….
وماذا ربحو الألم والتفكير العقيم والحسرة والفاجعة في الزوج
وبعد المكاشفة والمواجهة …لم يستفيد شي بل زاد الامر ضدهم
وفي الاخير رجعُ لله و الدعاء

اذا لماذا لا نقصر الطريق ونتوكل على الله في مصيبتنا ونخلص النية لله

(((والله معنا دائماً … ولكن متى نحن نكون معه)))

منقــــول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

الفرق بين حب الزوجين وحب العشاق -اجتماعي

الفرق بين حب الزوجين وحب العشاق
يشتكي كثير من الأزواج ولا سيما الزوجات اليوم من الجفوة والقسوة العاطفية من ازواجهن حيث لا يولونهن أدنى قدر من المعاملة العاطفية والكلام الحلو الرومانسي ولا يهدونهن تلك الوردة الحمراء وتلك اللمسة الحانية الدافئة التي كان يهديها الزوج لزوجته في الأفلام العربية – التي نخرت في جسد المجتمع العربي على مدار عقود من الزمن – او التي يقرأون عنها في المجلات والروايات

وبناء على ما تقدم ظن الزوجات انه طالما ان الأمر كذلك فمن المؤكد ان ازواجهن لا يحبونهن او ليس لديهم أي أحاسيس رومانسية او مشاعر عاطفية تجاههن ومن هنا نشات المشكلة

وهي مشكلة تكاد تكون من أهم مشاكل العصر وهي مشكلة خطيرة جدا ومتكررة وموجودة لدى كثير من البيوت الزوجية وبدأت بعض الجهات والتنظيمات الاجتماعية تخصص دورات تثقيفية وتدريبية لمحاربتها ولا سيما انها كانت سببا في ظهور ما لا تحمد عقباه من اخطاء وانحرافات غير شرعية لدى بعض النساء بل وكانت هي السبب الرئيسي والوتر الحساس الذي لعب عليه معظم آكلوا لحوم النساء من الذين انعدم دينهم وقل حياؤهم وعاشوا حياة الانسان شكلا والحيوان ضمنا فعزفوا على أحلى الأوتار والأنغام واستمالوا قلوب النساء الجائعات للحب والحنان ، فكان الهيام وكان النسيان وكانت الخيانة وانتهاء الدين والحياء والإيمانز

ولذلك اسمحوا لي بأن نعطي هذه المشكلة بعض التفصيل والتعميم والتحليل

ما هو الحب ؟ وهل هذا هو الحب الذي يجب ان يكون بين الزوجين ؟ وما هو الشيء الذي يجب ان يكون بينهما ؟

واليكم الجواب والحقيقة التي ربما لن تعجب الكثير

قديما كانت العرب في الجاهلية اذا احب رجل امرأة وعشقها فانه لا يتزوجها في الغالب حتى لا يتناقص ذلك الحب او يزول وعندما جاء الإسلام عكس هذا المفهوم تماما فحثّ كل متحابين بضرورة الزواج حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام – لم نر للمتحابين مثل النكاح – فماذا يعني هذا ؟ وابن القيم يرحمه الله فيما يفسره عن هذه العلاقة المعقدة يتوصل الى سر خطير يبيّن لنا ما هو الفرق بين حب الأفلام والروايات وحب الرجل الأجنبي للمرأة الأجنبية وبين حب الزوجين لبعضهما فأجمل وأختصر كلامه الى محصلة نهائية مفادها

ان شعور الحب والعشق انما هو شعور ناتج عن أبخرة متصاعدة الى الجسم من سوائل الرجل والمرأة الجنسية يتشبع بها القلب والعقل فتحدث هذا الأثر والشعور العجيبين وبالتالي كلما زاد الحرمان الجنسي بين المتحابين كلما زاد الأثر على مشاعرهما فيتطور ذلك الحب الى عشق وهيام وولع ووله وربما وصل الى درجة الجنون او الإعياء التام ثم الموت وهذا ما يفسر ان الحبيبين ربما لا يستطيع احدهما البعد عن الآخر ولا يدع التفكير فيه ولو للحظة ويشعر ان حياته بدونه لا تساوى شيئا بل ويشعر كل منهما بنشوة وشهوة جامحة بمجرد ان ينظر للآخر ، يضاف الى ذلك أن العشيقين وخاصة الرجل يكونا مجردين من أي مسؤولية واقعية فتجدهما يدعان كل همومهما في البيت فيلتقيان بعيدا عن مشاكل وهموم وعناء الأسرة فيكون احلى الكلام والوصال والحب والهيام بينما يجتمع الزوجان في البيت ليواجها بالهموم والمشاكل والصغار وقضاء الحوائج وعلاج الأبناء والمذاكرة والصراخ والمعارك فأي رومانسية تلك التي ممكن ان تنبثق في جو مشحون كهذا ؟!

والعاشق الولهان هو ذلك المحروم الذي منع عنه طعامه وشرابه ووقوده فتحركت كل جوارحه بحثا ولهثا وراء اشباع ولو شيئا من هذه الاحتياجات وان كانت بالرائحة او بالخطاب او المكالمة

اما الزوجان فحاشاهما ان لا يكون لهما الا هذه الغاية ، حاشاهما لأن لهما رسالة اعظم من ذلك بكثير يكون الحب جزء منها لتجديدها لضمان استمرارها لعدم الملل منها ولكن ليس ليعيقها ويمنعها ويوقفها عند نقطة الغرق في بحرها

ولنا فيمن كان خير الناس لأهله بأبي هو وامي عليه افضل الصلاة والسلام ، كلمات بسيطة ومواقف عاطفية سهلة وعميقة في نفس الوقت ولكن ليس معلقات وورود حمراء وسهر على موسيقى هادئة واحتفال باعياد ميلاد حنى يثبت بكل ذلك انه يحبها

لذلك كان لزاما أن يكون هناك فرق بين العلاقتين فالأولى علاقة غريبة قوية منعشة مشوِقة مُجدّدة خالية من أي تبعات او مسؤوليات الا انها علاقة محرمة ولا تملأ الا قلب غافل لاه خال من حب الله ورسوله فربما وصل المعشوق في بعض الأحيان الى منزلة الرب في درجة التعلق والتفكير والانقياد كما صحت بذلك كثير من روايات العشاق فكم من امرأة أضاعت شرفها وحياءها وكرامتها من اجل عشيق وكم من رجل أضاع بيته وزوجته وأبناءه من اجل عشيقة.

ومن هنا استغل كثير من الذئاب البشرية التي لا هم لها الا هتك الأعراض والتغرير بالغافلات اللاهيات ضعيفات الإيمان هذه الحقيقة المرة فكان الكلام ولا شئ غير الكلام مع قليل من الحب المزعوم هو السلاح الفتاك الذي استطاعوا به اقتحام أقوى الحصون والقلاع النسائية ومن هنا كان الفساد والدمار والانحراف ومن هنا تكمن خطورة هذه المشكلة

وحاشى لله ان تكون هذه هي العلاقة التي يريدها الشارع الحكيم بين الزوجين المسلمين ، كما أنه ومن غير المعقول كذلك أن نطالب الزوجان بعلاقة كهذه ، كيف يكون ذلك وهما اللذان ليس بينهما أي حرمان جنسي ولا يوجد هذا المخزون المتراكم من الأبخرة العاطفية وغالبا فان التنفيس الجنسي والعاطفي لا يشكل لهما أي مشكلة – وأقول هذا في الغالب – لأنه قد يوجد الزوجان اللذان بينهما شئ من هذا وذلك يعود ايضا لقدرة الزوجة على اللعب بهذه الورقة الجنسية الهامة وذلك يالتشويق الدائم والحرمان النسبي وتوفير جو من الراحة النفسية والعاطفية لزوجها ومن الرجل بتوفير الراحة المادية والنفسية ومن يتحمل عنهما بعض عناء ومشاكل الأسرة

ما هي العلاقة الزوجية الصحيحة ؟!

لنقف مع وصف الله سبحانه وتعالى للعلاقة الزوجية في القرآن وذلك يقوله تعالى في الآية 21 من سورة الروم " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ‏
يفسرها بن كثير بقوله " وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة والرحمة وهي الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو رحمة بها أو للألفة بينهما وغير ذلك " وذلك بلا شك معنى أشمل وأرقى وأسمى بكثير من حب تلك الصور الخيالية التي تصورها لنا الأفلام والروايات

وجاءت سيرة الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام تؤكد لنا ان الحب الدنيوي ليس كل شئ بل ان هناك ما هو اعظم منه وهو الحب في الله وحب الله ورسوله وهذا الذي ما يجب ان نملأ به القلب لا حب العشق والهيام ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كان التعدد في الزوجات رغم حبه الشديد عليه الصلاة والسلام لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ولو كانت العلاقة بينهما هي حب وعشق الشعراء والأفلام لما استقام الأمر على عشق اكثر من عشيق ولا يمكن تحقيق ذلك ، ولكن هو حب معتدل تستقيم به الفطرة ويحقق التكاثر والتزاوج وقضاء الوطر والتلاطف بين عشيرين يفترض ان علاقتهما باقية حتى الممات بمنتهى الانسجام والتفاهم والود يؤديان فيها رسالة عظيمة تبدأ ببذرة سرعان ما تكون نواة لمجتمع اسلامي قوي الا وهي الذرية ولذلك شرع التلاطف والتقبيل واللعب والمعاشرة بينهما بالمعروف

اذا ما الذي حدث لأزواج اليوم

من كل المقدمة التي أوردتها بهدف الوصول الى جوهر القضية ووضع النقاط على الحروف أستطيع أن أقول ان أهم العناصر التي ولدّت مشكلة كهذه في مجتمعاتنا بل وحتى في المجتمعات الغربية ما يلي

 مقارنة الزوجات الدائمة لعلاقتهن بأزواجهن وبين حب الروايات والأفلام فمثلا اذا كان يوم عيد ميلاد الزوجة ولم يتذكره الزوج ولم يقدم لها هدية اصبح زوج أناني وقاسي ولا يحب زوجته حتى وان كانت زوجة مسلمة تعلم ان الاحتفال بعيد كهذا حرام الا ان ذلك لا يهم مقابل تطبيق شئ هي تعلمته من وسائل الأعلام

 عدم الفهم الصحيح لما يجب ان تكون عليه العلاقة الزوجية الواقعية ومعنى المودة والرحمة وبين ما يصور في وسائل الأعلام من حب زائف محرم لا يمكن توفير مثيل له بين الأزواج للأسباب المشروحة آنفا

 عدم فهم الحياة الواقعية للأزواج وأنها حياة مليئة بالمشاكل الحياتية اليومية التي تحتاج الى قرار وتصرف وعناء وزخم حياتي وأجواء مشحونة قد يفرض على الزوجين البعد عن الجو العاطفي الرومانسي والكلام المعسول خلاف الوضع للحب المحرم الذي ليس فيه ادنى مسؤولية

 عدم فهم الزوجات لحقيقة الوضع الراهن الذي يعيشه الأزواج اليوم من الضغط والإرهاق النفسي في أعمالهم واللذان بلا شك يؤثران على الرجال أيمّا تأثير ويتفوقان بمراحل عن الجهد البدني والعضلي فربما تعطل الجهازين العاطفي والجنسي للرجل لمدة طويلة بسبب الضغط في العمل ومن دون ان يقصد هو ذلك او ينتبه

 عدم فهم الزوجات لنفسية الرجل واسلوبه فغالبا ما يعبر الرجل عن حبه لزوجته بالموقف وليس بالكلمة فقد يخرجها للفسحة او للسفر وتجده حريصا على راحتها ويوفر لها كل متطلباتها ولكن من الصعب عليه جدا جدا ان يقول لها انا احبك عكس المرأة تماما التي تميل الى الكلام والسماع اكثر

 الفرق بين واقعية الرجل ورومانسية المرأة هي اساس المشكلة فنساء اليوم الا ما رحم ربي لو مهما قدّم لها زوجها من معروف وطيبة وحسن معاملة وترفيه ثم اذا ما قصر في موضوع الرومانسية والكلام المعسول فإنه بذلك يكون لم يفعل لها أي شئ وتعيش الزوجة في جحيم وقلق وفراغ عاطفي وهذا ما يقودنا الى النقطة التالية

 ان نسيان كثير من النساء حقيقة الفقرة السابقة وان الرسول عليه الصلاة والسلام حذّر ونبّه النساء كثيرا من كفران نعمة العشير وانه مهما فعل لها من خير ويقصّر في شئ تقول ما رأيت منه خيرا قط " وهدّدهن بأن اكثر أهل النار من النساء لهذا السبب

وبعد ما هو الحل للتخلص من هذه المشكلة ا؟

هي مشكلة مشتركة سببها الطرفان في الغالب ولذلك علاجها لا بد وان يكون من الطرفين وعلى هذا سيكون لنا لقائين ان شاء الله مرة مع الرجل واخرى مع المراة للوصول الى محصلة البحث.

خطوات مهمة لإذابة الجليد وتحريك العواطف بين الأزواج

لا شك من أن الحل الذي يهم ابليس عليه لعائن الله ويسعى لبثه في قلوب بعض الزوجات بحثا عن العاطفة والحب المفقود في حياتها الزوجية هو حل قد يحقق شيئا من رغبات بعض ضعيفات الإيمان من أولئك اللواتي يرغبن في العيش حياة الوهم والحب والأفلام … فيدفعها الى انشاء علاقة مع عشيق خارجي ، تقضي معه الساعات الطوال على الهاتف ثم تنجرف للقائه وهكذا في رحلة جميلة جدا مع الحب والهيام ولكن الى الجحيم ومن ثم خسارة الدنيا والمملكة الصغيرة والزوج وألأطفال وخسارة الآخرة بغضب الله سبحانه وتعالى و النار أعاذنا الله جميعا منها … طريق فيه الخزي والعار في الدنيا والدمار الكامل للفاعل وللبيت والاسرة والمجتمع

ومن هنا كان لزاما ان نتعايش ونبحث ونوجد حلولا اخرى تكون خير معين على مواجهة المشكلة او تصحيح شئ منها فإن لم يحدث ذلك فلا اقل من انها تولد الصبر والقناعة الى انها – اي الحلول – انما تقضى بها الحياة الدنيا والآخرة خير لمن اتقى

خطوات تقوم بها الزوجة

 إياك ان تشعريه بانه مقصر معك عاطفيا وانه جامد لا مشاعر له وانك متضايقة من تبلد احاسيسه فكل ذلك سيزيد جموده وتبلده بل ربما يؤدي ذلك الى عناد منه يدفعه للزيادة في اهمالك بل على العكس تماما بالغي في إطرائه ومدحه على أمور فعلها لك ولم يلق لها بالا فمثلا لو سألك هل تريدين الخروج للنزهة او لتمشية الأولاد قولي له – اللـــه .. شكرا حبيبي على اهتمامك بنا رغم مشاغلك وشكرا على إعطاءنا من وقتك وجهدك رغم أنك تجي من العمل تعبان ومرهق … الله يعطيك الصحة ويخليك لنا –

 أشعريه دائما بانك تعلمين ومتأكدة من انه يحبك وان محبته لك ظاهرة جدا من تصرفاته – وليس من كلامه – فالكلام ليس كل شئ وكم من أزواج بارعين في الضحك على زوجاتهم بالكلام وفي حقيقة الأمر يكونوا خائنين لهن او نصابين يريدون أخذ اموالهن وذلك لا ينطبق على الكل طبعا والمهم انك لا تشددي عليه ولا تشكلي عليه عبئا نفسيا اضافيا بضرورة التعبير عن مشاعره بالكلام

 إياك ان تقارنيه مع أبطال الأفلام والمسلسلات سواء ظاهريا او ضمنيا ولا يشعر هو بذلك منك وحسّسيه بانك سعيدة جدا مع زوج مسلم يصونك ويرعاك ويحافظ ويخاف عليك ويوفر لك ما تريدين وتتعاونين معه على تربية أبناءكما ومن ثم على طريق الجنة وان عقلك أكبر بكثير من ذلك الذي ترينه في وسائل الأعلام من خداع وتزوير للحقائق

لا تفكري دائما فيما ينقصك وما تحتاجين إليه بل فكري أيضا في احتياجه هو ايضا من الحب والحنان المعروفين اكثر عن المرأة لا عن الرجل ولا يكن تعاملك معه بالمثل ان جفا جفيتي وان اعطى أعطيتي ، واذا أردتيه ان يبادر بهدية لك فبادري انت بإهدائه واذا اردتيه ان يهديك وردة فاهديه انت وردة مرة واثنان وثلاثة وبعدها سيهديك هو

 اذا فعلت ما تقدم اعدك بإذن الله بأنك ستجدين منه تطورا ملحوظا في التعبير عن مشاعره تجاهك وفي تقديم المزيد لك من اجل اسعادك وسيبدأ التفكير كثيرا في كيفية تقدير تضحياتك وصبرك على غلاظته وجفوته في كثير من الأحيان

 اذا أردت ان يعاملك زوجك بما كان يعامل به الرسول عليه الصلاة والسلام فعليك انت ايضا ان تنظري كيف كانت امهات المؤمنين رضي الله عنهن والصحابيات الكرام يعاملن أزواجهن ، إقرأي في سيرتهن واختاري قصصا ومواقفا كانت بينهم واحكيها دائما لزوجك بطريقتك وفي اوقات مناسبة وثقي انه سيتأثر عاجلا او آجلا بها


خطوات يقوم بها الزوج

 تفهم حقيقة تفكير المرأة وانها تحتاج الى سماع الكلام ومحاولة مجاهدة النفس على اخراج بعض الكلمات الجميلة حتى وان كان في ذلك صعوبة او حتى وان كان ذلك في اوقات خاصة كما سيأتي لاحقا

 اذا كان من الصعب على الزوج ان يتكلم ببعض الجمل والعبارات العاطفية واظهار جوانب من هذا الموضوع في لحظات يكون فيها تحت المجهر ويعلم فيها ان زوجته تنتظر منه شيئا ( مثل لحظات الخروج في نزهة او عند الجلوس في مطعم ) فإن بإمكانه تلافي ذلك الموقف ( وعادة الرجل الشرقي انه يرفض تسليط الضوء عليه ومقارنته بمواقف الاخرين من ابطال الروايات وغيرها ) بأن يستغل اوقاتا اخرى يمكن فيها للزوج التعبير عن بعض الجمل والأحاسيس العاطفية ومن دون ان يكون هناك رقيبا او ناظرا او مراقبا له مثل لحظات المعاشرة او قبلها او بعدها مباشرة

 في اوقات المعاشرة الزوجية وان شق على الزوج التعبير بعبارات عاطفية مثل التي تسمع في الأفلام فإن بإمكانه استبدال تلك الصيغ بصيغ اخرى ربما تكون اكثر سهولة للرجل من جمل الحب والغرام الا وهي جمل التعبير الجنسي الرقيق او المؤدب " مثل انت جميلة … انت تثيريني … انت تحركي مشاعري او شهوتي او جسدي او الخ …… لا استطيع مقاومتك … وغير ذلك … ) فالمراة ليست قضيتها فقط انها تريد ان تسمع كلام وقصائد واشعار وانما كل القضية لديها انها تريد ان تشعر بأنها تشكل قيمة عاطفية في حياة زوجها وانها تحتل مكانة في قلبه واحاسيسه والجمل التي ذكرت فيها من التعبير عن احتياجاتها تلك وتفي بشئ كبير من الغرض

 واجه الزوجة دائما بلأمور التي تبعدك ظاهريا ونفسيا عنها وبمعنى آخر المصارحة معها حول أخطائها وتقصيرها ( ولا سيما في اوقات الصفاء ) وعدم الهروب الى الخارج او الى القنوات والانترنت ، ولا تجعل الأمور تتراكم وتتراكم حتى يثقل القلب ولا يتحرك ابدا بأي عاطفة

 اخبر زوجتك عندما تكون في حالة نفسية غير جيدة او عندما تقع تحت ضغوط خارجية معينة واشركها معك في همومك ولا تعتبر ذلك تنازلا او نقصا في شخصيتك ففي هذه الخطوة خير وأثر كبيرين فهي ( الزوجة وان افترضنا ) انها لم تقف معك في محنتك فهي على الأقل ستجد لك العذر على تقصيرك معها ولن تشكل عليك عبئا نفسيا اضافيا

 شاركها في الرأي والمشورة … وذلك لا يعني ابدا انك تنازلت عن رجولتك لأنك صاحب القرار بل على العكس تماما فالزوجة عندما تسمع كلمة " تعالي يافلانة اريد آخذ رأيك في شئ مهم " فلعل في ذلك أثرا قويا واغنية جميلة ربما يغنيها عن سماع قصيدة غرامية كاملة لقيس او عنترة حيث ان ذلك يعني ان لها مكانة غالية لديك وهذا هو ما تريده الزوجة ، ولعل في موقف الرسول صلى الله عليه وسلم وام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية اكبر الدليل عندما تأثر الصحابة من بعض ما جاء في الصلح واحتار الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية ازالة هذا الأثر عنهم وحثهم على الحلق والعودة الى المدينة فسأل السيدة ام المؤمنين فأقترحت عليه ان يخرج امام الناس ويحلق هو امامهم فإذا رأوه وهو قدوتهم سيفعلوا مثله وينتهي الموقف وفعلا هذا ما كان … فاذا رسول الهدى عليه الصلاة والسلام يستشير زوجته في قرار سياسي غاية في الأهمية هل يمتنع بعضنا عن مشاورة زوجاتهم عن امور اقل من ذلك بكثير

ثم خطوات يقوم بها الزوجان معا

البعد عن التعالي والعودة الى البساطة حيث يحدث ان الزوج كلما ارتفع منصبه الوظيفي او الزوجة ارتفعت مكانتها الاجتماعية او علت شهادات الاثنين التعليمية او مستواهما الثقافي شعرا بان ذلك يحتم عليهما تقمص شخصيات وسلوكا معينة مواكبة للمكانة التي اصبحا عليها وبالتالي يعيش كل منهما في عالمه وبمعزل عن الآخر ولا يتنازل الاثنان للنزول الى مستوى البساطة المطلوبة ، فربما تنعدم الألعاب والتسالي والترفيه الذاتي بينهما ويصبح لكل منهما اسلوبا معينا في الكلام والحوار واللقاءات والعلاقات الاجتماعية وخلافه ونفس الأثر يحدثه زيادة المشاغل والارتباطات

وعلاج ذلك بسيط جدا جدا وارشدنا اليه ايضا سيد الخلق اجمعين صلوات الله وسلامه عليه والذي لم يكن ولن يكن احد في الأولين ولا في الآخرين في درجة انشغاله فقد كان صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وقائدا للجيوش وقاضيا بين الناس ومعلما ومربيا وغير ذلك وبالرغم من كل ذلك كان يتنازل ويتواضع للصغار قبل الكبار ثم اذا كان مع زوجاته كان اشد ما يكون تواضعا ، وان ما اردت الاستشهاد به اكثر هو سباقه صلى الله عليه وسلم مع السيدة عائشة رضي الله عنها .. هل جرب احد الازواج من ذوي المناصب العليا او الأزواحج المشغولين بأن يتسابق مع زوجته في حديقة او في مكان بعيد عن اعين الناس؟؟ هل تتخيلون الى أي مدى من التواضع والبساطة والحب الذي ينشأ بين الزوجين بعمل كهذا … جربوه واخبرونا …

اذا … عندما يعجز الزوجان عن تبادل عبارات الحب … فهناك وسائل اخرى تبقي عليه وان لم يكون في صورة جمل ومن اهم هذه الصور هي الألعاب والسباقات والملاطفات والنكات المباحة وغير ذلك

جلسات النور والايمان في المنازل لها اثر عظيم في تنشيط الهمم وتجديد العواطف واحلال البركة والسكينة على الأسرة فمثلا جلسة بسيطة يومية او اسبوعية تمارس فيها المسابقات القرآنية والاسلامية والثقافية او حتى الرياضية كما اشرنا في فقرة سابقة وكذلك جلسات اخرى يتناول فيها بعضا من سيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وزوجاته الطاهرات رضوان الله عليهن اجمعين حتى نتعلم القدوة الصحيحة في العلاقات الزوجية ولنمسح بها آثار القدوات الفاسدة التي استقيناها من الأفلام والمسلسلات والرويات على مر عقود من الزمن وصورت لنا نماذجا خيالية من العلاقات الزوجية ادى عدم وجوده الى السعي لإيجاده من الطرفين ( ولا سيما بعض ضعيفات الإيمان من الزوجات ) حتى وان كان بالحرام

جلسات المصارحة واتخاذ القرارات العائلية الهامة التي تتعلق بأمور ومستقبل العائلة وافرادها

استخدام اساليب الكتابة لمن يعجز عن ايصال ما يريد الى الطرف الآخر

الهدية من ابسط الوسائل التي تقرب بين الزوجين وفي نفس الوقت لا تحتاج الى كثير كلام او تعابير فهي في حد ذاتها خير تعبير على المحبة والمودة وبالتالي ننصح بتداولها من فترة لأخرى

وأخيرا فإن ما ذكر يعد غيضا من فيض لخطوات ووسائل كثيرة يمكن للزوجين القيام بها لإذابة الجليد العاطفي وتنمية الحب بينهما ركزنا فيها على بعض النقاط الإجتماعية والنفسية الرئيسية وتركنا الكثير الكثير الذي يمكن لكل زوجين ايجاده بشراء بعض المطبوعات والكتيبات والمحاضرات الموثوق فيها من المكتبات الإسلامية ومن ثم القيام بما فيها

واخيرا اسأل الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح كل الأزواج المسلمين وان يجعل بينهما مودة ورحمة وان يجعلهم جميعا نواة خير وقوة وعزة لمجتمعات المسلمين وان يجعل الهداية والسعادة والرحمة والبركة والخير حليفهم جميعا وان يخرج منهم الذرية الصالحة التي تكون قرة عين للإسلام والمسلمين

انه سميع مجيب

منقولٍ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

اختر الصورة وشوف نفسك

منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:

اختبار شخصيات
بس بمجرد تختارون الصورة اللي تشوفونها تناسبكم
كل واحد يختار الصوره قبل .. بعدين يشوف تحليل الشخصيه

بعد اختيارك للشكل المفضل لديك
تعرف على مميزاته

عاطفي مستقل بذاته..واثق في نفسه يعرف ماذا يريد..
هو يكره التدخل، يميل للمثالية المبالغة حتى يكاد لا يكون عمليا..
لديه حس رومانسي لكل شيء حوله..
حساس سريع الإعجاب بالآخرين، ولديه حس إنساني عال ..
به خاصية المرح وأخذ الحياة بسهوله..
محاسنه: لون الذكاء و الثقة في النفس ..
عيوبه : القلق و الإرهاق لكثرة الأعباء ..

يملك موهبة الإيحاء لآخرين بكل الإبداعات التي يبدون اهتماما فيها!
هو متعاون، لكن مثاليته هي التي تخلق إعاقة تعاون مع الآخرين!
يريد أن يكون دائما الأول وهو أحيانا يخلق جوا من التوتر للمحيطين به ..
لديه قدر من التفكير الاقتصادي وله طرق عديدة للتكيف مع الحياة.
يؤمن بالقوة والقدرة البدنية كأساس في الحياة.جيد في مجـال الأعمال الحرة..
يرتكب الكثير من الأخطاء، لكنها ليست أخطاء مدمرة لا يمكن إصلاحها
محاسنه: التواضع و البساطة و الطيبة ..
عيوبه: الإحساس بالذنب ,و عندما يحدث يكون قوياً مدمراً ..

حياته مملوءة بمواجهات صارمة ومختلفة.
جيد في أي عمل يتطلب ذكاء وحسن استخدام للعقل.
يعمل أفضل حين يعمل لوحده. يملك ‘حاسة سادسة’
وقدرات روحانية عالية ولكنه متردد في اتخاذ القرارات ..
به قدر كبير من الإنسانية..
به مقادير كبيرة من الاستقلال الذاتي والمادية والمثالية..
لكنه قد لا يظهر في ذات الوقت.
به نزعة كبيرة لمساعدة الآخرين.
محاسنه: الشجاعة و الطموح و قوة الشخصية ..
عيوبه: عدم القدرة على السيطرة على النفس في حالة الغضب

يعايش صراع النجاح والفشل في حياته. حياته فيها إلتواءات كثيرة..
ولكنه في حاجة ماسة للدفاع والتأييد الاجتماعي مهم عنده لتأكيد الثقة بالذات.
يشجع الطموح في ذاته وفي الآخرين، لكنه لا يشعر دائما بالأمان،
حتى انه قد ينطوي على ذاته.
يملك روحا قيادية ..قوي.قوته قد تصل إلى حد القسوة حين يريد الوصول ..
محاسنه: له حس داخلي فريد من نوعه ..
عيوبه: التوتر بسبب العادات و التقاليد المتشددة ..

لديه قدرة تواصل لفظي وعقلي جيدة مع الآخرين..
ولديه قدرة التمتع بكل شيء في الحياة. وهو محبوب.
لا يمكن السيطرة عليه ويبحث عن متعة وتغيـير دائم في الحياة ..
يتحول إلى ناقد شرس حين ينتقد.هو قد لا يبدو مستقرا..
لكنه في الـواقع مستقر وبثقة..وهو يملك خططا لكل شيء في حياته.
محاسنه: التواصل الإجتماعي و الإنفتاح ..
عيوبه : الخوف من الفشل و من نقد الأخرين ..

حساس وغريزي ويحب أن يحاط بالآخرين ولا يفضل أن يكون لوحده،
ولكنه قد يبالغ في هذا الأمر فتصبح حياته مملوءة بالناس والتواجدات الاجتماعية.
يساعد ويشعر بسعادة ومساندة الآخرين. يؤمن كثيرا بالتعاضد الاجتماعي ..
ينفذ ما يطلب منه.. لكنه شخص يكرر أخطاءه ..
غير عملي ولكنه مبدع ويحب الصداقة ..
متوتر غير مستقر يحتاج إلى الحب ويشجع على الحب.
محاسنه:الإعتدال والسيطرة على الذات ..
عيوبه:عدم الجرأة ..

في منتهى العملية الجدية..لكنه بين الحين والآخر يريد الحب والإثارة.. جدي ورغم جديته فهو مزاجي..
لكن مزاجيته مدروسة..فهو قليلا ما يخاطر بنفسه ومصالحه ويحاول قدر الامكان ألا يخسر..
هو محافظ به قدر من التزمت والتحجر وبه ميزة التركيز الجيد..
يملك أفكارا جيدة ..أحيانا مباشر إلى درجة الشراسة والعدوانية في إثبات وجهة نظره،
إنه قائد ويريد إثبات وجوده في العالم كله..
محاسنه: الإستقلالية و الجرأة ..
عيوبه: الغضب و الإحباط لأن الأخرين لا يقدرون

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

.·°°• تعالوا نقدم التهاني لمشرفة النافذة الجديدة •°°·. -مجتمع

بكل عبارات الفرح و السرور

نزف إليكم خبر تعيين الحبيبة الغالية

bichebicha1

مشرفة لركن النافذة الإجتماعية

و نقدم لها أطيب التهاني و التبريكات

بشبوشة الغالية

مليون مبارك عليك التكليف

تستحقينه عن جدارة … ما شاء الله عليك

صاحبة أراء سديدة .. لك حضورك و محبوبة من الجميع

سدد الله خطاك على طريق الخير

و جعل الإشراف حجة لك يوم الدين

::

نتمنى لك دوام التقدم و الإزدهار

فريق العمل بركن النافذة الاجتماعية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

سلسلة حوار طرشان 15 (ترويض العاصفة )((مشاركة رائعة)) -موضوع اجتماعي

قد يخطىء البعض في الحديث وقد يخطىء البعض الآخر في الاستماع
ولقد تعودنا أن نرى ونقابل أشخاصا من شتى الأشكال والاصناف
فمنهم من يسمع ومنهم لا يسمع ومنهم يسمع ولكن لا يفهم ما يسمع
فمن هنا أبدأ سلسلتي التي بعنوان حوار طرشان
والتي سأناقش معكم فيها قضايا اجتماعية وأسرية ومشاكل نفسية
وسأكشف الغطاء عن أخطائنا اليومية التي نواجهها ونقع بها كل يوم وسنحاول تعديل الصورة وتوضيح الألوان للتوصل معا إلى الحل

موضوع الحلقة هو : ترويض العاصفة
عاد علاء من الجامعة مرهقاً ودخل المنزل وهو غاضب كعادته ، دخل غرفة المعيشة فوجد أخته علا تشاهد مسلسلا على إحدى المحطات فقطب جبينه وجن جنونه وكأنه كان يتمنى أن يرى شيئاً كهذا حتى يفرغ شحناته الغاضبة .
علاء بغضب: شو هاد اللي حاطة عليه ؟
علا بارتباك: مسلسل مؤدب والله العظيم ما في اشي غلط..
علاء: وبتحلفي كمان .. هاد اسمه تفاهة وانحطاط وسخافة… قسما بالله لو برجع من الجامعة وبلاقيك بتحضري مسلسل ولا أغنية ولا اشي مثل هيك لا تلومي إلا حالك .
علا بعصبية: انت شو دخلك .. ما بدك تحضره بلاش أنا بدي أحضره .
علاء: شوفي لا تقعدي تعانديدني ترا والله بكسر راسك..
علا: مااااااماااااااااا تعالي شوفي علاااااء ..
تركت الأم ما في يدها من صحون وأتت على الفور ويداها مبللتان: شو مالكم ليش صوتكم طالع ؟
علا: ماما مشان الله شو فيلك علاء بيتدخل فيا عالطالعة والنازلة .
علاء: للمرة الألف بقلك ما بدي ارجع عالبيت وألاقيها حاطة على مسلسلات منحلـّة علمي بنتك الأدب وغض البصر خليها تكبر عقلها بلاش تضل سخيفة .
علا: أنا مش سخيفة ….
قاطعتها الأم بلا مبالاة: شو يعني لو حضرت مسلسل ؟
علاء: شو يعني لو حضرت مسلسل ؟!! انتي بتشجعي فيها يعني ؟. طيب انا بفرجيكم .
أمسك علاء بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز ومسح تلك المحطة ومحطات أخرى غيرها واقتصر على المحطات الدينية والإخبارية فقط .
في هذه الأثناء تركت الأم اللامبالية ولديها يتصارخان وأكملت عملها في المطبخ ، ومن ثم دخلت علا إلى غرفتها تبكي .
لم يمنع هذا علا من مشاهدة ما تريد فلقد كانت تسترجع تردد المحطات في النهار ثم تمحوها في المساء قبل عودة أخيها ؛لأن الممنوع مرغوب وليس هذا فحسب بل كانت تستعير من صديقاتها أشرطة الأغاني وبعض الافلام لتشاهدها بالخفية ، كل هذا عناداً في أخيها الذي كان يتحكم بها ليل نهار .
ذات يوم استأذنت علا والدتها الخروج لزيارة صديقتها التي تقطن بجوارهم فوافقت الأم على ذلك ، وبعد أن هيأت نفسها للخروج استوقفها علاء .
علاء: وين يا مسهل ؟
علا: عند صاحبيتي رغد مريضة كتير ورايحة أطّمن عليها ساكنة هون قريبة كتير من….
قاطعها أخوها على الفور: صاحبيتك تعبانة … مريضة…ما بهمني ؛ بس تتشافى بتشوفيها بالمدرسة ، أما روحة عندها لأ .
علا بغضب: وشوفيها لو زرت صاحبيتي؟ كفرت أنا؟!
علاء: بعدين تعالي هون ، شو هاد اللي لابستيه ؟
علا: شو مالهم ملابسي كمان ؟!! جوكيت طويل وبنطلون والله مسترين !
علاء: اوعك أشوفك طالعة مكان وبطلونك مبيّن بتلبسي جلباب أو عباية بسس.
علا: ماما شافت ملابسي سمحتلي أروح انت ما إلك دخل .
علاء: ولك لا تعانديني بلاش أضربك .
وكالعادة تصارخ الأخوان وكاد الأخ أن يضرب أخته .
تدخلت الأم في الوقت الضائع : بعدين معاكم انتو ما راح تعقلوا … خلص يا علا فوتي غيري ملابسك بعدين اطلعي .
علاء: حتى لو غيرت ملابسها ما في طلعة .. ربنا قال في القرآن "" وقرن في بيوتكن " عارفة شو يعني " وقرن في بيوتكن "؟؟؟ يعني البنت تقعد في بيتها اشرفلها بدل ما تقضيها صايعة من بيت لبيت عند صاحبات ما منعرف أصلهم من فصلهم…
علا وهي تبكي : ما بسمحلك تحكي عني صايعة أصلاً كل صاحباتي محترمات ومؤدبات ، بعدين الله قال انه البنت تنسجن في بيتها ما تروح مكان غير عالمدرسة ؟!!
الأ م : لا حول ولا قوة إلا بالله خلص فوتي على غرفتك وانسي موضوع صاحبتك بديش مشاكل.
(يال حظها العاثر)
علا: يعني انتي واقفة معاه ؟ شو هالحياة القرف ؟ والله حرام عليكم ..
خلعت علا حذائها بقوة ورمته على الأرض ثم دخلت على غرفتها وطرقت الباب بشدة هكذا دون أن تفهم وجهة نظر أخيها أو أن يصلا لحل .
ذهبت الأم السلبية وأكملت عملها ولم تفكر بإيجاد أي حل يرضي الطرفين فتركتهما يربي كل منهما الأخر
( فلماذا تتذخل وتتعب نفسها ؟! )
لم تكن هذه النهاية بل استمرت حياتهم هكذا إلى الأبد وكانت الفجوة التي بين علا وأخيها تتسع يوماً بعد يوم .
عندما يكون المتحاورون طرشان هكذا تكون حياتهم ، ومن الصعب جداً أن يفهم أحدهم الآخر .
يظن بعض الشباب أن الحفاظ على أخلاق أخواتهم لا يكون إلا بالقسوة بحجة التدين ولا يتكلمون إلا بالقرآن والسنة ، وفي المقابل قال الله تعالى في القرآن الكريم { لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} (البقرة256) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا "
علا فتاة خلوقة قلبها أبيض ليست من النوع العنيد ، ربما لديها بعض السلوكيات الخاطئة لكنها أفضل بكثير من غيرها ، هي ممكن أن تتغير للأفضل بمجرد نصيحة صغيرة أو كلمة طيبة و ليس بالعنف والصراخ والهمجية .
أنا أرى أن كل أخ يمنع أخته من كل شيء ويحاسبها على كل حركة ويقيد حريتها سيحصل عكس ما يريد تماماً لأنه بالنهاية الممنوع مرغوب ، وبهذا الأسلوب سيساعد أخته على الانحراف بطريقة غير مباشرة وسيجبرها على فعل كل ما يكره من تصرفات .
دعونا نرجع للوراء ونعيد المشهد من البداية ليس لنرى حوار الطرشان بل حوار المحبين .

عاد علاء من الجامعة فوجد أخته تشاهد مسلسلاً على إحدى المحطات فلم يعجبه الأمر لكنه لم يقم بتعنيفها أو بالصراخ في وجهها فقط ألقى التحية عليها وعلى أهل البيت ثم جلس في غرفته ريثما ينتهي المسلسل .
تكرر هذا الموقف أكثر من مرة فكان كلما دخل علاء المنزل وجد أخته تشاهد التلفاز فقرر التحدث معها بخصوص هذا الموضوع .
علاء : شو يا علا بشوفك متعلقة بالتلفزيون كثير كل ما بدخل البيت بلاقيك بتتفرجي على مسلسل أو على برامج ما فيها هدف .
علا : التلفزيون بسلّي .
علا ء: في 100 طريقة تتسلي فيها أفيد بكثير من المسلسلات والبرامج التافهة اللي ما فيها أي فائدة ، أنا ما بحب تكون أختي سطحية التفكير .
علا : بس أنا مش مهملة بدراستي يعني بتفرج عالتلفزيون لما أخلص دراستي .
علاء : حتى لو خلصت ِ دراستك ما بصير تقضي كل وقت فراغك عالمسلسلات .
علا: طيب شو فيه طريقة تانية أتسلى فيها غير التلفزيون ؟
علاء: خير جليس في الزمان كتاب ؛ لازم تصيري تطالعي كتب مفيدة ومناسبة لسنك .
هنا دخلت الوالدة على الحديث وجلست تستمتع لولديها .
الأم : الله يرضى عليك يا علاء شو انك بتفهم ، أيوا هيك من أول اقنعها تترك التلفزيون شوي .
علاء : أنا ما بدي امنعها من كل التلفزيون ، مو مشكلة لو حضرت اشي مفيد بس مش كل وقتها عليه .
علا : طيب متى راح تاخدني عالمكتبة مشان أشتري كتب ؟
علاء: بكرا إنشاء الله بس اروّح من الجامعة .
الأم: ما شاء الله عالحماس الله يحميكم يارب .
وبالفعل في اليوم التالي ذهبت الأم مع علاء وعلا إلى المكتبة وترك علاء أخته تشتري الكتب التي تناسب ميولها وكانت علا كلما أمسكت كتاب استشارت والدتها بشراءه وقامت الأم بشراء كتاب عن الطبخ حتى تعلم ابنتها الطبخ في وقت الفراغ أيضا ً ، هكذا و عادت العائلة إلى المنزل ومعهم مجموعة قيمة من الكتب والقصص والسيديات الهادفة .
صارت علا تحاول أن تنهي دراستها باكراً حتى تقرأ في كتبها المفضلة تارة ، وتارة أخرى تساعد والدتها في الطبخ وصنع الحلوى .
(إذا أردت أن تربي أختك فلا تمنعها مما تحب فحسب ؛ بل أعطها بديلاً أفضل ولا تقتصر على الحرمان لأنه لن يجدي نفعاً ).
ذات يوم علا استأذنت والدتها الخروج لزيارة صديقتها المريضة فلبست قميصاً طويلاً وبنطال.
الأم : استني علاء بس يرجع من الجامعة علشان يوصلك .
علا : بيتها قريب ما فيه داعي .
الأم: معلش ماما أفضل مو حلوة البنت تمشي لحالها بالشارع يكون معاك أخوك أأمن .
انتظرت علا عودة أخيها و أخبرته عن صديقتها وطلبت منه أن يوصلها ولم يعارض البتة فهو يثق بأخته وبمن تصاحب .

لكن كان لديه تعليق بسيط : قبل ما تطلعي البسي جلباب أو عباية أفضل .
علا : بس قميصي طويل !
علاء: اللبس الشرعي أهيب وأحلى ومستور أكثر .
الأم: كلام أخوك صحيح فوتي بدلي ملابسك بعدين اطلعي .
علا : إن شاء الله .
إن انعدام الحب والتحاور والتفاهم في حياتنا يجعل من بيوتنا كهوفاً مظلمة ، تخلو من الاستقرار النفسي والطمأنينة ، فتكره البنت بيتها ويكره الابن بيته لدرجة أن يتهرب كلاهما من الآخر بسبب حوار الطرشان الذي لن يزيد الأمر إلا سوءاً ولن يزيد الحياة إلا تعقيداً .
أعلم أن الضغوطات النفسية كثيرة في حياتنا ومعظمنا يعاني من ظروف قاسية لكن هذا لا يعني أن نستضعف من هم أصغر منا لنفرغ غضبنا فيهم ونصرخ في وجههم ونعتبرهم (مفشة) ونبرر غضبنا أنه من أجل الله .
صحيح أن الله لا يحب أن يرتكب العبد المعاصي لكن ليس بهذه الطريقة نصلح الآخرين وليس بهذه الطريقة كان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يعالج الخطأ .
رسالة لكل الشباب الذين يدّعون التدين والالتزام ولا يعرفون أصول الدين والدعوة ، ارسموا على وجوه أهل بيتكم الابتسامة كما كان يفعل قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم فلقد كان خيره لأهله ، تعودوا على الحوار الهادئ و ابتعدوا عن العصبية الجاهلية والصراخ في وجه أخواتكم فهن لا يعرفن ما تكنه صدوركم من خوف على مصلحتهن فقط يركزن على ما تقوله أفواهكم من كلمات جافة وما ارتسم على وجوهكم من غضب .
أخي الشاب إذا كنت متدين حقاً وتهمك مصلحة أختك أصلح ذاتك أولاً تكن مؤثراً ، لوقع نصيحتك أثر طيب وستكسب قلب أختك .

[CENTER]

سأرمي سؤالآ في ذهن القارئ وأمضي ..
هل هو جنوح الشباب أم فشل الكبار ؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

هـذا هو راتبي!

(رسالة من زوج الى زوجته)

هذا هو راتبي

زوجتي الفاضلة

كم أتمنى أن نكون في أحسن حالاً في أمور المعيشة والمنزل و الأثاث , ولكن ماذا أصنع ؟

هذا هو جهدي وهذا هو راتبي والله لستُ بخيلاً عليك ولا على منزلنا ولا على أطفالنا , ولكن
هذا هو راتبي ..

وأنا مسرور وسعيد جداً
لما رأيتُ فيك من القناعة والرضا بهذا الأمر ووالله إنك " كنزُ ثمين" في هذه الحياة
إن الرضا بالقدر يا حبيبتي هو " من أركان الإيمان "
وهو طريق إلى" لذة الإيمان " كما في الحديث الصحيح ( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً…)

زوجتي
سأبذل ما بوسعي للكسب والرزق حتى نحصل على مانتمنى ولكن اعلمي أن هذا الأمور لا تكون

إلإ بالصبر و المجاهدة فكوني معي خير رفيق على هذا الطريق.

المصدر
http://www.denana.com/articles.php?ID=344

اعجبني كثيرا هذا الموقع ففيه الخير الكثير ما شاء الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

ياااربي شسوي خالبنت ذبحتني .. هيييييي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هييييي

مادري كيف أبدا صراحه ..

أحس اني اعيش مشكله ماني عارفه شلون احلها

بليييز ساعدووني

اسمعوا

في المدرسه في بنت .. معجبه فيني !!

وانا من النوعيه اللي لو أموت مستحيل اتقبل اعجاب مستحييل

لكنها معاقبتني جابت لي امراض الدنيا كلها !!

والله العظيم اني اكرره المدرسه بسبتها .. !

ساعدوني وش اسووي معها

حتى اني قلت لأمي تنقلني من المدرسه

لكن امي ما رضت ..

الحين ابيكم تساعدوني

والله يجزاكم خير ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده